روايات

رواية حطام ماضي و مستقبل مجهول الفصل السابع 7 بقلم سما معتز

رواية حطام ماضي و مستقبل مجهول الفصل السابع 7 بقلم سما معتز

رواية حطام ماضي و مستقبل مجهول البارت السابع

رواية حطام ماضي و مستقبل مجهول الجزء السابع

حطام ماضي و مستقبل مجهول
حطام ماضي و مستقبل مجهول

رواية حطام ماضي و مستقبل مجهول الحلقة السابعة

اروى بصدمة : صحيتي لقيتي نفسك في حضنه ؟!!!
عائشة و هي بترسم : اه طلعت حلمت بكابوس و كنت عايزة يحيى ف فضل هو جنبي لحد ما نام
اروى بهزار : بصي الواد يونس ده حساه مش سالك
عائشة : طب خلي احساسك ده لنفسك لأني حاسة غير كدا خالص حاساه انسان محترم و مقدر الوضع اللي انا فيه و مش بيحاول يستغله
اروى : يا بنتي بهزر بهزاااار ايه مبتهزرش يا رمضان
عائشة : الفترة دي فعلا يا اروى مبقتش بهزر خالص الخوف تملك مني تاني
اروى : ليه بس الخوف ما انتي معاكي يونس و الحرس حوالين الفيلا و في ناس شغالة في الفيلا اهو ايه اللي يخوف في الموضوع ؟
عائشة : معرفش حاسة إن في حاجة هتحصل
اروى : متشغليش دماغك بالموضوع بس و كله هيبقى تمام كان معاكي راجل واحد دلوقتي معاكي اتنين و حرس كمان متقلقيش
عائشة : يا رب خير يا رب
اروى : طيب انا همشي بقى و لو احتاجتي حاجة اتصلي بيا

 

 

عائشة : اوكي افضلي كلميني يا اروى بالذات بليل الأفكار بتتراكم عليا
اروى : حاضر يلا باي هجيلك بكرا
عائشة : باي
مشت اروى و قعدت انا كملت رسم… كنت محتاجة اوي القاعدة معاها و الفضفضة… بعد فترة مش كبيرة سمعت صوت عربيات برا و باب الفيلا بيتفتح… عرفت ان يونس رجع… الباب خبط عندي بهدوء و فتح و دخل…….
يونس بصدمة : ايه ده ؟؟!!
عائشة و بتقوم من مكانها : ايه ؟!!
يونس : ايه اللي عملتيه في الأوضة و في نفسك ده ؟؟
عائشة و بلعت ريقها بخوف : انا انا فرشت على الأرض عشان الأرض متتوسخش من الألوان و و كمان حطيت منه على الحيطة عشان برضه متبوظش عشان عشان أحيانا بحتاج اسند اللوحة على حاجة ثابتة
يونس : اهدي طيب في ايه انا استغربت بس من شكل الأوضة تعالى برا يحيى جيه معايا
عائشة بفرحة : بجد
طلعت اجري على برا و اول ما شوفته حضنته… انا دايما ببعد و بقعد بعيد عنه بالشهور و لما بقابله ببقى عادي… بس معرفش المرادي في ايه… يمكن عشان وضع جديد عليا و كنت خايفة في الاول…..
يحيى بمرح : يخربييييتك بوظتي هدومي بألوانك دي اروح ازاي دلوقتي
عائشة و بتبعد بسرعة : اوووف اسفة اسفة نسيت
يحيى و بيشدها ليه تاني : انتي هتفضلي عبيطة كدا لحد امتى ها ؟ انتي فداكي مية طقم يبوظوا ، عاملة ايه كويسة ؟
عائشة : ايوة الحمدالله
يونس و بيبعدهم عن بعض : اسف انني بقطع اللقطة دي بس راعوا انني واقف معاكوا حتى مش لاقي اللي يحضني
يحيى : طب خليك كدا بقى انا هاخدها اقعد معاها شوية اختي يا جدع و عايز اتكلم معاها
شدني من ايدي و دخلنا أوضة زي أوضة الصالون كدا بس كبيرة فيلا بقى و كدا

 

 

يحيى : ها يا عائش احكيلي
عائشة : احكيلك ايه ؟
يحيى : متطمنة هنا ؟ مرتاحة يعني ؟ حصل أي حاجة ضايقتك ؟
عائشة : لا لا خالص ده المكان هنا حلو و مريح للأعصاب حتى
يحيى : طب و يونس ؟
عائشة : ماله يونس ؟
يحيى : حاسة معاه ب ايه ؟
عائشة بهدوء : فاكر يا يحيى زمان من 8 سنين لما كنت في المستشفى قولتلك ايه ؟
( فلاش باك )
كانت قاعدة على السرير و ضامة رجليها ليها و جسمها بيترعش و دموعها على خدها زي الشلالات… دخل عليها يحيى و بصلها بحزن و دخل بهدوء قعد جنبها و اخدها في حضنه و هو بيمسح على شعرها………
يحيى و هو مغمض عينه : ششششش اهدي خلاص اهدي
عائشة بكلمات متقطعة : خ خ خايفة يا يا يحيى خ خايفة
يحيى : ممكن تهدي و تجمعي كلامك و تتكلمي مش قادر اشوفك في الحالة دي
عائشة بدموع : ع عارف يا يحيى لما لما ي يكون ب بيتك الل اللي المفروض ي يكون امان ليك و م ميبقاش امان ب بعد كدا ي يبقى ع عمرك ما هتلاقي الأمان ده ف في حتة تانية
يحيى : كلام كبير اوي يا عائشة اللي بتقوليه ده يا حبيبتي
عائشة بعد ما خرجت من حضنه و بصتله جامد : و و اللي ك كان ب بيحصل ف فيا ده يا يا يحيى مكنش ك كبير ب برضه ؟؟
يحيى : ممكن متفكريش في اللي حصل خلاص و انا هتصرف في الموضوع ده
عائشة بصوت عالي : هتعمل ايه يعني ؟؟ هتروح تقول لبابا ؟؟ و ه هو من امتى بيصدق حاجة انا بقولها على على تامر ؟!! فاكر لما تروح تقوله حاجة زي كدا هيعمل ايه ؟؟ ده هيعاقبني انا و يضربني انا و يقولي مين اللي تعرفيه و حاول يعمل فيكي كدا و جاية تلبسيها في اخوكي ( و كملت بصريخ و دموع ) ميعرفش ان اخويا ده اقذر خلق الله مع انه عارف انه بيتهبب على عينه بيشرب و يسكر و يروح أماكن زبالة و قذرة مع صحابه بس عمره ما يصدق انه يحاول يعمل حاجة زي كدا ماهو واثق في تربيته و هو لو تربيته دي صح كان راح يعمل اللي يعمله ده ؟!!! انا بكرههم اوي انا عمري في حياتي ما كرهت حد زي ما كرهتهم يا رب امووووت و ترتاحوا مني بقاااااا

 

 

جيه الدكتور على صوتها و أداها مهدئ و هي هدت و نامت و يحيى بصلها بحزن على حالتها و اللي اتعرضتله في حياتها و هي لسة في السن ده
( باك )
يحيى : ايوة فاكره
عائشة : هتصدقني لو قولتلك انني اول مرة احس بالأمان ده بعد ما كنت معاك ؟ يعني امبارح لما جيت معاه هنا كنت حاسة باحساسين متناقضين تماما كنت حاسة بخوف و في نفس الوقت انني في امان و متطمنة اشك ان الخوف ده مكنش خوف كان بس توتر من الوضع الجديد اللي هكون فيه انا فاكرة الاحساس ده كويس لما نقلنا من القاهرة لهنا في اسكندرية كنت حاسة نفس الاحساس مجرد توتر بس من الوضع الجديد اللي هعيش فيه لكن انا متطمنة معنديش اي تفسير للي انا حاساه ده معرفش ليه حاسة بكدا مع انني معرفش يونس ده غير لما انت كنت معاه عندي في المعرض بس ، مرتاحة و مبسوطة و متطمنة انني حاسة بالأمان ده و في نفس الوقت خايفة خايفة اتعشم زيادة بمجرد احساس و فجأة اقع من سابع سما لسابع ارض على جذور رقبتي خايفة اكون في حلم جميل متعشمة انه يكمل و اقوم منه على كابوس
يحيى : اركني احساس الخوف ده على جنب المهم انك حاسة انك متطمنة معاه صح ؟
هزيت راسي بمعنى اه
يحيى بابتسامة : يبقى متقلقيش و متخافيش يونس انا اضمنه برقبتي و ان شاء الله انا ناوي على حاجة في دماغي بعد ما نخلص من الحوار ده
عائشة : ناوي على ايه ؟
يحيى : هتعرفي باعدين انا هطلع اقعد مع يونس شوية و همشي بقى انا اتطمنت عليكي الحمدالله
عائشة : هتيجي تاني ؟
يحيى : اكيد طبعا المهم انتي مش محتاجة حاجة ؟؟
عائشة : لا شكرا
خرج يحيى و انا رجعت أوضة الرسم تاني افضي أفكاري فيها
( يونس )

 

 

كنت قاعد مستني يحيى يخرج من عند عائشة و يقولي رأيها زي ما كنا متفقين
( فلاش باك )
يونس بتوتر : احم بقولك يا يحيى
يحيى : خير ؟
يونس : كنت عايز اقولك على حاجة كدا بس عايزك تكون هادي و راسي كدا تمام
يحيى : في ايه يا يونس قلقتني
يونس : شوف يا يحيى انت عارف انا مش بتاع لف و دوران ف بصراحة انا بحب عائشة و هي دي البنت اللي دايما كنت بحكيلك عنها معرفش حبيتها ازاي و امتى لأني مكنتش بشوفها كتير حتى و هي صغيرة بس حبيتها يا يحيى لما بكون مش عارف هي فين و مش عارف اي حاجة عنها ببقى دايما متعصب و متعفرت زي حالي من سنين ساعة ما اختفت كدا لما ظهرت تاني اول مرة اشوفها فيها كانت في المكتبة كنت بجيب كتاب و قابلتها بالصدفة و كانت هي عايزة الكتاب ده مكنتش مصدق انني لاقيتها بعد السنين دي مكنتش عايز اسألك عنها عشان متقولش انني استغليت انك صاحبي و عايز الف على اختك بالعكس انا أحيانا كنت بقول يمكن هي مش من نصيبي ف لازم انساها و كنت بحاول اتناساها بالذات و انا معاك لكن مقدرتش كل ما بتظهر قلبي بيرجع يدق من تاني بعد ما بحس انه كان ميت و لما جيت قولتلي على مشكلتها لما كنت بتفضفض معايا انا كنت متضايق جدا من اللي عايزين يعملوه ده و في نفس الوقت قلبت الموضوع في دماغي لاقيت ان مفيش حل غير الجواز و انا مستحيل اسيبها لحد غيري بعد ما لاقيتها قولت اساعدها و في نفس الوقت أحاول اقرب منها و لما المشكلة تخلص لو هي هتكون متقبلة انها تفضل معايا نكمل حياتنا كأي اتنين متجوزين و لو مقبلتش ف هي ليها حريتها و انا مش هغصبها على حاجة ، بصراحة محبتش اكون بعمل كل ده و انت متعرفش حسيت ان فيها خيانة ليك و لثقتك فيا و قررت اجي احكيلك و اقولك انني بحب عائشة و مستعد اعملها اي حاجة عشان تفضل كويسة و مبسوطة
يحيى بابتسامة : و انا موافق يا صاحبي انا عارفك و حافظك و عارف انك قد وعودك و هكون متطمن عليها و هي معاك اكيد
يونس بفرحة : قول و المصحف كدا

 

 

يحيى بضحك : و رب الكعبة يا عم و هساعدك كمان بس اوعى ياض تكون فاكر انني هساعدك عشان صعبت عليا و انك بتحبها و كل الهري ده لا يا حبيبي
يونس لرفعة حاجب : اومال ليه ياخويا ؟
يحيى بتنهيدة : عشان عائشة ممكن عائشة لما تلاقي الحب ده منك و اهتمامك بيها و بانها تكون كويسة و بخير انه يحسن من نفسيتها اللي رجعت زي الزفت تاني الفترة دي يمكن يشيل من عندها الخوف اللي ملازمها طول عمرها
يونس : انا مش فاهم حاجة يا يحيى ما تحكيلي طيب
يحيى : الاحسن ان هي اللي تحكيلك مش انا عموما انا كدا كدا كنت جاي معاك انهردة عشان اتطمن عليها و هشوف برضه هي حاسة بإيه معاك مبسوطة ولا لا متطمنة في البيت عندك ولا لا و هبقى اكلمك لما اخرج من عندها
يونس : والنعمة انت أخ مية المية
يحيى بضحك : عد الجمايل
( باك )
يحيى خرج
يونس : ها قالت ايه ؟
يحيى : ما تهدى يابني عامل زي اللي مستني مراته تولد و عايز يعرف ولد ولا بنت
يونس : ده انيل اخلص
يحيى بابتسامة : بص انا مش هقول حاجة غير ان احتمال كبير نعملكوا فرح بعد ما نخلص الحوار اللي احنا فيه ده
يونس : يا جدع
يحيى بضحك : انا ماشي بقى مش هوصيك عليها دي اختي ياض ماليش غيرها
يونس : ولا انا ليا غيرها والله اتكل انت على الله
بعد ما يحيى خرج سمعت صوت عائشة من الأوضة بتصرخ و بدأت اسمع خبط و رزع جوا مبقتش فاهم في ايه… روحت عندها و فتحت الباب و اتصدمت من اللي شوفته………..

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *