روايات

رواية عالم آخر الفصل الثاني 2 بقلم عمرو علي

رواية عالم آخر الفصل الثاني 2 بقلم عمرو علي

رواية عالم آخر البارت الثاني

رواية عالم آخر الجزء الثاني

عالم آخر

رواية عالم آخر الحلقة الثانية

هي دي الليلة اللي كنت بتوعدني بيها ، انا لو جايبة اختي كانت عملت حاجة
= طب ممكن نجرب تاني
ولا تاني ولا تالت ، انا ماشية
-***-
انت عملت فيه ايه يخربيتك
= ولا حاجة ، بحثت عن أكتر حاجة ممكن تعكنن على اي راجل ولقيت زيت الخروع هو اللي هينفعني
انت دماغك سم
= وانت لسة شوفت حاجة
لحد هنا والمجلة خلصت ، مكنتش مصدق ان ممكن حد يعمل كدا فعلا ، هل ممكن الدافع يكون قوي انك تأذي حد بالشكل دا ، بقيت قاعد على نار ، مبقاش في حاجة شاغلة دماغي غير المجلة برغم كل الأسئلة اللي تكاد تكون خطر وتخوف بس كل دا مش شاغلني ، اللي شاغلني هو اني اعرف هيحصل ايه ، كان الفجر قرب يأذن ، فضلت سهران مش جايلي نوم لحد ما جه معاد الشغل ، افتكرت البازل اللي في اخر صفحة ، مهمنيش معاد الشغل ، لعبتها وجمعت ” المحتاج ” ، مفهمتش واللغز اتعقد اكتر ، نزلت الشغل ركبت العربية وماشي بيها ، وقفت في الاشارة جالي حد بيخبط على الازاز ، مكنتش فايق لأي حد ، مفتحتش لكن هو استمر وبيخبط بطريقة متواصلة مستفزة ، فتحت الازاز و كنت لسة هتعصب عليه
ايييهه في ايه
” لقيته رما حاجة جوا العربية و جري ، كانت المجلة ، مسكتها بجنون زي ما اكون مدمن ولقا الجرعة بتاعته ، لكن فوقت على تليفون من المدير ، أكتشفت اني اتأخرت جدا على الشغل ، وصلت وكالعادة سمعت محاضرة من المدير وانتهت ب خصم ، شتمته وخرجت جري عشان المجلة ، بدأت اقرأ
” كنت مبسوط وفرحان وانا شايف ان كل يوم علاقاته النسائية بتقل ، خطتي بتنجح بالتدريج ، الدور الجاي على نورا ، كانت قطعت علاقتها ب عمر ، وعرفت شاب تاني معانا اسمه عادل ، لما راقبت تليفونها ، عرفت انها غلطت معاه وهو مش عايز يعترف وبيتهرب منها ، طبعا كنت عارف دماغها هتفكر في ايه
-***-
صباح الخير
= صباح النور ، ايه المرادي جايبة وراكي مين
انا حقيقي آسفة ، عمر كان السبب ، انا مكنتش اقدر ارفضله طلب ، حقيقي آسفة ، انا عرفت انه مبيحبنيش و دلوقتي عرفت غلطي وعايزاك تديني فرصة تانية
تمام
= ايه رأيك نتقابل بعد الجامعة
مفيش مشكلة
” اكتر حاجة تجذب البنت هي انك تكون حنين ، وبالفعل اتقابلنا وبقينا نتكلم كل يوم ، لحد ما قررت اختصر عليها الطريق
عندك مانع لو اتقابلنا عندي النهاردة
= لا خالص بس تكون مؤدب
طبعا
” كنت خليت زين يأجر شقة من كام يوم استعدادا للحظة دي ، طلعنا الشقة ، وخدت منها اللي انا عايزه وقضيت وقت لطيف ، بدأت البس هدومي
انت رايح فين
= ماشي
ليه
= هو انتي فاكرة اني عبيط ، انا عارف انك غلطتي مع واحد وجاية عشان انا اللي اشيل الليلة بس طلعتي غبية اوي يا نورا
انا حامل
= متقلقيش عامل حسابي
” كان من ضمن بحثي اني عرفت ان في حباية بتنزل الجنين ، اشترتها وكانت غالية شوية ، امسكي
ابوس ايدك متقولش لحد
= أنتي تؤمري بس متنسيش تاخدي الحباية
” نزلت من الشقة و ركبت العربية ، كان زين مستنيني
عملت ايه
= كله تمام ، خطتنا ماشية كويس أوي
اديتها الحباية
= اه
وبعدين
-***-
= هتاخدها ولو حد لحقها أوعدك أنها مش هتموت
هي الحباية دي هتعمل فيها ايه
= هتعرف بنفسك
-***-
ايه الصوت دا
= مش عارفة يا حاج ، دا جاي من أوضة نورا
تعالي نشوف في ايه
-***-
ينهار اسود ، ايه الدم دا ، فوقي يا نورا ، قومي يا بنتي
= احنا لازم ننقلها على المستشفى حالا
-***-
هااا يا دكتور طمنا
= هي كانت خدت اي حاجة
اي حاجة ازاي
= للاسف هي خدت نوع دوا عمل ليها نزيف والجنين نزل وعقبال ما جت كانت حالتها خطر جدا ف اضطرينا نشيل الرحم
جنين ايه ، بنتي مش متجوزة ، انت مجنون
-***-
هتعرف بنفسك
= ما تقول دلوقتي
اقولك ، هي دلوقتي هتاخد الحباية لانها معندهاش حل تاني غيرها بعد كدا هيحصل ليها نزيف شديد وفي خلال نص ساعة لو مدخلتش المستشفى هتموت ولو عاشت يبقا مش هتخلف تاني و هتتجوز اي حد عشان يداري على الفضيحة دي
= انا كدا اسقفلك بقا
لسة يا زين
= ايه تاني ، انت خدت حقك خلاص
هنلعب لعب بسيط كدا
= مع مين
دكتور ابراهيم
= اقفل السيرة دي ، دا دكتور بارد
وعشان كدا هنلعب معاه
= ازاي
” اكونت مزيف مفيش اسهل منه ، شوية صور ل بنات و ادخل أكلمه على اني معجبة بيه
يعني انتي بجد معجبة بيا انا
= اه انت ، هو انت قليل ولا ايه
كل الناس بتقولي اني كبرت ومفيش ست ترضا تبصلي
= دول اتعمو ، سيبك منهم
انت جيتي ليا من السما يا فوفا
” يوم ورا التاني وبدأت اجر رجله اكتر ، اديته رقم تليفوني وحملت ابلكيشن بيغير الأصوات وكلمته وسجلت كل المكالمات اللي بيني وبينه ، كان هيموت ويشوفني ، قالي ان مراته مسافرة وهتقعد عند أهلها يومين ، اداني عنوان بيته ، ساعتها كنت عرفت اجيب رقم مراته وكلمتها
-***-
مساء الخير مدام سهير
= مين معايا
واحد بيعمل خير ، احب اقولك ان جوزك بيخونك ، اه والله بيخونك ، وفي واحدة هتجيله اول ما انتي تسافري
= انت كداب ، انا جوزي محترم مش بتاع الكلام دا
والله تقدري تتأكدي من كلامي بنفسك ، هبعتلك المكالمات اللي بينه وبينها دلوقتي ، سلام
” كتت منتظر ييجي تاني يوم لكن مجاش تقريبا كدا عنده حفلة نكد في البيت ، بقو 4 أيام دلوقتي وبرضو مجاش ، روحت البيت عنده عشان افهم ، بعد علبة سجاير خدها مني البواب ، قالي انه متخانق مع مراته خناقة كبيرة أوي وحاليا واصلة ل طلاق
لسة في ناس تانية حابب تخرب حياتها
= مالك يا زين
احنا بنعمل كل دا ليه
= بناخد حقنا
حقك انت لوحدك
= وانا وانت ايه يا زين ، احنا واحد
ولا عمرنا هنكون واحد غير لما ترجع لعقلك
= باين عليك انت اللي اتجننت
اه اتجننت ولو مرجعتش عن أفعالك دي ، انا هبلغ عنك ****
= سلام يا زين
” عدا أسبوعين ، انا و زين متخانقين ، لكن انا خلاص هصالحه ، معنديش اغلى منه ، اتصلت بيه
لسة زعلان مني
= انت اخويا وتهمني مصلحتك كمان انا خايف عليك
خلاص بقا انسا اللي فات ونبدأ صفحة جديدة ، عدي عليا النهاردة
= تمام
-***-
” قفلت معاه وانا عارف انه مش جاي ، ليه ، لان امبارح انا كنت تحت بيته بفكله زيت الفرامل بتاعت العربية ولما لاحظت انه منزلش من البيت ، كان لازم يبقا فيه سبب عشان ينزل ، مكنش ينفع اسيب دليل ورايا ، وهو اللي أجبرني على كدا ، جالي خبر انه اتقلب بالعربية بتاعته ، كنت اول واحد حاضر العزا ، كنت بطبق مقولة ” قتلت القتيل ومشيت في جنازته ” ، روحت البيت وبدأت افكر مين اللي عليه الدور “
المجلة خلصت ، لا انا مش مصدق ، فين الباقي ، في حد ممكن يبقا بالشكل دا ، دا مجنون ولا شيطان ، انا لازم ارمي المجلة دي و اركز في حياتي بس الفضول هيقتلني ، عدا يوم والتاني والتالت والرابع والخامس ، كملت 20 يوم مش بتحرك من البيت ، خسرت شغلي بسبب الغياب الكتير اللي بدون مبرر ، بقيت شخص عصبي جدا وحرفيا انا اتحولت ل مدمن ، كنت جمعت كلمات البازل وطلعت ” Midnight ” ، الساعة دقت 7 جالي تليفون من رقم غريب ، رديت
الو
= مساء الخير ، أستاذ كريم معايا
ايوا
= في حد اشترى من عندنا حاجة وطلب مننا اننا نوصل الاوردر على بيت حضرتك
معلش بس ، هو مين حضرتك
= مع حضرتك مدير فرع Midnight يا فندم
العنوان بسرعة
= حضرتك حابب تيجي تاخدها بنفسك
اه ياريت العنوان
= هبعت ل حضرتك لوكيشن
” نزلت بجري ، ركبت العربية ، كنت سايق بسرعة رهيبة ، اكيد المكان دا فيه كاميرات وهعرف مين صاحب المجلة دي ، لما انتبهت للطريق لقيت اني سايق في شوارع ضلمة جدا وبيوت مهجورة ، وصلت المكان وكان بيت او مش بيت هو كوخ صغير ، مش شايف حاجة خالص حواليا ، نور كشاف العربية مش مبين كتير ، لحد ما فيه صوت اتكلم
برافو عليك انك عرفت تيجي لوحدك وكمان جيت بسرعة بس هو انا مش حذرتك في بداية المجلة انك متصدقنيش في كل اللي بقوله
= انت مين ” رديت وانا لسة مش شايفه “
مش انت كنت هتموت وتعرفني ، انا اهو
= عايز مني ايه
أبدا ، انا قولت بس اجيبك و اعرفك على المكان
” ظهر شخص من ورا الكوخ ، ملامحه مش متحددة كويس ، بدأ يقرب مني
انت عايز مني ايه
= ايه يا كريم واحد عاطل زيك هعوز منه ايه يعني
اشمعنا انا اللي اختارتني تبعتلي المجلة
= عشان شبهي في كل حاجة ، و رغم دا انت احسن مني ، انت عمرك ما هتعرفني لانك مبتاخدش بالك من اللي زيي ، زمان لما كنت ساكن مع ابوك في بيتكو القديم وانا كنت بقف مع ابويا في الورشة ، كنت ااجي عشان العب معاك ، كنت دايما تتريق عليا وعلى لبسي وشكلي ، مكنتش عايز حاجة ساعتها غير اني احس اني عندي صحاب ، ومش كدا وبس ، حتى البنت اللي كنت بحبها كانت بتحبك انت عشان لبسك وشكلك حلو إنما انا مش بتبصلي اصلا ، انت خدت كل حاجة لوحدك وسبتني انا لوحدي ، انا بحقد عليك وبكرهك ، وعشان كدا انت مش لازم تعيش
” طلع سكينة وهجم عليا بيها ، وقعت على الارض، لكن قدرت اقوم تاني لكن كان عمل جرح في دراعي
عارف مين اللي عليه الدور ، انت يا كريم وخلاص هقتلك دلوقتي
” اتمكنت منه و ضربته لحد ما السكينة وقعت من ايده ، خدتها من على الارض ، كان لسة بيحاول يقوم ، طعنته بيها ، وقفت مش مصدق انا عملت ايه ، جريت ركبت العربية ومشيت بسرعة من المكان ، رجعت بيتي لميت هدومي وقررت اني هسيب الشقة دي ، هختفي ومحدش هيعرف مكاني
-***-
بعد مرور سنة
بابا ، يا بابا
= ايه يا قلب بابا
سليم بيضربني ومش عاوزني العب معاه
= طب انا هقوم دلوقتي واضربه الولد النوتي دا
هيييييه بابا جاي يضربك
” الحمدلله حياتي استقرت بشكل كبير ، رجعت شغلي ، اتجوزت وبقا عندي سليم و سلمى ، ياريت تكون اتعلمت حاجة من قصتي ، بين كل فترة وفترة حاول تبص على اللي انت مش شايفه لانك اكيد هتلاقي حاجات كتير فايتاك “
بابا يا بابا ، بص لقيت ايه
= ايه الكتاب دا يا سلمى
معرفش لقيته في الجنينة
-***-
” فتحته وقد كان بالفعل ، عزيزي القارئ ، أقسم لك ان كل ما ستقرأه فهو حدث بشئ خارج عن ارادتي ، بداخلي شخص لا يعرف طريق الظلام ولكن في ظاهري يوجد شخص عاشق للظلام ، لكن احذر لا تحاول تصديقي في كل ما أقوله “
الرحلة لسة مخلصتش!!!
” من الاسكريبتات القريبة جدا لقلبي ، لان هي دي انواع القصص اللي بقدمها عكس القصص اللي فاتت ، بعمل تنويع بين كوميدي و رومانسي و رعب و دراما ، ومن غير ما اكون ممل او نمطي ، حابب اعرف رأيك يا بروو وشكرا جدا لأي حد بيدعمني 💜 ومن غير ياء و تاء عشان انا ولد وربنا “
-***-
يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية عالم آخر )

اترك رد

error: Content is protected !!