Uncategorized

رواية ليل الفصل الأول 1 بقلم ياسمين خالد

 رواية ليل الفصل الأول 1 بقلم ياسمين خالد

رواية ليل الفصل الأول 1 بقلم ياسمين خالد

رواية ليل الفصل الأول 1 بقلم ياسمين خالد

_يعني حضرتي السحور ومش هتتسحري 
_ عادي مش جعانه يـا مـؤمن. 
= “بيقرب عليها ويقولها بحنيه”  طب مش أنا نزلت أجيب السحور وسايبك كويسه 
_”بتربع إيديها وتتشهتف زي الأطفال” إنت نسيت تجيبلي الكيندر شوكيلت وزبادي بالفرواله وإنت عارف مش بحب الزبادي ساده 
=” بيرفع حاجبه” يارب عوض عليا عوض الصابرين 
“بيضحك”  يابنتي كان لسه عندي برج فـِ نفوخي إنتي طيرتيه خلاص وبقيت مجنون، “بيبوس راسها”  حقك عليا متزعليش، أنا ملقيتش غير الزبادي ده عند عم سيد وإنتي عارفه إني بجيب مِنه كل حاجه لإنه أولي وهو صاحب عيال 
_كان ممكن تجيبلي وإنت جاي من الشغل علي فكره لكن إنت أصلا مش بتحبني، وإنت رخم أصلاً، وأنا غلطانه إني إتجوزتك وهنزل تحت أنام عند خالتو وهسيبك واتسحر معاهم بس كده 
=……….. 
_”بتقوم “
“بينها وبين نفسها”
“أنا مش زعلانه علشان الكيندر شوكليت ولا الزبادي،أنا زعلانه عشان نسي يجيبلي الفانوس كل سنه،دي عاده وهو عودني علي كده”
“قاطع شرودها “
_”بيشد إيديها” أهون عليكي، مؤمن حبيبك تسيبيه وتنزلي ومتتسحريش معاه وبكره أول يوم رمضان كمان ! 
_”بصلتهُ نظره كلها ضعف لكلامه وإنه ميهونش عليه تسيبهُ بتضربه كل كتفهُ بمُشاكسه” ومين قالك هسيبك وأنزل! 
= يـاالله أكيد دي هرمونات مش كده!
_ طب يلا نتسحر ياأستاذ قبل مـَ الفول يبرد،عارف أنا لولا إني بنت جدعه كنت خليتك تحضروا لنفسك،بس أنا بس جمايلي عليك كترت خُد بالك ها
_”بيبوس إيديها” جمايلك مغرقاني هو أنا عمري هنسي أبدا الاكل المحروق
= نينينيني،علي فكره بقي ده كان فـِ بدايه جوازنا وعدا علينا ٥ سنين وعلي فكره لولا إنت إبن خالتي أنا مكنتش إتسحرت معاك عشان التنمر ده واخد بالك إنت
_طب كلي وإنتي ساكته 
= قصدك إني رغايه!
– بصي إحنا نسيب الأكل ونقعد نسمع مُشكله حضرتك معايا إيه والفجر يإذن علينا وافطر ومقدرش أصوم وتشيلي ذنبي 
– لا خلاص حقك عليا كل 
“بيقعدوا علي السُفـره” 
– أمي قالتلي نتسحر كُلنا مع بعض بس أنا قولتلها خليها يوم تاني بس لازم أتسحر أنا وسِت ليل أول يوم رمضان لوحدنا. 
_ خالتو دي حبيبتي، مممم هو صحيح ليه سموني ليل يامؤمن!  
= أصل خالتي لما خلفتك النور قطع 
_ “بتضربه علي كتفه وبتضحك” قد إيه وشي حلو عليكوا،بس ماما مقالتليش كده قالتلي..
“بيقاطع كلامها”
= بهزر معاكي أكيد مش ده إللي حصل بالعكس إنتي لما إتولدتي عم عصام قبلها كان بايت فـ الشغل وكان القبض زمان علي القد جداً، وفجأه فوق المُرتب إدالهُ مُكافأه ٢٠٠ جنيه،بس ٢٠٠ جنيه زمان كان ليه قيمه بقيمه ٢٠.٠٠٠ ألف دلوقتي،فـ ساعتها إتصل بخالتي يطمن عليها ويفرحها إنه خد مُكافأه أمي كانت وقتها معاها فـِ المستشفي إتصلت بيه قالتلهُ نهي ف العمليات بتولد،وقتها عرف إن ده رزقك رغم إنه كان قاعد مهموم ومش عارف هيدبر تمن الولاده إزاي،وإتعملك أحلي سبوع وجالك دهب كتير جدا جدا لو فضل معاكي لحد دلوقتي كنتي بعتيه ومعرفتيش حد فينا 
= أكيد طبعا يابني 
– أصيله ياأم رحاب،المهم ياستي إللي كان مسافر الكويت،وليبيا بقوا يبعتوا النُقطه بتاعتك لأبوكي،أبوكي حَس إنه غني فاجأه كده وكانوا مبسوطين جدا وبباكي باع الدهب بتاعك وإبتدا يشتري أرض والأرض بقت عماره والعماره بقوا إتنين وتلاته وإترقىٰ فِ الشغل،أما بقي بالنسبه لإسمك فـ أنا كان وقتها عندي ٦ سنين وعملوا قُرعه وكتبوا أسامي كتيره ومن ضمنهم إسم ليل وفِ التلت مرات إسم ليل يطلع،وإللي كتب إسم ليل أصلا أبوكي عشان خالتي كانت عايزه تسمي صباح  علي إسم ستي ف قالها لا صباح ولا مساء طب أنا بقي هسميها ليل بعد ماعملوا خناقه قالوا هنعمل قُرعه وكتبوا صباح وليل علي أساس إنهم عكس بعض وكده وبس 
– ياااه علي الذكريات ياأخي ياااااااااه 
_ خلاص إقفلي بؤك ده إيه سارينه وإتفتحت 
= بس جامد صح 
– هو إيه إللي جامد يابت 
= الفول،عارف عاملاه إزاي!!!
-بس بس هتصدعي دماغي 
_ إنت قايم ليه خلاص مش هتكلم
= ثواني وجاي،نسيتي الخيار
فِ الخلفيه إعلانات لـ مسلسلات رمضان،وإعلان رامز جلال 
“بتقول بصوت عالي وهي بتضحك” إلحق يا مـؤمن تعالي بسرعه ده رامز هيشلوحهم..
= هـيـ إيه!! 
_ إنت مخبي إيه ورا إيدك! 
= يعني إيه هيشلوحهم،فين الرقه 
– البركه فيك،متجوزه عبده موته كل ماأكلمه عاوزه أنزل “بتخن صوتها وبتقلدوا” بقولك إيه مفيش نزول وبتعملي فيها شبح 
“بتتكلم بـِ هدوء” مـ تقولي إيه إللي مخبيه!
= أيوه أيوه إظبطي بقي كده وجُري ناعم..
_ “بتتكلم بـِ غرور وبتكمل أكلها كإنها بتتجاهل كلامه” طيب علي فكره مش عاوزه أعرف 
“بتبص علي التلفزيون” 
الـلـه أغنيه رمضان إللي بيحبها 
“بيتأمل فـ ملامحها وبينه وبين نفسهُ، قد إيه هي جميـله وممكن تنبسط بـ أي حاجه وروح الكفله إللي طاغيه علي شخصيتها دايماً 
” بتدندن مع الأغنيه”
أهلاً رمضـان،رمضـان جانا قولوا معـانـا أهلاً رمضـااااان جانـااا 
_”بتريقه” والله طرب يابنتي طرب،بوظتي الأغنيه 
= عارف بحب أوي الأغنيه دي بس قبل رمضان مابيخلص ويجيبوا أغنيه 
” والله لسه بدري والله ياشهر الصيام، هلل بدري بدري، والأيام بتجري” بزعل أوي نفسي رمضان يكون طول السنـه 
_ نفس شعوري والله،” وهو بيتكلم بيطلع الفانوس “
= أن أن أن مُفاجأه مش كده
=……… 
– إيه يابت بلمتي ليه “بيضربها ضربه خفيفه علي وشها”  ماتفوقي يااما 
– كنت فاكراك نسيتني 
= معقوله أقدر أقطع عاده أنا عودتك عليها، وعلي فكره بقي أنا كنت عارف إنك زعلانه عشان فاكراني نسيت مش عشان الزبادي ولا حاجه 
– هو أنا كان صوتي عالي ولا إنتَ بتقرأ أفكاري؟ 
– بنتي بقي، أكبر منك بـ ٦ سنين مربيكي علي إيدي وفاهمك أكتر ماإنتي فاهمه نفسـك 
_ بتحضن الفانوس، بجد شكله حلو أوي هو بيغني صح 
“بتشغلهُ”  وكمـان جايبهُ من غير الحجاره
“بيضحك، ويطلع الحجاره من جيب البنطلوب”  لأ ياستي أهـي 
_ كل سنه وإنت معايا ياحبيبي 
= وإنتي معايا ياحبيبتي 
“بيقرب عليها” 
_” بصوت سرسجي”لأ بقولك إيه فوق كده مش عشان جيبتلي فانوس أكون قدامك فريسه سهله لأ ياباشا إصحىٰ، مش كل الطير إللي يتاكل لحمه
– جدعه يابت لأ ده أنا كنت بختبرك بس طلعتي جدعه 
= شوفت تربيتك “بتغمزلهُ” 
-” بصوت سرسجي” تربيه مين ياما أنا جوزك 
= ” بترجع لورا من الخضه ” طب إهدي بس علي النبـي ده شيطان ودخل بينا والله 
_ بيضحك” طب بتضحكيني ليه دلوقتي! 
= عشان تعرف إنك معاك ملاك نازل من السما جوهره كده جوهره 
_ أه بصراحه جوهره دي رقاصه جامده 
= رقاصه جامده! “بتبص لفوق بص يارب خليك شاهد بيعصيك ويتغزل فـِ رقاصه وإحنا ف شهر مفترج منك لله 
“بيحدفها بالمخده” 
خشي يابت إعملي شاي بلبن وشيلي الفانوس
_ بت أما تبتك يابعيد
_ بتبرطمي بتقولي إيه!
= لأ ياباشا بقول أنا هقوم أعمل شاي بلبن وأجيب الزبادي وجايه.
– ماشي وأنا هشيل الأكل ماعقبال ماتشيلي الفانوس
= ياااه إتصدق قشعرت من حنيتك عليا “بصوت سلمي”  
– طب خشي يلا 
__________________
“بتدخُل الاوضه” 
“بتبص علي المكتبه إللي حاطه فيها الروايات والفوانيس إلـلـي مؤمن جابهلـها طول الـ ٤ سنين إللـي فاتوا ودي خامس سنـه، بيجـي فـِ بالها نفس المشهد لـ فيلم” تيمور وشفيقه” لما كان بيجيبلها العرايس وحطيتهم وقتها جمب بعض.. 
“إبتسـمت وخرجِت” 
———————-
“بتدخل المطبخ”  
_________________
“بتتكلم من المطبخ”مـؤمـن وحشتنـي الـ ٥ دقايق دول 
– صوتك يوطىٰ وإنتي فِ المطبخ بدل ماأقوملك 
= إتصدق أنا غلطانه، أنا هسحب كلمتـي لإنك بتتهمني بـ إن صوتي عالي وهذا غير لائق 
-“بيرد عليها” يافندم إحنا علي الهوا 
– إن شاللـه يارب نكون علي الفضاء 
” بيقولوا نفس الجُمله مع بعض” 
= “إلغي رحلتِي “
“بيضحكوا”  
– طب خلصـي يابكاشه وتعالي 
= حاضر، جـايـه 
———————-
بتحط الشـاي بلبن وتقعد جمبـه 
_ بقولك إيه ياليـل! 
= قول ياحبيبـي 
– تيجي بُكره أفطرك فِ المعز 
= أه منـك أه عاوز تأكل مراتك علي مائده 
– مائده!  إتصدقي بالله 
“بتقاطع كلامه”  
_خلاص والله راسك أبوسها ونبي ماتتعصـب
= “بياخد نفس طويـل”  أنا سـاكت بس عشان خاطر عيونـك الزرقا القمـر دي ولا ضحكتـك ياولا ياقمر 
– يارب بيتغزل فيا أهو وبكره رمضان 
= ليـه بتعاملينـي علي إننـا اتنين مراهقين مش متجوزين وهيخلفوا ويكونوا اب وام قمرات 
= ضحكتها إختفت وبان علي ملامحها الزعـل حاولت تغيـر الموضوع وبتحاول تودي وشها يمين وشمال علي إن دموعها متنزلـش “، يلا عشان تشرب اللبـن، أه بقي هتأكلني إيه ف المعز!  
=” بيمسك وشها ويخليها تبص إتجاه عينهُ، مع إبتسامه فيها أمل وتفائُل”بتخبي دموعك عنـي ليـه! 
= ” بـ إرتباك” دموع!  لأ دموع إيـه بس، إتفضل اللبـن أنا هقوم أجيبلك كيك عشان إنت متسحرتش كويـس 
-” بيتبت علي إيديها جامد”،  هتبقي أجمل وأحن وأطيب ماما فـ الدنيـا 
“بتتحمق بالعياط، وتميل علي كتفه” 
-بس ياحبيبتي، بس إهدي كُلـه هيبقي تمـام وبعدين مش إحنـا إتفقنا إننـا نخلي عندنا يقين باللـه! طب مش الدكتور قالتلنا إن العيب مش منك ولا منـي!  يعني دي حاجه بإراده ربنا، يمكن ربنا مش عايزنا نجيب أولاد دلوقتـي لأن ممكن منبقاش قد مسؤليتهم، ممكن بعد الشر طفل يموت مننا ونتحسر ونعيط طول عُمـرنا، ممكن حاجات كتيـر أوي، وبعدين فـ أمل كلها مسأله وقت وترتيبات من عند ربنـا 
– “بترد عليه ومازال العياط مُستمر”  بس أنا، أنا عارفه إنك تعبان عارفه نفسك يتقالك يابابا حاسه إني عاجزه ومش عارفه أعمل إيه أنا نفسي أجيب حته منك، نفسي زي ماأنا شايله إسمك أجيبلك إبن من صُلبك يشيل هو كمان إسمك أنا مش معترضه علي قضاء ربنا أنا عارفه إن ربنا ليه حكمه ف كده أنا بس تعبـانه، تعبـانه أوي يامؤمن، بشوف فـ عيون قرايبنـا كلهم لمـا بنتجمـع كإني معيوبه، بيخافوا يخلوا أولادهم يقربوا منـي بيخافوا منـي لأكون بحسدهم “بيزيد عياطها”  لكن والله أنا عمري مابصيت علي النعمه إللي ف إيد غيري والله بعمل ده بكل حنيـه وهما بيحبوني لما  بتأمل ف ملامحهم بيبقي عندي أمل إني هسمع كلمه ماما، إللي بيوجعني إني بشوف ف عيونهم ليك ماتتجوز إيه مخليك تستحمل رغم انهم مقالوهاش،او يمكن مقالوهاش بحكم القرابه إللي مابينا، أنا إنسانه ساعات الشيطان بيوهمني إن إللي بحلم بيـه حلم شايفاه من بعيد وكل يوم بيعدي بيختفي واحده واحده لحد ما مش هلاقيـه خالـِص 
= بس إنتـي أمي 
_ الكلمه هزت بدنها وقلبـها حست إن جواه حرب من كُتر ما ضربات قلبهـا بتزيد، بصتلهُ بكل حنيه ومسحت دموعهُ، ممكن متعيطش “بتمسح دموعها وتحاول تتكلم بقوه”  طب علي فكره انا كويسه واللـه وكل حاجه هتبقي كويسـه وهنجيب بنات وولاد كتير وهيجننونا كمان وهتطردنا أنا وهما تحت عند خالتو أنا عارفه انا عارفه 
“بيضحك” 
_ مناخيرك إحمرت وبقيت قمر خد بـالك، اللبن برد مش هتشربوا 
= لأ هشربوا 
-“بيحاول يداري زعلهُ” 
= احكيلك قصه!
– احكي ياحبيبتي
= سيدنا زكريا كان شيخ وكِبر فِ السن ومراته كمان كانت كبيره فِ السن وكانت عاقر يعني عقيمه، سيدنا زكريا لما كبر كان بيتمني إنه يخلف ولد عشان إبنه يورث العلم بتاعهُ ويبقي نبي زي سيدنا زكريا عليه السلام، بس مكنش بيقول الكلام ده لحد ولا حتي لمراته بس ربنا كان مُطلع علي نيته وعلي إللي بيتمناه ف يوم سيدنا زكريا دخل علي سِتنا مريم ف المحراب وكان ف الوقت ده عندها فاكهه مكنتش وقتها يعني مثلا زي مانجا طلعت ف الصيف انت مش هتستغرب وهتسال بتاع الفاكهه مثلا جبتها منين او إزاي ف هو سالها ردت وقالتلهُ:  هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب 
سيدنا زكريا قعد يفكر مع نفسه وقال سبحان الله ربنا قادر كل شئ الأمل زاد ف قلبه وفضل يدعي ربنا إنه يرزقه رغم إنه مراته عقيمه وكبروا ف السن سيدنا زكريا فضل يدعي لانه كان خايف إن قومه يضلوا من بعده ربنا إستجاب لسيدنا زكريا والملائكه بشرتوا وهو قائم بيصلي ف المحراي 
“يا زكريا إنا نبشرك بغلام إسمه يحى لم نجعل له من قبل سميا” 
سيدنا زكريا فرح جدا وكان ف دهشه إن ربنا إستجاب لدعائه، قال يارب أنا عجوز وإمرأتي عاقر  الملائكه ردت عليه ان دي مشيئه ربنا ومفيش حاجه صعبه علي ربنا سبحانه وتعالي سيدنا زكريا فضل يشكر ويحمد ربنا،  سال سيدنا زكريا ربنا سبحانه وتعالي إن يعني يقوله علي أي علامه أو دليل يعرف بيها إزاي إن مراته هتبقي حامل، أخبره الله عز وجل ب ان هيجي عليه ٣ ايام لا يستطيع النطق فيهم وساعتها يكلم الناس عن طريق الاشاره وانه يسبح ربنا كتير ف الصبح والليل  وف يوم سيدنا زكريا خرج علي الناس وكان قلبه مليان شكر لربنا وكان عاوز يكلمهم اكتشف انه مش قادر يتكلم ف وقتها عرف ان معجزه ربنا اتحققت ف قال لقومه انهم يسبحوا ربنا ف الفجر والعشاء صلي لله صلاه شكر علي انه استجاب دعوته ورزقه بسيدنا يحي، انا عندي أمل ف ربنا كبير ياحبيبي بس انا بس صعبان عليا إنت 
– أولا طريقتك سردك للحكايه خليتني أسرح وخلي الإيمان ف قلبي والأمل يزيدوا، ربنا يباركلي فيكي وأنا عندي إنتي بالدنيا إنتي بنتي وده كفايه عندي ولو ربنا مأرادش إن يكون لينا أولاد هنطلع عمره ونشكر ربنا علي نِعمه وفضلوا علينـا دايمـاً، أنا بحبك ها 
=وأنا كمان بحبك، ثواني وجايه 
________________
_ إيه ده بقي إن شاء الله ياأستاذه! 
= ورقه وقلم حضرتك”بتمد إيديها ” هات الفلوس 
– فلوس إيه! 
– طلبات رمضان للبيت  ياأستاذ، والموسم إللي هنجيبوا لإخواتك 
= حاضر ياختي براحه عليا 
– خد اكتب اللي هقولك عليه 
– ها قولي 
= بص بقي طلبات البيت أولاً عايزه حبيب 
– إيه! 
= زبيب 
– “” بيرفع حاجبهُ”” ماشي ماشي هفوقلك بس أصبري، وبعدين كنافه وجلاش وشكاره رز ومكرونه ولحمه، ولحمه مفرومه وفراخ 
“طب خدي كملي إنتي، ماأنا مش روبوت ياليل ع اكتب وراكي بسرعه البرق كده”  
= كل علبه الزبادي ونام يامؤمن عشان متعصبش عليك
” بينعكش شعرها” لأ إتعصبي ياختي إتعصبي 
_ هنفطر بكره عند خالتـو عشان متزعلش!  
= كنت عاوز أفطرك يوم ف المعز زي ما كان نفسك
– خليها يوم تاني ياحبيبي إنت عارف إنك إبنها الوحيد وبنتجمع كلنا عندهم أول يوم عشان كمان باباك ميزعلش 
– حاضر ياحبيبتي إللي تشوفيه 
“التليفون بيرن بتاع ليل”
إيه ده ماما والله كنت لسه هرن اقولها كل سنه وانتي طيبه
_ ألو إذيك ياست الكل 
كل سنه وانتي طيبه ياأمي ربنا يديكي 
طوله العمر 
_……..
= لأ ماإنتي عارفه بنتجمع أول يوم عند خالتو وبإذن الله هجيلك انا ومؤمن تاني يوم حاضر،بابا عامل ايه 
-………
= طب الحمدلله “بتضحك ” هو الجزمه جمبي اهو عاوز يقولك كل سنه وانتي طيبه 
– ايه ياخالتي ياحبيبتي والله وحشتيني 
“بيكملوا باقي المكالمه ويقفلوا ويناموا”
————————-
“تـانـي يوم “
– هتنزل شغلك ياحبيبي 
_ أه وإن شاء الله هاجي قبل الفطار البشمهندس عمرو مرديش يدينا أجازه مش عارف ليـه أكيـد شغل مهم
_ هو ميقدرش يستغني عنك ف حاجه وبعدين هو بيعتمد عليك فِ ديكورات أي شغل ف إنت عامل رئيسي بالنسباله،ربنا يقويك ياحبيبي 
– يارب،انا هنزل أجيب طلبات البيت وموسم رمضان وأشيلهم ف الاوضه تحت عند حماتي حبيبتي ولما انت تيجي تديهم لاخواتك وتقولهم كل سنه وهما طيبين 
– “بيبوس راسها” يارب دايما سنداني كده وواقفه جمبي خلاص استنيني عند ماما وأنا هاجي من الشغل عليكم
– تيجي بالسلامه يارب
“بتجيب طلبات رمضـان وبتنزل عند خالتـهـا” 
___________________
_ أهلا أهلا ببنتي حبيبتي 
= كل سنه وانتي طيبه ياخالتو 
– وانتي طيبه ياروح خالتو وايه يابنتي كل ده الحاجه تقيله عليكي 
– ده الموسم بتاع البنات مؤمن اداني الفلوس من إمبارح أجيبلهم الحاجه وهشيلها جوا ف الاوضه ولما يجي من الشغل يديهالهم هو 
_ يعيش ويجيب ياحبيبتي طب دخليهم ويلا عشان تعملي صنيه الجلاش باللحمه بتعمليها حلوه 
_ حاضر، بس فين عمي 
= نايم والله يابنتي 
– ماشي، هدخل الحاجه وأجيلك علي طول، هما البنات لسه مجوش 
_ لأ، ألاء، ولميس قالوا هيجوا بعد العصر عشان يكونوا إجوازتهم جت من الشغل ويوسف بقي هيجيب مراته وهيجي وقت مايخلص شغل زي كل سنه هيجي قبل المغرب بـ ٥ دقايق عشان السانيوره مراته متساعدنيش ف حاجه 
= معلش ياماما هي العيال مغلباها بس واكيد هو بيخلص شغل متاخر ف مبيلحقوش يجوا بدري، وبعدين أي حاجه انا هساعدك فيها 
– هو أنا ليـا غيرك بيساعدني يابنتي، يلا دخلي الحاجه وتعالي 
– حاضر 
————————
“قبل المغرب بـ ١٠ دقايق والكل إتجمـع ألاء ولميس ويوسف ومراته وأولادهم”  
“كلنا كنا بنجهز السفُره ماعدا سهيله مرات يوسف دايما كنا بنشوف ف عيونها نظره الحقد علي حبنا كلنا لبعض بس كلنا كنا بنتجاهل ده عشان خاطر يوسف ميزعلش”  
__________________
“مؤمن بيجي من الشغل”
_متجمعين عند النبـي إن شاء الله 
_ لميس وألاء بيجروا يحضنوه، دايما بيبان حبهم لمؤمن عن يوسف، يوسف كان بيلاحظ ده وكانت علامات الزعل بتبان عليه لإنه مش بيبادلهم الحنيه إللي مؤمن بيبادلهالهم 
“بياخدهم ف حضنه هما الإتنين، تعالوا علي الأوضه عاوزكم” 
“بيديهم الموسم بتاعم” 
_ ربنا يخليك لينا ياحبيبي 
= ويخليكوا ليا يابنات 
يلا عشان المدفع خلاص 
“بيتجمعوا علي السفُره” 
” صومـاً مقبولاً وإفطاراً شهيـاً “
– “نظرات ليل ومؤمن بكُل حب وهما بيدعوا إن ربنا يرزقهم بالذريه الصالحه”  
بيناولها بلح 
– خدي ياحبيبتي بلح إفطري 
“بتبسم”  “بينها وبين نفسها”  بحب انه مبيتكسفش يبين حبه ليا وحنيته عليا حتي قدام أهلنا 
____________________
“بعد ما بيخلصوا أكـل” 
———————
خـالتها”:  أما بقي البت ليل عماله حتت كنافه بالمانجا انما إيه حكايـه 
_ مؤمن إللي علمهالي ف لو طلعت حلوه فـ البركه فيه 
” متجمعين وبكل حب وونس وجو العيله اللطيف ” 
أنس” إبن يوسف وسهيله بيجري علي ليـل “:  خالتو  خالتو 
_ نعم ياروح خالتو 
= وحشتيني أوي 
– بتاخدوا ف حضنها”  وإنت كمان ياروح خالتـو، إيه رأيك تاكـل كنافه! 
= انا كلت ٢ حته طعمها حلوه أوي 
– طب إيه رأيك تاكل ٤ حته 
” بيضحكوا ” 
_ بص إحنا بنقول العدد إللي كلنا وبعدين إسم الحاجه 
“باصصلها وكإنه بيقولها مش فاهم حاجه”  
_ يعني بص انت ماشاء الله كلت مثلا ٤ حتت كنافه.. ف نقول ٤ ونشوف كلنا ايه ونقول الاسم يعني انا كلت ٥ حتت كنافه 
– “بكل تلقائيه” يالهوي ياخالتو انتي كده هتتخني أوي وخالو مؤمن هيتجوز تاني 
– هاااا يالهوي إتصدق فعلا، طب هو لما يتجوز إنت مش هتضربوا 
-لأ 
= كده طب انا زعلانه وهعيط “بتمثل إنها بتعيط”  
“بيحضنها”  
لأ مش هزعل عشان أنا هتجوزك 
” كلهم بيضحكوا ” 
– ياروح قلبـي أنا بموت فيـك، الله أكبر ربنا يحميك هو أنا أطول أتجوز أنس، بالسلامه إنت بقي يامؤمن ياأخويا 
= بقي كده ياأنس إنت وليل ماشي ماشي 
_ بتبوسه ونبي سكر وهاكلك 
= وانتي سكر وهاكلك 
– تيجي نبلع بعض 
= أه يلا 
“بتعمل نفسها كانها بتاكلوا وهو مُستمر ف الضحك والكل باصصلها وبيضحك علي خفه دمهم وروحهم الحلوه”  
تعـالي بقي أنا جايبالك حاجات حلوه جوا 
“سهيله بلهفه”  أنس تعالي هنا متروحش ف حته 
_ ” حست بـ إن نفسها إتكسرت والكل بص لـ ليل بزعل عشانها، حاولت تسيب إيد أنس لكنه مصمم وماسك إيد ليل ” 
– بنبره حزن” روح كلم ماما ياحبيبي وإسمع الكلام شاطر 
_ لأ انا هاجي معاكي إنتي ماما وحشه وبتضربني وبتزعقلي
خالتها:  هي هتاكله يعني الواد متعلق بيها وبعدين خفي عصبيه علي الواد بدل ماهو متعقد منك كده
_ “بترد بطريقه جافه”  والله انا محدش هيعلمني اكلم إبني إزاي ولا أربيه إزاي،بتوجه كلامها لـ أنس وبتزعقله 
“دموع ليل بتخونها وتنزل”  إسمع كلام ماما ياحبيبي 
” ف الوقت ده كان يوسف ومؤمن ف البلكونه” 
– لا ياماما انا هروح مع خالتو ليل 
” ليل بتجري علي اوضه مؤمن جوا وبتكمل عياطها”
“بيمسحلها دموعها”  خلاص ياخالتو متزعليش، ماما وحشه اصلا وبتفضل تضربني عشان بحبك بس مش بتضرب رودينا اختي عشان رودينا بتسمع كلامها 
– وإنت كمان ياحبيبي لازم تسمع كلام ماما عشان يقولوا عليك شاطر 
– اقولك سر 
= بصتله بِ اهتمام، قول السر 
– ماما كانت بتحب خالو مؤمن مش بتحب بابا 
“ليل بصتله بصدمه”  
انا سمعتها بتقول كده لأختها خالتو سميره بتقولها ده كان هيبقي جوزي انا وشتمت علي تيتا طب اوريكي صوره ليهم
“بيجري علي درج المكتب بتاع مؤمن” 
“صورتهم سوا”
” ليل حست إن الدنيا بتلف بيها ” 
– انت عرفت ازاي مكان الصور دي!
– ماما كنت كل ما نيجي هنا عند جدو وتيتا تدخل الاوضه وتفتح الدرج وانا شوفتها وقالتلي لو قولت لحد هلسعك في لسانك 
“بيحضنها” بس انا بحبك وانتي مش هتخليها تلسعني
ف الخلفيه صوت يوسف ومؤمن عالي 
يوسف:انت كده بتخلي اخواتي يشيلوا مني عشان مش بجيبلهم موسم زيك 
مؤمن ببرود: إنت عبيط يابني دول بناتي قبل ما يكونوا اخواتي ودي عاده عمري ماهقطعها لأخر نفس فيا عشان معتقداتك دي 
” بتجري برا علي مصدر الصوت وعيونها متجمع فيها الدموع ” 
مؤمن لمحها وهي واقفه مكانها وثابته متحركتش شافت مالو 
بيبص علي إيديها شاف الصوره 
” بتغيب عن الوعي ” 
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية وقعت أسيرة في حبك للكاتبة غفران

اترك رد

error: Content is protected !!