روايات

رواية عمياء دخلت حياتي الفصل السادس 6 بقلم منصور سيد

رواية عمياء دخلت حياتي الفصل السادس 6 بقلم منصور سيد

رواية عمياء دخلت حياتي البارت السادس

رواية عمياء دخلت حياتي الجزء السادس

عمياء دخلت حياتي

رواية عمياء دخلت حياتي الحلقة السادسة

شويه وتليفون احمد رن بص لقه رقم دولى بس مش رقم والد ندى حس ان فى خبر مش سار وجهه اتغير
ندى لحظة انه ارتبك فقالت له فى حاجه ولا ايه هو الاتصال ده من مين
احمد :ابدا دا حد من الشغل هرد عليه وارجعلك
احمد بعد عن الغرفه اللى بيها ندى وقال الو
المتصل :ايوه يافندم ا.احمد
احمد:ايوه يافندم أأمر
المتصل:ا.عصام والد ندى كان موصينا ان لو العمليه ما نجحتش وتوفى نتصل على حضرتك واحنا اسفين ان نبلغ حضرتك انه توفى اثناء العمليه
احمد مسك نفسه عشان ندى ما تسمعوش بس الدموع نزلت من عيونه ومابقاش عارف يتكلم
المتصل:حضرتك معايا يا استاذ احمد
احمد:ايوه يافندم مع حضرتك
المتصل :هو كان موضي انه يندفن فى بلده
احمد:ايوه هو كان قال لى مره وسط كلامه وانا هسأل عن الإجراءات وهمشي فيها وهتواصل معاكم تانى لحسن الخبر مخليني مش عارف اركز مع حضرتك
المتصل :تمام يا ا.احمد انا مقدر الظرف على العموم سجل حضرتك الرقم وياريت تتواصل معايا تانى فى اسرع وقت
احمد:تمام الف شكر
احمد وقف فى مكانه ومشعارف يبلغ ندى الخبر ده ازاى وهيتصرف ازاى فى الموضوع كله
نعمت :ا.احمد انا حضرت الغداء اتفضل
احمد:خلى ندى تتغدى انا ماليش نفس دلوقتى
نعمت:حاضر
ندى سمعته وهو بيقول ماليش نفس
ندى انتهت نحوه

 

 

ندى:ايه مالك ما كنت كويس من شويه من ساعة ما جالك التليفون ده وانت اتغيرت ونبرة صوتك اتغيرت كان في ايه التليفون ده
احمد سكت ومش عارف يقول ايه يخبرها ازاى
ندى لقيت احمد ساكت
ندى:مالك فى ايه انت قلقتنى التليفون ده من بابا انا قلقانه عليه وانت قلقتنى زياده انا متأكد ان التليفون ده من الشغل مش عارفه ليه حسه انك بتضحك عليا
احمد:بصراحه…….
ندى:فى ايه يا احمد ارجوك تعبت اعصابى
احمد:بصراحه والدك كان مسافر يعمل عمليه خطيره مش مسافر لشغل والعمليه ……
ندى:ايه العمليه ما نجحتش بابا جرى له حاجه رد يا احمد بابا ماله اوعى تقول مات
احمد:البقاء لله يا ندى شدى حالك انا ما كنتش عاوز اقولك بس كان مسيرك هتعرفى
احمد بيبص لقى ندى وقعت فى الأرض مغمى عليها جرى عليها وشالها وقال لنعمت تنزل للبواب تخليه يجيب دكتور بسرعه
نزلت بسرعه وكان فى دكتور فى العماره البواب طلع جابه ونزل الدكتور وكشف عليها واعطاها حقنه مهدئه وقال أنها عندها انهيار عصبي وانه اعطاها مهدىء والأفضل تسبها تنام شويه عشان ترتاح
وكانت كل ما تفوق تفضل تبكي وتقول انا عاوزه بابا هو انا ليه حد تانى غيره لا اكيد مش هيموت ويسبنى اكيد انتوا بتضحكوا عليا وتطلب التليفون وتفضل تطلب نمرته تلقيها غير متاح تقول لأحمد مش عارفه ليه قاعد فى المكان اللى مافهوش شبكه ده ما تنساش يا احمد لما يكلمنى نقوله يسيب المكان اللى قاعد فيه ده ويغيره بمكان شبكته كويسه
احمد مش قادر يخليها تواجه الحقيقه ودموعه نازله من عينه وندى صعبانه عليه وشويه تهدى وتقول كان نفسي نظرى يرجع واشوفه قبل مايسبنى
وشويه ترجع تقول بابا ما متش ارجوك يا احمد ودينى عند بابا انتوا ليه بتعذبونى عشان ما بشوفش ومش هعرف اروح لوحدى حرام عليكوا بتعملوا فيا ليه كده نفسي اروح ليه ياخدني فى حضنه انا مابحسش بالأمان الا لما اكون معاه وفى حضنه
احمد ما حسش بنفسه غير وهو متجه ليها واخدها فى حضنه وهى ما حستش بنفسها الا وهى ارتمت جوه حضنه وفضلت تبكى وتقول له بابا مات وسبنى يا احمد سابنى لوحدى ماليش حد فى الدنيا انا خايفه يا احمد هو ليه ربنا سابنى فى الدنيا دى لوحدى ليه ما اخدنيش انا كمان
احمد بعد الشر عليكى يا ندى ليه بتقولى كده دا انتى شابه صغيره زى القمر لسه العمر أمامها والحياه الحلوه كلها
ندى وهي تتكلم بسخريه حياه حلوه ازاى بعد بابا انا انتهت حياتى بعد وفاة بابا
وفجأه بعدت عن احمد وقالت بابا لازم يجى هنا واحسس على ملامحه واحضنه انت فاهم
احمد اه طبعا اكيد انا هنزل دلوقتى اشوف ايه الاجراءات وهمشي فيها علطول هو كمان كان موصى بكده
ونزل احمد

 

 

ندى ظلت على سريرها تبكى ونعمت دخلت تواسيها
وبمجرد ان احمد خرج من العماره
دخل الشاب اللى مسلطاه الجاره على ندى العماره والبواب جالس واتفاجىء بدخوله
فأسرع اليه واوقفه انت مين وجى لمين
قال له الشاب انا جى لأستاذ احمد اللى فى الدور الثالث قال له البواب زى ما احمد قال لو حد سأل علينا قول ما فيش حد هنا فقال له مافيش حد ساكن هنا اسمه ا.احمد الشاب قال له ا.احمد والانسه ندى وعندهم خدامه اسمها نعمت البواب رجع قال له لا اكيد مش فى العماره دى يمكن عماره تانيه جنبنا
فراح الشاب زقه وقال له انت مجنون انا متأكد انه هنا فى العماره دى وراح طالع رن البواب على احمد بسرعه احمد اتصل عليه وعرفه قال له اطلع بسرعه عطله بأى طريقه وما تخلهوش يوصل للشقه ولة معرفتش قول حرامى ولم عليه السكان كلهم وانا راجع بسرعه رجع احمد بسرعه إلى العماره والبواب عمل زى ما قال له ومسك فيه وفضل يقول حرامى طلع كل السكان اللى فى العماره ومسكوا الشاب ولسه بيشوفوا ايه الحكايه والبواب بيقول ليهم كان احمد وصل ونزل ضرب فى الشاب وهو فى ايدهم والسكان طب عرفنا فى ايه قال ليهم ابن الكلب ده كان جى عاوز يدخل يتهجم على اختى فى الشقه متسلط من أعداء لى ونازل ضرب فى الشاب ومعاه كام شاب من سكان العماره لما عرفوا كان ناوى يعمل ايه لما عدموه العافيه وراحوا سلموه للقسم وهناك اتوصوا بيه زياده لحد ما اعترف بعد ما كان انكر كل حاجه بس بموجهته مع البواب ومع نعمت وندى وبضغطهم عليه فى التحقيق اخبرهم ان الجاره هى اللى اتفقت معاه عشان تنتقم من احمد فى ندى واتحبسوا الاثنين الشاب والجاره وروح احمد ندى ونعمت ونزل مره اخرى يخلص الإجراءات اللازمه وفعلا خلص الإجراءات وكانت ندى ونعمت فى استقباله وهو معه جثة والد ندى وكان مشهد تقشعر له الأبدان عندما اتجهت ندى بمساعدة نعمت نحو جثة والدها وازالت عنه الساتر وأدخلت يداها تلامس وجهه وهى تبكى كان نفسي تخدنى فى حضنك كان نفسي اكون

 

 

معاك وانت بتعمل العمليه كان نفسي عينى تفتح دقيقه اشوفك فيها قبل ما يدوك منى ليه سبتنى يابابا فى الدنيا دى لوحدى دا انت كنت بصري وعينى اللى بشوف بيها اشوف بأيه دلوقتى دلوقتى بس حسيت انى فعلا كفيفه وهى تبكى وكل من حولها يبكى ونعمت تحضنها وتقول ليها هونى على نفسك كلنا هنموت قالت يارب اموت هعيش ليه وعشان مين ومع مين وبقت تصرخ يارب خدنى بقى سايبنى ليه اخدت منى امى ونظرى فى يوم واحد ودلوقتي اخدت اخر امل لى فى الدنيا سايبنى ليه انا ودينى ليهم يارب احمد كان لسه جي من بعيد لان موظف كان نده عليه عشان يخلص اخر ورق جري على ندى وراح اخدها فى حضنه وهو يقول ليها ايه اللى بتقوليه ده حرام عليكى اترمت فى حضنه وفضلت تبكى وراحوا عشان يدفنوه
وطول فترة دفنه وندى تقول ادفنونى معاه انا ايه لازمة حياتى من بعده انا هفضل ليه فى الدنيا
واحمد واخدها فى حضنه ياندى ارحمى نفسك بقى حرام كده كفايه الكلام ده بيعذبك وبيعذبه
ندى:ايه كمان مش عاوزنى أبكى انا جوايا نار هتموتنى مش قادره
احمد:لا أبكى برحتك بس بلاش الكلام اللى يغضب ربنا
وعادوا إلى الشقه وندى فى حالة بكاء مستمر وفى حاله لا يرسى لها ولما دخلوا الشقه احمد قال لنعمت دخليها على سريرها وحاولى تخليها تنام شويه دخلت ريحتها على السرير وحاولت تنيمها بس بدون فائده مازالت مستمره فى البكاء خرجت نعمت لأحمد وكان احمد دخل غرفته فخبطت على باب غرفته وقالت له ممكن اتكلم مع حضرتك شويه احمد قال ادخلى يانعمت
دخلت نعمت

 

 

نعمت:ا.احمد انا هتكلم مع حضرتك فى موضوع انا عارفه ان مش من حقى اتكلم فيه بس حالة انسه ندى مخلياني مش قدره اسكت
احمد:اتكلمى يانعمت موضوع ايه اللى عاوزه تكلميني فيه
نعمت:موضوع.تابع ياريت تفاعل بقى ٢٠ تفاعل بسرعه كده عشان نعرف ياترى نعمت عاوز ايه من احمد وعاوزه تقوله ايه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية عمياء دخلت حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *