روايات

رواية وحش الغابة الفصل السادس 6 بقلم ندى ممدوح

رواية وحش الغابة الفصل السادس 6 بقلم ندى ممدوح

رواية وحش الغابة البارت السادس

رواية وحش الغابة الجزء السادس

وحش الغابه
وحش الغابه

رواية وحش الغدر الحلقة السادسة

باك :
الاء بدموع وهي جالسه بصدمه : بس دي حكايتي ودفنوني ورموني هنا محدش تاثر ولا حاول يدافع عني ودفنت هنا وبتبكي بشده
سما : واقفه تبكي بشده .. قلبها يؤلمها تشعر بالذنب تجاه الاء .. هل لانها تعتبرها اختها ؟؟
سما بتفرب منها وتحضنها وتبكي
عكس حنين الواقفه : ومش متاثره باي حاجه نهائي
سما بتبعد بعد قليل عن الاء وتمسح لها دموعها وهي تقول : وحياة كل دمعه نزلت من عنيكي لهعرجلك حقك
لتبتسم الاء وتقول : عارفه
سما بدموع : شكرا
الاء : علي اي
سما : لاني كنت هبقي مكانك
الاء : بتحضنها تاني بشده وتبكي
لتقول لها سما : بس خلاص متبكيش
الاء : انا كدا روحي هترقد بامان لاول مره
سما : هتمشي

 

 

 

 

الاء : لازم ارجع لبيتي تحت الارض هتلافي العربيه قريبه من هنا عشان ترجعي عشان ماما فاطمه تعبانه قوليلها تسامحني عشان قلقتها عليكم
سما : بتفضل تبكي وشهقاتها تعلي لا يا الاء خليكي معانا خلي روحك جنبي
الاء : انا فعلا هكون جنبك علي طول وهجيلك في احلامك كل يوم عشان نحكي سوى
سما : طيب خليني اروح معاكي ع المقبره
الاء تمسك ايدها جامد وتقول : يلا
حنين : انا رجلي وجعتني مش هقدر امشي
لتضحك الاء عليها وتقول : نقضي الليل هنا
حنين : ياريت … وبالفعل ليناموا الليل بذلك البيت ويصحوا ويذهبوا مكان مدفن الاء لتختفي الاء عنهم فجاءه وتجلس سما تبكي بشده وتقرأ لها القراءن الكريم
حنين : يلا يا سما لازم نمشي من هنا
سما : بتمسح دموعها ويذهبوا ليجدوا فعلا نفس السياره اللي جم بيها
وسما كنت تعرف المكان .. ام ان روح الاء كانت مرافقه سما لتدلها ع الطريق
بيركبوا العربيه وسما حيرانه متعرفش تسوق
سما : انا مبعرفش اسوق
حنين : ولا انا هنعمل اي
سما : الاء وبتبتسم لما تحس ان الاء معها وممسكها بيدها وتساعدها في السواقه
بعد مدة بيوصلوا امام العماره المقيمين بها وبينزلوا ويطلعوا الشفه…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *