روايات

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثالث عشر 13 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثالث عشر 13 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة البارت الثالث عشر

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الجزء الثالث عشر

عشقت خادمتي الفاتنة
عشقت خادمتي الفاتنة

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الحلقة الثالثة عشر

توقفنا البارت اللي فات مع غرق آسر بعشق محبوبته وتقبيلها وهي مسلوبة الإرادة و غارقة أيضا بين يديه وبأحضانه ……
و فجأة تكلم وهو يقبلها ليدخل الكلام بفمها حرفيا فهمس لها ….. ان فكرتي بمجرد الابتعاد عني ساقتلك يا سما ……
أما هي فتفاجئت من كلماته وبرزت عينيها وهي غارقة بقبلته التي سلبتها عقلها فأصبحت مأسورة بين يديه …… لانها هي الأخرى على النقيض او بالأحرى لا تود الابتعاد ولا تريد مفارقة هذا العاشق الذي أسرته برقتها وبجمالها ….. وأسرها بحبه وعشقه وغيرته الشديدة فأصبح يتملك روحها و جسدها
فغابت في حضنه وبين يديه كالثمل الذي يغيب عن الوعي منجذبة لفارسها الذي كانت قبل زمنا قصيرا تعمل باسطبل الخيول وتعتتني بالحيوانات وتتمنى رؤيته بين الحين والفينة و لم تكن تتخيل أو تتصور بيوما أن تكون بين يديه هكذا و أن يقترب منها او تقترب منه ….. لكن ها هو ذاك بين يديها غارقا في سحر أنوثتها و براءتها وفتونها الذي أسرته به ……
فضمته بقوة هي الاخرى وتشبثت به كأنها طفلة امتلكت لعبتها بعد حرمان فتشبثت به تريد استنشاق عطره اكثر وأكثر ….. وهو ذهب في شفتيها يقبلها بنهم ويضغط على ظهرها كأنه يناديها من داخله لا تتركيني يا سما اني احتاجك إلى جانبي من دونك اغرق اني احبك كثيرا يا سماااي ……
لاول مرة تبادله هي نفس الاحساس والشعور وتتشبث به عن حب ورضا وتضمه وتذهب بقبلته وتغيب معه في عالما الخاص الذي له سحرا اخر سلبها عقلها وقلبها ……
وذابوا في قبلة طويلة تخللتها كل مشاعر الحب والعشق والاحساس فحملها بحضنه بين ذراعيه بينما هي متشبثة بعنقه وانفاسهم تتصارع من فرط هالاحساس وهذه الرغبة الجامحة ….. فهمس لها آسر وهو يقبل عنقها احبك سما بل اعشقك يا سماااي لا اتحمل فراقك لحظة ولا أود أن تغيبي عني برهة …..
كلمات خرجت من فاه لكنها من اعماق قلبه ممزوجة بعشق يتخلله رغبة في تلك الحورية الرقيقة التي أسرت قلبه وعقله ……
_ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

 

 

 

 

 

تكلم بتلك الكلمات بعد قبلة لا يعلم احد كم من الوقت اخذهم وهم منغمسين بطقوس هالحب المثير …..
قالها وهي رغم طاعتها العمياء مسلوبة الإرادة لا تعلم كيف استجابت لذلك الشعور وكيف بادلته ذلك الاحساس فاخفضت راسها خجلة زين وجهها الحياء والابتسامة تملكت وجنتيها التي تزينت بالاحمرار …..
تناديه بخفوت ورقة سيدي …… سيدي أنا لا أريد أن أكون هكذا …… ارجوك يا سيدي انا لست مرتعا لرغبات حدا ولا أود أن اغرق بهالمستنقع …..
قالتها وهي مشتتة لا تعلم اهي تريد قربه ام تود ابتعاده ام تريد حلا لقصتها المعقدة فهي تحبه تؤسر بقربه تذووب في عطره تسلب ارادتها وهي بين يديه تذووب في نظرة واحدة داخل عينيه …..
كأنها تحب قرربه والتلذذ بعبير عطره وهي تستنشقه …… وسرعان ما تعود نادمة مؤنبة لقلبها ومشاعرها الجياشة اتجاه سيدها فهي لا تقل عنه في جنونه لكن جنونها من نوعا خاص …..
فهي تحبه تريده كما كانت تريده فارسا واميرا لها ……
رآها شاردة فقطع شرودها كلماته …..
ما بك يا سماااي ….. ؟
أنا احبك ولا اريدك ان تفكري بغير حبي لكي يا فاتنتي ……
سيدي ….. ارجوك لا أريد أن تحب جسدي ….. أريدك ان تحب روحي ….. أرجوك يا سيدي انا لست هكذا لست مرتعا لرغباتك او رغبات حدا ……
اوقفها صوته الجهوري غاضبا وقبل أن تكمل كلمتها وضع اصبعيه على شفتيها يريد أن يوقفهما عن الكلام بالمزيد حتى لا يفقد شعوره ويجعله تخافه …. فهو يتألم بمجرد أن يرى دموعها ……
سما …سمااا ….سماااا? ……..
ماذا تقولين انتي …..؟ ؟ ؟
انا لو أود جسدك او ارغب بالمزيد ما منعني منك ولا عنك احدا مهما كان …… !
لكني احب قلبك طيفك رقتك ابتسامتك ملامحك عينيكي حياءك براءتك انوثتك …… أريدك حوريتي يا سمااا❤ ……
_ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

 

 

 

 

سماااي
واخذ يحدثها في صمت بنظراته لمحبوبته ……
انتي حبيبتي ولي وحدي ولن افرط بك
…… فلن يغرنك ظهوري القوي والمخيف فأنا امام حبك ضعيف اتحكم بالرغبة التي تعتريني اتجاهك بكل ما املك من قوة ورباطة جأش ….. لدرجة أني أتعجب منها……
قطع نظراتهم وعتابهم وحديثهم الروحي والحسي طرقات مدام رجاء رئيسة الخدم تطلب قدومه لأمر ما ……
سآتي يا رجاء خلفك اذهبي انتي حاليا ……
مدام رجاء : – تمام أمرك يا سيدي ……
اقترب من محبوبته فوجدها ترتجف من اقترابه مخفضة الراس ….. رفع رأسها المنكسة للاسفل ونظر لعينيها التي مثل البحر المليئ بالاسرار …..
اقترب منها أكثر وهو يهيم في جمالها تحسس وجنتيها التي انتفضت من لمسة اصابعه ….. حرك اصابعه اكثر على خصلات شعرها وعلى عنقها وعلى وجنتيها ….. ووضع سبابته على شفتيها وهمس بانفاسها الملتهبة قرب أذنها انتي لي ياسما ….. انتي محبوبتي يا سماااي احبك انتي وفقط ……
اقترب من شفتيها فتراجعت خطوة للوراء وهي مخفضة الرأس ….. فاحس حينها بأن رغبته في هذه الحورية دوما ما تغلبه امام نظرات عينيها الساحرة فزفر أنفاسه …..
ابتسم لها قائلا لا تخافي مني يا سمااي ولا تظني فيا مآرب أخرى
بل اني اريدك حوريتي ….. سماااي …. انتي حبيبتي ….. معشوقتي ….. فاتنتي ……

 

 

 

 

 

اقترب منها والخجل يعتريها فانتفضت قائلة يا سيدي ارجوك ماذا انت فاعلا بي …. ماذا تريد مني ….. اتركني ارحل ارجوك … فأنا لست ممن سقطوا ببراثن اغواءك لهم ….. انا مجرد فتاة يتيمة تعمل خادمة بقصر سيدها السيد آسر ……
خرجت تلك الحروف الثلاثة بعزوبة أسرته ….. فاقترب منها أكثر وحاوط خصرها بكلتا ذراعيه وضمها نحو صدره العريض وبعضلاته القوية اخفاها بين ضلوعه هامسا انا احبك حقا يا سمااا …… لماذا لا تصدقيني … لماذا لا تصدقين انك حوريتي ومختلفة عن كل النساء وانك ملكتي فؤادي واضعف بكل قوتي تلك امام نظرة واحدة من عينيكي ……
خالجها شعور قوي اتجاهه بتلك اللحظات …… وودت هي لو تتغلب على خوفها منه فااستكانت اوصالها وهي محاطة بين ذراعيه منادية ……
سيدي ….. لما تغضب وتصرخ علي …. ؟
فاخفض اسر راسه ونظر لعينيها فذاب في جمالها ….. وهي سقطت باستنشاق عببر عطره الاخاذ فاقترب من شفتيها مرة اخرى وبدأ. يقبلهم بحرارة …….
مرا ذاك اليوم الذي ذابا فيه سويا بقبلة طويلة تخللتها كل معاني الرقة والاحاسيس
و اتى صباح اليوم التالي فطلبها فجاة من مهجعها الخاص الذي خصصه لها بجانب جناحه بحجة مراعاته ولكن هو يريد قربها و فقط
فاسرعت بتلبية طلبه والقدوم اليه وما ان رآها بفستانها الزهري القصير الذي يكشف عن ساقيها البيضاء حتى الركبة فبرزت عيناه فهي اغرته كثيرا بهالفستان ذو الحملات الرقيقة يكسوا جسدها المتناسق وذراعيها الناصعتي البياض تظهر منه ويظهر جزءا قليلا من صدرها الجميل الرقيق ورفع وجهه ليذوب بعيونها الرقيقة الهادئة المليئة بالمعاني والمترادفات التي تعبر عن هالروح البريئة بجمالها الفتان قبل جمال جسدها وفستانها المغري لأبعد حد
فظل ينظر إليها بانسجام وهيام فقد اسره الغرام بفاتنته الجميلة وأصبح أسير سماه فقد عشقها وود لو يلتهمها بكل شوق وعشق لكن دوما ما تمالك نفسه أمامها خوفا من فكرتها التي تراودها دوما وترددها انا لست مثلهم يا سيدي دعني وشأني لكن هالمرة تقف أمامه بكل سحرها وفتنتها بجمال عينيها وشفتبها التي تشبه حبات الكرز فاقترب منها ناداها بصوتا مبحوح سماااا بعدما نشف ريقه وهو يتطلع لها فاجابته نعم سيدي هل من شيئ تريده مني

 

 

 

 

 

 

فاقترب منها أكثر وحاوط خصرها نعم أريد إجابته باسنحياء و تلعثم وعينها للاسفل ماذا تريد يا سيدي اريدك يا سمااااي نادتها بخجل سيدي انا لست مثل عشيقاتك نادتها ورغبة من داخلها ترفض ما تقوله فهي تريده تود لو ان تضمه تذوب في صدره بين اضلعه داخل عضلات صدره المتعرجة ضمها وجذبها بحضنه همس بأذنها انتي لستي مثل احد يا سما انتي فاتنتي يا سماااي اعشقك يا من اسرتيني ببراءتك وطفولتك وبجمالك هذا
لقد نسي آسر ما طلبها لأجله وذاب في أنوثتها اقترب من شفتيها و اطبق شفتيه على شفتيها بقوة وراح سويا في قبلة طويلة تملكت ……..
اضغط متابعة ياللي بتقرا وتفاعل بتم عشان استمر بالنشر اكتر واكتر للنهاية يالا
_ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
ماذا سيحدث مع العاشقة وسيدها الذي أسرته بجمالها وانوثتها …… وماذا سيحدث معهاوماا لذي ينتظرها من أحداث ….. وكيف ستكون ردة فعلها من جنون سيدها …… وما الذي سنراه قادما …… وكيف ستكون نظرات من بالقصر لها ……
كل هذا وأكثر هو ما سنعرفه في الحلقة المقبلة ان شاء الله ….

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية عشقت خادمتي الفاتنة )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *