روايات

رواية لا تفكر كثيرا الفصل الأول 1 بقلم ماء البحر

رواية لا تفكر كثيرا الفصل الأول 1 بقلم ماء البحر

رواية لا تفكر كثيرا البارت الأول

رواية لا تفكر كثيرا الجزء الأول

لا تفكر كثيرا
لا تفكر كثيرا

رواية لا تفكر كثيرا الحلقة الأولى

كانت قاعدة في أحد الشركات بتبص على كل البنات وبعدها فتحت مراية موبايلها وقالت: بقى هيسبوا البنات دي ويختاروني بشكلي دا، دا مفيش مرطب حتى على وشي
يلا الحمد لله خلقة ربنا ومش هنعيب عليها، كل واحد له ميزة بتميزه ولو هما ناس عميقة مش هيبصوا للشكل، هيبصوا للجوهر دا أنا هبهرهم لو وافقوا عليا
يلا أهو جايين نجرب مرة من نفسنا نشوف هنروح على فين مش هنخسر حاجة يعني أصل أنا مش في بالي إني أشتغل…الفراغ بيعمل أكتر من كدا
جه دورها ودخلت بعد لما استأذنت وألقت السلام، قعدت قدام ال HR بعد لما أذن ليها
قال: اتفضلي يا آنسة منار عرفينا عن نفسك ومؤهلاتك ومهاراتك
منار في نفسها: طب ما كل حاجة عني مكتوبة في CV عنده ولا لازم يمتحني شفوي ليكون أنا غاشة ولا حاجة
اتكلمت عن نفسها فقال: كويس طب أنا لاحظت في كلامك إنك ماحطتيش ولا كلمة انجلش رغم إنك تخصص انجلش
بقلم ماء البحر
منار بهدوء: حضرتك أنا دخلت التخصص دا مش عشان أتمنظر بيه وكل شوية أحط في كلامي كلمة انجلش عشان أبان واو ومفيش مني اتنين
بعدين احنا مش في انجلترا عشان أتكلم انجلش، وطالما حضرتك بتفهم عربي يبقى ليه أحط كلمات انجلش وسط كل جملة
ال HR: اومال دخلتي قسم انجليزي ليه؟
منار: عشان ليه فرص كويس، وكمان عشان أتعلم أكتر عن اللغة دي لأني بحتاجها في الشغل أو لو تعاملت مع ناس من برا في شغل أونلاين فهضطر إني أتكلم انجلش
ال HR: تمام ماشي ال CV بتاعك ممتاز هنرد عليكي إن شاء الله النهاردة
منار: تمام ماشي عن إذن حضرتك
ال HR: اتفضلي
وطلعت منار بدون أي اهتمام لقبولها أو رفضها هي فقط بتسلي وقت فراغها وكمان بتاخد ثقة وخبرة
رجعت البيت صلت فرضها واتغدت ونامت
بعد ساعتين صحيت على رنين هاتفها، فلقيت رقم مش متسجل وردت عليه
كان شخص من الشركة اللي عملت فيها الانترفيو وبيقول ليها إنها اتقبلت في الشركة وتيجي بكرة الساعة تمانية
كانت بتبص للموبايل بصدمة وقالت: سبحان الله الحاجة اللي مابكنش مدية ليها اهتمام بتحصل، واللي بكون هموت عليها وتحصل مش بتحصل عشان بفضل أفكر فيها
«لا تفكر كثيرا في شيء تريده أن يحدث، واتركها لله»

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لا تفكر كثيرا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *