روايات

رواية خائنة و شكراً الفصل الثامن 8 بقلم مي علي

رواية خائنة و شكراً الفصل الثامن 8 بقلم مي علي

رواية خائنة و شكراً البارت الثامن

رواية خائنة و شكراً الجزء الثامن

خائنة و شكراً
خائنة و شكراً

رواية خائنة و شكراً الحلقة الثامنة

دخل مالك وسمعها وهي بتكلم ريم وبتقولها …
محدش حاسس بيا
انا عارفه اني بظلمه
بس هو كان ظلمني
انا مكنش فاكره أنه هيعمل كده
ولا أن دي هتبقي حالتي
انتي مش قادره تفهمي يعني اي قلبك مع واحد بس انتي علي ذمة واحد
وكلك لازم تبقي ليه
ولا قادره احكيله حكايتي ولا قادره اعتبره جوزي
ولا عارفه انا بعمل اي
سكتت شوية وكملت …
عارفه اللي هتقوليه الموضوع خلص من زمان
بس بس انا كنت قاعده علي امل انا كان عندي امل
انا مش عارفه انا بحبه كده ازاي
حتي وخلاص مبقاش في بنا حاجه انا مش عارفه اعمل اي
ده حتي …
وكانت هتحكيلها علي موقف الرساله بتاعت يوم الفرح
لكن مالك كان اكتفي وفتح النور قبل متتكلم
وده من حسن حظها
او من سوء حظها
وده اللي هنعرفه بعدين
اول ما شافته اتكهربت
بس الرعب اللي علي وشها قلب بشفقه
لما بصت ف وشه ولقيته للاسف بيعيط
لانه كان فعلا بيحبها اوي ومن سنين وكان نفسه تحبه
لكنه أنصدم
قامت هي وصوت ريم خارج من التليفون وهي عماله تقول ألو
قفلت ريم

 

 

وهي قربت منه
فهو لف ضهره بكسره وخرج فخرجت وراه
وفضلت تلاحقه وهو مش عاوز يبصلها ولا يبين كسرته قدامها
عيط وبحرقه
وهي عماله تكلمه …
طب انت بتعيط ليه دلوقتي
متعيطش
انا عاوزاك بس تسمعني ارجوك
انا والله كمان قصدي كل ده يحصل انا كان نفسي احكيلك حكايتي واحنا مخطوبين واقولك أن قلبي مع حد تاني
بس انت متعرفش انا كنت عايشه ازاي ولا اي بيحصلي انت كنت النجده الوحيده من اللي انا فيه
ووسط عياطها حكتله حكايتها
وهو رغم اللي هو فيه صعبت عليه
وحس بيها وقدر وجع قلبها
واللي شجعه اكتر ان الموضوع ده انتهي بس هي اللي مش عارفه تتخطاه
فرد عليها بكل هدوء واخدها ف حضنه لاول مره وبدأ يهديها وهو بيقول …
اسمعي حكايتي انا كمان
انا طول عمري كنت بحبك
وكنت بشوفك طول الوقت
كنت بحوش من زمان اوي عشان اجيب البيت ده
وحلفت أن محدش يعتبه غيرك
وكنت بدعي تكوني ليا
انا اتمنيتك ف كل وقت وصلاه وأدان محبتش ولا هحب ادك وعارف لما سمعت دلوقتي الحكاية أن الموضوع صعب اوي
لكن مدام انتهي تعالي نتخطاه انا هساعدك
كل اللي طالبه منك تديني انا فرصه تحبيني
اعتبري أن يا ستي انا مش جوزك دلوقتي وحد بيحبك وجاي يخبط علي بابك وحاولي تفتحي الباب
انا مش وحش علي فكره انا واد لقطه متسبش
وضحك فضحكت
وخلاها ف حضنه فهي سكتت والأمور استقرت هنا

 

 

وبدأت تسمحله يقرب وبدأت تتكلم معاه وتعيش الحياه بشكل أفضل
اه بعيد عن الحب بس قالت خلاص هتعمل اي يعني
وهو كان بيعمل كل اللي عليه
يخرجها دايما ويجبلها لبس وليها مصروف ف ايديها
وشايلها فوق راسه
وكان نفسه بس تخلف
بس المده بالنسبه لامه طولت
فقالته وزنت علي دماغه أنه يشوف لو هي بتاخد حاجه تمنع الحمل
فهو بدأ يدور كان تأثير أمه قوي عليه
مع أنه شاف منها تغير
لكن كان بيدور
وده اللى خلي الثقه راحت منها وعملت زعل منه
لما قغشته بيدور ف الدولاب
وارتبك لما شافها وكانت خمنت كلام أمه لما عاشرتها وعرفت ممكن تكون بتفكر ازاي
طلبت منه يقولها الحقيقه واما قالها قالتله بزعل …
انا وعدتك هديك فرصه
لكن دي مش اول مره تخلي امك تلعب ف دماغك
انا مباخدش حاجه تمنع الحمل كله من عند الله
لسه مفيش نصيب
ياريت تفهمها الكلام ده ياريت
وياريت انت تبطل تسمع اللي يأذينا اظن انا لو في حاجه مش هطلب منك ده
وبيتهيألي طول الفتره اللي فاتت انت مشوفتش مني غير كل خير
وده كان تنبيه ليه

 

 

بعدها هو ابتدي يفهم أن مش دي الطريقه اللي يتعامل بيها
كانت هي كمان علاقتها بأمها اتحسنت وبتروح تقعد معاها
لانها عرفت أن خالها بعد بالتدريج بعدها وكان كالعاده بيرميلها الملاليم بتاعت كل شهر
لانها قعدت من الشغل لما مروه اتجوزت
وقالت ترتاح بقي
مروه كان عندها وقت فراغ الصبح وهو كان بيرجع بليل ف كانت بتتخنق من القاعده
واقترحت عليه أنها تشتغل وتسلي وقتها الكام ساعه بتوع الصبح
ف الأول هو رفض
لكن بعدها وافق
لما هي اقنعته كذا مره وفهمته أنها بتتخنق
وان الشغل هيسليها وأنه ملوش علاقه بهو حارمها من حاجه ولا لا
وفعلا وافق وكانت هي قبل متفاتحه لقت شغل ف بوتيك قريب شويه من البيت
ومحتاج بنت تشتغل من ١١ لخمسه
وهو وافق
وراح شاف المكان والناس فيه وصاحبة المحل وكل حاجه تمام
فكانت بتصحيه تسعه الصبح يفطر وينزل تروق شقتها
ولو في حاجه هتتبل وتتظبط
عشان ترجع ع التسخين والقلي علي طول
وتنزل ترجع خامسه الدنيا نضيفه تعمل الرز ولو في حاجه تانيه وتحمر وتجهز وتاخد دوش وهو علي سابعه تمانيه بيجي
ياكل وياخد دوش وأوقات ينام ساعه ويصحي يقعد معاها شويه

 

 

او يفصل صاحي وبعدين يدخلو ينامو سوا
ويوم الاجازه بيروحو يزورو أمه مره وامها مره
وبعدين بيخرجو
كانت حياتهم حلوه جدا
وقعدت خمس شهور علي الحال ده
وكملو سنه
جواز
ويوم عيد جوازهم
الست صاحبة البوتيك اديتهولها اجازه وقالتها روحي شوفي جوزك اعمليله مفاجاه
بعد ما بقت هي وماجده صاحبة البوتيك أصحاب
ف اليوم ده قررت تروح لأمها الاول
حست انها عاوزه تشوفها
ف طلعت ع السلم
ولقت راجل غريب نازل وهو وشه غضبان
والمشكلة انها حست انها شافته قبل كده
طلعت لقت الباب مفتوح
وسمعت واحد بيقولها اغذي الشيطان عشان انتي عارفه
قالت اعلي ما ف خيلك اركبو انت والكلب ده
ويلا برررره بدل مهطلبلك البوليس يا كلب
خرج الراجل وهو غضبان ولقي مروه ف وشه بصلها وتنح كتير ورفع حاجب
ومروه مش فاهمه في اي
اخد بعضه ونزل
والام اتخضت لما شافتها قدامها

 

 

ودخلتها وقفلت الباب بسرعه
وهي عماله تقولها ..
شافك
شافك !!
ردي عليا
– ايوه مين
ده يا ماما
– شافك وانتي داخله هنا
– اه يا ماما وبصلي بصات غريبه
ماما مين دول وهو في اي
ارتبكت الام ومبقتش عارفه تعمل اي
وفضلت تتوه
ومروه بتحاول تفهم
قالتها…
اقعدي بس هعملك حاجه تشربيها
– يا ماما عاوزه افهم مش عاوزه اشرب
دخلت الام وكانت شبه مش سامعاها
مفيش دقيقه ومروه سمعت دبه علي الارض وفي ازاز بيتكسر
دخلت لقت امها واقعه ع الأرض قاطعه النفس
اتخضت وفضلت تصرخ

 

 

واتصلت بجوزها
وجابو الإسعاف خدوها ع المستشفي
وكانو قاعدين علي أعصابهم
لما الدكتور قالها كانت بوادر جلطه
بس ربنا ستر
من اي
قال إنه بسبب ضغط شديد وعصبيه مفرطه
ف مروه استنتجت أنه ممكن يكون بسبب الناس دول
اللي هي مش عارفه مين هم
خرجت الام من المستشفى بالسلامه
ومروه كانت جمبها
وراحو كمان قعدو معاها
لحد ما تخف وترجع تقف علي رجلها
لحد ما هي قالتلهم يرجعو بتهم
مروه محاولتش تفتح معاها السيره عشان متتعبش
وفعلا سابتها براحتها
وف يوم وكانت الساعه اتنين بليل ومالك كان نايم
جه لمروه تليفون من رقم غريب
صوت واحده ست بتقول …

يتبع ..

اترك رد

error: Content is protected !!