روايات

رواية الليل وسماه الفصل الخامس عشر 15 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه الفصل الخامس عشر 15 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه البارت الخامس عشر

رواية الليل وسماه الجزء الخامس عشر

رواية الليل وسماه
رواية الليل وسماه

رواية الليل وسماه الحلقة الخامسة عشر

 

عند ليل وسلمى
ليل: أبت يا سلمى تيجى نهرب ونروح نتمشى
سلمى بقرف: لاء
ليل: هو انا قلت حاجه تقرف انتى بتبصى لى كده ليه
سلمى: ماهو انتى بتقولى كلام مش مفهوم، بت انتى بالذات ماينفعش تخرجى يا مُصيبه هانم انا ماليش دعوه بيكى.
ليل:ماهو بصراحه انا اتخنقت والله
سلمى:طب ايه رأيك نكلم البت لين دى طلعت جدعه قوى هى ورغد يجوا هنا ونقضى اليوم سوا.
ليل: تصدقى فكره بس انا نسيت أخد ارقامهم
سلمى: نتصل بأبيه سليم يجيبو من اخوها
ليل بتفكير: بس ممكن يتعصب علينا او ممكن عنده اجتماع ونهارنا يبقى فل.

 

سلمى بضحك: لاء ماهو انتى اكيد بتعرفى تسيطري على عصبيته.
ليل باستغراب: اسيطر على عصبيته.
سلمى: لييييل هو انتى عمرك ما جربتى تقوليله بحبك
ليل:لاء هى مره واحده بس
سلمى:كويس انك قولتيها ياختى، اقصد وقت مايتعصب قومى قيلاله بحبك هتلاقيه هدى على طول زى الروايات.
ليل:تصدقى صح، طيب اتصلي من موبايلك لان موبايلى فوق.
امائت لها سلمى بهدوء وقامت بالاتصال على اخيها
سلمى:اتفضلى
ليل بخوف:ده بيعطى جرس لاء ياستى مش لاعبه خدى
فجأه فتح سليم قامت سلمى حادفه عليها الموبايل
اخدته ليل بخوف وفتحت مُكير الصوت
سليم بعصبيه:ماتردى يا استاذه
ليل بخوف:بحبك
سلمى بعدم استيعاب لما قالته ليل:نهارك شبه الملوخيه ده انتى حافظه مش فاهمه
سليم باستغراب:ليل! وبعدين استوعب كلمتها..انتى متصله من عند سلمى علشان تقوليلي بحبك.
ليل:لاء اااه بص هو يعنى انا كنت والله لاء هى سلمى اللى اتصلت
سليم:قولى يا ليل عايزه ايه
ليل بسرعه:بُص والله آسفه لو عطلتك بس انا كنت عايزه رقم لين اخت صاحبك
سليم:رقم لين وهو هايبقى معايا بيعمل ايه

 

اخدت سلمى الموبايل:سلييم فتح مخك الاه، روح هاته من صاحبك
سليم بعصبيه:افتح مُخى واروح اجيبه بالله ماتربيتى هي ساعه وهتلاقينى عندك هاعرفك مين اللى يفتح مُخه
حذفت سلمى الموبايل بخوف على ليل
ليل:معلش يا سليم ماتقصدش دى دبش، علشان خاطرى هات لى الرقم
سليم:لاء، احنا كده كده هانروح لهم بليل وقفل
ليل:ده قفل وبيقول هانروح لهم بليل
سلمى بخوف:عااااا هايضربنى نهار اسود منقط بنقط سوووده
ليل:ركزى معايا بقى انتى كمان ده بيقول هانروح عندهم بليل
سلمى:بصى ارحمى امى العيانه بقى، انا هاروح اتخبى فى اى مكان.
وطلعت تجرى
ليل باستغراب:ايه عيله المجانين دى
أحمد من وراها:بتكلمى نفسك
ليل بخضه:ابو شكلك عيل ماتربتش
أحمد:احترمي نفسك يا عسل
ليل:ولااا انا اكبر منك
احمد:بس انا اطول منك
ليل بعصبيه:أحمممممد الاه
أحمد بضحك:خلاااص اهدى يا وحش
بصت له ليل بقرف:حقيقى صدق اللى قال ماجمع الا ما وفق.
احمد:تقصدى سلمى، بت عييبب دى البنكرياس
ليل:علاقه مقرفه وسابته ومشيت
أحمد:هو محدش بيحترمنى فالبيت ده ليه…خدى هنا يابت

 

_____________________________
الأخ ركن الروح، وزاوية الذاكرة، ومفصل الذكرى، الأخ عمود في روحك.
كانت ليل واقفه فى المطبخ بتحضر الاكل لها ولأخوها
سمعت صوت موبايلها
لين:ده اكيد سامر لان الرقم مش مع حد غير هو ورغد
نشفت ايدها وخرجت تشوف موبايلها وبالفعل كان سامر المُتصل
ابتسمت لين بحُب وردت: ايوا يا سامورا
سامر: لين اتلمى علشان انتى عارفه انى هاتعصب
لين بضحك: طب خلاص بلاش تتعصب قول كنت بتتصل ليه مش المفروض عندك شغل
سامر: مالكيش دعوه يا بت انتى، كنت عايزك فى موضوع كده.
لين:اشجينى
سامر:بصى عايزك تقولى لطنط والده رغد اننا رايحين عندهم بليل وهايكون معانا طنط ليلى وسليم وآسر
لين بفرحه: اوعى يكون اللى فبالى
سامر: اها اللى فبالك، بس رغد ماتعرفش ان انا العريس تقولوا لها ان فيه عريس متقدم لك وخلاص
لين: مش انا يابنى قلت لك انها بتحبك ايه لازمتها الفرهده دى، ااااه يا نمس عايزها مفجأه.
سامر: اعملى اللى قلت لك عليه وبس..وقفل فى وشها
لين بصدمه: ده قفل فى وشى..واكملت بسعاده..بس مش مشكله انا فرحاااانه جداً علشانه أخيراً بقى هايفرح من قلبه بجد
دخلت المطبخ خلصت الاكل بسرعه وأخذت شاور ولبست دريس ابيض بورود زرقاء وطرحه زرقاء
وخرجت من شقتهم وراحت عند رغد
فتحت لها والده رغد(سُهير سيده فى أواخر الاربعين من عُمرها طيبه وحنونه وتحب لين وسامر كأولادها)
سُهير بترحاب: تعالى يا حبيبتى البيت نور والله.
لين: منور بأهله يا طنط..وطت صوتها رغد هنا

 

سُهير باستغراب: لاء فى السوبر ماركت موطيه صوتك ليه.
شدتها ليل من ايديها وهى متجهه ناحيه الصالون:كنت عايزه حضرتك فى موضوع كده بس مش عايزاها تعرف
سُهير:اتفضلى يا حبيبتى قولى
لين:طبعاً حضرتك عارفه سامر أخويا
سُهير:طبعاً ده ابنى اللى ماخلفتوش والله
لين:شكراً حقيقى، هو كان عايز يتقدم لرغد وكده وقالى لو نيجى نشرب الشاى مع حضرتك بليل.
سُهير:وانا مش هلاقى لبنتى احسن من سامر بس لازم نشوف رأيها.
لين:طبعاً يا طنط رأيها مُهم بس عايزينها تتفاجئ به.
سهير بقله حيله:حاضر يا حبيبتى مش هاقول لها.
لين:حبيبتى يا طنط والله، انشاء الله بليل هانكون هنا ومعانا طنط ليلى حضرتك هاتحبيها جداً هى زى والدتى بالظبط.
سهير:تنوروا يا حبيبتى
غادرت لين شقة رغد بسعاده لأخيها وأخيراً
دخلت شقتهم بسرعه وجريت على الموبايل وبلغت سامر.
تورّطت بك وانتهى الأمر، لم أعد أحبّك بل أصبحت أعشقك.
بعد مرور ساعه سمعت لين الباب بيخبط جامد ومن المؤكد انها رغد
فتحت لين الباب لاقت رغد واقفه ودموعها مغرقه وشها واترمت فى حضنها بسرعه
رغد بعياط: لين الحقيني متقدم لى عريس وماما مُصره انى اقابله وكمان جى بليل.
لين بحزن مصطنع: يا حبيبتى اهدى، تعالى ادخلى
قعدوا فى الصالون
لين: انا هاكون معاكى، بصى علشان مامتك ماتزعلش قابليه مش يمكن يكون ده خير ليكى
رغد: انتى اللى بتقولى كده
لين: بصى يا رغد انتى كده يا حبيبتى بتوقفى حياتك وده ماينفعش لو اخويا خير ليكى هايكون هو نصيبك غير كده لاء قومى صلى واستعينى بالله وانا هاكون معاكى يلاااا.
________________________
حل الليل بسرعه على ابطالنا وبالفعل وصل سامر وسليم وآسر وليلى وسلمى وليل لمنزل رغد
كانت لين موجوده معاها علشان ماتشُكش فى حاجه
فى غرفه رغد
دخلت سُهير: يلا يا حبيبتى الناس بره من زمان
رغد بحزن: حاضر يا ماما ثوانى
كانت رغد لابسه دريس اسود فيه بلمعه وطرحه باللون الأحمر وميكب هادى جداً
لين مسكت ايدها علشان تطمنها وأخدتها وخرجت
طبعاً رغد كانت عينها فى الارض وعقلها فى دنيا تانيه
دخلت المطبخ ولين غطت لها الصينيه

 

لين:رغد يلا وانا معاكى
رغد بخوف:لاء لاء انا حاسه ان فيه حاجه غلط، بصى شيليها انتى هاتقع منى
شالتها لين بقله حيله ورغد خرجت وراها وهى باصه فى الارض
قدمت لين المشروبات وقعدت كانت رغد قعدت جنب والدتها وهى باصه فى الارض بتوتر
شاورت لين لـ ليل وسلمى انهم مايتكلموش خالص
بدأت ليلى تتكلم مع والدة رغد وتمدح فى سامر ورغد مش مركزه ماهى لو ركزت او رفعت عينها قلبها هايرتاح
سُهير: طب نسيبهم شويه يتعرفوا على بعض.
وخرجوا وسابوهم لوحدهم
رغد فاقت بعد ما خرجوا على جمله سامر: والله ماكنت اعرف انك هاديه كده
رفعت رغد راسها وبصت حواليها ورجعت بصت له بصدمه: هو انت العريس
سامر: تخيلى
رغد: ماشى يا لين، طب مش موافقه
سامر بحزن مُصطنع أجاده: براحتك اتمنى لك حياة سعيده واوعدك ان دى هاتكون اخر مره تشوفينى فيها لانى هاسافر.
رغد بسرعه:انت ماصدقت يا جدع تسافر ايه بس
سامر بمُكر: يعنى مرافقه
رغد بتوتر: مش قوى

 

سامر بصوت عالى: الفاتحه يا جماعه وافقت
دخلوا كلهم بفرحه باركوا لسامر ورغد
آسر:استنى ياعم انت اسمها فاتحتنا فيه نااا مفقوده فى الحوار
سامر:فاتحه مين معلش!
آسر:انا ولين وانت ورغد
سامر بغيظ فهو وضعه امام الامر الواقع: اختى مش موافقه.
لين بسرعه: موافقه وبعدين وشها احمر من الكسوف اقصد اللى سامر يشوفه
سليم بضحك: يبقى نقرأ الفاتحه

 

لو أنّ الحبّ كلمات تكتب، لانتهت أقلامي، لكنّ الحبّ أرواح توهب، فهل تكفيك روحي؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *