روايات

رواية العوض الجميل الفصل الثاني 2 بقلم جومانة

رواية العوض الجميل الفصل الثاني 2 بقلم جومانة

رواية العوض الجميل البارت الثاني

رواية العوض الجميل الجزء الثاني

رواية العوض الجميل الحلقة الثانية

كانت قاعده سرحانه ودموعها ليسه منشفتش من على خدها وعامله تفكر ولحد الوقتى مصدومه ان ده حصل كان بتتمنى ان هيا نايمه و كل ده يطلع كابوس بس مش كل الى بنتمناه بيبتحقق وفجأه الفون بتاعها رن وكان رقم بابها بس قررت انها مترودش ولو جيه سألها مردتش ليه تقوله انها مسمعتوش
بس الفون فضل يرن وقررت انها ترود وحاولت انها متبينش انها كانت بتعيط
نور بهزار مصطنع: الو يا سحس اي وحشتك
شخص ما: الو يا انسه حضرتك تقربى للرقم ده
نور بتوتر: ايوا انا ابقى بنت صاحب الرقم هو حضرتك معاك موبايل بابا لى
الرجل بحزن: ان اسف يبنتى بس صاحب الرقم ده عمل حدثه هو والمعاه واحنا لقينا موبايله وانت اخر حد كان متصل بيه
نور بجنون: حدثه اى لاء بابا وماما واخويا كويسين انا كنت ليسه مكلماهم انت بتكدب عليا عشان خاطرى قول انك بتكدب عليا
الرجل بحزن: لا حول ولا قوة الا باالله اهدى يبنتى وان شاء الله هيبقى كويسين
نور وهيا مش شايفه من عنيها الى اتملت دموع: طب هما فين فى انهى مستشفى
الرجل: مستشفى ******
نور عرفت اسم المستشفى ومستنتش انها تقفل معاه ونزلت جرى تروح المستشفى الى الراجل قال عليها وهيا بتجرى سما كانت نازله من التاكسى عشان تيجى تشوف نور وتسألها مسنتهاش لي وكمان عشان تعد معاها عشان متبقاش لوحدها سما شافت نور وهيا بتجرى وبتعيط
سما جربت عليها بقلق: نور مالك انتى بتعيطى لى انتى كويسه
نور بعياط: بابا يا سما
سما بخضه: مالو عمو حسين
نور وهيا مش شايفه قدامها من الدموع: بابا عامل حدثه هو ماما واخويا
سما بصدمه: ايه
نور: انا عايزه ارحلوهم
سما بلهفه: يلا بسرعه
سما واقفت تاكسى ونور قالتله على مكان المستشفى
وصلو المستشفى وسما راحت عند الاستقبال
سما: لو سمحت فى ناس جم هنا فى حدثه عربيه من نص ساعه
الموظفه: اه يا فندم فى الدور التانى بس هما فى غرفه العمليات رقم ***
سما بسرعه: تمام شكرا يلا يا نور
ووصلت سما ونور لغرفه العمليات وسما اتصلت على مامتها وبابها عشان يجو ويكونو جامب نور عشان متحسش انها لوحدها
وعدى اكتر من 3 ساعات ومحدش طلع قالهم حاجه ونور قاعده ومش قادره تستوعب ليسه انها ممكن تخسر حد من عيلتها وبعد ساعه كمان الدكتور طلع من اوضه العمليات
بابا سما: طمنى يا دكتور هما عاملين اي
نور مكنتش قادره تتكلم او تقوم تسأل الدكتور على حاجه بس لما شافت الدكتور وهو طلع على وشه علامات الحزن قلبها اتقبض وحست انه هيقول حاجه هيا مش حابه تسمعها
الدكتور بحزن: انا اسف مقدرناش ننقذ حد منهم البقاء لله احنا حاولنا نعمل الى علينا من جهه الشاب بس هو كان رافض انه يعيش والأم والأب كانو جايين ميتين.
نور: اول مسمعت الدكتور وهو بيقول كده حسيت ان الدنيا بتلف بيا وغيمه سودا حوطتنى واخر حاجه سمعتها صوت سما وهيا بتصرخ بإسمى
فوقت لقيت نفسى فى اوضه لونها ابيض وريحه المعقمات والادويه ماليا الاوضه وفى محلول فى ايدى
فضلت 5 دقايق استوعب انا فين واي الجابنى هنا لحد ما افتكرت كل حاجه من اول خيانه عمرو وكاميليا ليا لحد موت بابا وماما واخويا محستش بنفسى غير وانا بعيط وبصرخ بإسمهم وسما بتفتح الباب بسرعه وبتدخل تاخدنى فى حضنها وتهدينى
سما: اهدى يا نور اهدى يا حبيبتي هما اكيد فى مكان احسن الوقتى ادعيلهم يا حبيبتى
نور بعياط: مش قادره يا سما كتير عليا والله بابا وماما واخويا فى نفس الوقت لى يارب الى بحبهم بيرحو منى لى انا العيش وهما يموتو
سما بدموع: استغفرى ربنا يا حبيبتي وبعدين ربنا بيقول (لا يصيبنا الا ما كتب الله لنا)
نور: انا عايزه اشوفهم يا سما
سما: ماشى تعالي بس حاولى متنهاريش
نور اكتفت انها تهز راسها ومتكلمتش نور شافت اهلها لأخر مره وبعد كده بابا سما اتكلف بكل حاجه تخص الدفن والعزا
عدا التالت ايام بتوع العزا ونور متتكلمش مع حد ودايما حابسه نفسها فى اوضتها ولما سما بتحاول تكلمها مبترودش عليها ومبتكلش غير الى يخليها عايشه بس
عدا شهر ونور مبتطلعش من بيتها ولا بتروح كليتها واهملت فى دراستها وبتفضل قاعده فى اوضه بابها ومامتها ومبتكولش غير لما سما تيجى تزن عليها وتخليها تاكل
عدا اسبوع كمان وحست انها هتخسر صاحبتها كدا فكررت انها تروح تتكلم معاها وتخليها تطلع من الى هيا فى ده
سما: نور يا حبيبتى انتى بقالك اكتر من شهر مروحتيش كليتك وكمان مبتذكريش واحنا داخلين على امتحانات
نور بجمود لأول مره فى حياتها: انا مش هدخل الامتحانات السنه دى
سما بلهفه: لاء يا نور متعمليش كده دا كان حلمكو حلم باباكى ومامتك لى تضيعى سنه من عمرك طب حتى مش عشان كده عشان عمرو حتى مش انتى بتحبيه
نور باابتسامه سخريه: عمرو عمرو الى كان مفهمنى انو بيحبنى وهو طلع واحد خاين وزباله
سما بترقب: قصدك اي
نور بكل برزد حكتلها كل الى حصل
سما بحزن: متزعليش يا نور اكيد ربنا هيعوضك خير إن شآء الله
نور بهدوء: مش زعلانه يا سما انا مش زعلانه غير على الوقت الى ضيعته مع الحيوان ده وان ازاى مقدرتش اخد بالى ان صاحبت عمرى تبقى بكرهنى بالشكل ده
نور بخوف: انتى البقيالى يا سما متبقيش زيهم عشان خاطرى انا معدش ليا غيرك
سما شدت نور لحضنها: بس يا غبيه انا قاعده على قلبك ومش هسيبك
نور بإمتنان: شكرا
سما: على اي يهبله
نور: بس انا قررت ان هاخد السنه الجايه فى البيت واروح على الامتحانات واظن معدش غير شهر والامتحانات هتبدأ فا انا هفضل هنا اذاكر واحاول الم المحضرات الى فاتتنى سما ليسه هتعترض نور كملت كلامها ومفيش اعتراض فى الموضوع ده انا قررت وانتهى
سما: اعملى الى يريحك وخليكى عارفه ان فى ضهرك ومعاكى
نور ابتسمتلها وسكتت وسما فضلت قاعده معاها شويه تألها وشويه تحاول تضحكها لحد ما قدرت انها تخرجها من الى هيا فيه
وتعدى الايام ويجى وقت الامتحانات ونور قدرت انها تجمع كل المحضرات الى فتتها وتذكيرها مع مساعده سما ليها
اول يوم امتحانات
عمرو عرف انها موجوده وقرر يستناها ويشوف هيا مبترودش على مكالماته لى وكمان مبتجيش الكلية
(تعديل: عمرو ليسه معرفش ان نور عرفت علاقته هو وكاميليا ولما كاميليا جيت تعزى نور نور عملتها ببرود ومردتش تقابل عمرو وهو فكر انها زعلانه عشان موت اهلها)
نور خلصت الامتحان وطالعه هيا وسما عمرو شافهم وجرى بسرعه عشان يلاحقهم قبل ما يمشو
عمر: نور يا نور
نور سمعته وقررت انها توقف عشان تنهى الموضوع خالص
نور ببرود: نعم يا عمرو عايز اي
عمرو با استغراب: اي يانور بتكلمينى كدا وكمان برن عليكى مش بترودى قلقتينى عليكى انا عارف ان زعلانه على موت اهلك بس انا كنت عايز ابقى معاكى فى وقت زى ده ومسبكيش
نور بضحكه سخريه: يا حنين تصدق جسمى اشعر من الى بتقوله لا وبتتقن الدور جامد اوى اممم انا من رايى انك تشوف فيلم تمثل فيه هتبقى هايل علفكره
عمرو با اندهاش: قصدك اي
نور بقوه: اسمع بقا يا حيلتها انا عرفت خطتك الوسخه انت وكاميليا لو انت مفكر ان تقدر تكسرنى تبقى بتحلم لان ولا عشره زيك يقدرو ونصيحه منى لو شوفتنى فى اى مكان اعمل نفسك مش شايفنى بدل ما تشوف منى وش مش هيعجبك لان نور الهبله بتاعت زمان ماتت بموت اهلها وانا حذرتك المرادى يا عمرو المره الجايه لو فكرت مجرد تفكير بس ان تقرب منى ساعتها هتشوف انا هعمل اي فيك
نور: يلا يا سما
نور مشت هيا وسما وعمرو فضل مصدوم ازاى عرفت بس فاق لما حس انو هيخسر البنت الى حبها فبيبص حواليه لقاها مشيت فجرى بسرعه عشان يلحقها لقها بتوقف تاكس هيا وسما عشان يمشو فبسرعه راح مسك ايدها وبيقولها
عمرو: نور استنى والله انا بحبك بجد انا فعلا منكرش ان اتفقت انا وكاميليا لكن انا كنت بضحك على كاميليا مش عليكى
نور بكل قوتها نزلت بإيدها على وشه باالقلم: انت مش مكسوف من نفسك وانت بتقول كدا بتضحك على واحدها عشان توصل لى واحده تانيه انت اي شيطان مفكرتش فى البنت التانيه انها بتحبك مثلا ختى لو كاميليا بتكرهنى بس دا ميدلكش الحق انك تعمل كدا حقيقى انت اكتر بنى ادم زباله شوفته فى حياتى
عمرو بشر: بقا كدا تمام اوى بصى بقا انتى لو مبقتيش ليا فمش هتبقى لغيرى والوقتى تيجى بالذوق معايا يا اما هخدك بالعافيه
نور با صدمه: لاء دا انت اكيد مجنون نور جيت تسيبه وتمشى شدها جامد وكان عايز يدخلها عربيته بالعافيه فى الوقت الى كان بيحصل الخناقه ما بين عمرو ونور سما حست ان عمرو ممكن يعمل حاجه فعلا وطلعت الفون بتاعها واتصلت على الشرطه وكمان ندت امن الكليه وفعلا فى الوقت الى عمرو كان بيحاول يدخل نور العربيه الشرطه جيت وخادو عمرو على مغفر الشرطه ونور حكت كل الى حصل وكان فى شهود شهدو ان فعلا حاول يدخلها العربيه بالعافيه واكتفت نور انها عملتله محضر بعد تعرض وعمرو خاف لايتحبس وفعلا بعد عن نور خالص
طبعا كاميليا عرفت بكل الى حصل وخافت وقررت انها معدتش تخلى نور تشوفها وكمان عرفت الى عمرو كان وخدها وسيله عشان يتقرب من نور وده الى خلها تحقد على نور اكتر
عدا شهرين ونور قررت انها تتنقل لى بيت تانى لان البيت بيفكرها بأهلها وده مخليها مش قادره تتجاوز خبر موتهم وزعلانه دايما
وشافت شقه فى العماره قدام بيت سما ودا كان مفرح سما انها هتبقى جمبها ومعاها ونور مش هتبقى لوحدها
عدى سنه ونور اتخرجت وفضلت قاعده فى البيت مش بتخرج منه رغم ان سما حاولت كذا مره انها تحاول تخليها تخرج لكن نور مبترداش ونور مكتفتش بكدا قررت انها تتعلم اكتر من لغه كمان ودورت على شغل بس يكون اون لاين وفعلا لقت شغل بالموصفات الى هيا عيزاها.
Bask….
نرجع بقا
تانى يوم الصبح نور قررت انها مينفعش انها تحبس نفسها كدا وان كلام سما صح
وخدت قرار هيغير مسار حياتها خالص
ياترى اى هو القرار؟!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العوض الجميل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *