روايات

رواية تخاتيخو الفصل السابع 7 بقلم فاطمة طلال

رواية تخاتيخو الفصل السابع 7 بقلم فاطمة طلال

رواية تخاتيخو البارت السابع

رواية تخاتيخو الجزء السابع

رواية تخاتيخو الحلقة السابعة

راجح بعصبية يمسك ايد هبة اللي بتشاورله على الخروج ويقولها وهو باصص في عينها:
– قولي لبنت خالتك طالما مصممة تعملي التمثيلية السخيفة دي انك لقيتي اللي هيمثلك الدور !
هبة بعدم فهم:
– فين ده بقى ان شاااء الله !
– انا يا هبة
هبة بصدمة:
– ايـــــــــــــــــــه؟!
– ايوة انا اللي هقوم بالدور ده وهعرف اعملك اللي نفسك تثبتيه يا هبة لان مش هتلاقي حد هيفهمك زيّ!
– مينفعش اصلاااا انت خاااااطب!! ومحدش هيصدق !!
– محدش يعرف اني خاطب
هبة بغيظ:
– والدبلة اللي في ايدك دي ؟!!
– عادي لابسها عشان انا مرتبط بيكي !
– ايه اللي انت بتقوله ده لالالالالا لااااا طبعاااا مش هرضى انك تعمل كده
– ده مش اختيار يا هبة
– انت فااااااااكر نفسسسسسسسك ميين اصلااااااا
يقرب راجح منها شوية ويبصلها في تحدي:
– انا اقرب منك ليكي يا هبة ومش هخليكي تأذي نفسك مع حد غريب !!
وبعدين يقولها:
– ويلا بقى كفاية كده ورانا شغل ’ هنقوم دلوقتي بالجولة التعريفية وهخليهم يحسوا في الاول ان فيه شيء
بينا ..
هبة بتوتر وقلق وقلبها بيدق بسرعة:
– ازاا اززاي ؟
– ملكيش دعوة انتي عرفيني عليهم وسيبي الباقي عليا وتدريجيا هخليهم كلهم يعرفوا اني حبيبك اللي قلتي
عليه..
***********************************
قامت هبة مع راجح وبدأت تعرفه على الموظفين وقدام البنات راجح اتعمد انه ميديش اي اهتمام ليهم ويتعامل بتقل معاهم ويفضل يبص ع هبة طول ما هي بتتكلم بسرحان وطبعا ده خلى مروة ويارا يلاحظوا نظراته لهبة .. اما وقت تعريف هبة عند الشباب فبص راجح لمصطفى بتحدي وقرف وبادله مصطفى نظرات كلها اشمئزاز ’ وتعمد راجح برضو انه يبص لهبة وهي بتتكلم بنظرات كلها اعجاب ..
اما هبة فرغم انها كانت بتشرح بكل هدوء بس كانت مخنوقة جدا من جواها وكانت بتغلي من الغيظ لانها حست بنظرات راجح ليها اللي كانت بتوترها وبتضايقها وشافت في عيون البنات غيرة ..
**********************************
رجعت هبة البيت ولاول مرة تدخل اوضتها من غير ما تاكل ولا تتكلم وطلبت من مامتها متصحهاش لانها تعبانة جدا وعايزة تنام ومش عايزة ازعاج..
– يعني مش هتاكلي خالص يا هبة؟
– لا مليش نفس!
– ايــــه ! انتي عيانة يا هبة
– لا
– يبقى فيه كارثة يا بنتي ماهو استحالة متكنيش جعانة واستحالة متاكليش!!!
– ماما سبيني يا ماما الله يرضى عليكي
وتدخل هبة الاوضة وتبص الام بحسرة على بنتها وتقول بحزن:
– ربنا يريح قلبك يا بنتي ويطمني عليكي قبل ما امووت ويرضيكي باللي تستحقيه
**************************************
في أمريكا جينا كانت واقفة قدام المراية بتظبط شعرها وتحط ميك اب وتلبس فستان سهرة قصير لما تلفونها
رن ’ ردت من غير ما تبص:
– هالووو
– جينا ازيك
– اووه راجح عامل ايه يا بيبي
– الحمد الله .. وانتي؟
– كووويسة
– ايه بتعملي ايه كده
– بلبس عشان هسهر مع صحابي
– فين؟!
– ديسكووو بقالي كتيير مرقصتش
– ومقلتليش ليه يا هبة قبل ما تتفقي مع صحابك !
– وااات!
– بقلك مقلتليش ليييه قبل ما تتفقي مع صحابك
– نووو انا بتكلم على هبة ! ايه هبة دي!
راجح يسكت من الصدمة وياخد باله انه قال هبة بالغلط:
– سوري هبة دي البنت اللي كنت اعرفها زمان ’ اللي شفتيني مرة راسمها وسألتيني مين دي وحكتلك عنها
قابلتها هنا بالصدفة وطلعت معايا في الشغل …
جينا وهي بتكمل مكياج ولبس ومش مركزة مع كلام راجح:
– امممم
– جينا لو هتخرجي مع شلة ناني وجيسكا فياريت تقلعي وتقعدي في البيت ’ لان انتي عارفة اني مبحبش خروجك معاهم..
جينا بعصبية:
– افففف عليك ! انت فاكر نفسك مين! بص راجح انااااا زهقتتتتتتتتتتتتتت من اسلوووبك لا بجد اسلوبك
ممل كده وخنيق! انا اسهر براحتي مع اللي انا عايزاه ! اووووك! باااااي
وقفلت السكة في وش راجح ’ اللي بعد ما قفل معاها رمى التلفون بقوة في الحيطة اتكسر جامد
****************************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تخاتيخو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *