روايات

رواية صبا وعزيز الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الربيع

رواية صبا وعزيز الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الربيع

رواية صبا وعزيز البارت السابع عشر

رواية صبا وعزيز الجزء السابع عشر

رواية صبا وعزيز الحلقة السابعة عشر

نمت معاها مش كده كانت في حضنك انا اخوك تعمل معايا كده وعدتني انك هتطلقها وتجوزهاني كدبت عليا ليه
مازن كان بيقول كده والغضب عاميه وعزيز حمحم لانو شايف صبا وقال…احم…نتكلم بعدين يا مازن
بس مازن مفهمش وفضل مكمل وقال باندفاع..لا هنتكلم دلوقتي وهتقولي ليه بتضحك عليا عجبتك مش كده بعت اخوك علشان عجبتك ..انا غلطان اني صدقتك
عزيز اتنرفز من غبائو وكلامو خصوصا لما شاف الدموع في عيون صبا ومش عارف يقول ايه لأخوه علشان يفهم ويسكت قال…خلاص يامازن قولتلك نتكلم بعدين افهم ….وكان بيعملو حركات بوشو بمعني ان صبا وراه
بس مازن ولا فاهم اي حاجه قال بغضب..ولا بعدين ولا قبلين …انت حالا تثبتلي اني غلطان حالا تروح لها وتطلقها و
بس قطع كلامو لما صبا قالت بضيق شديد..وهيحصل ايه لما يطلقني هوافق عليك مثلا
مازن اتجمد مكانو لما اتأكد انها سمعتو بص لعزيز بزهول وعزيز اتنهد بيأس وقال..احم اسيبكم انا تتكلمو
ولسه هيطلع من الاوضه صبا قالت بغضب مكبوت..استنى محدش هيمشي…مش قبل ما اعرف من امتى بقيت تركة ابوكم وبتقسمو فيا من غير علمي حتى
عزيز اتنهد وقعد على السرير ومازن دخل وقعد على الكرسي وهو مش قادر يبصلها بعد الكلام الي سمعتو
صبا دخلت وقالت فيه حد فيكم عندو تفسير للي سمعتو ده
مازن وقف وقال بحرج..بصي انا هفهمك..انا الصراحه مكسوف من الي عملتو معاكي وندمان والله وكنت حابب ناخد فرصه سوا و
صبا قاطعتو وقالت بضيق…اسمع يا مازن انا سامحتك على الي عملتو وصدقني مش زعلانه..بس انا انسانه زيكو وعندي مشاعر مينفعش تتجاهلوها انت حصلت معاك ظروف وكنت حابب تحضر الفرح وتتجوزني يا سيدي مشكور واخوك انقذ الوضع في غيابك كمان مشكور بس مش معني كده انكم تقسمو حياتى.. الباقي ده بتاعي انا ازاي عقلك يصورلك تتفق مع اخوك اننا نطلق وتتجوزني ازاي
مازن سكت باحراج وعزيز قال ..احم…هو يعني كان قاصد يعوضك عن الي عملو بس
قاطعتو صبا وقالت..مش هو الي يقرر انا الي احدد ازا حابه اتجوزو اولا واناقررت اني بعد ما اتطلق هبعد عن هنا اساسا فبلاش احلام على الفاضي
مازن قال بسرعه..يا صبا صدقيني انا هعيشك احلى حياه اديني فرصو ارجوكي وبعدين احنا اتفقنا وعزيز موافق ومعندوش مانع
صبا قالت باندفاع انا عندي مانع انت ازاي تقرر عني افرض انا مش عيزاكم انتو الاتنين افرض عايزه اعيش مع حد باختياري افرض مش عايزه اطلق اصلا
عزيز رفع عيونه بدهشه ومازن اتصدم وقال..يعني انتي عايزه تفضلي مع عزيز
بس قبل ما صبا ترد عزيز وقف وقال بعصبيه..تفضل مع مين انت اهبل ..انا مش حابب اكمل حياتي مع اي حد والموضوع ده تحلوه مع بعض بعيد عني ..ولسه هيخرج
صبا قالت…مفيش داعي تهرب يا عزيز بيه انت لو اخر واحد في الدنيا مش هفكر فيك..ريح بالك انا مقدرش اعيش مع واحد هربان من كل حاجه حتى من نفسو
بقلمي..زهرة الربيع
عزيز غمض عيونه بالم من كلامها ومشي على طول وصبا حرفيا حست بنار في قلبها وكانت عايزه تبكي قالت.. وانت كمان يامازن انت زي انور اخويا وياريت نقفل الموضوع ده
مازن اتنهد وخرج من غير ما يتناقش تاني وصبا قفلت الباب بسرعه وبقت تبكي بشده مش عارفه ليه حست ان قلبها اتكسر من كلامو حست ان فيه حاجه بتتحرك جواها ليه بس هو موتها قبل ما تبدأ
عزيز كان في قمه عصبيتو ومازن رحلو وقال بارتباك انا اسف يا عزيز..افتكرت ان انت وهيه
عزيز بصلو بغضب شديد وقال..انت متخلف ايه الي ممكن يكون بنا ..انت مش عارف انا حاسس بايه..انا مش قادر احس بحاجه اصلا لا ليها ولا لغيرها وانت عارف السبب …مكانش فيه داعي تقول الكلام الي قلتو ومفيش داعي تفكر في حاجه مستحيل تحصل… قال كده وخرج وهو مضايق راح يركب خيل زي العاده
جاسر سمع كل كلامهم سوا ابتسم بشر وقال..شكل كده الاخين واقعين في غرام بنت البواب …حلو مصلحه برضو
عزيز قضى اليوم كلو مابين الاسطبل وتحضيرات الفرح ورجع اخر اليوم على اوضتو وهو مش عارف ازاي هيتكلم معاها بعد كده
اول ما دخل لقاها نيمت تمار واول ما شافتو بصت الناحيه التانيه بغضب شديد وحاولت تنام
عزيز اتنهد وقال…احم..انا عارف انك صاحيه
صبا قالت ببرود..والمطلوب
عزيز حب يغير ويتكلم معاها في اي حاجه قال..على فكره بكره المؤذون هيجي وهنعمل الفرح كمان
صبا قالت بجمود..تمام..ربنا يتمم بخير
عزيز اتنهد وقال بضيق..هتفضلي تكلميني كده لامتى يعني
صبا قعدت وقالت بنفس الاسلوب..كده الي هو ازاي
عزيز اتنرفز وقال يووه..احسن براحتك..اوووف ودخل ياخد دش
صبا نزلت دموعها بحزن ووحاولت تنام
عزيز طلع من الحمام واتنهد بضيق وقال..على فكره انا سمعتك انتي وجاسر الصبح شكرا لانك مسمعتيش كلامو
صبا بصتلو بزهول وقالت..اسمع كلامو في ايه..انت سمعت هو كان عايز ايه
عزيز قال ايوه..سمعت وعلشان كده بشكرك
صبا استغربتو جدا وقالت..سمعتو وبتشكرني ..بتشكرني على ايه هو انا عملتلك خدمه لما صنت نفسي ومرخصتهاش بعملك خدمه لما ارفض اني اخو*نك
عزيز قال… ايوه..مش اي واحده كانت هتعمل كده تصبحي على خير
وراح ينام على الكنبه بس صبا مكانتش عارفه تنام ومضايقه قوي قربت منو وقالت…عزيز هو انا حلوه قد ايه
عزيز فتح بصلها وغمض عيونه واتنهد وقال..ايه لزمه السؤال ده
صبا قالت قاصده تخليه يغير او يتكلم مهما كلفها الامر قالت..اصلي يعني جاسر على طول يقول اني حلوه وخساره في اي حد ومازن ديما كان يبصلي كتير ويحاول معايا وكل الشباب الي عرفتهم حتى خطيبي القديم..ادم فاكرو كان على طول يوصفني قد ايه انا حلوه وجسمي جميل و
بس عزيز وقف بغضب ومسكها من درراعاتها وبقى يهزها بعنف وقال باندفاع..عايزه ايه ها..عايزه ايه هتجننيني..انا مش قادر استحمل حرام عليكي
صبا فجأه بدون مقدمات قربت منو وصدمتو بشده لما باستو بقوه وسرعه من غير ما تديه اي فرصه
عزيز الاول اتصدم جامد ومصدقش الي حصل بس اول ما كانت هتبعد شدها عليه بقوه وبقى يتجاوب معاها ويبو*سها بشغف وشوق وبعدو عن بعض بالعافيه علشان يتنفسو
صبا ابتسمت بفرحه انو كان حابب قربها وحست بيه قالت بهمس…اناشكلي بحبك
عزيز كان مغمض باستمتاع بس اول ما قالت كده فتح عيونه بشده وزي ما يكون حد فوقو دفعها جامد لحد ما كانت هتقع ورجع لورا بصدمه من نفسو اكتر… ازاي نسي الدنيا كلها ونسي الي حصل معاه حس بخطر شديد منها وقلبو كان بيدق زي الطبل قال بعصييه مفتعله..انتي..انتي ازاي..ازاي تعملي كده..انتي نسيتي نفسك..انتي حتت خدامه اوعي..اوعي تفتكري انك هتغريني بحركاتك دي…كنت فاكر انك محترمه لما رفضتي جاسر اتاريكي طمعانه في الي اغني من جاسر انما الوساخه موجوده في دمكم
صبا انزهلت من كلامو واتسعت عنيها بشده ونزلت دموعها لااراديا وقالت بصوت متقطع….و وساخه..علشان ..علشان قربتلك..انت..انت جوزي يا عزيز ..انا انا مراتك
عزيز قال بغضب..لا ..لا مش مراتي انا مش متجوز وعمري ما هتجوز مستحيل مستحيل …اوعي تحلمي احسنلك والي حصل ده ميتكررش سامعه
صبا هزت راسها بالموافقه بخوف من عصبيتو وقالت…تمام .تمام انت معاك حق..الظاهر اني فعلا نسيت نفسي..بس شكرا انك فوقتني..يا عزيز بيه وراحت ناحيه السرير وهيه مش مستوعبه الي حصل وهتقع من طولها
عزيز نزلت دموعو من منظرها وكان عايز يوقفها ويحضنها جامد يخبيها بين ضلوعه ويعتذر لها كتير اوي بس مقدرش راح نام وهو بيحاول ينسي جمال الحظه الي كانت بين اديه فيها..عايز ينسي طعم شفايفها الي كان بيتمنى لو يفضل معاه العمر كلو
في صباح يوم جديد عزيز كان بيجهز ترتيبات الفرح هو ومازن وجابو الحاجه الي هيحتاجوها وكان كل شيى تمام
عزيز راح لانور وقال..انور ممكن نتكلم
انور استغرب طريقتو الهاديه معاه وقال…احم اتفضل..نعم
عزيز قال..شوف انت معاك حق انك تحب ان مراتك تفضل معاك في بيتكم وانا معنديش مانع..بس ..بس انت شوفت الي اسيل عملتو وهبه اهصابها تعبانه الفتره دي ..فاعتبرو رجاء لو توافق فتره جوازكم الاولي تقضوها في السرايا.
انور قال..احم..مش هينفع مش هبقى مرتاح..كمان انا عايز اصالحها وانسيها الي عملتو..انا فعلا كنت بقرب من اسيل علشان انتقم منكم بس ده ميمنعش اني حبتها قوي وعايز انسيها الي حصل
عزيز قال..انا عارف. …اخدت بالي ومش معترض على علاقتكم ابدا..بس الفتره اااولي ابقو في السرايه علسان لما انت تنزل الاسطبل هيه متفضلش لوحدها ..اعتبرو رجاء
عزيز قال كده ولسه هيمشي انور قال..تمام..بس لحد ما تتحسن
عزيز ابتسم وقال شكرا ومشي ورجع على السرايا
صبا قامت من النوم وهيه فاكره كل الي حصل ونزلو دموعها بحزن شديد بس حاولت تقوم… وتقاوم مش ناويه تفرط فيه بسهوله لازم تعرف ليه بيعمل كده مع انها متأكده انو عايزها اتنهدت وقامت خدت شور وطلعت عند اسيل
هيه ورايحه لاسيل جات عيونها على عزيز وهو بيتكلم مع الخدم
لسه هتمشي عزيز شافها واتقدم عليها عايز يعتزر عن الكلام الي قالو بس صبا فاجأتو لما تجاهلتو تماما ومشيت ولا كأنها شيفاه وراحت عند اسيل
وانتهي اليوم على الحال ده صبا متجاهله عزيز ومش مديالو فرصه واحده يكلمها وكانت طول اليوم مع اسيل
باليل كانت الاجواء جميله ورقص وفرحه والمأذوم كتب الكتاب وتعالت الذغاريد واصوات ضرب النار واسيل كانت قاعده بحزن مش ده الشكل الي كانت رسماه ليوم جوازها وصبا كانت واقفه جمبها وبتدعمها
عزيز كان مش شايل عيونه من على صبا الي كانت قمر حرفيا وصبا كمان كانت بتبص على طلتو الجذابه ورقصو الجميل وهيبتو بس بتبين قدامو التجاهل الكامل الي كان منرفزو لابعد الحدود
عزيز شدها على جمب وقال..اقدر اعرف بتعملي ايه
بقلمي..زهرة الربيع
صبا استغربت وقالت..عملت ايه واقفه عادي
عزيز اتنهد وقال ليه عامله زي ما تكوني مش شيفاني انتي من الصبح متكلمتيش معايا خالص
صبا ابتسمت بضيق وقالت…اظن احنا خلصنا الكلام امبارح يا عزيز بيه..ومن هنا ورايح هتبقى دي المعامله مابينا صباح الخير ومساء الخير مش اكتر عن اذنك
عزيز اتنرفز منها ولسه هيروح وراها مازن ندالو وقال..يلا الرجاله عايزينك ترقص بالحصان جيب سلاحك وتعالى
عزيز قالت تمام بس هجيب طلق من المكتب
و دخل المكتب يعمر الطبنجه بس اتفاجأ بدخول مرات عمه وقفلت الباب
عزيز بصلها بغضب شديد وقال..انتي بتعملي ايه اطلعي بدال ما افضي السلاح في دماغك
بس سمر كانت مش قادره تتحمل نظراتو لصبا الي كانت واضحه للكل قالت . لا يا عزيز مش هخرج ..انا بحبك قولتلك قبل كده ميت مره اني بحبك حرام عليك ارحمني وخدني في حضنك انا محتجالك اوي… واترمت في حضنو فجأه ومسكتو بقوه وهيه بتقول والله انا بحبك ارجوك خليني جمبك و
بس قطع كلامها دخول اخر شخص كانو يتمنو انو يشوفهم بالوضع ده عزيز غمض عيونه بوجع شديد ونزلت دموعه وقال..عمي ..انا
احمد كان في حاله صدمه من الكلام الفظيع الي سمعو قبل ما يدخل والمنظر الي الي شافو كان افظع ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صبا وعزيز)

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *