روايات

رواية فرقتنا صوره الفصل الثاني 2 بقلم ثريا ماهر

رواية فرقتنا صوره الفصل الثاني 2 بقلم ثريا ماهر

رواية فرقتنا صوره البارت الثاني

رواية فرقتنا صوره الجزء الثاني

فرقتنا صوره
فرقتنا صوره

رواية فرقتنا صوره الحلقة الثانية

_ألو أى يمنه، إتأخرتى ليه يبنتى
-حضرتك والدتها
_أيوا منه فين ومين أنت.!
-أنا دكتور يونس هى تعبانه شويه، هبعتلك عنوان المستشفى تجيلها
_مستشفى إى تعبت إزاى؟ طب هى كويسه
-ااه منتظريتك
“قفلت مع الدكتور وإنهارت كل الل فى دماغها أدهم لما يرن هتقوله أى خايفه عليه وعليها، راحت عند إختها زوزه حكتلها الل حصل وراحو المستشفى..”
*وصلوا المستشفى كانت منه ف العنايه المركزه ورقية كان فى غرفة تانيه عندها جرح ف دماغها ورجلها مكسوره،
منه كان عندها نزيف بس وقف شويه.. الدكتور خرج وطمنها وإدلهم حاجتهم الل كانت معاهم وقت الحاد.ثه، ورغم إن الحاد.ثه. كانت صعبه إلا أنهم طلعوا منها عالخير وخسرنا السواق.. إدعيلهم هما هيبقوا أحسن.. “الدكتور سابهم ومشى. ”
“قعدت ولدتها وقالت لزوزه أختها، أدهم متغرب هما هيكونوا أحسن مينفعش نقوله وكمانــ…. ‘ تلفونها رن وكان أدهم’
إرتبكت لكنها حاولت تتماسك وتكلمه وفتحت عليه
_إى يست الكل عامله أى
-نحمدالله يحبيب إحنا كويسين عامل أيه أنت
_الحمدلله.. ماما مالك كدا صوتك عامل كدا ليه مضايقه من حاجه!؟
‘ تنهدت والدته ونزلت دمعه من عنيها وأصرت تبين عكس الل جواها وقالتله’
-لاء مفيش يحبيبى انت بسس واحشنا
_وأنتو والله يماما وحشتيني أنت ومنه أوى، سلمينى عليها قوليلها ادهم رن عليكى بس هى قافله.
-.. حا حاضر يحبيبى.. عايز حاجه هقوم أصلى العشاء
_عايز سلامتك، مع السلامه.
” قفلت مع ادهم وإنهارت مع أختها.. مقولتلهوش ليه.. مهو لازم يعرف.. إحنا لينا مين غيره..
-مينفعش هيتخض عليها.. منه ورقيه هيبقوا كويسين بإذن الله
_إن شاءلله
**وبعد ساعات.**
دكتور يونس خرج.. إحنا الحمدلله وصلنا لمرحله نحمد ربنا عليها، منه فاقت شويه وبقيت أحسن لكن ممنوع الزياره لحد بكرا الصبح، رقيه عندها كسر فى رجلها وعالجناه الحمدلله.. فا إدعولهم.. عن إذنكم.

“بليل مع كوباية شاى بلنعناع فى بلكونه هاديه وسلسله فضه لذيذه كانت فى إيد شخصاً ما بيصورها لحبيبته، صور السلسله الل على شكل فراشه شبها مبعتهاش لكنه بعت مسدج محتوها إنه مش نسيها لكنه مفتقدها..
وبعدها وهو بيسكرول على موبايله شاف بوست على جروب الجامعه الل كان فيها كان مضمونه صورة منه ورقيه وحد بيقول إدعولهم لانهم تعرضوا لحاد.ثه من صدمته كوباية الشاى وقعت على رجله وهو واقف محسش بحاجه افتكر نبرت صوت أمه وهى بتكلمه ومنه قافله نت ودى مش عادتها مع الل شافه.. للحظه إنهار لكنه إتصل على والدته.. وقالها بجمود
_أنتى فين يماما ومنه فين
-فى أي يا ادهم
_خلاص يماما مبقاش ينفع تخبى اكتر من كدا.. وبتخبى ليه أصلاً.. من الشارع انا.! مستنيا أى تانى يجرالها أكتر من كدا.! انا غلطان علشان سافرت.
-إهدى يحبيبى خوفت عليك ومكنتش حابه أقلقك هى كويسه ودكتورها طمنا
_ محبتيش تقلقينى يماما! سايبانى على عميا ومنه عملت حاد.ثه وبتقولى خفت أقلقك!! اعرف زى الغريب وانا ماسك تلفونى!.. إتنهد وقال.. أنا اسف إنى سيبتكم وأسف بعلى صوتى دلوقتي.
-ادهم هى كويسه متقلقش
_حاضر مش هقلق.. سلام دلوقتي.
” ادهم قفل.. والدته وخالته ف المستشفى منتظرين اى حاجه تطمنهم عن منه ورقيه.. رقيه ومنه إلى حدماً كويسين..
“وفى الثامنة صباحاً وفى ممر مستشفى.. أخت نايمه وسانده رأسها على كتف أختها.. منتظرين خروج منه ورقيه.. وأدامهم كان فى شخص تايهه بيدور على شخص ما، نزل لمستواهم وحضنهم.. صحوا على صوته وهو بيقولهم ببطئ، هما كويسين صح! ومنه هتقوم وهتبقا بخير..
فتحت عنيها وبلهفه.. أدهم!! جيت ليه وإيمتا
هى كويسه تعبت نفسك ليه.
_خلاص مش راجع تانى مش هسيبكم.. حجزت بعدما قفلت معاكى بليل وجيت.. دى روحى يماما أسيبها أزاى.. ماما رقيه كويسه؟
_ااه الحمدلله الدكتور قال إنهم أحسن، الحمدلله
” وبعد شويه وقت الدكتور سمحلهم بلزياره..
دخلوا عند منه .. فتحت عنيها وشافت أدهم وإبتسمتلهم
ميل باسها على رأسها وقال
_ بقأ كدا يمنونه تجيبنى على ملا وشى.. لبست الشراب فرده وفرده والله
-ضحكتله ومسكت إيده وقالتله: أنا كويسه وبقيت أحسن لما شوفتك.
_ الحته الرومانتيكيه بتاعتك دى كانت واحشانى.. أييي.. انا هخرج وهسيبك مع ماما
-راح فين
_بعدين هقولك
“سابها وإستأذن من الدكتور علشان يدخل يزور رقيه..
لما دخل… كانت راقضه فى سريرها رجليها عليها جبيره وفيها إصابة فى رأسها ملفوف بشاشه، للحظه سرح فيها كانت ملامحها هاديه وأشبه من حد حبه من فتره.. كان عايز يكلمها لكنه خاف يقلقها و…’موبايله رن.. رقيه فتحت عنيها.. و أدهم ارتبك وقفله وقال.:.. أيي.. كُـــ.. كنت معدى وقولت أدخل أطمن عليكى.. حمدالله على سلامتك.
_أنت أدهم!!
-ااه
_هو مش أدهم دا كان مسافر
-لاء منا جيت وادامك أهو
_ليه، أنت مكملتش شهرين
-علشان لازم اجي، مينفعش أسيبكم كدا لوحدكم.
_تسيبنا!! قصدك مين
أنتى ومنه.
-منه عامله ايه
_كويسه الحمدلله.. حمدالله على سلامتكم.. أنا هنا وماما وخالتى لو إحتاجتى حاجه عرفينى
-شكرا يا ادهم.
“خرج من غرفتها وأستمر الوضع كدا أسبوع ما بين زياره لمنه وزياره لرقيه”
الدكتور سمحلهم يخرجوا بعدما حالتهم إتحسنتت.
_رقيه
-نعم يطنط
_أنتى بنتى ومينفعش تقعدى لوحدك ف بيتكم وانتى تعبانه، اخدنا قرار إنك تيجى عندنا.
-بس مينفعش عشــ..
_علشان ادهم صح.. أنتى هتيجى فى بيت زوزه اختى هى لوحدها ف بيتها، ولو سمحتى متعترضيش
-شكرا يا طنط والله مش عارفه اقولك اى
_رقيه أنت زيك زى منه.. الحمدلله إنكم بخير
-الحمدلله
“خرجت وسابتها..
.. “هاا وافقت يماما!؟
_خضيتنى يولاا.. ااه وافقت بس مش هنتكلم ف حاجه دلوقتي
-حاضر يست الكل.
” وصلوا البيت وبعد كام يوم وبليل فى بلكونه كان ف بنت واقفه ساندها نفسها على البلكونه ونسمت هوا بتحاوطتها، سرحت للحظه ف السيناريو الل حصلها من شهرين، وأى جابها هنا ودا مش مكانها بس هى مرتاحه و…
_هو الجو مش برد عندك ولا انا بس الل بردان’الصوت كان جاى من بلكونه جنبها بيفصلهم عن بعض سور صغير’
-أشرب حاجه سخنه لو بردان
_طب أيدك ياشبه كدا.. هديكى حاجه سخنه.. أصلى كريم حبتين.. دى كوباية شاى بعناع إدعيلى بقا
-تسلم إيدك..’أخدت الشاى وبدات تشرب..
وقالتله
_لسه عارفه انهارده إنك حققت حلمك وفتحت مركز خاص بتدى كورسات برمجه.. ربنا يوفقك
-عبقال ما احقق تانى حلم يارب
_اى هو قولهولى؟
-تؤؤ.. بس هتعرفيه
_امم الشاى حلو
-شبه عيونك
_قولت اى!؟
-قولت معاكى حق، الشاى حلو فعلاً
_ماما كلمتنى ولما عرفت إنى إتحسنت قالتلى أرجع بيتنا وكفايه أتقل عليكم كدا.
-بجد!.. حيث كدا بقاا انزل معاكى بكرا وأوصلك لحد بيتكك.
_يعني أمشى؟
-وتقعدى ليه؟.. مش بقيتى كويسه؟
_بتتكلم بجد.
-بتكلم بلسانى والله
_أدهم أنت أنسان غتت وإتفضل كوباية الشاى دى.. وعفكره طعمه وحش بجد وقولتلك حلو كا كدبه يعني و الكلمه الحلوه صدقه وكدا.
-عارف.. عارف
_..!! بجد إتصدمت فيك أنت ازاى كدا.. لو انا تقيله عليكم كنت سيبنتى أمشى، ليه كل مره عاملى فيها سي سيد ومش بترضى تخالينى أمشى.. ثم إن قاعده ف بيت خالتك أنت مالك.. غايره وسيبهالك.
-ضحك عليها وخلص كوباية الشاي بتاعته ودخل جوا..
“غمز لمنه ومامته وقال’ وجرت الامور كمان خُطيتَ ليها’
_مالُك يرقيه يحبيبتى بتلمى هدومك ليه
-ماشيه بكرا يزوزه، كتر خيرك إستحملتنى كل دا.
_بس يحبيبتى مينفعش انت لسه..
-انا بقيت كويسه
_طب بتعيطى ليه ف اى
-زوزه هو ل الناس الل بنرتاحلهم بيخزلونا.. ليه مش بيكونوا حاسين بنفس الل حسينه.. ليه بيدوسوا عليا.. كل حياتى ماشيه عكس ما كنت عايزه.. بس الحمدلله.
_يحبيبتى احنا بشر هونى على نفسك.. ليه كل دا
-خلاص مفيش حاجه
شكرا تانى لأنك إستحملتنى
_هعدهالك إكمنى لازم أعديها لأنى لو فضلت معاكى كدا هقع بلسانى وانا مش حمل الل هيحصلى
-هيحصلك اى!
_أييي.. قوم لمي هدومك وأرجعى بيتك يلا…. أييى الل بقوله دا.. تصبحى عالخير يرقيه.
-حتى أنتى يزوزه!! حتى أنتى!
“نامت رقيه منتظره الصبح يطلع علشان تمشى
تانى يوم.. سلِمت عليهم كلهم وسابت ادهم مبصتلوش..
كان واقف يراقب حركتها وهى معاهم.. سابوها تنزل عادى… أدهم نزل وراها
_أركبى
-أفندم!
_بقول أركبى
-فاكرنى عيله صغيره.. انا خلاص طلبت أوبر وجاى..وبعدين ملكش دعوه إحنا مش ف البيت دلوقتي علشان تمارس دور سي سيد عليا من غير اى صله!
_اول منزلتى من بيتى لسانك طول ما شاءلله!
-كنت ف بيت خالتك وخلاص ماشيه،.. ومشكور جدا لحد دلوقتي
_خلصتى!.. أركبى بقا
” ركبت رقيه ومشى بيها فى طريق طويل مش طريق بيتها رغم إن المسافه قريبه… كانت بتسأل أساله كتير لكنه صامت ويكأنها صنم جنبه… ركن فى مكان.. ونزل وبعت مسدج لشخصاً ماا كان بيقول فيها’أنا جاى’ ورد عليه بتمام
وبعدين ركب تانى وكمل فى طريقه
_والله لو مقولت انت رايح بيا فين لأفتح الباب وأنزل عادى كدا كدا شوفت المو.ت فا معنديش مشكله أجربه
-طب متجربى..
‘جات تفتح الباب لقيته مقفول وهو متحكم فيه من عنده’
_هفتح الشباك هصوت بجد انا مجنونه
-عارف.. جربى يمكن حد يلحقك.!
‘حتى الشباك برضو كان قافله’
_أعيطلك يعني علشان اصعب عليك.. دانت معندكش قلب صح مش هتحس…’وبصت فجأة للطريق’ هههييي شارعنا أهو.. الحمدلله يارب متخطفتش شكرا والله
_شكرا على اى!!
-علشان مخط… أييى ولا حاجه أركن يلاا خالينى انزل ولو سمحت كفايه مغامره معاك لحد كدا وثوانى’خد دول’
_أى دول
-متين جنيه كنت هديهم للأوبر.. يلاا مش خساره فيك..
‘سابها ونزل أخد شنطتها وطلع بيها شقتها’
-أنت يا اخ.. الله!! أنت عارف الشقه منين؟
_ممكن أعمل حركه أخيره علشان نخلص!
-هتعمل أى
‘وقفها أدام باب شقتها وحط إيده على عنيها وفتحت الباب..
_ تقدرى تفتحى عنيكى دلوقت
-ماما!!
‘كانت والدتها، ومنه، وزوزه، ومامته.. كان مخطط يجمعهم علشان..
-وحشتنى يماما..
أى دا انت عملت كدا ليه؟
_أنهارده كام
-12/3..أمممي عيد ميلادى صح!
_اللهم لك الحمد أخيراً
-شكرا يدوما أقصدى يا أدهم
_تتجوزينى؟
-ليه….. مين.. أيه؟؟
_اهو بقا فقرة الغباء هتبدأ
-ليه بجد
_هتسلى هتجوزك علشان هاخد حق كوباية الشاى الل كنت بعملهالك…
أنا كنت أعرفك من قبل منه لأنك قريبه مننا كنت بشوفك كل يوم تقريبا بس متخيلتش إنى هقع الوقعه دى..
انا جاى دلوقتي أحقق حلمى التانى الل مرضتش أقولهولك، لانه كان أنتى حاجات كتير حصلت وإشارات كتير كانت بتقولى إن إنتى الل هكمل معاها مش عارف إيمتا وإزاى لكنى إتكلمت مع ماما ومنه وزوزه وساعدونى،
ساعدونى نخرجك من البيت علشان تيجى هنا وأطبلك من مامتك ف بيتك، كلمت مامتك وجبتها و وقفت عليا إكمنى حد عسول، وبمإن إنهارده عيد ميلادك فا كل سنه وانتى معايا..
أصلا لما خبطك ف المطار مكنتش اقصد ومشوفتكيش ومخدش بالى بس وقتها حسيت أن أن..
أن لازم إخد الخطوه دى خصوصا لما عرفتك من منه وعرفت إن إنتى البت الل كنت بنشل عليها من زمان
-مننه: حلوه بنشل دى ينجم
_تسلم يحبيبة اخوكى، ربنا يخاليكى
-ومالو أسلم، اللااه صحيح قولى مش كنا متفقين منجبش ضُره.. إنت الل بدأت أهو
_غلبانه قولت أتجوزها وأخد ثواب، تكرهيلى الخير!؟
-لاء، ازاى.. دانا الل عملته بإيديا دول!
_ رقيه
-نعم
_إيدك
-ليه
_هنقيسهم نشوف إيد مين اطول!؟.. متخلصى فى دبله فى إيدى تخصك.
-طب ولما أنت طلعت بتحس وعايش كل دا منشف ريقى ليه، كنت بتطردنى كل يوم ليه!. مش موافقه
_مش مهم هاتى إيدك بس
‘لبسها دبله..قامت حفلة زغريط بينهم كلهم..
وهنا كان لازم منه تتدخل
_ متجبلى خاتم زى دا
-تعالى طيب
_قرب منها.. وقالها تغمض عنيها.. طلع سلسله بشكل فراشه ولبسهالها: كنت جايبها معايا.. مستنى وقت مناسب ادهالك فيه
-بالله بحبك ياخى
_منا اتحب والله.. حتى إسألى رقيه.
“رقيه خبطته على كتفه..
_إيدى تقيله على فكره..
-تعرف يا أدهم… طول عمرى أسمع على الحب الل من أول نظره.. بس أول مره أسمع عن الحب الل من أول خبطه؟
_أنتى لسه حبانى دلوقتى؟
-تؤؤ.. من لما إتقبلنا ف المطار
_ححصل اى
-حبيتك. ♡

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فرقتنا صوره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *