روايات

رواية انتقام زوجة الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء ندا

رواية انتقام زوجة الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء ندا

رواية انتقام زوجة البارت الحادي عشر

رواية انتقام زوجة الجزء الحادي عشر

انتقام روح
انتقام روح

رواية انتقام زوجة الحلقة الحادية عشر

مر يومين على محادثتي مع المحامى ولم اسمع منه أى أخبار ولكن ما حدث كان غير متوقع بالنسبة لى ، لقد اعتادت بعد طلاقي الاول ان استيقظ متأخرا وابدأ يومي بالجلوس فى شرفة منزلى الجديد لانها تطل على حديقة للأطفال صغير ، امام البيت ، و كنت ابدأ دائما بقراءة ورد من القرآن ، ثم اتصفح الجرائد وانا اشرب كوب من القهوة مع قطع من الكيك ، وبينما أقلب صفحات الجرائد وقع عيني على خبر صدمني فلم اكن اتوقع ابدا انه ابنة خالتى تتخلى عنه بهذه السرعة ولكن لما الاندهاش الذى اصابنى وكيف لم اتوقع هذا وانا اعلم انها انسانة انانية وتفضل مصلحتها على كل شئ ولكن ما لم اتوقعه انها تأكد فى حديث مع الصحافة على صدمتها بمعرفة اشتراك زوجها مع هذه العصا*بة لسر*قة أعضاء البشر كما قالت انه تم دمج بين المستشفى الخاصة بها والمستشفى الخاص به بعد اكتشاف هؤلاء الأطباء على حسب التواريخ المقدمة فى الأوراق التى بالمحضر والتى قد اطلعت عليها وقت التحقيق معها ، و للحفاظ على سمعتها قد استخدمت حقها بتطليق منه لوجود العصمة بيدها وانها تحمد ربها انها اشترطت هذا وقت زواجهم ، وقالت ايضا للصحافة انها لم تكن تعلم انه قد اعاد زوجته الاولى الي عصمته وأن هذا أيضا كان السبب الأخر الذي دفعها لاستخدام فرصة ان العصمة بيدها و قامت بتطليق نفسها منه ، وعند هذا القدر اكتفيت من قراءة المقال ولم اشعر برغبة فى لقراة المزيد ، أغلقت الجريدة وانا اشعر بنيران تبدأ بالغليان فى دمى واسئلة تكاد تفتك برأسي (هل سوف تنجوا هكذا ) (الن اجد طريقة لاثبات اشتراكها فى التستر على جر*يمة الأطباء ) .

 

 

وبينما انا اضع الجريدة على الطاولة بغضب لمحت وجود ظرف اصفر كبير على الطاولة من الواضح ان احد ما وضعه اسفل الجريدة ، مددت يدى واخذته ثم فتحته بعد تمزيق الجزء العلوي منه واذا بى أخرج بعض الصور لها من داخل غرفة العمليات مع اثنان من الأطباء المتهمون فى القضية ويداها ممسكة بكلية قد قامت باستئصالها من المريض الموجود أمامها على الفراش ، وصورة اخرى لها وهى تأخذ حقيبة بها أموال ومن الواضح انها عملة اجنبية ، مددت يدى داخل المظروف لشعوري بوجود شئ صلب بالداخل ، وبالفعل أخرجت شريط تسجيل صغير .
نهضت مسرعة ابحث فى اشياء ابنى على جهاز التسجيل الذي يستخدمه فى تسجيل المحاضرات ، ثم وضعت به الشريط وكان عبارة عن محادثة صوتية بين ماجى ابنة خالتي و شخص ما
ماجى :- هذا ابتزاز انا لم اكن اعلم ان المريضة لم توقع عن موافقة تبرع بالكلية وانت خدعتنى مستغلا حبى لك وثقتى بك ، استمع لا اريد ان يظهر اسمى بأى من التحقيقات
الشخص :- مستغلا !هل تعتقدي انى غبى كى احبك؟ اصمتي هذا ليس وقت العتاب، و الآن عليك ايقاع مدير المستشفى بحبك حتى لا يقيم دعوى ضدنا من الأساس ونحن نعلم أنه كان متيم بك قديما
ماجى :- هل انت ساذج ؟ وهل وقوعه فى حبى سوف يجعله يتستر عليكم بعد ان وثق كل شئ ويتحرك للابلاغ عنكم
الشخص :- ان علم ان حبيبته وقعت بطريق الخطأ فى يدى وانا ابتزك بهذه الصور فسوف يتراجع ويجد حلا اخر أنت تعلمين كم هو داهيه فى الخروج من أي مصيبة قانونية
ماجى :- لكن ، هو متجوز أبنة خالتي
الشخص :- وما الفارق معك ، المهم أن يصمت ولو لبعض الوقت وسوف نسافر انا وانت الى الخارج بعد ان يدمج المستشفى الخاص بك التى قاربت على الإفلاس مع سلسلة المستشفيات الخاصة به
ماجى :- هذا صحيح ، لا يوجد مشكله من زيادة بعض المال من خلال هذا الغبى المتيم بى
انتهى التسجيل وانا لم اصدق كيف هى بهذا السوء تهدم بيت وتسرق اب من أولاده فقط لكسب بعض الأموال او للهروب من جريمة ما ولكن الخطأ ليس خطأها هى فقط بل خطأ زوجى الذي باع ما يملك من أسرة واستقرار من اجل حب مراهقة ، حقا انهم يستحقون بعضهم البعض .
اخذت الشريط المسجل والصور ثم ذهبت الى المحامى ولكن فى طريقى كان عقلي يتسائل من أرسل لى هذا المظروف وما مصلحته أن تسجن ماجى رفعت هاتفى وطلبت رقم ابني
-صباح الخير حبيبي ، اين انت الان
هشام :- انا فى المطعم يذ العاشرة ، هل حدث شئ جديد
-لا ،لا ، هل تعلم من أحضر المظروف الكبير
– لا ، لقد وجدته مع الجرائد عند باب الشقة ، هل به شئ ما هام
-اعتقد دليل براءت والدك والذى يثبت عدم علمه بالسر*قة الأعضاء ولكنه تستر على المجرمين وهذا له عقاب
-حسنا اسئلى المحامى هل يستطيع من خلاله ان يضغط على والدى ويجعله يوافق على سفرك وأنت لازلت على عصمته
-هل تريد ان اظل على عمة والدك رغم كل ما صنعه معى

 

 

-لا امى ولكن ان سافرت وانت على عصمته سوف تكسبى بعض الوقت ومن هناك يمكنك رفع قضية طلاق للضرر وهنا القاضى يطلقك ولا يستطيع ابى ان يعيدك اليه الا بزواج جديد
-هذا صحيح معك حق
-أمى انه ابى و احبه ولكن ان رضيت بظلمه لك فكيف لى ان اواجه زوج اختى أن ظلمها وهل استطيع ان اواجه نفسي كى لا اظلم يوما من سوف اتزوجها ان تجاهلت ظلم ابى لك ، لا انكر انى اتمنى ان تختفى كل هذه المشاكل وان نعود للاسرة الواحدة ولكن امى بعد ما فعله باتهامك فى شر*فك فلا اعتقد ان العودة امرا سليم حتى وان اعتذر الا بعد ان تثبتي ذاتك بالعمل و بدراستك وقتها يعود الأمر لك ان تعودى له او لا
-احبك بنى ، سلام الأن فقد وصلت الى مكتب المحامي
اغلقت الهاتف مع ابن ثم أخذت الظرف وصعدت الى مكتب المحامى وكانت السكرتيرة تقوم بإغلاق باب المكتب فصرخت بها
-صابرا انا لدى ميعاد مع المحامي
-نعم اعلم ولكن ليس هنا سوف اخذك الى القسم حيث يحضر تحقيق مع زوجك وهو يريدك هناك
-حسنا ،ألا تعلمين السبب
-لا ،لم يخبرنى ،فقط قال عند حضور السيدة سلمى احضريها
عدت الى المصعد بصحبة السكرتيرة ثم تبعت سيارتها حتى وصلنا الى قسم (…..) ثم دلفنا إلى مكتب المقدم علاء الجوهري ، حيث كان ينتظر قدومنا ، القيت التحية وأشار الى بالجلوس ثم قال
-لقد طلب زوجك ملاقاتك قبل ان يتم ترحيله إلى النيابة غدا
المحامي :- هل يمكنني الحديث الى موكلتى قبل ان تقابل المتهم
المقدم :- بالطبع ، عشر دقائق سوف امر على الحجز وأعود
انسحب المقدم من الغرفة تارك الباب مفتوح ، اقترب المحامى برأسه منى وهمس
-لقد عقد صفقه مع زوجك ، سوف يمضى على ورق قبول سفرك على ان تتنازلى عن محضر التعدى ، وفقى على هذا وبعد سفرك واستقرارك نبدأ فى اجراءات الطلاق
-حسنا
-شئ اخر ، اهدأى فقط ولا تغضبى
-ماذا ؟
-عليك التنازل له عما كتبته والدته لك
-لا ، لن يحدث ،لن أخون الأمانه حتى لو تدمرت حياتى
-لن يوافق على اعطاءك تصريح سفر ولن يرضى عن سفر الفتاة ايضا
-عليك رفع قضية طلاق للضرر و رفع قضية حضانة الأطفال لى
-الفتاة فوق السن القانونى لتكون فى حضانتك
قبل ان اجيب دخل المقدم و يتبعه زوجى ، فنهضت ولم انظر له بل نظرت إلى المحامى واخرجت الصور التى فى الظرف وقلت له

 

 

اتمنى ان تضيف هذه الصور لقضية سرقة الأعضاء فهذه الصور تثبت اشتراك السيدة ماجى زوجة الاستاذ الاخرى باجراء عملية استئصال الأعضاء بنفسها وايضا توجد صور هنا لها و هى تستلم حقيبة تمتلأ بالدولارات من الطبيب الثبت أدانته فى القضية
سحب المقدم الصور من يدى وبدأ ينظر لها ويقلبها بيده ثم سأل
-كيف حصلت على هذه الصور
-احد ما وضع هذا الظرف امام باب منزلى صباحا ، وعندما رأيت الصور احضرتها فورا الى مكتب المحامى ولكنه كان هنا لهذا حضرت تلى هنا
امسك الظرف منى و نظر بداخله ثم وضع يده واخرج مجموعة اوراق مطوية بالداخل لم اكن رايتها ثم فتحها وقال
-انها رسائل اليك ، اقرأيها بصوت مرتفع
اخذت الرسائل وثم جلست وبدات قراءت الرسالة الاولى كما دون فى اعلها الرقم وكانت كالأتى

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *