Uncategorized

رواية حور الريان الحلقة العشرون 20 بقلم نور محفوظ

 رواية حور الريان الحلقة العشرون 20 بقلم نور محفوظ 

رواية حور الريان الحلقة العشرون 20 بقلم نور محفوظ 

رواية حور الريان الحلقة العشرون 20 بقلم نور محفوظ 

عمار هز رأسه بتردد وكسروا الباب 
البنات دخلوا بسرعه وحضنوا حور 
بس حور بعدت عنهم وهى بتقول بسرعه : انا لازم امشى من هنا قبل ريان ما يجى 
ريان ببرود: وانا جيت ي حبيبتى 
حور بلعت ريقه وقالت بقوة : يلا يا سما انا  عايزه امشى من هنا 
سمر بصتلها بحزن 
ريان ببرود : عفوا تمشى منين 
سما بغضب : فى ايه يا جدع هو احنا علشان ساكتين هتتمادا ولا ايه 
حور هتمشى من هنا وانت خليك ف حالك وعيالك  وهى بتشاور ع صافى وعمر 
عمر قرب ع ريان بخوف : بابى هما الناس دول عايزين ايه 
ريان ابتسم بحب : ولا حاجه ي حبيبى وهما هيمشوا 
دلوقتى مش كده 
عمار بص لشهاب الا كان بيبص ع ريان بيحاول يفك شفراته بس  من غير  فايده
ريان وهى بيضغط ع سنانه : دخولكم البيت وانا مش موجود و كمان تكسروا الباب ده ليه حساب تانى عندى 
حور بتأفف وضجر   : خلصت تهديد ليهم ممكن امشى بقا  لأنى زهقت بجد 
ريان ابتسم بأصفرار وقرب منها وجه يمسك ايديها بس هى بعدتها وهربت بعيونها بعيد : انت عايزه توصلى لأيه من ده كله 
حور بصتله ببسمه وقاعدة ع الكرسى وحط رجله على التانيه : امممم عايزه ايه صح سؤالك ده صح 
ايه ده انتوا لسه واقفين اقعدوا سمر سما اقعدوا وانت يا عمار اتفضل 
شهاب ببسمه مصتنعه: هى قالت اقعد يا شهاب ولا انا مسمعتش 
عمار ضحك بخفوت وهز رأسه بلااا 
شهاب بصلها بغيظ : والله اخوك عنده حق يتجوز عليها  وقعد 
حور ببسمه مصتنعه: هقولك انا عايزه ايه أولا  كده تطلقنى 
ريان كان لسه هيتكلم بس حور رفعت ايديها علشان ميتكلمش استنى بس هو انا قولتلك انك ممكن تعترض أهدى بس كده واسمعنى للأخر  انت عايزنا نقف قصاد بعض ف المحاكم لو انت عاوز كده فأنا لااا عارف ليه لسببين الأول  انك ف يوم من الأيام كنت حبيبى والتانى انى ليا سمعتى رغم انها مش هتتأذى زى سمعتك بس  انت باين مستبيع كل حاجه 
بس جمله اخيره ورحمة  ابويا  لندمك ع كل حاجه عملتها ما هو انا مش بسيب حقى يا سيادة المقدم فاااااهم 
ريان كان بيسمعها وهو مش متفاجئ من قوتها هو عارف حور وعارف انها قويه او بترسم القوة ما هى بنت زيها تدخل عالم رجال الأعمال والكل يعملها الف حساب اكيد مش ضعيفه قلبه وجعه من فكرة إن  ميبقاش ف حاجه اسمها ريان وحور وعارف انها بتهدد وخلااااص 
الكل كان بيبص لحور بإعجاب بس فى الا بيبصلها بشفقه وحزن ودى كانت سما الا عارفه انها  موجوعه قوى 
ريان اول ما خلصت كلام ضحك قوى ضحك بسخريه : ايه ده بجد بس كويس إن لسه فاكره إنى المقدم  وبعد كده اتكلم بصوت قوى  طلاق مش هطلق و خروج من هنا مش هتخرجى فااااهمه
حور اتوترت من صوته العالى وشوية  القوة الا هى مصتنعها اتبخرت 
حور بغضب : هطلقنى يا ريان وإن مكنش برضاك هيبقى غصب عنك فاااهم  والا واللهى العظيم هكلم بابا وهعرفه كل حاجه وهو يتصرف معاك 
ريان بسخريه: وانت فاكره إن ابوكى هيكلمك من الأساس هو انت ناسيه انه اتبرى منك ولا ايه   
حور بصتله بألم وعتاب : لااا مش ناسيه يا ريان بس انا هنفذله طلبه
واتجوز عادل اتوقع سعتها هيرضى ومش هو بس الا هيسعى انى أطلق من 
ريان قاطعها بصوت قوى وغضب : حوووور ريان قرب منها ومسك اديها بغضب انت باين انك اتجننتى جواز ايه الا بتتكلمى عليه انت ع ذمتى 
حور باستفزاز : اه جواز ما هو انت هت
ريان مسك فكها بغضب : كلمة طلاق مسمعهاش منك  تانى والا وربى هعمل حاجه طول حياتك ما هتنسيها فااااهمه و اتفضلى  ادخلى أوضتك 
حور صوتها طلع مهزوز غصب عنها : انت مش هتحبسنى فاهم 
ريان بضيق : مش  هحبسك  طول ما انتى بتسمع الكلام هعملك زى الأول 
حور بصتله بوجع وهزت رأسه بلااا : انا مش عايزه اقعد هنا 
ريان بحده : مش هتقعدى غير هنا فاهمه 
سما بغضب : يا بجحتك يا شيخ  يعنى لا راضى تطلقها لااا وكمان مخليها تعيش مع ضرتها علشان تحرق قلبها اكتر اما انت شخص 
بجح صحيح 
ريان ببسمه بارده : ياريت يا انسه سما تمسكى لسانك شويه 
سما بصتله بغيظ ولسه هتتكلم 
عمار اتكلم لما لقى ريان بيشاورله بمعنى يخودهم ويمشى  
وعمار قال بهدوء : طب احنا ملناش لازمه هنا يلااا بينا 
سمر بدموع: انا مش هسيب حور 
حور ابتسمت  وقربت منها وهمست ليه : روحى يا سمر انا لسه ليا حق  إن كان عند اخوكى او عند مراته 
سمر بصتلها بحزن وهزت رأسها 
عمار ببسمه باهته: يلا يا سموره
سما بحزم  : سمر هتقعد معايا ايه رأيك يا سمر 
سمر بفرحه: انا مواقفه 
عمار برفض : لااا يا سمر 
سما بمقاطعه  بضيق : خلاص يا استاذ سمر هتقعد معايا تقدر تقولى هتقعدها فين مثلا معاك انت وصاحبك
عمار بضيق من اسلوبها : خالى بالك من نفسك يا سمر ولو احتاجتى حاجه متردديش واطلبيها منى 
سمر ابتسمت بحب 
سما شدت سمر وقالت بضيق: طول ما هى ف ضيافتى مش هتحتاج لا منك ولا من غيرك حاجه 
عمار بصلها بغيظ ومتكلمش
شهاب بسرعه : طب استنى نوصلكم
سما بتأفف : مش عايزين منكم حاجه 
شهاب بتعقل  : كده افضل من المواصلات 
سما بصتله بشراسه : لااا طبعا انا عندى امشى بس متجمعش مع حد فيكم ف مكان 
شهاب بصلها بغيظ : انت طالعه فيها ع ايه
بصتله بسخريه ومردتش عليه وبصت ع حور : حبيبتى لو احتاجتى حاجه اتصلى بيا ع طول ورغم انى لسه عند رأى انك تسيبى البيت ده  والا فيه وارتاحى منهم 
ريان ببسمه صفرا : شرفتى وياريت ما تكرريش الزيارة تانى 
سما بسخريه: واللهى انا ميشرفنيش المكان ده ولا كان ع وجودى هنا فهو لأجل حور وبس وخلى بالك من مراتك وابنك وخليك ف حالك 
ريان مسك اعصابه بصعوبه من كلامها : وانت يا سمر مش عايزه تقولى حاجه عيونك كلها عتاب 
سمر بحزن : بكره يا ريان هتعرف انك خسرت  كل حاجه مع حور 
ريان بص بعيد : وانا مش هسيبها علشان اخسر حاجه حور ف قلبى 
حور بصتله بسخريه وألم 
صافى بوجع وحزن :  ريان انا ممكن امشى من هنا وكل حاجه ترجع لطبيعتها 
ريان بنفى : صافى انت زى حور عندى بالظبط ومستحيل اسيبك تمشى 
صافى ابتسمت بحزن 
وحور بصتلهم بجمود ودخلت اوضتها والكل مشى 
وشهاب حاول يقنع سما 
شهاب بغيظ : يا بنتى هنوصلكم بدل تعب الموصلات 
سما بحده: ياريت تخليك ف نفسك وبس متفكرش فينا يا ابو قلب كبير انت 
عمار ضحك : قولتلك ريح نفسك دى بنت لسانها ما بيقولش   غير دبش وبس 
سما بصتله بقرف :  لااا هو بيقول كل حاجه بس بيعرف يقيم الناس كويس 
عمار بغيظ  : يا بت اسكتى احسن ما زعلك 
سما مشت بغيظ  وقالت بسخريه : طب ما تزعلنى  انا عايزاك تزعلنى 
عمار بصلها بغيظ وسكت وهى اتكلمت بسخريه : ابقى اتكلم ع قدك يا شبح
شهاب بصلها باستغراب : انت غريبه قوى انا اول مره قبلتك فكرتك غير كده 
بصتله بقرف : فكرتك غير كده ؟؟ انت قصدك ايه 
شهاب بسرعه : قصدى توقعت انك بنت رقيقه و 
سما ابتسمت بس بسرعه قالت بغضب : وانت تفكر فيا ليه اصلا يلا يا  سمر مش ناقصين بلاوى  وايه هيغيرهم عنه  ما هما تلامذته 
شهاب بص لعمار: شراسه
عمار بنفى : دى وقحه 
شهاب بغيظ : اخوك يغلط وانا البس بس انا فرحان ف البت حور 
عمار بحزن : حرام عليك يا شهاب الا ريان عمله يكسر أى بنت
شهاب بندم  : مش قصدى كده بس رغم الا ريان عمله بس هى مسكتتش
عمار  بضحك : الا زى حور مش هتسكت وانا وانتى اهو هتخلى ريان يلف حولين نفسه 
شهاب بتأكيد : عندك حق ومتنساش انها مسنوده بمين  دى لو قالت لأبوها 
عمار مقاطعا : مش هيعرف يعمل حاجه ريان مش شويه ريان ليه اسمه ووزنه انت ناسى هو مين 
شهاب باستدراك  :  ايوه انت صح طب البت طارت كده 
عمار بغيظ : قصدك سما دى يا عم دى جهنم ع الأرض استغفر الله لسانها متبرى منها بس انا هبقى شمتان فيك دى لو اتخنقتوا بعد الجواز مش بعيد تقتلك 
شهاب ببسمه خبيثه  :  ما انا هخودها للحجه 
عمار بصلها وضحك قوى : دى مش بعيد امك تعملها كوفته    امك بتغير عليك من كل حاجه وأى حاجه 
شهاب بحب : ربنا يبركلى فيها 
ريان وقف مكانه مش عارف يروح ورا حور ولا صافى اتنهد بضيق وقعد مكانه 
عمر طلع يدور عليه : بابى انا جعان 
ريان اتنهد وافتكر حور وهى بتكتبله الطلبات 
حور ابتسمت : ها بقا يا رينوا الطلبات دى تجيهالى تمام 
ريان بص ف الورقه لقى  مكتوب فراخ وكبده وحاجات كمان بس ضحك لما شاف اخر حاجه 
حور باستغراب : بتضحك ع ايه 
ريان بضحك مش يسيطر عليه : انت عايزه شيبسى و كولا ولبان مش عايزه مصاصه بالمرة 
حور ضربته ف صدره بغيظ و خرجت وهى بتقوله متتأخرش عليا ماشى 
ريان خرج من شروده ع صوت ابنه: بابى انا جعان 
ريان عنيه اتعلقت بحور الا خارجه من الاوضه 
فهمس لعمر : روح قول لطنط حور انك جعان 
بصله بحزن : بس هى زعلانه منى 
ريان بهمس : قولها اسف يا صدفتى وهى هتسامحك وخليها تعملك  حاجه تكولها
عمر ابتسم بحماس وجرى : حور حور 
حور بصتله بضيق ومشت تجاه المطبخ 
وفتحت الفريزار و طلعت الكبده
عمر بحزن : حور  انت زعلانه منى طب خلاص انا اسف يا  صدفتى سامحيني 
حور لفت بسرعه وقالتله مين الا قالك تقول كده
عمر شاور ع ريان الا غمزلها وهى بعدت وشها واتنهدت بضيق : عمر انا مش زعلانه منك بس ممكن متكلمنيش دلوقتى لأنى مضيقه 
عمر ببرائه : يعنى انت مش زعلانه 
حور هزت رأسه بلااا : مش زعلانه يا سيدى  انت عملت حاجه تزعلنى 
عمر هز رأسه بسرعه : لااا ي حور انا معملتش حاجه 
حور ببسمه : يبقى خلاص مش زعلانه ممكن تسيبنى اعمل حاجه اكولها لأنى جعانه 
عمر ببرائه : طب وانا كمان جعان ممكن ابقى اكول معاكى مش باكول كتير هكول شويه صغنين 
حور ابتسمت ع برأته بس لما لقت ريان بيبص عليهم ويبتسم تلقائى افتكرت إن ده مش نفس الطفل الا جذبها ببرائته وخفت ظله لااا دا ابن جوزها قد ايه انك تكتشف انك مخدوع ف شخص بالنسبه ليك كل حاجه بتبقى حاجه وحشه وألمها  بيبقى لا يطاق 
حور  هزت رأسه علشان تركز ف الا بتعمله 
وعمر  بيرقبها  بسعاده وريان بحزن 
ريان اتنهد بضيق ودخل المطبخ ع أساس انه هيعمل قهوة يشربها 
حور لما ريان قرب منها حست بخنقه احساس مختلف عن  الأول هى حاسه  انها مش طايقه قربه نفسها يبعد غمضت عنيها بخنقه واتنفست ببطئ وبعدت عنه 
ريان بصلها بغيظ  وحور كملت الا بتعمله 
ريان ببرود : اعملى حسابى  معاكى ف الاكل 
حور ابتسمت لمجرد انها  ف المطبخ وبتعمل اكل ليها هى وجوزها بس الا محى ابتسامتها لما ريان كمل كلامه : ومتنسيش صافى لأنها مكلتش حاجه من امبارح 
حور اتخنقت بالدموع وقلبها حست إن حد مسكه وبيضغط عليه فقالت بصوت طلع واطى غصب عنها : انا مش هعمل غير لنفسى وانت والهانم حرين 
ريان قرب منها بعبث : طب ليه دا من واجبك انك تعمليلى اكل 
ريان مع كل كلمه بيقرب وحور بتبعد لحد مخبطت ف الحيطه وريان قرب منها ولف  ايده حولين وسطها وبص ف عيونها ونزل بعيونه يبص ع شفايفها  الا بتتحرك 
حور بلعت ريقها بتوتر وحاولت تتكلم مش عارفه وجات تبعده  ريان مسك اديها ورجعها ورا ضهرها 
وقرب منها  ولمس شفايفها بحب وحنان وخوف 
وحور مقدرتش تبعده ثبتت مكانها وهى مش مستوعبه الا بيحصل بس مقدرتش تقاوم ده ريان حبيبها وجوزها وبدلته
عمر كان واقف ومش فاهم حاجه بس ابتسم لما لقى امه بتقرب منه 
وقال بفرحه : مامى بابى حاضن حور زى مكان   بيحضنك وبيصلحها علشان زعلانه 
صافى اتجمدت مكانها وهى بتشوف الموقف الحميمى ده قدمها  وبصت عليهم بحزن وكسره 
وعنيها اتملت بالدموع 
حور  عيونها جات ع صافى الا متجدده ف مكانها فبعدت ريان عنها 
ريان بعد بس فضل ماسكها من وسطها 
عمر بفرحه : بابى انت صلحت حور زى ما بتصالح مامى 
حور الكلام نزل ع قلبها سكاكين وبعدت عن ريان بس ريان رفض يسبها بس هى هزت رأسه وعيونها مليانه دموع 
ريان اتنهد بغضب وحور بعدت بجمود وقربت تكمل باقى الاكل 
صافى بصت لريان بعتاب وقالت بدموع: ياريت حاجه زى دى تانى تبقى ف أوضة نومك مش قدام الولد ومشت 
ريان مشى وراها بسرعه  : صافى استنى ي صافى   ودخل وراها الاوضه 
حور اتخنقت قوى وقفلت النار ودخلت اوضتها تعيط 
كانت عايز تكسر اى حاجه قدمها بس تكسر ايه الاوضه متكسره فبدأت  ترتبها  وهى بتعيط وبتكلم نفسها : غبيه بتعيطى ليه علشانه علشان الا باعك بتعيطى بسببه وهو طلع متجوز لااا وكمان مخلف يارب هو انا امتى هفرح واللهى انا مش معترضه بس نفسى افرح  فرحه وتكمل 
حور خلصت تنضيف الاوضه  ودخلت الحمام واخدت دوش ولفت فوطه حولين جسمها 
وخرجت لقت ريان قاعد ع السرير بصتله بجمود وقربت من دولابه تطلع اى حاجه تلبسها 
ريان بعد متكلم مع صافى وصلحها افتكر حور واستسلمها بين ايديها ودخل الاوضه لقها مترتبه وصوت الدوش شغال فعرف انها بتاخد حمام قعد ع السرير بس اول ما شفها خارجه عيونه  اتجمدت  عليها عيونه كانت بتلتهم كل تفصيله فيها بلع ريقه بتوتر من هيئتها المغريه وقرب منها بدون وعى وحصرها بين الدولاب وبينه 
حور لما ريان قرب منها حست انها هيغمى عليها ولعنت ضعفها قدامه بس لما جه يبوسها شمت  ريحت صافى فيه  عيونها  اتملت بالدموع وقالت كلمتين فوقوا ريان : انا بكره نفسى وبكرهك
ريان بصلها لسه مش مستوعب هى قالت ايه: حور 
حور انتفضت بعيد عنه بغضب : متنطقش اسمى 
ريان   جه يقرب منها 
حور بعدت وقالت بقرف : ريحتك مش طيقها انت كنت معاها 
وقالت بسخريه: هى مكفتكش ولا ايه 
ريان ابتسم ببرود هو المفروض يتقبل اى رد فعل منها  بعد الا عمله معاها : اممم يعنى حاجه زى كده 
حور رده غظها بصتله بغيظ وشدت قميص من قمصانه ودخلت الحمام تلبسه 
حور خرجت بخطوات سريعه باين انها غضبانه بس ريان  مكنش شغال باله بغضبها قد ما هو شاغل باله بهيئتها كان مركز مع كل حركه وهى بأبسط حركه حتى ولو مش مقصوده بتخليه يتجنن
حور  مسكت فونها واتصلت بسما وطلبت منها انها تبعت ليها هدومها 
وقفلت معاها 
ريان باعتراض : مكنش ليه لازمه انا هشتريلك هدوم 
حور اتجهلته وخرجت برا لقت صافى واقفه ف المطبخ بتكمل الاكل صافى ابتسمتلها  وحور بصتلها بغضب ازاى كانت بتتكلم معاه عادى ومقلتلهاش ليه ان ريان جوزها 
حور وقفت تعمل اى حاجه سريعه تكولها لأنها جعانه جدا 
صافى ببسمه : انا بعمل الاكل مش مهم تعملى حاجه 
حور بصتلها باحتقار: مقولتيش ليه إن ريان جوزك 
صافى عنيها اتملت دموع : لأنه كان مانع انى اقول لأى حد اننا متجوزين
حور بصتلها بغيظ : انت كنتى  عارفه انى معاه ف بيت واحد وكان عادى 
صافى ابتسمت : انا بثق ف ريان  وبعدين هو مكنش معاكى ف البيت هو كان مشغول 
حور بصتلها بغضب وسكتت لأن الفترة الا قعدتها ف بيت ريان كان بيدرب دفع جديد 
صافى ببسمه : قولتلك متعمليش حاجه انا 
حور بحده : بص يا مدام صافى ياريت تخليكى ف حالك ملكيش دعوه بيا فاااهمه  وده افضل ع فكره صافى بحزن : حور احنا كنا  اصحاب 
حور بصتلها بسخريه: عمرك شوفتى اتنين ضراير اصحاب انت مجنونه يا بت 
وزى ما قولتلك اتجنبينى خالص انت وابنك 
صافى لمحاولة استمالتها: حور احنا باين اننا مطولين مع بعض فأيه رأيك لو ناخد هدنا 
حور بصتله بغيظ :  روحى يا بابا شوفيلك حد غيرى ترسمى عليه دور الطيبه ده انا لو كنت انخدعت ف البدايه فده لسبب واحد بس انى مكنتش اعرفك وكنت عارفه انى مش هتعامل معاكى تانى فكنت مصدقه وشك البريئ ده  بس دايما مكنتيش مريحه بالنسبه ليا 
حور كانت مسكه سكينه بتشاور بيها ع وشها و صافى خافت ورجعت لورا 
وحور كملت كلامها بس قولت جارتك وعايزه تتعرف عليكى وانت فاضيه وانت عارفه الملل فقولت  اهو اتسلى واشوف اخرك  بس بصراحه انت كنتى طيبه بزياده اساسا تخلى اى حد يشك فيكى فقولت يمكن نظرتى المرادى غلط بس طلعت صح ما هو مش واحده شافت من الناس مليون لون متعرفش تطلع حربيه منهم فياريت بقا تخليكى ف حالك وبعيده عنى لأن الا بيقرب منى بلدغه وانا لدغتى والقبر اوك ي حبيبتى 
وعندك حق انا اتعب نفسى ليه انا هكول من  اكلك اصله بيعجبنى وانا بحب اعترف دايما بالحقيقة 
صافى بصتلها بتوتر بتحاول تدارى ده وقالت بحزن :  انا قولت لريان يعرفك الحقيقه قبل الجواز بس هو الا رفض انا عارفه ان حقك تزعلى بس ده مش ذنبى
حور بشفقه مصتنعهوهى تمط شفتيها :  يا حنينه 
ريان خرج من الاوضه وسمع صوتهم ف المطبخ  بصلهم بإهتمام : انتوا بتعملوا ايه 
صافى ببسمه : بجهز الاكل  ثوانى  وهجهزه  السفره
حور راحت للتلاجه  وفاتحتها واخدت خياره وقاطعتها وهى بتقتطم منها : وانا باكول خيار ع ما الاخت صافى تطبخ 
ريان بصلها بتعجب  :  انت هتكلى من الاكل الا صافى عملته 
حور بغمزه  : حد يلقى خدمه ببلاش ويقول لااا دا يبقى تبتر ع النعمه والا يتبتر عليها تزول من وشه ولا ايه انا هسمع اى حاجه ع التلفزيون لما تخلصى يا صفصف يا اختى 
ريان بحاجب مرفوع : صفصف!! دا من امتى الرضى ده كله
حور مطت شفايفها وقربت منه بدلع : أصل صفصف  عرضت اننا نكون اصحاب  وهى ونعم الرفيقه
ريان مكنش مركز غير مع حركة شفايفها 
وحور لما لحظت ده ابتسمت بانتصار وهى بتقول لنفسها : الصبر جميل وانا هربيكم من جديد 
حور بعدت لما ريان  قرب وقالت بضحك : عمر يا عمر تعالى نتفرج ع TV يا روحى 
عمر قرب منها بحماس: هنسمع سيمبا 
حور ابتسمت وقالت هنسمع سنوويت ونشوف الساحره الشريره هههههه الا عايزه تقتلها 
صافى بصتلها بغيظ ومتكلمتش 
وأول حور ما بعدت قالت بحده :  ريان انا مش هستحمل كده 
ريان اتنهد بضيق : حور كانت بتتكلم عادى هى طريقة كلامها كده 
صافى دمعت: ريان  هو انت شايف انى معدومة الكرامه علشان استحمل ايهنتها ليا 
ريان قرب منها وباس جبينها : انت غاليه عندى يا صافى وانا مستحيل اخلى حور او غيرها يهينك 
صافى ضمته ليه بحب وريان بدلها الضمه  بتنهيده من الأيام الا جيه 
ريان بعد ببسمه :: يلا انا مكلتش من ايديك من زمان وبجد وحشنى اكلك صافى ابتسمت بحب وقالت بلهفه : ي خبر دا انا عيونى ليك 
حور كانت قاعدة وهى هتموت وترجع تروح المطبخ تشوفهم بيعملوا ايه  ولما لقت ريان  جاى عليها بعدت عنيها بلامبالاه 
ريان قعد جنبها وزفر بغيظ وقال ببسمه : عجبك قميصى قصدى مريح يعنى 
حور ببرود : اممم هو زى صاحبه بالظبط ضيق لدرجه تخنق 
ريان بمغزى: بس القميص واسع 
حور بألم وضحك : ورغم كده حاسه انى مخنوقه فيه حاسه انه عامل زى أفعى بتلف حولين ضحيتها علشان تبلعها
ريان بهدوء : وايه الا جبرك انك تلبيسيه 
حور ببسمه بارده وهدوء ومغزى : ما هو  انا مش هفضل لبساه ع طول هيجى يوم واخلعه وابدله بحاجه تليق بيه 
ريان بهدوء : حتى لو مش بتحبيها 
حور ببسمه مستفزه : حتى لو مش بحبها المهم اكون مرتاحه فيها 
قطع استرسال حديثهم الباب 
حور وهى تنهض : حتى الوقت ف صالحى شوفت ازاى يا اخى 
ريان بغضب : استنى رايحه فين 
حور بسخريه: دخلى اوضتى افتح الباب هتلقيه البواب ومعاه شنطة هدومى  ابقى هاتهالى ع الاوضه 
ريان بصلها له بغيظ وهى ابتسمت باستفزاز ودخلت اوضتها  
ريان بحنق: هدومك اهى يا هانم 
حور ببسمه بارده : شكرا يا رينو خد بقا الباب ف ايدك 
ريان قرب منها بغيظ: خدى بالك  انا صبرى ليه حدود 
حور قبل ما ترد صافى كانت بتنادى ع ريان 
حور ببسمه مغتاظه  : الحق المدام بتنادى عليك 
ريان جه يقرب منها صافى نادت تانى 
فسبها بغيظ  وقال بضيق: ف ايه يا صافى 
صافى عنيها اتملت دموع : م افيش حاجه بس الاكل هيبرد
ريان شد شعره بضيق وقال بأسف : صافى انا 
صافى قاطعته  : يلا يا ريان عمر جعان 
ريان قعد ع  السفره بس مأكلش و صافى لاحظت ده وقالت بغيظ : الاكل مش عجبك ولا ايه 
ريان ببرود : لااا مستنى حور 
صافى اتنهدت بحزن وسكتت 
حور خرجت لبسه بجامه عاديه ورفعه شعرها لفوق ريان اول ما شافها ابتسم تلقائى 
و صافى متابعه كل ده الاكل عدى ما بين نظرات ريان لحور ولامبالاة  حور واسألت عمر 
وحنق وغيظ صافى  
حور ابتسمت لعمر الا كان بيتكلم معاها : انا هنام يا عمر تصبح ع خير 
عمر بلهفه : حور هو انا ممكن انام معاكى 
حور بصت على ريان وبعد كده ع صافى المبتسمه 
وقالت بسخريه مقصوده : بس مامى باين متعوده تنام وانت ف حضنها ومينفعش ي حبيبى تسيب مامى ممكن تزعل تصبحوا ع خير 
عمر عنيه اتملت بالدموع وريان اخده ف حضنه بسرعه : خلاص مفيش رجاله بتعيط تعالى هنام انا وانت مع انطى حور يلاااا  
صافى بغيظ : لااا عمر هينام معايا انا اخاف أساسا ينام معاها مشفتهاش بتعمله ازاى  ولا زقيته ازاى 
ريان بنظره حاده : ادخل يا عمر أوضة حور وانا جاى وراك 
ريان قرب من صافى وقال بجديه: حور عمرها متأذى طفل يا صافى شيلى الوسواس ده من راسك
صافى بدموع : انا شايفه انا  حور خدت كل حاجه ليها ابنى وجوزى 
ريان اتنهد : صافى الكلام ده ملهوش لازمه 
صافى بدموع : ازاى يعنى تقدر تقولى امتى اخر مره اتعملت معايا كزوجه او اخدت حقوقى منك ريان انت بعيد كل البعد عنى من يوم ما حور دخلت حياتى 
ريان بصلها واتنهد : صافى انا مش هقدر اديكى حاجه مش ملكى
صافى بمغزى : بس تقدر تدينى الا ملكى يا ريان انا قولت انها هتكون نزوه كالعادة هتقعد يوم يومين اسبوع بس انت بقالك خمس شهور من يوم ما عرفتها وانت ملمستنيش ريان يا تعملنى كزوجه يا طلقنى 
ريان بصلها وقال بضيق : وانا مش هطلقك يا صافى وانت عارفه كده كويس 
صافى ابتسمت بدموع :  يبقى تعملنى بما يرضى الله
حور سمعت نهاية الحوار لأن عمر كان عايز يشرب وهى راحت تجيب ليه مايه وسمعت من بداية صافى وهى بتقول يا تعملنى كزوجه ي طلقنى حور وقفت تسمع بإهتمام كان عندها امل إن ريان يطلقها بس دموعها نزلت غصب عنها اول ما سمعت رد ريان 
وريان لمحها وهى بتمسح دموعها ودخلت المطبخ 
واتنهد بغضب وساب البيت وخرج 
وقفل الباب بغضب حور عرفت انه خرج وقاعدة تفكر ياترا ايه الا جاى وايه نهاية علاقتها بريان طب هو ليه متمسك بيه  ومش عايز يطلقها ولا حتى عايز يطلق صافى واخرت الحكايه دى ايه بس هى مش هتقدر تكمل كده حطيت ايدها ع قلبها بألم قلبها بيوجعها جامد ودموعها نزلت  بحزن ع حالها وخدت المايه ودخلت الاوضه 
حور بضيق: خد يا عمر المايه اهى ويارب تنام بقا لأن الحكايه مش ناقصه خنقه 
عمر ببرائه : انت زعلانه يا حور 
حور بخنقه  : اه يا عمر مخنوقه وزهقانه
عمر ربع رجله بسرعه : طب تعالى وانا هقرألك قرأن 
حور بصتله بصدمه : انت حافظ قرأن يا عمر 
عمر ببسمه : ايوه حافظ الجزء الأول 
حور بصتله بعدم تصديق : كنت بتروح لشيخ 
عمر هز رأسه بلااا : لااا بابا هو الا كان بيحفظنى
حور هزت رأسه بعدم تصديق : ريان!!؟
عمر كشر بنفى : مش بابا ريان بابا جلال 
ياترا ايه الا جبر ريان يتجوز  صافى  ؟؟ 
هل  مثلا علشان عمر ولا علشان سبب تانى مُبهم ؟؟
ياترا ايه الخطوه الجايه الا حور هتاخدها  ؟؟
ريان بيحب حور طب صافى ايه ؟ 
هل ممكن جوز يوصى صاحبه يتجوز مراته ؟ 
حور مش سهله بس لحد دلوقتى محدش عارف معدن صافى ايه ؟ 

يتبع..

لقراءة الحلقة الحادية والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أسدي للكاتبة ألاء حلمي.

اترك رد

error: Content is protected !!