روايات

رواية نيران عشقي الفصل السابع 7 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية نيران عشقي الفصل السابع 7 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية نيران عشقي البارت السابع

رواية نيران عشقي الجزء السابع

نيران عشقي
نيران عشقي

رواية نيران عشقي الحلقة السابعة

– بصتله بعدم فهم ” خدتلي حقي؟! أنت قصدك أيه!!
– بنبرة شر” أنا اللي ضر.بتهم بالن.ار
– بصدمة مسكته من لياقه قميصه ” أيييه!!!! أنت بتخ.رف بتقول أيه م مش ممكن تبقي أنت اللي حاولت تق.تل جوزي
– رد بغضب ” متقوليش جوزي أنتي محدش يستاهلك غيري بدافعي عن كل.ب زي دا خدك غصب علشان يفضحك وينتق.م منك وفي الآخر يرميكي !!.. أنا اللي عملت كل حاجة علشان أحميكي وأحمي ندي ولا نسيتي
” بأقوي ما عندها نزلت بقلم ع وشه من صدمته مكنش قادر يظهر أي ردة فعل ، كملت سهر بشراسة وحِدة ” أنت طلعت حق’يير ووا’طي وزباا’االة الكل.ب اللي بتقول عليه دا طلع أنضف منك ع الأقل لما كنت قدامه كان قادر يقت.لك ومعملهاش وأنت اللي من دمي جاي تعايرني بمساعدتك ليا وكمان تعمل مصيبة زي دي وتقولي علشانك!!
-رد محمد بعصبية وعروق جبهته باينة من كتر الغضب” بتض.ربيني ي سهر علشان دول!!!؟ اللي بدافعي عنه دا لو عرف أنك أنتي اللي قت.لتي أخوه مش هيرحمك وسليمان كمان داير يدور ع أختك في كل حتة ولولا أني نقلتها من المستشفى ع أخر لحظة كان وصلها وحر’ق قلبك عليها
– بعياط وهي بتحرك رأسها بالنفي ” لأ لأاا مستحيل
– بغيظ ” أنا كمان عرفت أن البيه نزل رجالته في البلد علشان يسألوا ويعرفوا أيه اللي حصل لأخوه يعني مش هيسكت أسمعي كلامي و تعالي معايا أنا لسه عاوزك وبحبك
– مسحت دموعها وبثبات ” أنت نجوم السما أقربلك مني ي محمد ومن اللحظة دي أنسي أنك تعرفني و ملكش دعوه بيا ولا ب ندي قولي أخدتها فين ومش عاوزة أشوف وشك تاني وتحمد ربنا أن رحيم لسه عايش وإلا أنا اللي كنت قت.لتك بإيدي
– قرب منها وبغيظ ” لو فاكرة أني جاي أخد أذنك علشان تيجي معايا تبقي غلطانة
– بستغراب ” يعني ايه!
ضر’بها برأسه في دماغها داخت ووقعت مغمي عليها وفي ثواني كان شايلها وخرج وهو بيبص حوليه بحذر ورجالته مأمناه
” قبلها بشويه ”
رجعت ملك وفي إيديها الميه ولكن ملقتش سهر راحت تشوفها في الحمام ملقتهاش سألت الممرضة متعرفش حاجه عنها ، وهي راجعة شافت حمزة ولسه هتسألته عليها جت الممرضة في الوقت دا وقالتلهم أن رحيم فاق فجريوا بسرعة ع أوضته
– جري حمزة اترمي عليه بسعادة ” رحيييم أخيرا أنا مش مصدق عيني
– صرخ رحيم بوجع” اااااه ي ابن الكل*** ترلة أتقلبت فوقي
– بتوتر وهو بيطمن عليه” معلشي معلشي أنا بس من فرحتي مخدتش بالي أنت كويس
– زفر رحيم بتعب ” كنت ، أبعد أنت بس وهبقي كويس
– حمزة بمشاكسة ” أبعد أيه ي قلبي دا أحنا مع بعض طول الليل أنتي مش عارفه وحشاني قد ايه ي رحموتشي
– ضحك رحيم غصب عنه وقال بإجهاد ” شكلك عاوزني أحجزلك سرير جمبي هنا
– دخلت ملك وبإبتسامة ” الحمد لله على سلامتك ي رحيم متعرفش كنا قلقانين عليك ازاي
– لف رحيم بعيونه بيدور ع سهر وقال بخبث ” أحم هو ااا هو مكنش فيه حد غيركم قلقان عليا هنا ولا أيه
– رفع حمزة حاجبه ” حد زي مين يعني!
– أبتسمت ملك ” أزاي دي سهر هتفرح أوي لما تعرف أنك فوقت دي كانت قلقانة أوي عليك و مكنتش بتتحرك من قدام باب أوضتك حتي أسأل حمزة
– بفضول ” أحم طب هي فين مدخلتش معاكم ليه
– بصلها حمزة بستغراب ” أيوا صحيح هي فين أنا لما رجعت مشفتهاش معاكي
– بتوتر ” مش عارفه أنا روحت أجبلها ميه ورجعت ملقتهاش دورت عليها في الدور كله وسألت الممرضة قالت مشفتهاش
– حمزة بجدية ” ما تكلميها ع تلفونها يمكن راحت تجيب حاجة وجاية
– دخل سليمان زي الاعصار في الوقت دا ” متتعبوش نفسكم وتكلموها الهااانم أكيد مش هترجع بعد اللي عملته
– رحيم بستغراب ” عملت ايه ي جدي في أيه ي حمزة !
– أومأ حمزة رأسه بالنفي وجز سليمان ع سنانه وهو بيضر’ب الأرض بعكازه ” وغلاوتك عندي لنسفهم من ع الأرض نسف العربية اللي ضر’بت عليكم نا’ر طلعت بتاعت الز.فت ابن خالها اللي جه البيت قبل سابق والزبا’لة دي فضحتنا قدامه
– بصدمة” محمد!!!
– هه أيوا اللي سيادتك هربته ومخلتنيش أربيه ع عملته أهو اتجرأ ورجع تاني والمرادي كان عاوز يخلص عليكم علشان السنيورة حبيبت القلب
– ملك بصدمة ” لا لا مستحيل سهر تكون عارفه حاجة زي كدا سهر متعملهاش أنا متأكدة
– حمزة “أيوا ي جدي ملك عندها حق سهر لا يمكن يك..
– قاطعه سليمان بحِدة ” أخرس أنت كمان مش عاوز ولا كلمة دي حية وأنا اللي استهونت بيها ودخلتها بيتي لحد ما لفت حولين رقبينا بس مبقاش راجل صُح لو مجبتهاش هي والكل’ب التاني تحت رجلي ودفنتهم في ق.بر واحد
وخرج سليمان بغضب والنا’ر بتشع من عيونه
– بص رحيم لحمزة بحدة ” حمزة أنا عاوز أخرج من هنا النهاردة
– نعم خروج أيه أنت لسه تعبان مستحيل الدكتور يوافق
– بعصبية ” حمزة قولتلك هخرج يعني هخرج أنجز
– طيب طيب أهدي أنا هتصرف
” في مكان آخر”
فاقت سهر بدوخة ع حد بيلعب في شعرها فتحت عيونها ببطئ بإبتسامة وهي فكراه رحيم ولكن فجأة ملامحها اتقلبت لرعب لما شافت محمد قاعد جمبها ” عااا أنت بتعمل ايه “بصت حوليها برعب ” أنا فين وجبتني هنا ليه
– أبتسم محمد بعشق وهو بيملس ع شعرها ” كنتي فاكرة أني هقدر أسيبك لغيري ي سهري
– بغضب وهي بتبعد نفسها عنه ” أنت أحق’ر إنسان شوفته في حياتي أنا هقولهم ع كل حاجة مجر’م زيك مكانه السج’ن رحيم لو عرف بأنك خطفني مش هيرحمك
– بسخرية” أنتي حبتيه ولا أيه ههه أصل لعلمك في ستات كدا طبعها غريب تسيب اللي يحبها وتروح للي يمسح بكرامتها الأرض كل شويه وش إهانة بقي بعيد عنك
– أنت عااوز مني أيييه اسمع ي محمد أنت لو أخر راجل في الدنيا عمري ما هحبك ولا هكون ليك واه حبيته لأنه برغم كل اللي حصل هو الوحيد اللي حسيت معاه بالأمان وهتعترفله بكل حاجه وهيسامحني أنا متأكدة
– ضحك محمد بهستيرية ” طموحة أنتي أوي ي سهر أممم أنا معاكي أنه ممكن يسامحك طبعا وارد الإنسان يسامح بس يسامح دي لما تبقي حرقا’له صنية بطاطس باللحمة أو مثلا وقعتي مج الشاي ع بدلته أنما أنتي هتروحي تقوليله أيه سوري ي حبيبي أنا أقت.لت أخوك بالغلط!
– صرخت في وشه بشراسة وعيون قوية ” أيوا هيسامحني لأني معملتش حاجة غلط أنا كنت بدافع عن أختي وعرضها كنت عاوزني أعمل أيه لما دخلت لقيته بيغت’صبها عارف يعني ايه الدكتور اللي المفروض يبقي أمين ع المرضي بتوعه يستغل مرض عيلة مكملتش ال١٦ سنة ويتهج.م عليها لولا أني دخلت في الوقت المناسب كانت أختي ضا.عت مدريتش بنفسي غير وأنا بمسك المشرط وبضر.به في ضهره وأخدت أختي وهربت ” كملت بعياط ” ندي من يومها فاقدة النطق وحالتها بقت أسوء من الاول لما شافته مي.ت وغرقان في د.مه بقت تخاف مني معرفتش اتعامل معاها ودخلتها مستشفي علاج نفسي وبعد دا كله جاي تهددني وتخوفني أنه يعرف لا ي محمد … فريد دا كل’ب ولا يسوي ولو رجع بيا الزمن كنت قت’لته ألف مرة
– بتريقة” وليه هربتي بدل أنتي شجاعه أوي كدا
– لأني يتيمة ومليش ضهر محدش كان هيرحمني ولا يصدق أن ابن عيلة الهواري أكبر عيلة في البلد ممكن يبص لعيلة عندها مشاكل نفسية ويعمل عملته دي خوفت عليها وع نفسي خدتها وهربت
– قرب منها وبملامح كلها حب ” علشان كدا بحبك ي سهري أنتي الوحيدة اللي لفتت نظري وعجبتني وافقي عليا ي سهر وأوعدك أني هخليكي أسعد واحدة في الدنيا هخليه يطلقك وهناخد ندي ونسافر بعيد عن الكل
– أنت بعد اللي عملته مُ’ت بالنسبة لي ولو أخر راجل في الدنيا مش هرضي بيك ي محمد ” وبصتله من فوق لتحت بق.رف ” دا لو كنت راجل أصلا
-ضر’بها قلم قوي اترمت في الأرض من قوته وهي بتصر’خ شدها من شعرها بغِل وبؤقها بينز’ف ” ماشي ي سهر أنا هعرفك إن كنت راجل ولا لأ وندي دي مش هتشوفي ضفرها تاني غير بمزاجي أنا هخليكي تترجيني وتبو’سي رجلي كمان علشان أقبل أتجوزك
– صرخت فيه بقوة ” أنت مجنو’ووون مستحيل تكون محمد اللي اعرفه مستحيل أكون اتغشيت فيك للدرجة دي حسبي الله ونعم الوكيل فيك دا أحنا ولاد عمتك ي وااا’طي
– زقها محمد بغضب وخرج لبرا فتح تلفونه كان كل دا بيسجلها ريكورد بصوتها وكأنه كان قاصد يستفذها علشان تحكي كل حاجة ، ابتسم بخبث وهو بيسمع اعترافها بقت.لها ل فريد وبمكر قال ” أنا هعرفك ي سهر إذا كنت راجل ولا لأ
– عيطت سهر بقهرة وهي بتتوجع وبصوت خافت ” ندي لأ ي محمد حرام عليك أختي تعبانة وملهاش ذنب ، أنت فين ي رحيم تعالي بقي علشان خاطري أنا خايفة أوي يارب تكون بخير
” بالليل ”
– حمزة بصدمة ” تخرج فين أنت اتجننت دا أنت يدوب لسه خارج من المستشفى بقالك كام ساعة ولازملك راحة تامة
– أخد رحيم تلفونه ومفتاح عربيته ” مش أنا اللي أخد ع قفايا وقعد حاطط إيدي ع خدي لازم أعرف ايه اللي حصل
” حط مسدسه في البنطلون من ورا ونزل عليه الجاكت بحذر علشان تعبه ”
– حمزة بستماتة ” يبقي رجلي على رجلك أستني
– لا خليك أنا هروح لوحدي
– بحزم ” وربنا ما هيحصل أنا صحيح دراع واحد اللي شغال دلوقتي والتاني متعلق بس أهو أنفع برضو
– استسلم رحيم لما شافه مصمم يروح معاه ” طب يالا بسرعة قبل ما جدك ييجي
– ركبوا العربية وساق حمزة … ها هنروح ع فين ؟
– بجدية ” ع المستشفى اللي كنت فيها الصبح
– ليه مالك حاسس بتعب !! قولتلك تفضل كمان كام يوم بس دماغك الناشفة دي هتجييك ورا
– بحِدة ” أنت هتخرس ولا تنزل هنا!!
– سكت حمزة وكمل طريقه وهو متكدر ” أما نشوف أخرتها
وصلوا المستشفى ودخلوا ع المدير طلب رحيم منه يشوف كاميرات المراقبة اللي في الدور إلا كان محجوز فيه بحجة أن في حد غريب دخل وسر’ق حاجة منهم وبما أن رحيم كان مريض مهم ودفع كتيرر فوافق مدير المستشفى خوفا من الفضايح ، دخلوا غرفة المراقبة وجابوا سجلات اليوم كامل لحد ما جه الممرض وأخد سهر
– رحيم بستغراب ” مين دا! مش غريبة ممرض لابس كاب وبيبص حوليه بالشكل المريب دا!
– حمزة ” دا كأنه كان مستني تبقي لوحدها ويكلمها
– تابعلي البنت دي في الكاميرات لو سمحت
– تحت أمرك يا فندم
وبالفعل تابعوا الكاميرات وشافوها لما دخلت الاوضة وفضلت أكتر من ربع ساعة وبعدها خرجت وواحد مسندها كأنها غايبة عن الوعي
– حمزة بصدمة” معقولة تكون اتخطفت!؟
– رحيم بغضب ” أنا كنت متأكد أن في حاجة غلط
– بس دا مش باين وشه في الكاميرات معقولة اللي ضر.ب علينا نا’ر هو نفسه اللي عملها؟
– قبض رحيم ع إيده بغضب وهو بيتوعد لشخص ما ” ورحمة أمي لو طلع هو لحسر أهله ع اللي باقي من عمره
” في البيت ”
حاولت ملك توصل لحمزة بس تلفونه مغلق جربت تاني ترن ع رحيم ولكن مكنش بيرد فزاد توترها وهي رايحة جاية بخوف ” ياتري انتي فين ي سهر يارب يلاقوها و تكون كويسة ي رب
– نزلت تحت لقت البيت فاضي حتي الغفر كلهم مع سليمان
خرجت ع الجنينة فضلت تلف شويه ومستنيه أي حد يوصل يطمنها ولكن فجأة اتكعبلك في حاجة وقعت ع وشها بقوة جت تقوم بوجع لقت نفسها ساندة ع حاجة حديد برغم النجيلة اللي محطوطة ع الأرض ، عدلت نفسها بستغراب” أيي دا !!؟ ” شالت النجيلة بزهول لما لقتها بتطلع معاها بسهولة ولكن اتصدمت اكتر لما لقته باب حديد ” ي لهووي أي دا !! معقولة جد حمزة يكون بيتاجر في السلا’ح ودا المخزن بتاعه! أو البود’رة مثلا وشهقت بخوف” أو أو تجارة الأعضاء طب اعمل ايه أبلغ عنه؟ أنا مش مرتاحة للراجل دا من زمان أنا قلبي كان حاسس بس أنا لازم اتأكد
بقلق بصت حوليها ملقتش حد ففتحت الباب بهدوء ونزلت تشوف اية الحكاية وقالت بثقة ” والله وجت اللي توقعكم ي عيلة الهواري ، فضلت نازلة سلم طويل لحد ما لقت باب داخلي فتحته اتسعت عينيها بصدمة ” ي لهوي أي دا بصت حوليها بزهول وهي شايفة قدامها مكان راقي جدا كأنه جناح في أفخم أوتيل دخلت أكتر وهي بتبص ع المكان بتمعن وفجأة صرخت بخضة لما سمعت صوت شرس وراها ” أنتي مين!!!
– ألتفتت بخضة ناحية الصوت وبلعت ريقها برعب ” م مش معقول أنت أنت لسه عايش أزاي!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نيران عشقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *