روايات

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها البارت الخامس والعشرون

رواية عشقتها رغم تمردها الجزء الخامس والعشرون

عشقتها رغم تمردها
عشقتها رغم تمردها

رواية عشقتها رغم تمردها الحلقة الخامسة والعشرون

عادل: أنت فاكر انك ممكن تخرج من عايش بعد الي عملته ده
محسن: أن مخرجتش من هنا زي ما أنا عايز يبقى قول علي نفسك يارحمن يارحيم
مصطفى: أنت اكيد مجنون وبكده محدش ممكن يرحمك
اتت ليلي ومعاها ماكس التي ما ان رئت عادل بين يدي محسن حتي صرخت خوفا من أن يصيبه مكروه
ليلي: عادل
عادل: خليكي مكانك يا ليلي اوعي تقربي
قام محسن بتشديد قبضته علي عادل محدثا ايا قائلا: ايه خايف علي القطة بس بصراحة عندك حقه هي تستاهل زي لهطة القشطة
عادل وعزة جلالة الله ما هرحمك يا كلب
عادل : ارجعي يا ليلي اوعي تقربي
ليلي: لا مش هرجع
مصطفى؛ ليلي اعقلي ده معاه سلاح يعني ممكن ياذيكي
ليلي: وأنا مستحيل اسيبه ياذيه
عادل: ليلي ارجعي الله يهديكي علشان خاطري بلاش جنان
محسن: شكل القطة مستغنيه عن عمرها
وقبل أن يكمل كلمته وقع علي الارض يصرخ بأعلي صوت لديه التفت الجميع اليه وجدوا ماكس ينهش احدى ساقي محسن والدماء تنزف بغزارة من ساقه وهو يصرخ باعلى صوته مستغيث باحد ينجده من ماكس
حاول مينا ومصطفى ردع ماكس وبالفعل نجحوا في ذلك وتم اخذ محسن الي سيارة الشرطة وذهب كلا من مينا ومصطفى حتي يكملوا التحقيق مع باقي الفتيات وظل عادل وليلي بمفردهم كآنت تكاد تموت من الخوف بان يصيبه مكروه فهي اصبحت تعشقه لم تكن تتوقع أنها تعشقه الي هذا الحد من الجنون ولكن اذا اراد ان تفديه بحياتها سوف تفعل أما هو نظرا اليها في استغراب لم يفهم لما كآنت خائفة الي كل هذا الحد اقترب منها كان غضبا منها لا يعرف ما السبب ولكن حين اقتربت من محسن شعر بسكين تنغرس في قلبه خوفه من أن يضرها ذلك المعتوه كاد ان يفقده صوابه
عادل: ممكن افهم ايه الي عملتيه ده افرضي كان اذاكي او عمل حاجة انتي ايه مبتفكريش وقبل ان ينهي كلمته ارتمت بين احضانه باكيه
لما يعرف ماذا يفعل كل ما فعله انه شدد من احتضانها هو الاخر
عادل: في ايه يا ليلي مالك اهدي
ليلي: كنت خايفه قوي يا عادل خوفت انه ياذيك مكنتش هقدر اعيش من غيرك أنا مكنتش اعرف اني بحبك قوي كده
كلامها ارجعه الي الماضي من جديد خسارته لمن احب اصبحت كالسكين مغروس في قلبه لا يريد ان يخسر من جديد لن يفتح قلبه لاي احد مهما أن كان فالحب اصبح بالنسبة له اكبر عدوا انزل يده وابعدها عن احضانه نظرا اليها وجد عينيها لا يفيض منهم سوي العشق اذداد الم قلبه اكثر
عادل: اي الكلام الي سمعته منك ده يا ليلي
ليلي: دي الحقيقة أنا بحبك لا أنا بعشقك يا عادل أنت اول حب في حياتي وهتكون الاخير
عادل: اسمعي يا ليلي الي انتي فيه ده مش حب وياريت تشيلي الفكرة دي من رأسك نهائيا
ليلي: نعم اشيل الفكرة من رأسي أنا بقولك أنا بحبك مش عايزة اروح مشوار هو أنت مش حاسس بقلبي وأن كل دقه بدق لك انت
عادل: ليلي أنا مش بحبك ولا ممكن احبك في يوم مش عشان انتي واحشه أو حاجة بس علشان أنا قلبي مبقاش في مكان لحد قلبي اخد نصيبه من الحب مرة مستحيل ارجع اوجعه تاني
ليلي: أنت ايه يااخي هتفضل رابط نفسك بوحدة سابتك واتجوازت غيرك دي حتي متستهلش انك تفكر فيها
غضبه من كلمتها جعله لما يتحكم في اعصابه ليخرج كل الغضب الكامن في داخله
عادل: انتي تعرفي عنها ايه علشان تحكمي عليها هي قبلت انها تخسرني وتكون مع غير بس علشان أنا مضحيش بمستقبلي اختارت تكمل مع واحد مبتحبوش بس أنا مخسرش ذاتي ولا كرامتي هي فعلآ انانية علشان استسلمت بس عمري ما هحب غيرها ولا قلبي هيدق في يوم غير لها كل واحد فينا عنده واجع بس أنا وهي وجعنا صعب هي اتجوزت اه بس لسه قلبها معايا أنآ لسه بحبها ياليلي ولوا بعد مليون سنه عمري ما هنساها هي مع غيري صحيح وقلبي موجوع منها بس عمري ما عرفتش اكرها انتي فاهمه وبالنسبة لك الي انتي فيه ده مش حب بلاش تتدخلي نفسك في دوامة الحب لانك هتخسري وهتخرجي منها قلبك مكسور
ضحكت ليلي في انكسار قائلة : ههههه هو أنا لسه قلبي منكسرش انت بجد غبي يا عادل رابط نفسك بالماضي عمرك ما في يوم هتتقدم ولا هتقدر تبني مستقل حتي في شغلك طول ما أنت قافل علي قلبك كده انسي وعيش كمل حياتك لو مش معايا كملها مع غيري الحياة مش بتقف علي حد بلاش تعيش بوشين واحد حزين مستخبي وراه ضحكة مزيفة الحياة اقصر من انك توقفها علي حد الي اتخلي عنك الي كان ضعيف وسابك انساه متخليش الماضي عقبه في حياتك وبالنسبة ليا أنا مش هنساك هستني في يوم قلبك يدق ليا يومها أنا هكون اسعد واحدة في الدنيا
: عادل: بلاش تستني علشان مش هيحصل
ليلي: مين قالك كده أنا متأكدة اني ليا مكان في قلبك وإلا مكنتش خفت عليا اني انضر من محسن علي العموم أنا هرجع المعسكر علشان ارتاح وانت كمل مع مصطفى
تركته وغادرت وهي تحاول اخفاء كسرت قلبها دموعها تلك لما تكن من حديثه او رفضه لها بل كآنت علي حاله فهي تعلم أنه محطم من داخله ولكن يخفي ذلك حتي لأ يظهر ضعفه إمام احد
أما هو ظل ينظر إليها حتي غابت عن عينيه تمني لو قابلها في ظروف أحسن أو كان قابلها قبل أن يتحطم من دخله كلامها اسعد قلبه ولكن ذكرى الماضي لا تنسي فلا احد ينسي اول من دق له قلبه لا يمكن ان نجعلهم ذكري وهم لا يغيبون عن بالنا لحظة ديما وجع الماضي بيكون رفيق لنا في كل ابتسامة وكل ضحكه كان هناك من يتابعهم في صمت وحين غادرت ليلي اقترب منه
مصطفى: لحد امتي يا صاحبي هتقفل علي قلبك
عادل: لحد ما ربنا ياخد امانته
مصطفى: بس أنت كده بتضيع ليلي من ايدك علشان ماضي انتهى
عادل: مصطفى أنا تعبان ومش قادر تعبت خلاص ضحكي وهزاري كل ده قناع وأنا اتخنقت منه
مصطفى: أنت الي تاعب نفسك انسي يا عادل وابدا من جديد
عادل: مش عارف اكمل مع حد ولا هقدر
مصطفى: اقولك على نصيحة تسمعها مني وتعمل بها
عادل: هي ايه
مصطفى: قرب من ربنا يا عادل وأنت هترتح طول ما أنت بعيد عنه كده وقلبك مشغول بغيره هتحس بوحدة انت مقصر في حقه قوي
عادل: بس أنا بصلي ومش بسيب فرض
مصطفى: الصلاة ركن وفرض فعلآ بس أنت لزام تكون خاشع فيها يعني تكون بتصلي وكل حواسك خاشعة في الصلاة لزام تكون عندك ايمان بقضاء الله وأن ربنا كاتب لك الخير حتي لو اتاخر بس اكيد هياجي تعالي نصلي العشاء علشان الوقت اتاخر وأنا لسه مصلتش
عادل: واحنا هنصلي فين يا فلح
مصطفى: احنا كده دورنا خلص وسلمنا محسن ورجالته لبوليس الاداب دلوقتى هنروح عند مينا ونصلي هناك
عادل: نعم يا روح امك هتروح تقول لمينا ممكن اصلي العشاء في بيتك أنت مجنون
مصطفى: ياض أنت عنصري ولا أي أنا ومينا كنا جيران ومتربين مع بعض يعني هو مش هيضايق
مينا: لا متاخدش في بالك الواد ده جبله مش بيحس
التفت كلا من عادل ومصطفى الي مينا الذي اتي من خلفهم
مينا: ويا سيدي متاخفش أنا مش بضايق أنا ومصطفى اكتر من اخوات وفي بنا عيش وملح
مصطفى: ايو بمناسبة العيش والملح الحجة أم مينا عامله لنا اكل ايه
مينا: هههههههه حجة ومينا ده أنت اتلحست خالص هي اول ما عرفت انك معايا يا سيدي عملت كل الاكل الي انت بتحبه
مصطفى: حلوتك يلا ياض اجهز ده اكل خالتك ام مينا تاكل صوبعك وراه
عادل: هروح اجيب حاجتي من السكن وارجع
مصطفى: متتاخرش
مينا: طول عمرك بتعرف تتداوي جراح الناس يا صاحبي
مصطفى: اتعودت علي كده
مينا: تب وأنت مين هيداوي جرحك
مصطفى: للاسف جرحى أنا ملوش طبيب
مينا: بس هي بتحبك ومستعد تقبل بيك بدينك
مصطفى: وأنا مش هرضي انها تخسر اهلها بسببي يمكن ذبنا احنا الاتنين أن محدش فكر يقرب من التاني ويتعرف عليه اكتفينا بس بالنظرات يمكن لو كنا اتكلمنا الأول كان كل واحد عرف حقيقة التاني بس ربنا كبير هو قادر ينهي الحب ده من قلوبنا احنا الاتنين أنا اكتفيت باني اقرب من ربنا ومش عايز حاجة تانية وبالنسبة لها هي هتنسي وربنا هيكرمها بواحد احسن مني ويكون من دينها واهلها يكونوا معها
قام مينا بضم صديقه الي صدره مرتبا عليه
مينا: ربنا يريح قلبك يا صحبي ويرزقك بحب جديد يفرح قلبك
مصطفى: أنا وأنت يارب
مينا: تب يلا بقا وإلا هنروح نلاقي امي اكلت الاكل كله
مصطفى: لا كله إلا كده يلا بسرعة
في مكان اخر تقريبا وسط الصحراء خلف بعض الجبال كانوا يختبئون خلف الصخور حتي يكونوا بعيدا عن الانظار
نور: احنا هنستني هنا كتير
اسر: العملية مش هتم غير بعد نص الليل
نور: تفتكر ممكن ننجح
اسر: ان شاء الله وعمر هياخد جزاته
نور: اسر في موضوع مهم أنت لزام تعرفه أنا عرفت بيه من يومين
أسر: موضوع أي
نور: الموضوع بخصوص ثم لما تكمل حديثها حين رأت كل من سيف ويوسف واللواء محمود يأتون في اتجاهم
سيف: مساء الخير
أسر: مساء النور
يوسف: ازيك يا نور
نظرت اليه بكل ندم فقد كآنت قاسية عليه حقا
نور: الله يسلمك يا يوسف أنت اخبارك أي
يوسف: بخير الحمد لله
اسر: ازيك يا دكتور يوسف
يوسف: بخير الحمد لله نور أنا عايز اعتذر منك
نور: الي يعتذر هو أنا لاني اهنتك وموثقتش فيك
سيف: خلي الكلام ده لبعدين المهم دلوقتى لازم نعرف عمر هيحضر ولا لا
اسر: اكيد هيحضر لان العملية دي حاطط فيها كل فلوسه
سيف: اهم حاجة انه ميعرفش بأننا قبضنا علي كل رجالته لازم الليلة تكون نهايته
اسر: أنا اسف يا يوسف بس لو اخوك قاوم أنا ممكن اقتله
يوسف: أنت ممكن تصيبه بس بلاش تموته
أسر: أنت عارف انه كان ناوي يخلص عليك النهاردة
يوسف؛: للاسف عارف بس ده في الاول والاخر اخويا مهما يعمل عمري ما اتمنى له الموت انا صحيح بساعدكم في انكم تقبضوا عليه بس علشان ده الصح هو غلط يبقى لزام يتعاقب يمكن يتوب وربنا غفور رحيم
اسر: أنت بجد انسان هايل يا يوسف وتستاهل كل خير

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقتها رغم تمردها)

اترك رد