روايات

رواية قصة سميرة الفصل الثاني 2 بقلم عادل الشريف

رواية قصة سميرة الفصل الثاني 2 بقلم عادل الشريف

رواية قصة سميرة البارت الثاني

رواية قصة سميرة الجزء الثاني

رواية قصة سميرة الحلقة الثانية

رحت مع ناديه شقتها في المهندسين شقه في منطقه هادئه. كل واحد في حاله.
قعدنا في الصالون متفرج على نت فليكس . ناديه قالتلي اعتبريني أختك . الثلاجه فيها اكل . اطبخي حاجه. انت قولتيلي أنت بتطبخي كويس. .
دخلت المطبخ طبخت رز وفراخ . ناديه عجبها الأكل قالتلي خليكي معايا . اطبخي واغسلي وأنا هديكي مرتب شهري . زوجي نواف بببعتلي كل شهر.
– ناديه . انتي يتحبي نواف.
– لا مبحبهوش.
– طيب ليه رضيتي تتجوزيه.
– نفس السبب اللي خلاكي تيجي معايا.
– بس انا معرفش اتجوز حد مبحبهوش .
– ياسميره . غالبيه الستات متجوزه من غير حب. علشان تربى العيال . أو علشان مالهاش دخل. أو علشان ظل راجل ولا ظل حيطه.
– طيب كل إنسان لازم يفكر مش تبع الغالبيه لان ده حياتي انا بس.
– ياسميره ياختي . أنا أكبر منك بسنتين أفهم اكتر منك. أنا عارفه انتي بتحبي تفري روايات الحب .وده ممتعه بس بتخلي الناس طموحاتهم في الحب عاليه.
– طيب انتي عرفتي نواف منين؟
– انتي عارفه أن من منطقه غالبتها ناس عواطليه . فملقوش حاجه غير يبيعوا المخدرات. أو يبيعوا بناتهم بالحلال لواحد غني .
– مش فاهمه
– في واحده اسمها ام أحمد سمساره عقارات وبرضه بتختار اجمل بنات في المنطقه وتجبلهم عريس خليجي مريش يعني غني بس كله بالحلال.
وعلى حسب جمالك بيكون سعرك .
– بصراحه كلامك شديد اوي وضايقني يعني احنا مجرد سلعه بس .
– بقولك إيه باسميره.هاتي بيره من التلاجه واعمليك كوبايه شاي و بلاش نكد.
فضلت شغاله عند ناديه فترته طويله . ناديه كان دايما مضايقه تخرج وترجع بالليل سكرانه. وأنا انضف و أعمل اكل.
وكل يوم قبل ما تخرج تحس اوضتها وتكلم جوزها نواف .
في يوم قلتلها
– انا عاوزه أدور على شغل ياناديه . زهقت من القاعده في الشقه.
– ما أنا بقلك بلاش قرايه اخرجي معايه. انتي خرجتي عليه مره واحده ومعجبيش القعده.
– انا عاوز اشتغل واعول نفسي لان أي ست لا تعول نفسها لا تملك حريتها.
– ياسميره . القرايه هتبوظ دماغك. هل انتي دكتوره او مهندسه او ليكي واسطه تشتغلي في الحكومه
– لا
– الإعلانات كلها مطلوب أنسه حسنه المظهر . وانتي فاهمه.
-طيب ممكن تسلفيني أجيب عربيه اكل وابيع سندوشات .
– استني عليه شهرين جوزي هيجي وهساله.
كنت دائما أنزل أتمشى واقعد على كراسي الحديقه أفضل اقري. لحد ما قابلت شاب وسيم بيقري في الكرسي اللي قدامى.
شاب عشريني لابس نظاره وقف قدامي وقال
– على فكره الكتاب اللي بتقريه ده صعب الفهم. قريته بس صعب.
– صعب ازاي.؟
– آسف أعرفك بنفسي انا عمر طالب كليه آداب فلسفه في سنه رابعه.
ممكن أتعرف بحضرتك.
بصراحه ابتسمت لان أول مره حد يقولي حضرتك.
قولتله: انا سميره. ومبصتش في عينه من الخجل.
– تشرفت بحضرتك.
الكتاب صعب لان تولوتسوي فيلسوف قبل ما يكون كاتب. القصه اللي انتي بتقريها انا كارينيا قرتها مرتين علشان أفهمها.
أنصحك بكتاب ذهب مع الريح. قصه أسهل ممكن العالم بكره. تقريها.
بصراحه أعجبت بعمر أول مره أتكلم مع حد يخاطب عقلي ولا بنظر إلى جسدي.
– تمام
– حضرتك بتيجي هنا امتي
– الساعه تسعه بخلص شغل وباجي أشم هواء نضيف.
– حضرتك شغاله إيه
– شغاله طباخه لسيده.
تشرفت بيكي.
بكره الساعه تسعه هجيلك الكتاب.
– بلاش حضرتك انا ١٨ سنه. قولي ياسميره بس.
– تمام حض آه معلش ياسميره . إلى اللقاء.
اداني ظهره ومشي . كنت نفسي تستني شويه
روحت شقه ناديه سعيده. وغنيت وأنا بنضف الشقه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قصة سميرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *