روايات

رواية ماذا لو وقعت في غرامك الفصل الأول 1 بقلم نور محمد

رواية ماذا لو وقعت في غرامك الفصل الأول 1 بقلم نور محمد

رواية ماذا لو وقعت في غرامك البارت الأول

رواية ماذا لو وقعت في غرامك الجزء الأول

رواية ماذا لو وقعت في غرامك الحلقة الأولى

«صحيت مفزوعه على كوبايه ميه بتدلق عليها»
سما بخضه… في ايه ياصفاء على الصبح.. حد يصحي حد كده
صفاء (مرات ابوها) بضيق… اصحي ياختي بقينا الضهر كفايه نوم بقى
سما بضيق… وفيها ايه سبيني انام انا النهار في المدرسه طالع عيني وفي الليل مطحونه في البيت هنا بسببك
صفاء بضحكه سخريه… ههه لا ماخلاص انتي مش حتروحي تاني اصلا المدرسه دي
سما بخضه… ليه ان شاء الله ناويه تجوزيني وتخلصي مني والا ايه
صفاء بخبث… بالظبط كده في عريس متقدم ليكي وابوكي وافق يعني خلاص حرتاح من وشك ده
سما بصدمه وغضب… انتي بتقولي ايه بابا واقف طب ليه انا ليسا صغيره واخر سنه في الثانوي دي وعاوزه اكملها مش اجوز
صفاء بنرفزه… قومي يافقر ده العمده بنفسه طلب ايدك لجواز فزي يابت
سما بسخريه… ايه ده احنا عندنا عمده هنا في البلد يبقى اكيد واحد عجوز وعاوزه تخلصي مني ياصفاء
صفاء بضحك وغيظ… عجوز ايه ده يادوب مكملش35سنه بابت المحظوظه وبنات البلد كلهم حيموتو عليه مش زي ابوكي العجوز الي ابتليت بيه وانا ليسا شباب
سما بغضب… صفاء ميه مره اقولك سيرت امي متجيش على لسانك وكمان محدش ضربك ياختي على ايدك علشان تجوزي بابا
صفاء بغيظ وغيره… اهو النصيب بقى قومي علشان تجهزي العمده حياجي باليل ومعاه المأزون
نفخت سما بضيق… تمام لما نشوف اخرتها ايه
صفاء بغيره… اخرتها عز حتبقي فيه يابنت أميره
«وخرجت وسابتها وسما متضايقه علشان عاوزه
تكمل تعليمها وتشتغل وتكون زاتها بس بباها ومراته عاوزين يجوزوها ويخلصو منها بس»
«اجه الليل معاد العريس وصل العمده ومعاه المأزون واتنين شهود على دار محمد والد سما الي رحب بيهم بسعاده»
محمد بفرحه… اهلا ياعمده نورت البيت كله والله
غفران( العمده) ببتسامه… ده بنورك ياحج محمد انا اجيت في معادي زي ماقولت
محمد… ديما كلمتك وحده ياعمده يابخت سما بنتي بيك
غفران بحب عند زكر اسمها… تمام نادي على العروسه علشان نكتب ونمشي علطول
محمد… حاضر ياعمده ياضفاء هاتي سما فورا
«بعد دقايق دخلت سما وهي ترتدي فستان ابيض منقرش جميل عليه طرحه بيضه مع بيشرتها البيضاء الناصعه فكانت حوريه من الجمال وفي يدها صنيه الشربات وضعتها بخجل وجلست بجانب محمد وغفران كان بينظر لها بحب و عشق ومش قادر يشيل نظره عنها»
محمد… احم ياعمده العروسه وصلت مش نكتب الكتاب بقى
غفران بعد مافاق… اه اكيد اكتب يامولانا فورا
«وكتب الكتاب بسرعه وقام المأزون مشي تقدم غفران من سما ومسك ايدها»
غفران بحب وابتسامه… انا حاخد مراتي بقى ياحج محمد وامشي
محمد… تمام ياعمده بس
غفران بمقاطعه… متقلقش الارض كتبتها باسمك مهر سما زي ماوعدتك
محمد بطمع… خيرك مغرقنا ياحضرت العمده والله
غفران… تمام انا حمشي تعالي ياسما
«واخدها وخرجو ركبو العربيه وخلفهم العربيات الرجاله بتاعته كمان وصلو السرايا وبدء ضرب النار والزغاريت بفرحه على جواز العمده اخير سلم على الناس الي جايه تبارك ودخل السرايا علطول»
غفران بصوت عالى… ياهنيه ياهنيه انتي ياوليه
هنيه بخوف… نعم ياحضرت العمده
غفران ببرود… خدي سما على اوضتي فوق تجهر فورا
هنيه بطاعه… حاضر ياحضرت العمده
واخدت سما لغرفه غفران وطلعت ليها الفستان الي اختاره غفران لسما
هنيه ببتسامه… خدي ياهانم الفستان ده علشان ليلتك النهاردا انتي والعمده
اخد سما الفستان واتفاجئت انه قصير وضيق اوي
سما بضيق… بس ده قصير وضيق اوي عندك حاجه غيره ياخالتي
هنيه… لا ده الي اختاره العمده ولازم تلبسيه ياهانم وانا جهزتلك الحمام جوه
سما بغضب… بس انا مش حلبس القر’ف ده على جثت’ي
هنيه بخوف… وطي صوتك ياهانم العمده يسمعك يطين العيشه عليا
سما بنرفزه… مايسمع او يزف’ت كمان انا اصلا الجوازه دي مش عاوزها من الاول
غفران بغضب… انتي بتقولي ايه؟!! سمعيني كده تاني
هنيه بخوف… هي متقصدش ياعمده دي ليسا عيله ومش فاهمه
سما بعند… لا اقصد انا اصلا عمرى ماشوفك قبل كده والجوازه دي كلها غلط
غفران بغضب جامح… هنيه اخرجيي واقفلي الباب وراكي
هنيه بخوف عليها… ياعمده اهدي هي بس…
غفران بمقاطعه وغضب… انا قولت اخرجي بره فوراا
جرت هنيه من قدامه وقفلت الباب تقدم غفران من سما بغضب وهي بتتراجع بخوف منه
سما بخوف… والله لو قربت انا حصوت وألم الناس عليك
غفران بخبث… صوتي محدش هنا يقدر يعمل حاجه
سما بخوف ورعشه وهي بتبص حوليها لقت سكي’نه في الطبق جنبها مسكتها وحطتها على بطن’ها وقالت… لو قربت خطوه كمان انا حقت’ل نفسي والله
غفران بخوف وتراجع لانه لايريد فقدها… خلاص اهدي مش حعمل ليكي حاجه..وتقدم منها بهدووء لينزع السكي’نه من يدها لتتراجع هي بخوف
سما بخوف وبشك… لو قربت اكتر انا حمو’ت نفس’ي مش بهزر والله
غفران بهدووء… طيب اهدي الاول وابعديها عنك وانا حعملك الي عاوزاه
«نظر له بشك ويدها بتترعش لتجده يحاول تشتيت انتباهها ليقترب لينزع السكي’ن منها لكن هي سبقته وغر’تها في بطن’ها لتقع ارضا وهي تنز’ف بغزا’ره»
صعق غفران من فعلتها ليجري عليها برعب…سما سما ليه عملتي كده؟!! ارجوكي متموتي’ش انا بحبك وعاوزك متسبنيش
«لكن هي اغمضت عينها لتبحر في عالم الظلام»
غفران بخوف بصوت عالي…ياهنيه انتي يازفت ياهنيه
دخلت هنيه لتشهق بصدمه من شكل سما…يالهوي ياعمده انتي عملت فيها ايه!!!
غفران بخوف وهو يضغط على جرح’ها ليتوقف النزي’ف…انتي ليسا حتسئلي نادي على الدكتور مراد فورا
هنيه بخضه…الدكتور مراد موجود حنادي عليه فورا
خرجت وبعد دقائق عادت وهو معها ليشهق هو الأخر بصدمه من المشهد
مراد بصدمه…غفران انت عملت ايه قتلت’ها!!!
غفران بدموع وخوف…مش انا هي انتحر’ت يامراد ارجوك الحقها بسرعه
مراد ببرود…هي فضلت تمو’ت كا’فره وانا مش حتدخل في قرارها ده وو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ماذا لو وقعت في غرامك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *