روايات

رواية الليل وسماه الفصل العاشر 10 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه الفصل العاشر 10 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه البارت العاشر

رواية الليل وسماه الجزء العاشر

رواية الليل وسماه
رواية الليل وسماه

رواية الليل وسماه الحلقة العاشرة

 

#حكايات_ليل_احمد
“الليل وسماه”
البارت العاشر🖤✨
لو أن الحب كلمات تكتب، لانتهت أقلامي، لكن الحب أرواح توهب، فهل تكفيك روحي
سليم بعصبيه وهو ينتقض من على الكرسى بخوف: نهار ابوكوا أسود
كان الفيديو عباره عن
ليل وهى مربوطه بسلاسل متعلقه فى السقف من ايديها ورجليها مرفوعه حوالى نص سنتى عن الارض وشعرها نازل على وشها من كتر الضرب لأن حجابها اتفك وواضح ان مُغمى عليها
قبل ساعتين عند ليل
كانت لسه مكانها بتأن من الوجع والدم نازل على وشها ونايمه على الارض

 

 

دخل بدر وهو بيضحك بقسوه: فكرتك اقوى من كده او هاتبقى واخده قوة عمتك ليلى.
مكانتش قادره ترفع راسها علشان ترد عليه نزل لمستواها ومسكها جامد من الطرحه لدرجه انها اتفكت: ايه يا حلوه هو انتى لسه شوفتى حاجه اجمدى كده أُمال، عارفه مكنتش هاجى جنبك كنتى هاترجعى زى ما جبتك بس المشكله ان لسانك طويل والظاهر انك هاترجعى من غيره.
بصت له ليل وكأن كُره العالم كله اتجمع فى قلبها تجاهه وتفت فى وشه: قلتها لك مره وهاقولها لك تانى لو انت فعلاً راجل روح لـ سليم برجلك بس المُشكله انك جبان فبتتحامى فى ست.
ضربها بالقلم جامد لدرجة انها نزفت وشدها من شعرها وبص فى وشها وهو بيتكلم بهمس مُرعب:فكرك انى مقدرش اجيبه راكع تحت رجلى لاء اقدر بس انا هاموته بالبطئ هاخليه يتحسر على كل اللى بيحبهم أخدت منه صاحبه اللى هاقتله بعد مافوق له وانتى كمان هاتحصليه ودلوقتى بقى يا حلوه هاوريك بس ذره من اللى هاعمله فيكى.
بدر بعصبيه وصوت عالى وهو بينادى على الحرس: انت يا حيوان ياللى بره.

 

 

الحارس بخوف: نعم يا باشا.
بدر: اربطوها فى السلاسل اللى فى السقف دى حالاً يلاااا اتحرك.
وبالفعل قام الحارس بربط ليل من يديها ورفعها عن الارض
كانت ليل بتنهج جامد من الوجع ايديها اتخدرت مكانتش حاسه بيها وفقدت الوعى من الام جسمها.
أمر بدر الحارس بأنه يصورها فيديو وبيعته على رقم مُعين هو اللى عطاه له وبعدين يكسر الخط على طول
ويرجع يفك ايديها من السلاسل ويربطها ويرميها على الارض.
نرجع للوقت الحالى عند سليم ومالك
آسر باستغراب وهو ينظر لسليم: حصل ايه وايه الماسدج اللى جت لك قلبت حالك كده.
سليم كان بيبص قدامه بتوهان وهو بيفتكر منظر ليل
وعيونه مدمعه ووشه أحمر من كتر العصبيه
أخد مالك الموبايل من سليم وشغل الفيديو بصدمه وعطاه لأسر وسامر وهو بيقعد على الارض وحاطط راسه بين ايديه وبيدمع إحساس انك تكون متكتف ومش عارف تنقذ أقرب الناس ليك وانت شايفهم بيغرقوا قدام عيونك أصعب احساس ممكن يجربه الانسان.
سامر كان بيبص بتركيز فى المكان اللى موجوده فيه ليل لانه حاسس انه شافه قبل كده
آسر بغضب: إبن الكلـ*ـب اللى بعت الفيديو تقريباً كسر الخط لانه خارج نطاق الخدمه ماهو مش غبى.

 

 

سامر فجأه: انا عرفت هى فين
انتبه له سليم ومالك وآسر
سامر:المكان ده محدش يعرفه غير بدر وكام واحد من الاوساخ اللى بيساعدوه فى أعماله الشمال
انا كنت براقبه من شهر لحد موصل للمكان ده واستنيت لما مشي هو واللى معاه ودخلت كان موجود فيه شُحنه كبيره من القرف اللى بيتاجر فيه
بس المخزن ده فى منطقه مقطوعه
آسر بسرعه: طب بسرعه وانا هاجهز القوه لان أكيد هناك حراسه مُشدده واحتياطات
بس بالله يا سليم ما تتسرع زى المره اللى فاتت لان دى فيها ارواح وانت يا مالك نفس النظام

 

 

احنا هانحاول نشتتهم لو اللى موجودين كتير غير كده هايكون الامر سهل بس انت مُتأكد الاول من المكان يا سامر
سامر: اها والمكان ده له تلات مداخل بالاضافه للمدخل السرى اللى أكيد واحد زى بدر عامله علشان لو حصل اى هجوم من الشرطه وهو بيحمل الشُحنه يعرف يهرب.
سليم بسرعه وتوتر: طب بسرعه يلا انا مش هاستنى أكتر من كده.
وبالفعل بدأوا التحرك لمركز الشرطه لتجهيز قوة أمنيه لـ التوجه بها للمكان المُتواجد به ليل توعد سليم لبدر أشد توعد مع انه يعلم ان الخاطف لم يُعلن حتى الان ماذا يُريد او من هو ولاكنه مُتأكد ان من فعل هذا بالتأكيد هذا الحقير المُسمى ببدر
كل ما أرهقني الحنين إليك فتحت قصائد العشق ألتمس فى حروفها الصبر، أبحث فى سطورها، أتلوها على مسامع قلبي ليهدأ قليلا‌ ويغفو عن البكاء شوقاً إليك.
_________________________________
محمد:مالك مش بيرد على موبايله خالص.

 

 

طارق بحُزن وخوف على وحيدته: مش عارف ايه اللى خرجها من البيت بس مع انى منبه عليها كتير وقايل لها ان فيه أعداء كتير لنا علشان كده تقولى قبل ما تتحرك من هنا …وجه كلامه لوالده..انت يا بابا مش شاكك فى حد مُعين.
عبدالعزيز: للاسف لاء وبعدين دول ماتوصلش بيهم لـ الخطف والتهديد آخرهم يحرقوا مخزن او يسرقوا صفقه.
لما جينا نفرغ الكاميرات اللى عند المنطقه اللى كانوا فيها اتضح انها كانت مقصوده فى البدايه وكأنهم كانوا مستنظرينها بالذات تخرج.
محمد بتنهيدة: انا هاروح ابلغ فى القسم انا مش هاسكت اكتر من كده المره اللى فاتت قالوا عصابه اخرها قرشين وانا شكيت فى الامر وسكتت
يبقى كده ليل معروفه طالما هى اللى بتتخطف.
الجد بموافقه: هما اتنين مافيش غيرهم يا إما عدو ليك يا طارق وعلشان كده مستقصد بنتك الوحيده
يا أما عدو لمالك وسليم.
طارق بتنهيده حُزن: حضرتك عارف انى ماليش اعداء يا بابا وبعامل الكل بما يُرضى الله.
الجد: مافيش حاجه اسمها ماليش اعداء صاحبك نفسه ممكن ينقلب عدوء فى لحظه.
(فى الداخل عن ليلى)
ليلى وهى واخده نُهى فى حضنها وبتمسح على ضهرها بحنان أخت: اهدى يا نُهى انتى تعبانه وبتبكى من اول ما أختفت قومى صلى ركعتين وادعى لها
نُهى: قلبى بيقولى او المره دى أصعب انا قلبى حاسس ببنتى حاسه ان فيها حاجه

 

 

ياريتنى موافقتك يا بنتى ياريتنى ما قلت لك أخرجى انا السبب.
سُعاد بحزن على حالة أختها: اهدى يا نُهى ده قدر ومكتوب يا حبيبتى وهاترجع بالسلامه
نُهى: يارب والنبى احميها ورجعها بالسلامه وماتوجعش قلبى عليها.
سعاد وليلى: يارب
ليلى: يلا قوموا قوموا نصلى وندعيلهم ده اللى فى ايدينا نعمله للاسف ياريت كان يبقى فى إيدينا حاجه أكبر كنا عملناها.
______________________________________
عند ليل
كانت مرميه على الارض لاحول لها ولا قوة
دخل الحارس فى ايده جردل مليان مايه ساقعه ورماه عليها
شهقت ليل بخضه وهى حاسه ان جسمها مشلول مش قادره تتحرك
الحارس بغلظه وهو بيشدها من ايدها جامد: قومى يا ماما مش جايبينك هنا علشان تنامى اصحى وفوقى
طبعاً كل ده وليل كانت بين الوعى والاوعى

 

 

دخل بدر وهو بيبص عليها بقسوه وكأنه بينتقم من الايام فيها من غير سبب مُجرد انه عارف انها حبيبة عدوه.
مُساعد بدر وهو يتجه اليه: بقولك ايه يا باشا البنت دى محتاجه دكتور دى ممكن تموت فيها وكمان دى ضعيفه قوى
بدر: لاء
الشخص:طب ايه اللى عرفك انها حبيبته مش يمكن ما بيحبهاش او زى أخته
بدر بضحكه شيطانيه:أخته!…برضه ما يضرش مع انى متأكد من حُبه لها
ده كان بيجى مخصوص من الصعيد للقاهره علشان يشوفها واحنا فى الجامعه وسامر بنفسه اللى كان زى ضله هو اللى قالى الكلام ده يوم ما جبته يشتغل معايا فى الشركه.
المُهم انا هارجع الشركه علشان محدش يشُك فيا خصوصاً من غيابى المُتكرر ده وان انا اول عدو للبيه فممكن اكون اول واحد مشكوك فيه.
الشخص: ما تقلقش احنا مأمنين الدُنيا ومحدش يعرف الدنيا هنا غيرنا يا بوص
بدر:تمام وسابه وراح لـ ليل..
وهو بيضربها بالقلم:انتيي فوقى ده انتى لسه ماشوفتيش منى غير ذره واحده بس قومى.
بصت له ليل بضعف وكره كان وشها وارم من كتر الضرب وحاسه بصداع رهيب من الخبطه على راسها

 

 

 

بدر بقسوه: ايواا كده صحصحى يا قُطه احنا لسه فى البدايه
وسابها وخرج هو والشخص اللى معاه
فضلت ليل تبكى مش من الالم كانت بتبكى من وجع قلبها خايفه على سليم من الشيطان بدر زى ما سميته.
ليل بضعف: يااارب إحميه واحمني يارب احنا مالناش غيرك
كانت بتردد فى ايات الله وهى بتبكى
وعلى الاعتراف اننى لست شجاعا بل انا من شدة خوفى عليك.؟خائف من ان اخاف
________________________________
فى عربيه سليم كان سايق بسرعه رهيبه لدرجه ان اطار العربيه كان بيعمل شرار مع الطريق.

 

 

 

مالك بتهدئه: اهدى يا سليم كده العربيه ممكن تنقلب بينا احنا قربنا خلاص
مكانش سليم سامعه كل اللى كان شايفه شكل ليل وهى مربوطه بالسلاسل يزود من السرعه وهو يتنفس بقوه
اتنهد مالك بيأس وخوف من الى جاى فالامر ليس بالهين
عند سامر وآسر
آسر بعصبيه وخوف: سليم غبى فى السواقه وانا حاسس انه هايتسرع اول ما نوصل هناك واللى هايجى قدامه هايقتله
سامر بتوتر: ربنا يُستر
وصلوا للمكان ووقفوا العربيات على مسافه وانتشرت القوه فى المكان واتسحبوا براحه ناحيه المخزن
مالك وهو بيقرب منهم
فيه حوالى اربع حُراس على الباب الرئيسى انت هاتتصرف معاهم يا آسر انت وسامر وانا وسليم هانحاول ننط من على السور وانا هأمنه ومعانا كام شخص يلا

 

 

 

وبالفعل بدأوا فى التحرك تجاه المخزن ونجح سامر وآسر فى تخطى الاشخاص اللى على الباب الرئيسى ودخلوا كان كل اللى يقابلهم يخبطوه فى رقبته بحيث انه يُغمى عليه او يضربوه براس المُسدس او طلقه فى الرجل تشل حركته.
نط مالك وسليم السور واتحركوا براحه لحد باب واقف عنده شخص واحد ضربه سليم على راسه وكتفه مالك وأخد منه سلاحه
دخلوا المخزن كان فيه اوضه بعيده طالع منها شُعاع نور خفيف دخلوها
سليم بصدمه وهو يتجه لـ ليل المرميه على الارض لا حول لها ولا قوة:ليل..ليل
كان بيحرك وشها مفيش نفس كانت جسد بلا روح وشها وارم وغرقان دم
سليم بخوف وهو شايلها: بسرعه يا مالك أمن لى ضهرى
وخرجوا من المخزن بسهوله كان آسر وسامر اتغلبوا على الحُراس بمُساعده القوه اللى حاوطت المكان
آسر لسليم ومالك وسامر: خدوها على المُستشفى انا كلمت واحد صاحبى جاي بقوه لان المكان فيه كميه كبيره من المُخدرات
خرج سليم من المكان وركب فى الكرسى الى ورا وهو واخد ليل فى حضنه بيحاول يفوقها بتوتر
وسامر مكان السواق ومالك جنبه
وصلوا المُستشفى ودخلوها بسرعه

 

 

استقبلهم المُمرضين بترولى ودخلوها العمليات بسرعه
قعد سليم على الارض وهو حاطط راسه بين ايديه ودموعه نازله غصب عنه وبيدعى ربنا تخرج بالسلامه
قعد جنبه سامر واخده فى حضنه

 

سامر بهدوء: عيط يا سليم.
سليم ببكاء لاول مره: مش هاقدر اشوفها بتضيع منى وبسببى يا سامر انت عارف انا بحبها قد ايه ومن زمان جداً وكنت بتعذب وهى بعيده عن عيونى.
سامر:ادعى لها يا صاحبى
بعد حوالى نص ساعه
كانت وصلت العائله للمستشفى بعدنا أخبرهم مالك بالامر
طارق بخوف واتفاجئ من وجود سليم: سليم يابنى بنتى عامله ايه وهى فين
سليم: هى فى العمليات اهدى شويه وحد هايخرج يطمنا
عدى تلات ساعات من الخوف والتوتر مفيش دكتور خرج يطمنهم كان سليم واخد الطُرقه رايح جاى من التوتر والخوف
فجأه اتفتح باب العمليات وخرج الدكتور بارهاق واضح
جرى عليه سليم والعيله

 

 

سليم بخوف:طمني يا دكتور حالتها عامله ايه
الدكتور:مخبيش عليك يا فندم حالتها صعبه حداً وخصوصاً انها اتخبطت فى راسها جامد احنا خيطنا الجرح الخبطه كانت صعبه جابت لها ارتحاج فى المُخ
غير الكدمات اللى فى جسمها وكسر فى ايديها الشمال
وقلبها وقف مره فى العمليات.
سليم بخوف: يعنى هاتفوق امتى
الدكتور: ادعوا لها يعدى الـ ٢٤ ساعه الجايين على خير
لانها ممكن تدخل فى غيبوبه.

 

اغمى على والدتها من الصدمة.
وجرى عليها مالك وأحمد وطارق وجلس البقيه على المقاعد بصدمه وخوف
قعد سليم على الارض بصدمه وجسد مُرتعش:
يعنى ايه لا يارب مش هاستحمل فقدانها بعد كل السنين دى لا يارب
أحتاج هواك في هذه الاوقات من الحزن والأهات أحتاج لإحتواك في هذه اللحظات من اللهفة والأشتياق قلبي يتمناك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *