روايات

رواية أحببته بعد غيابه الفصل الأول 1 بقلم مريم السيد

رواية أحببته بعد غيابه الفصل الأول 1 بقلم مريم السيد

رواية أحببته بعد غيابه البارت الأول

رواية أحببته بعد غيابه الجزء الأول

أحببته بعد غيابه
أحببته بعد غيابه

رواية أحببته بعد غيابه الحلقة الأولى

إتكلمت بطريقة طفولية-بقولك إيه ياااض يا أحمد انت لو جيت قربت مني تاني انا هقول لماما وهي بقى تقول لعمو يضربك!!
إتكلم بنفس طريقة كلامي-يمريم أنا عاوز أصاحبك ونبقى صحاب علشان لما نكبر نتجوز!!
فضلت أضحك وقولت-لا لا أنا متجوزش واحد تخين وبياكل كتير!!
-هخس وهروح الجن!!
بصيت بخضه عليه-جن إيه؟!!!
آاااااه تقصد الجيم إللي بيخسس!!
هز رأسه بإيجاب فكملت كلامي-بص يا أحمد انا لما أكبر وأبقى كاتبه شاطره كد هتجوز واحد مثقف بيقرأى قصص زيي مش بيسمع أغاني حرام!!
-خلاص هقرأى كتير بس وافقي إنك تبقي صاحبتي!!
مشيت وسبته وقبل ما أمشي قولت-وبعدين أنا هتجوز واحد حلو مش بخدود يا أحمد!!
أنا وأحمد ولاد عم من صغرنا متربيين مع بعض بس أنا مكنتش بحب أتكلم معاه من صغري عندي عقده من السمنه من يوم وفاة بابا، سبب وفاته هي السمنه، بعدها بأيام لقيت أحمد بيخبط عليا وشكله كان حزين أوي معصبنيش بكلامه زي كل مره، لقيته واقف وبيديني جواب عليه قلب من ورق قص ولصق شكله هو اللي عامله لإنه شكله مكنش مظبوط، وغير إنه راسم ولد وبنت ماسكين إيد بعض وحواليهم شجر وورد، حطيت إيديا على وسطي وقلت-في إيه يا أحمد وإيه إللي إنت ماسكه ده!!
أداني الجواب ومشي من غير ما يرد عليا، دخلت الأوضه بتاعتي وأختي الكبيرة جمبي وأنا مش فاهمه أيتها حاجه، فتحت الجواب لقيت فيها إسورة على شكل ضفيرة لونها إسود ومنقطه بالأبيض، فتحت أقراى الجواب ولقيته مكتوب بهيئة طفولية (مريم أنا كان نفسي إني أبقى صاحبك زي ما أشرف صاحبك وبتحبي تلعبي معاه، أنا بابا قالي لازم نسافر إسكندرية علشان شغله، وأنا عاوز أقولك إني بحبك أوي ولما أكبر وأبقى حلو ومش تخين وأبقى بقرأى قصص زيك هتجوزك وساعتها مش هتعرفي تقولي لأ…… أحمد كلبوظ.)
عيوني دمعت مش عارفة ليه، جريت ع ماما وأنا بعيط فضلت تطبطب عليا وتقولي بكره يرجع، كنت كل يوم أنزل أشتري حاجات لماما وأنا على أمل إني ألاقيه واقف قدامي بخدوده بيغلّس عليا، عدى سنين على أمل إني ألاقي الشقه رجعت نضيفه وطنط بتنشر الهدوم وهو واقف جمبها بيشاور ليا وزي عادتي أكشر ليه وأدخل أقول لماما (خلي أحمد يحترم نفسه علشان أنا مخصماه) كنت دايما أخاصمه لكثرة أكله أقوله بطل أكل يقولي أنا بحب الأكل، مكنتش عاوزة تبقى نهايته زي نهاية بابا، بس إكتشفت بعدين إنه بيأثر لما يكبر مش هو وصغير، ولحد دلوقتي منستش أحمد الصغير ولا مشي من بالي، إتصالنا بيهم إتقطع بسبب تغيير الخطوط إللي حصلت في بيتنا، حاليا ليا 15 سنه علاقتنا ببعض إتقطعت.
-يماما بقى يلا عاوزة ألحق الشغل!!
بصتلي وهي مبسوطه-أخيرا يمريم وصلتي للي كُنتِ عاوزاه!!
حضنتها جامد-ده بس بدعواتك يا ست الكُل.
طلعت من الشقة وأنا ببص في الشقة إللي في وشنا وبضحك، مسكت الجواب إللي ليا 15سنه وأنا بكتب فيه، نحيت للأرض ورميت الجواب جوة الشقه من تحت الباب، نزلت الشغل، وصلت الشغل وخلصته لقيت نور بترن عليا وصوتها مش عارفة أحدده هل هو حلو ولا حش ربنا يعلم-خير يا نور في حد يرن على حد وهو بيشتغل!!
-م.. معلش يحبيبي بس مقدرتش أصبر لحد كد!!
-إحكي يا نور؟!
-أحمد جاي النهارده!!
-ماشي…. إيه؟!!
قفلت في وش نور السكه خرجت من الشغل وأنا واقفة مستنيه أوبر أو اي تاكسي يعدي، لقيت أوبر شكله راقي كد وغالي بس يلا نركبه مش خسارة في أبو إحميد، الأوبر وقفلي فركبت، لقيت شاب جمبي بيقول للسواق-انتَ إزاي تركبها يا كابتن!!
-معلش يفندم والله أنا كنت فاكرها محتاجه مساعده بالذات إنها في منطقه صحرواية شوية!!
بصيت ع الشاب إللي جمبي وقولت-معلش حضرتك خليه بس يوصلني لازم أمشي ضروري.
سكت شوية بعدها قال-إتحرك يا كابتن لما نشوف أخرتها.
من الشركه للبيت بتاخد ساعه ونص، كنت قاعده ساكته وملل رهيب عاوزة أوصل بأي طريقة هو بيمشي بطئ ليه، طيب الوقت بطئ هو كمان ليه!!
تليفون الشاب إللي جمبي رن فرد وقال-خلاص يبني هنزل على أول الشارع وهستناك ندخل مع بعض كد كد انا مكسوف لوحدي يعم أدخل!
قفل السكه وأنا سندت راسي على الشباك، وصلت لحد البيت بعد ما الشاب نزل على أول الشارع، طلعت وأنا متلهفه إني أشوفه، طلعت الشقه لقيت ماما ونور وجوز نور قاعدين مستنيينه، قعدت وأنا بهز رجلي ببص على باب الشقه كل دقيقه، أول ما دخل قلبي وقف، مش معقول ده أحمد هو زاد حلاوة كد ليه!!، بس ثانيه هو ده إزاي هنا ده إللي.كان راكب الأوبر!!.
قرب مننا وهو بيسلم على واحد واحد فيهم قرب مني وهو بيمد شديت كم الفستان جامد وأنا متوتره سلمت عليه وأنا خايفة أعيط، قعد وفضلوا كلهم يضحكوا وهو بيبص حواليه، فجأة قال-هي مريم فين هي إتجوزت ولا إيه؟!
نعم!!! أيعقل أن تقول هذا يا قيس!!
ليلى أمامك، الفتاةُ التي حلمتُ أن تكون شريك حياتها، أيعقل ألا تتعرف علي، أيعقل ألا تتعرف على عيني الذي كنت دائمًا في صُغرك تقول لي سيأتي اليوم التي سأستطيع المدح في جمال عيناكِ.
ماما ضحكت وقالت-في أيه يا أحمد هي إسكندرية نستك شكل مريم ولا إيه، ما أهي قاعده ع الإنتريه إللي جمبك.
بصلي بذهول وإبتسم وقال-حقك عليا مكنتش أعرف إنه مريم هتكبر وتطلع أجمل من إللي كنت متخيلها!!
كلهم ضحكوا وأنا خدودي جابت طماطم، فجأة الباب خبط وكانت بنت شكلها هادي وكيوت أحمد وقف وراح وقف جمبها-دي ريم إتعرفت عليها خطيبتي يجماعه حبيت أعرفها عليكم لإنكم عيلتي التانيه.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببته بعد غيابه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *