روايات

رواية اسير عشقها الفصل الثاني 2 بقلم دعاء أحمد

رواية اسير عشقها الفصل الثاني 2 بقلم دعاء أحمد

رواية اسير عشقها البارت الثاني

رواية اسير عشقها الجزء الثاني

اسير عشقها
اسير عشقها

رواية اسير عشقها الحلقة الثانية

نوح بيسوق عربيته بسرعه و بيمسك ملف مكنش واخد باله من الطريق لحد ما سمع الحصان فرمل عربيته بسرعه لما شاف الحصان واقف ادامه
نزل من العربيه واتصدم لما شاف بنت واقعه أدام عربيته
لكن صدمته الحقيقه لما شافها كانت زي القمر ليله اكتماله…………
خصوصا شعرها الاسود طويل جدا
نزل لمستواها و شال راسها من على الأرض و ساندها على رجليه كانت بتنز”ف من دماغها
نوح بهدوء:يا انسه.. استر يارب
قالها و هو بيشيلها من على الأرض و بيحطها في عربيته بهدوء
ساق عربيته وطلع على المستشفى كانت بيبصلها باستغراب لان دي اول مره يشوفها هو عاش سنين في المحافظه لكن عمره ما شاف حور لان والدها كان دايما بيخاف عليها جدا لأنها بنته الصغيره و فعلا جميله جدا

 

 

بعد نص ساعه في مستوصف القريه
دخل بيها نوح و هو شايلها تحت نظرات الناس وهمسهم
واحد:ابن الشرقاوي وبنت الغندوري ….
التاني:هو مش كان رفض يتجوزها من سنه ونص
الاول:اه كان في شغل بين العيلتين و كان لازم يتجوزها لكن هو رفض و فسخ الشغل و ساب الغربيه كلها و اتجوز و عرفنا انه طلق من كم يوم
التاني:شكلنا هنشوف حاجات غريبه الفتره الجايه…..
في العياده
الدكتور خدر حور و بدا يخيطلها الجرح
نوح:هي كويسه……
الدكتور:هي دلوقتي بخير الحمد لله بس لازم نكلم مصطفى بيه الغندوري
نوح:الغندوري؟ هي من عيله الغندوري….
الدكتور:اه دي بنته الصغيره حور هانم
نوح لنفسه:هي دي؟؟ معقول هي دي….

 

 

الدكتور:نوح بيه ممكن تتفضل انت وانا هكلم والدها و هما هيجوا على طول متقلقيش الخبطه دي من الفرس هي كانت راكبه الحصان وواضح انه واقعها
يعني مفيش اي مسائله عليك
نوح:لا لاانا هفضل موجود كلم انت بس الحج مصطفى
الدكتور:تمام…..
بعد ساعه
دخل الحج مصطفى الغندوري المستوصف بهيبته و دخل عياده الدكتور وهو قلبه مقبوض على بنته
مصطفى بجمود لنوح:اهلا يا ابن الشرقاوي
نوح بهيبته و كاريزمه خاصه:اهلا يا حج مصطفى انبسطت اني شفتك
مصطفى بغيره على بنته:ابعد عن حور يا نوح باشا مش هسمحلك تك”سرها مره تانيه
نوح ببرود وعدم فهم ازاي يك”سرها:انا مقريتش منها عشان ابعد بنت حضرتك كانت في نص الشارع بتنز”ف وانا جبتها لحد هنا
الحج مصطفى بضيق:كتر خيرك
قالها الحج مصطفى وهو بيشيل بنته وبيخرج من المستوصف
نوح كان لسه بيبصلها لحد ما اختفت من ادامه……….
نفض كل دا من دماغه و رجع قصر الشرقاوي…..

 

 

في قصر الغندوري
بليل متاخر
بتفتح حور عينيها وهي حاسه بصداع و تشويش
مصطفى بحنان ولهفه:انتي كويسه يا ضي عيني
حور بابتسامه هادئه:انا كويسه يا حبيبي بس هو اي اللي حصل
سلمي:الحصان يا ستي كان هايج ووقعتي من عليه
#دعاء_احمد
#اسير_عشقها
حور:بس مين اللي لحقني دا انا كنت في المنطقه المهجوره
سلمي بسرعه؛ نو
مصطفى بمقاطعه:واحد من اهل البلد شافك واخدك على المستوصف
حور:متقلقش يا حبيبي انا كويسه الحمد لله
مصطفى بخوف:لا يا حور ومفيش ركوب خيل تاني و دا آخر الكلام
حور:بس يا بابا
مصطفى :خالص يا حور انا قلت كلمني على العموم عمتك جهزتك لقمه تاكليها و بعد كدا نامي
حور:والله ماليا نفس يا بابا عايزه انام ممكن
مصطفى :ماشي يا قلب ابوكي… وانتي يا سلمى تعالي ورايا
سلمي بضيق؛ حاضر يا بابا

 

 

في المكتب
مصطفى :مش عايز حور تعرف ان نوح الشرقاوي هو اللي لحقها انتي فاهمه
سلمي:بس يا با
مصطفى :سلمي خلص الكلام نوح مالوش مكان في قلب اختك و ياريت تنفذي كلامي
سلمي:حاضر يابابا تصبح ع خير
مصطفى بحنان:وانتي من اهل الخير يا حببتي
الصبح
في اوضه حور
سلمي:لا مش قادره لازم اقولك
حور:في اي
سلمي:اللي لحقك امبارح هو نو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اسير عشقها)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *