روايات

رواية عشقت ملتزمة الفصل السابع عشر 17 بقلم ندى أنور

رواية عشقت ملتزمة الفصل السابع عشر 17 بقلم ندى أنور

رواية عشقت ملتزمة البارت السابع عشر

رواية عشقت ملتزمة الجزء السابع عشر

عشقت ملتزمة

رواية عشقت ملتزمة الحلقة السابعة عشر

الكل اتصدم من كلام ياسمين وخصوصا بعد اما شافت صوره عادل كامل واكدت أنه هو ده اللى عمل فيها كده
أدهم بثبات.كملى ياياسمين وايه اللى حصل بعد كده
ياسمين ببكاء. بعدها لقيته جايب الدكتوره دى وحصل بينهم نفس اللى حصل قبل كده وسمعته بيقولها فى مره إنه اتأكد إن أدهم اللى انا بحب*ه هو نفس اللى هى مفهماه أنها بتحبه
أدهم بتساؤل وشك. طب متعرفيش اسمها سلمى أيه
ياسمين بتذكر. سمعته مره بيقولها يابنت سليمان الحريرى
صدمه احتل عائله أدهم وادهم أيضا
أدهم بصدمه . سلمى أيه؟!
ياسمين. سلمى سليمان الحريرى
مالك . طب كملى ياانسه ياسمين

هنا شعرت ريم بالغيره فلا يحق له أن ينادى على أخرى غيرها فهى تحبه لا بل تعشقه وهو ملك لها وحدها حتى وإن كان حديثه مع غيرها بعفويه أيضاً لا يتحدث معها
(يااختى احنا فى ايه ولا فى ايه )

 

 

ياسمين .قالها عايز اعرف عنه كل حاجه لأنه خد منى مهمه كنت هحقق من وراها أرباح كتيره وغير كده طلع اكتر من عمليه يخصونى وخسرت كتير بسببه وجه الوقت اللى يدفع في التمن غالى اووووى
سلمى بغمزه. من عيونى ياحبيبى ……أكملت ياسمين . وفضلت سلمى دى تنقل لى كل اخبارك واسرار شغلك لأنك حبتها جدا ووثقت فيها وعرفت من كلامهم لما كنت بسمعهم إن حصلك مشاكل كتيره اوووى بسبب إنك بقيت تفشل فى عمليات بتطلعها واللواء عز بقى يتعصب منك جامد بسبب فشلك فيهم مرت الايام وهما فاهمين إن انا فاقده الذاكره لحد اما فى يوم كنت بتمشى فى الجنينه بقيت بفكر ازاى اهرب من اللى انا فى واوصل ليكم واتخبطت فى حاجه بصيت لقيت باب بس فى قفل عرفت إنه باب خلفى للفيلا ولقيت فجاءه عادل ورايا زعقلى وخدنى على اوضتى امرنى أنى مطلعش منها نهائى ؛ ومر اربع شهور وانا بحاول اهرب وهو مش موجود لحد اما حد من الحرس شافنى وشك فيا بس كدبت عليه وقولت بشم هوا وانا اتخبط فى الحيطه بس هو حكى لعادل لأن عادل طلع وحبسنى ففهمت إن الحارس حكى لى بدأت أتعامل زى ماكنت فاقده الذاكره عشان مايشكش وكان معدى من قدام اوضتى وفضل يزعق فى الفون كتير اوووى لواحد وقاله ازاى هما مسكوا ابراهيم…..ثم تذكرت شئ واكملت . اه صح سمعته فى مره بيكلم شباب وبيقولهم إن فى واحد اسمه محمود ده اخو أدهم لازم تدمروا ويكون مدمن وبعدها يعرفك ياادهم إن ليك اخ وإن هو تحت رحمته

صدمه وراء صدمه تشل الجميع وخاصه محمود أهذا العادل هو وراء كل ما كان فيه

 

 

أكملت ياسمين . وإنه عايز يحرق قلب*ك على عائلتك وفى يوم عادل خرج واتصل بالحرس بتوعه قالهم يعذب*ونى وبعدها يخلصوا عليا الداده قالتلى وفعلا هربت لحد اما قبلتنى ست كويسه خدتنى عندها فتره اقعد معاها لأن وقت أما هربت كنا بلليل بعدها بشهرين ونص لقيت الباب بيخبط فتحت والصدمه إن لقيت رجاله عادل جريت بس واحد مسكنى وفضلوا يضربون*ى جامد وواحد قال ليهم لازم نتس*لى وبعدها نقت*لها انا سمعت كده اترعبت صوتى اللى مكنش طالع من كتر الضرب لقيتنى بصرخ بعلو صوتى بى الناس اتلمت والست الكبيره جت من برا لأن انا كنت فى البيت لوحدى استغلت انشغالهم بالناس و ادتنى فلوس وروحت على الفيلا بس لقيتها فحمه ولما جارتكم مدام سوزى شافتنى دخلتنى واتخضت من شكلى وسألتها عليكم قالتلى اللى حصل وإن الفيلا ولعت وأنها شافتكم وانتوا طالعين العماره بس قريبه من الفيلا مش بكتير خدت منها العنوان وبعدها جيت على العماره يمكن اعرف اوصلكم والباقى انتوا عرفينه

كل هذا والفتيات تقفن والدموع تملأ وجههم والشباب فى حاله صدمه وذهول وكذلك الحاج احمد والحاج ابراهيم وسميه وسعاد وسمير وجميله كانوا فى حاله يرثى لها كم عانت هذه الفتاه فى حياتها رغم صغر سنها فهى فى الواحد والعشرون عام
أما محمود كان يشعر بمشاعر غريبه ومختلفه شعر بالغضب من ذالك العادل وشعر بأنه يريد أن يضعها بداخل فؤاده ولا يريها لأحد يريد أن يحميها شعر بوجع يحتل فؤاده على هذه البريئه التى لم ترتكب أى شىء كى يحدث معها ذالك
خرج محمود وكذلك الشباب والرجال وتركوا النساء والفتيات بجانب ياسمين
************
فى الخارج
غادر أدهم المشفى ولم يسمع لنداء مازن أو اى احد من الشباب وتوجه لمقر الأمن ثم دلف لمكتب اللواء عز دون إذن

اللواء عز بدهشه من هيئه أدهم .أدهم فى ايه وداخل بالطريقه دى ليه
أدهم بثبات عكس ما بداخله. عادل كامل فين يا سياده اللواء
اللواء عز . انا عايز افهم دا استجواب ولا ايه
أدهم بثبات. لا ياسياده اللواء انا عايز اعرف لأن فى بينى وبينه طار لازم ينتهى

 

 

اللواء عز بصرامه. سيب كل حاجه للمحكمه وخلاص محكمته قربت
أدهم بغضب وعروق بارزه. اقسم بالله لو ماشوفته وخدت طارى منه لأكون دابحه قدام عيونك

اندهش اللواء عز من حديث أدهم فلاول مره يتحدث بمثل هذه الطريق
اللواء عز بغضب. أنت نسيت نفسك ولا ايه يا سياده المقدم
أدهم بغضب . اه نسيت وعن اذنك ……تركه أدهم وذهب للحبس ودلف الى عادل وما إن رآه أدهم حتى اوسعه ضربا وظل يضربه كثيرا ثم أخذه إلى مكتب اللواء عز وصدم رأسه بالمكتب

اللواء عز بغضب. لا دا انت باين عليك اتجننت
أدهم بصراخ وغضب. اه اتجننت انت. مفكر إن ابن اخوك ارتكب الجرايم دى بس دا طلع واحد *** وقص أدهم ماحدث للواء عز
اللواء عز بصدمه. الكلام ده حصل ياعادل
عادل بصراخ. اه حصل ولسه هعمل اكتر من كده لأن لازم انتقم

 

 

ركله أدهم فى بطنه
عادل بصراخ ووجع. ابوك السبب هو السبب ياادهم
دلف مالك وأسر المكتب فى نفس الوقت الذى قال فيه عادل هذا الكلام وصدم الجميع

يُتبع ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *