روايات

رواية نظره مختلفة الفصل الأول 1 بقلم أمنية حاتم

رواية نظره مختلفة الفصل الأول 1 بقلم أمنية حاتم

رواية نظره مختلفة البارت الأول

رواية نظره مختلفة الجزء الأول

نظره مختلفة
نظره مختلفة

رواية نظره مختلفة الحلقة الأولى

يوسف: ماما انا جعان
ليلي: اتجوز وخلي مراتك تعملك أكل
يوسف يعني هفضل جعان لحد ما اتجوز!!!
ليلي: انت بتستهبل صح؟؟ يابني عاوزه افرح بيك بقا
يوسف: اااه قصيده الجواز اللي حافظها هتبدء
ليلي: ده انت بارد ومفيش حاجه بتأثر فيك
يوسف: يا أمي انا مش بنت علشان تستعجلي علي جوازي
ليلي: استعجل إيه يا عنيا!!! ده انت عندك 29 سنه
يوسف: ايه المشكله يعني؟؟
ليلي: المشكله انك ابني الوحيد وعاوزه افرح بيك
يوسف: يعني اتجوز اي واحده وخلاص
لازم تكون ب مواصفات معينه
ليلي: يعني انت جيت قولتلي انا بحب دي او عاوز دي وانا اعترضت؟؟؟
هو انت قلبك ده مش شاغل ولا إيه؟
يوسف بضحك: بدءت اشك فيه والله
بس اكيد هلاقي بنت باالمواصفات اللي عاوزها وهتجوز علي طول
ليلي: طيب بص بقا يا يوسف….انا جبتلك بنات كتير وانت بترفض ل اسباب هبله كده
احنا هنروح بعد بكره ل بنت صبحتي علشان تشوفها…ماشي؟؟
يوسف: مالك بس يا ماما اتحولتي كده ليه
ليلي: علشان انا تعبت منك يا أخي
ولو موافقتش بقا……..

 

 

يوسف: بااااس قبل ما تكملي انا موافق
الامهات لما بتحط حاجه في دماغها يبقا لازم تحصل بالترغيب او الترهيب حاجه كده لا تقاوم….وبما إن قلبي مفهوش حد ف همشي وراها واشوف اخرتها……
ليلي: ها جهزت نفسك
يوسف: اه…بس خلينا متفقين ان لو محصلش قبول واتفاق هرفض بكل سهوله
ليلي: اه طبعاً… انا مش هغصبك، بس عاوزك تجرب بس يمكن يحصل قبول
يوسف: تمام يلا نمشي
جبت الجاتوه واتشيكت واعتبرته اجتماع للشغل….مش حاسسها خطوبه وكده
دخلنا وقعدنا والكلام التقليدي وسابونا لوحدنا شويه
يوسف: احم إسمي يوسف
ساره : اهلاً بيك….اسمي ساره
كنت محضر اسئله ومعظمها اسئله دينيه صعبه شويه
يوسف: تعرفي ايه عن ابن الجوزي؟
ساره بإستغراب: ايه؟
يوسف: طب ابن القيم اتولد امته؟؟
ساره: مش عارفه
وفضلت اسئلها وهي مش عارفه وابوها دخل وقعدنا شويه ونزلنا
ليلي: انزل يااللي هتشلني انزل
يوسف: انا سألتها وهي معرفتش تجاوب ييقا مش مناسبه
ليلي: هي دي اسئله جواز؟؟! ياشيخ البنت كانت هتعيط
يوسف: بصي ده كان اختبار وهي منجحتش
طالما مش هتجوز عن حب….يبقا اختار الشخصية المناسبه ليا….انا عاوزها متدينه جدا وشخصيتها كويسه
يوسف: ماما صحيني بكرا الساعه 9
ليلي: لأ مش هصحيك…اتجوز و……
يوسف: منغير ما تكملي انا هظبط المنبه
طبعاً هي اصرت نزور ناس كتير علي أمل إن يحصل قبول واتفاق واتجوز…بس برضو بشروطي واسألتي…. لدرجه إني اتشهرت تقريبآ في عيلتنا وبين قرايبنا بالتعقيد
______________________________

 

 

ليلي: يوسف يا حبيبي
يوسف: والله بقلق من الدخله دي
ليلي: اسمع بس في بنت دين وادب وجمال ومن برا العيله كمان…يعني متعرفش اللي انت عملته في المقابلات اللي قبل كده
يوسف: هو بغض النظر إني مش هتنازل عن مواصفاتي واسئلتي بس تمام…هجرب
ليلي بجديه: يابني سهلها شويه بقا مفيش حد كامل ومفيش حاجه بتمشي بالعقل اوي كده…نفسي افرح بيك وانا بصحتي يا يوسف
يوسف: ربنا يديكي الصحه وطول العمر…ربنا يقدم إللي فيه الخير
تاني يوم جهزت نفسي وروحنا عندهم…اول ما دخلت وقعدنا واتعرفنا علي الاهل
وهي دخلت وبصيت في عينها حواجز كتير وقعت ومكنتش عارف انزل عيني من عليها
والغريبه إن نظره عينها مش براءه مثلا
خرجو من الاوضه بس الباب مفتوح وهما شايفنا….وامي قبل تخرج بصتلي بظره اللي هي ابوس دماغك ياشيخ ما تحرجنا وسط الناس…..
يوسف: احم انا عندي 29 سنه
مريم: تمام….لو عندك سؤال اتفضل قولها
يوسف: ابن القيم اتولد امته واتوفي امته
بصيت قدامي لقيتها رافعه حاجبها ومستغربه
مريم: ده اي علاقته بالجواز او انك تعرف شخصيتي مثلاً
نظرتها وطريقتها كانت شداني وحسيت اني عاوز انكشها شويه
يوسف: دي اسئله انا حابب اسئله
مريم: تمام…. كمل

 

 

بدءت اسئل اسئله رخمه ومع كل سؤال نظرات عينها وتعابير وشها بتتغير كانه عاوزه تشتمني او تتطردني…الغريبه بقا اني مبسوط وانا قاعد معاها
مريم: ها خصلت؟ ولا لسه في امتحان تحريري
يوسف بإبتسامة: لأ خلصت
مريم: تمام دوري انا بقا
اتكلمت بجديه وانا مش عارف ليه اتوترت
مريم: اي هي درجه الرسول في الجنه
السؤال يبان سهل بس انا متلغط ومش عارف ارد….ولقيتها ابتسمت ابتسامه نصر لاني مردتش
مريم: تمام كده
النتيجه صفر / صفر
يوسف: يعنى ايه؟
مريم: يعني فرصه سعيده وياريت تصرف نظر عن الموضوع ده
قالت انها رفضتي ك توضيح أن مفيش مجال للتفكير اصلا
هي حست اني جاي امتحانها او اخبر وهي مش حابه كده…رغم إن المره دي بالذات مكنش قصدي كده
ليلي: اي السعاده اللي انت فيها دي…ده انت اترفضت يا خايب
يوسف: عارف…بس في حاجه كده……..
لا انتي مش هتفهميني
طول الطريق وانا بفتكر نظرتها وريأكشن بتاعها بعد كل سؤال….وانها مكنتش عاوز تسيب حقها وبينتلي ان زي ما هي معرفتش ترد انا كمان معرفتش ارد وبقينا متعادلين
______________________________

 

 

احمد: مالك سرحان كده اقتنعت بعروسه امبارح
يوسف: اه جداا
أحمد: طب الحمدلله
يوسف: بس اترفضت
أحمد بضحك: لا حول ولا قوة إلا بالله
كل الاسئله والموصفات اللي كانت في دماغي راحت وبقيت عاوزها هي…بنظرتها وطريقتها، عاوز اعرفها اكتر..ومش هستسلم
يوسف: مساء الخير ياست الكل
ليلي: استر يارب
يوسف بضحك: دي حاجه هتفرحك
ليلي: إيه؟؟ هتتجوز؟
يوسف: ايووه…وليقت البنت كمان
ليلي بسعاده: هي مين؟
يوسف بإبتسامة: مريم
ليلي: اللي رفضتك اخر مره
يوسف: ايوه هي دي
ليلي: يابني انت اهبل…ما انت اللي بوظت الدنيا
يوسف: اديني فرصه اعدل الدنيا بقا
ليلي: هحاول اكلمها تاني
بس تصدق بالله انا فرحانه فيك
يوسف: ليه كده
ليلي: علشان هي هتاخد حق كل البنات اللي فاتو….استحمل بقا
يوسف بإبتسامة: هستحمل والله

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نظره مختلفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *