روايات

رواية إعادة تأهيل معقدة 2 الفصل الرابع 4 بقلم زهرة عصام

رواية إعادة تأهيل معقدة 2 الفصل الرابع 4 بقلم زهرة عصام

رواية إعادة تأهيل معقدة 2 البارت الرابع

رواية إعادة تأهيل معقدة 2 الجزء الرابع

رواية إعادة تأهيل معقدة 2 الحلقة الرابعة

كانوا قاعدين تحت الكُبري و العربيات ماشية بسرعة من قدامهم و الهوا اللي بيخرج منها بيجي عليهم ، قاعدة مش على بعضها هتمو.ت و تعرف اية اللي حصل بس مفيش في اديها حاجة
إفتكرت اللي حصل و إزاي وصلت لهنا
فلاش باك
كانت قاعدة في اوضيتها و الغل مالي قلبها تجاه أمها فجأة لقت الموبايل بيرن
ردت بسرعة عشان الصوت ميوصلش ليهم بره و قالت:-
اية يا سيد مش كدا أنا مش قولتلك متتصلش و أنا اللي هتصل بيك ؟
رد عليها سيد بضيق و قال:-
مفيش وقعت يا فدية لازم تنفذي النهارده ، فرصة صلاح مش هنا خلصي يا فدية
فدية هزت رأسها بايجاب و قالت:-
خلاص يا سيد تعال إقف على باب البيت و أنا هخلص و أخرج ليك علطول
سيد بخبث :-
طيب يا حبيبة قلبي أنا هسخن المكنة و اجيلك لحد ما تخلصي و اخدك و نطير بعيد عن الكُل ، هو أنا ليا بركة إلا إنتي يا فدية
فدية قفلت الخط و فتحت الدُرح خرجت منه سكيـ ـنه و قالت:-

 

 

جه معادك يا أمي ، دلوقتي لازم تروحي عند ربنا مهو أصل الدُنيا دي متنفعناش مع بعض ، و أنا إخترت نفسي ، مهو مش معقول الواحد يفضل حد عن نفسه حتي لو كنتي إنتي يا أمي .
خرجت من الأوضة على تراطيف صوابعها و بقت تمسي بحذر ، لحد ما دخلت أوضة أمها و بصت عليها لقتها نايمة فضحكت بخبث و قالت:-
نامي يا أمي نامي للأبد با حبيبتي
قربت منها بهدوء لحد ما وقفت عند رأسها ، و بقت تقرب السكينه منها بهدوء
و لكن اللي معملتش حسابه أنها تفتح عنيها فجأة و تقول:-
عاوزة حاجة سايبة اوضة و جاية هما لية ؟
فدية بابتسامة:-
عاوزة روحك يا نوال
نوال عقدت حواجبها و قالت:-
إنتي بتخرفي تقولي اية ؟ إنتي مين إنتي مش بنتي
فدية ضحكت بشر و قالت:-
أنا عذرائيل و جاية أخد روحك و أمشي
بلحظة كانت نورت الابجورة و مسكت مخده كتمت نفسها بيه و مشت السكينه على رقبتها
نوال بقت تحرك اديها و رجليها و دمها بيتصفي و مفيش ليها صوت

 

 

فدية فضلت حاطة المخده على وشها لحد ما حركتها سكنت و شالتها من عليها و بصت ليها
أول ما عنيها وقعت عليها رجعت لورا و السكيـ ـنه وقعت من اديها ، بصت ليها تاني و وطت جابت السكيـ ـنة و اخدتها و خرجت من البيت جري
سيد كان مستنيها زي ما قال ليها ، ركبت وراه و جسمها كُله بيرتعش و هو طار بالمتوسكل
فدية كانت عنيها مفتوحة و الصدمة و الجر.يمة اللي عملتها واضحة على وشها
سمعت قبل ما تخرج من الحارة صوت صويت ، عرفت إن هما إكتشفوا جر.ميتها
أشكوا إليك الله من ولد افنيت عمري في خدمة و كانت هذة مكافأة نهاية الخدمة
باااك
بصت لـ سيد اللي قاعد جنبها بيشرب حشيش و قالت:-
المفروض نعمل اية دلوقتي ؟
سيد بضحك :-
المفروض دا عند المكوجي يا قطة و بعدين اية نعمل دي ، انتي اللي هتعملي مش أنا
فدية بصدمة:-
يعني اية ؟ هو مش دا كان إتفاقنا ؟ أخلص عليها و نهرب و نتجوز ؟
سيد بضحك :-
هاأوي يا قطة ، نـ إية ؟ نتجوز ؟ يبقي انتي متعرفش سيد كارتة ، أنا مش بتاع جواز إحنا هنقضي يومين حلوين مع بعض قبل ما البوليس يعتر فيكي
فدية بزهول:-
نعم بوليس ؟ و حبس ؟ إنت بتقول إيه إنت هتسبني بجد ؟ أنا عملت كُل دل عشانك عشان أبقي مراتك تقوم تتخلي عني كدا ؟ هي مش دي كانت خطتك إنطق
سيد أخد نفس من السجارة و قال:-
أيوة كانت خطتي بس عشان انتقم من اخوكي على إللي عمله فيا و أحرق قلبه ، بالك العلقة اللي أنا إديتها ليه مشافوش غليلي ، قولت لازم أحرق قلبه و بدل المرة اتنين ، تخيلي كدا معايا يا قطة أمه مقتوله و مين بقي اللي قتلها ، بنتها اللي هي أخته ، خبطتين في الرأس توجع يا قطتي
فدية بزهول:-
يعني اية ؟ يعني أنا كُنت وسيلة لإنتقامك ؟ يعني مفيش جواز ولا هنعيش مع بعض في الحلال ؟ يعني خليتني ارتكب جر.يمة عشان بس تنتقم من أخويا ؟ طب لييية أنا زنبي اية ؟!
سيد بضحك:-

 

 

بقولك ايه مش هنقلبها دراما إنتي كنتي حابة كدا و عندك إستعداد تعملي أكتر من كدا ، يعني مايلة للانحراف أنا كل اللي أنا عملته إني وجهتك يا قطتي ،يعني انا مش عليا لوم كل اللوم على اللي خانت ثقة أهلها و مش بس كدا دي كمان قتلك أمها ، فخليكي حلوة كدا و سبسنا نعيش يومين حلوي مع بعض اطلع فيهم كبتي قبل ما تتحبسي
ختم كلامه و هو بيقرب منها و بيحاول معاها لكن اللي كان بيدور في عقل فدية غير
– غشتني و خدعتني يا سيد ، خليتني أقتـ ـل أمي وأنا أصلا كنت بخاف منها ، يعني أنا كدا قضيت علي خوفي ، بس لا مش أنا قـ ـتلت مرة يبقي أقتـ ـل تاني و تالت ، و إنت أكيد مش هتبقي أغلي من أمي عندي ، عاوز تقضي ليك يومين عنيا يا سيد هتقضي يومين بس في جُهنم الحمرا…
طلعت السكيـ ـنة من جيبها و سيد غرقان فيها و رفعت اديها كأنها بتحضنه و خبطتة بالسكينة في جنبه
سيد بصراخ:-
اااه غدرتي بيا يا بنت الكـ ـلب ،لية كدا ؟ دا انا كنت لسة هروق عليكي و هخلي صحابي يوجبوا معاكي
فدية بجنون:-
أيوة غدرت بيك و مش هسيبك إلا أما أتأكد إنك خلاص مـ ـت يا كارتة ، عارف لية عشان أنا مش لعبة تلعب بيها ، قعدت تزن عليا و تسمعني كلام حلو و توعدني وعود كدابة لكن اية اللى حصل ؟
اللي حصل إني مشيت وراك لكن إنت خدعتني ، كان هدفك الانتقام و أنا دلوقتي هدفي إني انتقم منك على اللي خلتني أعمله
سابت السكيـ ـنة من ظهره و ضربتها تاني في جنبه و هي بتقول:-
مش ههدي يا سيد غير لما أخد بطاري منك ، كبدك دا همسكه في ايدي و ارميه للقطط تاكل منه لحد ما تشبع
و بالفعل كررت الطعنات لحد ما سيد ما.ت و فتحت بطنه و خرجت كبده و رمته بعيد للقطط و الكلا.ب
بصت على مجموعة من الكلا.ب واقفة فضحكت و قالت:-
طب والله الله ما هحرمكم من حاجة شكلكم جعان وأنا هكسب فيكم ثواب ،
طلعت باقي أحشاء سيد و بقت ترميها للكلا.ب و هي بتقول:-
مش فدية اللي يحصل فيها كدا
بعد وقت بصت حوليها و قالت:-

 

 

أنا لازم أهرب من هنا قبل ما حد يشوفني ، لا مش هتسجن لا
مشيت بسرعة لكن يشاء الله أنها متسمعش نداء الناس ليها و تعدي من قدام القطر
داين يا إبن آدم تدان ، و لكن في هذة الحالة كان قصاص الله عاجلاً
……
تاني يوم الصبح نوح صحي من النوم و تمارة كمان على صوت خبط على الباب
فتحت باب الأوضة لقت ست عجوزة على كرسي متحرك قدام الباب فعقدت حواجبها و قالت:-
إنتي مين ؟
ذكية بحدة:-
إنتي اللي مين و بتعملي إية عند حفيدي ابعدي كدا خليني أشوفه
تمارة بعدت عن الباب و ذكية دخلت بقلب مفطور و هي بتقول:-
نوح حبيبي إنت بخير ؟ اية اللى عمل فيك كدا و إزاي محدش قالي ، أعرف زي الغريب من الأخبار
نوح إبتسم ليها و قال:-
أنا بخير يا ناناه متقلقيش عليا ، و بعدين انتي اية اللى جابك و انتي تعبانة كدا ؟
ذكية بحدة:-
و إنت مكنتش عاوزني اجي كمان يا نوح لا دي هبت منك خالص
نوح بتبرير:-
مش قصدي بس

 

 

مكملش كلامه و لقي تمارة بتترنخ و بتقع على الأرض فصرخ:-
تمارة …..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية إعادة تأهيل معقدة 2)

اترك رد

error: Content is protected !!