روايات

رواية حتى ألقاها الفصل الأول 1 بقلم منة محمد

رواية حتى ألقاها الفصل الأول 1 بقلم منة محمد

رواية حتى ألقاها الجزء الأول

رواية حتى ألقاها البارت الأول

رواية حتى ألقاها الحلقة الأولى

-اه يا بابا وصلت الـ****، أركب إيه بعد كده؟؟
=….
– حاضر هركب وأكلمك
_____
– لو سمحت
= اتفضلى
– أركب منين عربية الـ****
= أهى العربية الـ جايه هناك دي، أنا كمان هركبها تعالى اركبى وهشاورلك على المكان الـ عايزه تنزلى عنده
– تمام مفيش مشكله
” ركبنا سوا وطول الطريق كانت بتكلم باباها، والـ فهمته إنها مش من هنا لكتر الاسئلة الـ كانت بتسألها لباباها ”
– لو سمحت يا عمو عايزه أنزل عند فندق الـ****
” حاضر يا آنسه بس ابقى فكرينى ”
= أنا كمان نازل عنده ابقى انزلي معايا
– تمام شكراً جداً لحضرتك
=ولا شُكر ولا حاجه
” وبعد شوية وقت قليلين اتصلت ماما”
= أيوه يا ماما
– أنت فين
= أهو قربت على الشقة
– طيب هحط الاكل على بال ما توصل، بس متنساش اللبن والبيض علشان الكيكه
= حاضر
– وهات لاخوك لوليتا
= حاضر يا ماما
– وهات عيش من عند عمو احمد وأنت طالع
= اجبلك حد من الرُكاب معايا ي ماما!
– اخلص يا واد ومتأخرش
= عنيا يا ست الكل
” قفلت معاها ولسه البنوته الـ جنبى بتكلم باباها ”
– لو سمحت احنا قدامنا قد إيه
= خلاص هننزل أهو
– آه يا بابا خلاص هنزل، أروح فين بعد كده
-…
– حاضر هنزل واكلمك
” وبعد ما نزلنا من العربية ”
– لو سمحت أنا آسفه بجد إنى تعبتك معايا، بس ممكن تقولى عمارة 5 ال فى شارع *****
= تعالى معايا دى العمارة الـ فى وشنا وعلى العموم مفيش تعب ولا حاجه
– شكراً أوى بجد
= شكلك مش من هنا
– اه من المنيا
= أول مره أقابل حد من المنيا ويكون حلو أوى كده
” سكتت شوية فـ قطعت السكوت ما بينا، حسيت إنى عايزها تتكلم وأعرفها أكتر”
= اومال جايه هنا لمين
– جايه لبابا شغله هنا
= سكن شغل ؟!!
– لأ لينا شقة هنا
= طيب هو ليه مطلعش ياخدك من بره
– هو دلوقت فى الشغل
“كنا وصلنا عند العمارة، كان نفسى أكمل مشى نكمل كلام وأعرف عنها حاجات أكتر من كده بس للأسف مكنش ينفع”
= تمام دي عمارة 5 استمتعى بوقتك هنا فى القاهره وإن شاء الله تتبسطى
– إن شاء الله وشكراً ليك جداً
= العفو، بس خلى بالك من نفسك هنا وحاولى متمشيش لوحدك كتير هنا علشان محدش يضايقك وأنتِ ما شاء الله حلوه
– نعم !!!
= ماما بتحط الأكل متيجى تتغدى معانا
” ضحكت وهى بتقول”
– شكراً.. استأذنك سلام
” ابتسمت ابتسامة علقتنى بيها وهى ماشيه، طلعت العمارة واختفى طيفها من قدامى.. ”
” انا أه مروحتش الصعيد قبل كدا بس زينه والله شكله كدا هيكون من نصيبنا نزورها قريب…”
” انهارده ذكرى معرفتى بسلمى ..الخامسه، زى انهارده قابلتها وكان أول لُقى بيننا، زى انهارده خطفت قلبى الـ كنت حالف مش هتدخله غير الـ هتكون ليا..”
” فوقت من ذكرياتى على صوت مامل ”
– بسااام، قوم يا حبيبى غير علشان ناكل بابا هيتأخر وهنتغدى أنا وأنت وأخوك
= حاضر يا ماما
” قومت غيرت وطلعت علشان نتغدى، وبعد ما اتغدينا وكنا قاعدين سوا ”
– بسام خالتك أشواق جايه بكره هى وبنتها
= ينوروا يا ماما
– بكره اجازتك مش كده !
= أيوه بس أنا نازل مع أصحابى كعادتى
– لأ خليك بكره علشان تقعد مع خالتك وبطوط
= بطوط مين !!
– فاطمة بنت خالتك يا واد
= ما تقولى فاطمة يا ماما، على العموم لأ هخرج مع أصحابى وقضى اليوم أنتِ معاهم علشان تكونوا على راحتكم
– خالتك وفاطمة سألونى عليك وقولتلهم إنك اجازة بكره وهتقضى معانا اليوم
= ماما إنتِ هتصاحبينى أنتِ وقرايبك ولا إيه
” قومت علشان أدخل الأوضه ”
– بسام
= نع…
” لقيتنى باخد الشبشب بالحضن بعد ما حدفتني بيه ”
= تسلمي يا ست الكل والله.. اللي عندك معروف يا حبيبتى
– بسام أنا قولت الـ عندي هتقعد معانا بكره
” صوتى بقى عالى وكنت أول مره اتعصب بالطريقة دي ”
= هو فى اي بقى ليه مش عايزه تفهمينى ليه عايزه تخلينى أكره الجواز ليه.. مش أنتِ عايزه تفرحى بيا هتفرحى وهى معايا، يا ماما أنتِ عارفه إنى محبتش غيرها ليه مُصرة تقعدينى مع قرايبنا علشان اتجوز منهم
– بتزعق فيا علشانها !! وكمان سايب القاهره كلها ورايح تجيب واحده من الصعيد.. أسلوبها غيرنا وطريقة عيشتعا غيرنا ليه أنت مُصر عليها بالشكل ده هى مش اخر واحده فى الدنيا يعنى
” قربت منها قعدت فى الأرض جنب الكرسى الـ قاعده عليه ومسكت ايديها حاولت ابوس ايديها لكن شدتها من ايدي”
= يا ماما مش دايماً بتقوليلى فرحتى من فرحتك يا بسام وزعلك من زعلى يا حبيبى
-..
= أنا فرحتى وسلمى مراتى..فرحتى لما ارجع من الشغل ألاقى سلمي واقفه بتجهزلى الأكل بإيديها ، فرحتى لما ألاقيكى بتحبيها من قلبك علشاني بجد ، بدل ما انتي شغاله تخططى علشان تجمعينى ببنات خالاتى وبنات صحباتك يمكن تلفت نظرى واحده منهم واخطبها… والله كلهم يستاهلوا حد أحسن منى بس أنا استاهل إن سلمي تكون مراتى.. بقالى أكتر من سنتين بحاول أقنعك بيها علشان أقدر أخد خطوة الخطوبة دي وأنتِ راضيه عنى وعن الجوازه
– أنا موافقه..
= إييييه !!!
– موافقه يا بسام على خطوبتك من سلمي
” قامت مره واحده من مكانها وأنا مصدوم من كلمتها ، مش متخيل إن ممكن كلمة منها تقلب مشاعرى كل القلبه دي ”
” قومت وراها ”
= ماما أنتِ بتتكلمى جد
– أيوه طالما دى هتكون فرحتك
= ماما متزعليش منى أنا آسف
– كلمها تكلم باباها تظبطلنا معاه ميعاد
= طيب وبابا
– مش ممانع ومرحب بالموضوع عادى، مفيش غيرى الـ كُنت رافضه الموضوع بس خلاص أنت أكيد عارف مصلحتك
” بوست راسها ”
= أنا آسف بس هتعملى إيه فى قلب ابنك يا أمى
– هدعيله يكتبله الخير فى حياته ويكون فرحان
= ربنا يخليكِ ليا العمر كله يا حبيبتى
” سبتها ودخلت الأوضة علشان ألحق أكلم سلمى وافرحها بالخبر الـ هز كيانى ده ”
= سلماااااا..
– إيه يا بسام فى إيه جبتلى صرععع
= كلمى باباكى احنا جاين نطلب ايدك يا بت
– إيه
= زي ما بقولك والله كلمى باباكى وظبطى الدنيا بقى علشان اجى اخطفك من العالم كله
-…
= إيه يا سلمى ليه النكد دلوقت
– مش عارفه بس مش مصدقه إنه بعد 5 سنين هكون ليك
= لأ صدقى وصدقى أوى كمان وبعد الجواز هخليكى تصدقى أوى أوى افرحى وبطلى هرمونات النكد دي بقى
– هقفل دلوقت وادعيلى علشان أقدر أكلم بابا فى الموضوع ده وكمان مش عارفه هقنع ماما ازاى علشان قلبى مقلق
= زي ما أنا قدرت أقنع ماما يا سلمى.. يلا ربنا معاكِ يا حبيبى متقلقيش هناخد الخطوة دي وهنبقى سوا بإذن الله.. يلا اقفلى شوفى الدنيا عندك وكلمينى طمنينى علشان فرحتنا تكمل
– حاضر يلا باى
” قفلت معاها وأنا قلبى فى مكان تانى من الفرحة ”
” فضلت قاعد طول الليل مستنى مكالمتها ليا علشان تعرفنى المعاد الـ هنروحلهم فيه بس كنت خايف من رد فعل مامتها تجاه الموضوع لأنى شبه عارف إنها مش موافقه ”
*Flash Back*
= إيه يا سلمي بتعيطي ليه
– اتكلمت مع ماما فى موضوعنا
= أنا كمان كلمت ماما
– رفضت بردو ؟!
= مش عارفه ليه كلهم علينا كده وليه من الناحيتين مفيش أمل
– ماما قالت اقفلى موضوع بسام خالص ومتفتحهوش تانى قدامى علشان متزعليش منى بعد كده
= يعنى إيه يعنى اقفلى موضوع بسام والله كلهم بيستهبلوا والواحد اتخنق بجد
– مش عارفه يا بسام ومتزودهوش عليا علشان والله تعبانه
= حقك عليا منهم ومن الدنيا كلها وان شاء الله هنحكى بعد كده لولادنا عن إننا قد إيه تعبنا على بال ما بقينا سوا يا بت
– يارب
*Back*
” قطع تفكيرى فونى لما رن وكانت خطافة القلوب ”
– بسام
= ها عملتى إيه قوليلى
– حاولت استنى ماما تقوم من جنب بابا علشان أكلمه بعيد عنها بس مقامتش ومكنتش قادره استنى أكتر من كده فـ قويت قلبى وطلعتلهم
= ها وبعدين
– قولتله بابا فى واحد عايز يتقدملى لقيته بصلى باستغراب وقبل ما يتكلم لقيت ماما قامت مره واحده من مكانها وقالت لأ أنا مش موافقه
= نعم !!! كنت عارف إن الرخ…. اللهم طولك يا روح مش عايزه ابقى مش محترم أنا هقفل دلوقت واكلمك بعدين
– بسام ماما جنبى وعايزه تكلمك
= إيييه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حتى ألقاها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *