رواية تدابير القدر الفصل الثامن 8 بقلم شروق خليل
رواية تدابير القدر الفصل الثامن 8 بقلم شروق خليل
رواية تدابير القدر البارت الثامن
رواية تدابير القدر الجزء الثامن
رواية تدابير القدر الحلقة الثامنة
عمار قعد على الكرسي بتكبر : تاخد كام و تبعد عنها و متقربش منها تانى !
على بتمثيل : انت بتشتري منى اختى
عمار ضحك بسخريه : اختك مين احنا هنضحك على بعض انت عاوز تاكل حقها و تذلها و اوعى تفكر انى بشتريها انا بخلصها منك
على : متدخلش بينا اعمل اللي انا عاوزه
عمار : الفلوس اللى عاوزها هتاخدها
على قام من مكانه : قلتلك ……
عمار قاطعه : و حقها اللى طمعان فيه خده
على رجع قعد : نعم !
عمار بصله باستهزاء من طمعه و قام من مكانه : مش هتقرب ليها من النهارده و لو قربت انا اللى هقف في وشك
انسى انها موجوده و الفلوس اشبع بيها
برا عند فريده و هاله
مريم : ما خلاص يا فريده الراجل جدع و حب يخلصك من تحت ايد اخوكى كان هيمو_تك
فريده كانت بتبكى على حياتها
هاله : يا بنتى اكيد هو في دماغه حاجه
عمار خرج : يلا يا طنط هاله و هاتى فريده معاكى
فريده : هروح فين
عمار التفت ليها : متخافيش مش هخطفك
فريده : بس أنا هنا في بيتى و دا حقى
على : انت خلاص هتبقي مراته و الراجل مقصرش في الماديات بصراحه
فريده بصتله بدموع : حتى الجواز بتبعنى فيه انا بكرهك
عمار فتح الباب و خرج : مستنيكوا في العربيه يا طنط
هاله : يا بنتى يلا بس و هنفهم منه عمل كدا ليه
نزلوا وراه و طلع من غير ما يتكلم على بيت هاله
عمار حول نظره لفريده : خليكى متنزليش
فريده : انا مش عاوزه ، عاوزه انزل
عمار : سلام يا طنط بالليل هاجى لحضرتك
فريده فضلت ساكته بجمود طول الطريق لحد ما عمار وقف العربيه : يلا انزلى
فريده نزلت : احنا رايحين فين
عمار بنفاذ صبر : ادخلى دا كافيه هنتكلم
فريده دخلت و قعدت من غير اى كلام و عمار قطع الصمت : مش هتسألى !
فريده : هسأل عن ايه
فريده دمعت : هسألك اخويا باعنى بكام !
عمار : و انا قلت انى اشتريتك ؟! انا بنقذك من شره مش اكتر
فريده ضحكت بسخريه على اللى بيحصل في حياتها : بس أنا مش عاوزه
عمار : مش عاوزه ايه !
فريده : مش عاوزه اتجوزك ، حتى الجواز هيبقي غصب عنى حتى شريك حياتى هبقي مجبره عليه
فريده لاحظت الضيق اللى ظهر على عمار و استوعبت : انا قصدى يعنى ازاى اتجوز واحد معرفوش و مش بحبه
عمار : مين قالك انى هتجوزك اصلا !
فريده …….
عمار : انا انا قلت كدا علشان اقدر اخدك منه مش اكتر
عمار ببرود : زى ما انت مبتحبنيش انا كمان مبحبكيش و معرفكيش اكيد مش هتجوز واحده مبحبهاش
فريده بعدم فهم : اومال عملت كدا ليه
عمار : اخوكى مكنش هيسيبك في حالك غير لما يشوفك متجوزه
فريده : بس اكيد هيعرف انى كذبت عليه
عمار : مش هيعرف و لا هيقرب منك تانى
فريده فضلت ساكته و بعدين اتكلمت : طيب انا هعيش فين
عمار : في بيتى طبعا
فريده قامت بغضب : نعم ؟!
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تدابير القدر)