روايات

رواية الانتقام البارد الفصل الأول 1 بقلم أماني السيد

رواية الانتقام البارد الفصل الأول 1 بقلم أماني السيد

رواية الانتقام البارد البارت الأول

رواية الانتقام البارد الجزء الأول

الانتقام البارد
الانتقام البارد

رواية الانتقام البارد الحلقة الأولى

تعريف الشخصيات
راكان : شاب يبلغ ٣٠ من عمره توفى والده بسبب خسارته لشركته والمتسبب بها زاهى
موده : بنت جميله رقيقه لكن تسعى لاخذ حقها من زاهى وابنته
زاهى : رجل أعمال كبير لديه كل شيء مباح يريد ان ياخذ كل شئ لنفسه واورث ابنته هذا الامر
زهره: بنت مغروره تريد كل شئ لها فقط تحب نفسها ولا تحب احد اخر لسانها معسول بالكلام لكن قبلها اسود لا يوجد به أى رحمه تغار دائما من موده ورحمه وتتمنى اذيتهم
ايوب : خطيب رحمه قبل وفاتها وكان يحبها بصدق ويكره زاهى وابنته بشده

راكان : انا بحبك بس انا آسف مش هقدر اتخلى عنها واكمل معاكى
موده : ليه
راكان : أكتشف إنها مالهاش ذنب هى طيبه وماتستحقش ناخدها بذنب باباها
موده ضحكت بدموع : واكتشفت ده دلوقتي صح بعد ماتجوزتها ووعدتنى انك مش هتحبها وانك مش هتضعف وهنكمل انتقامنا للآخر ونحسس ابوها بالوجع اللى حسسه لينا
راكان : وهى ذنبها إيه
موده : مفكرتش فى كده ليه قبل ماتقرب منى وتخلينى احبك
مفكرتش فى كده ليه لما طلبت منى نحط ادينا في ايدين بعض عشان ناخد حقنا
مفكرتش كان ذنب اختى ايه لما أبوها اغت*صب اختى ولما امى اترجت امها انها تساعدها طردتها وامى ماتت بحصرتها بعد ما اختى انتحرت
جاى دلوقتي تقولى مالهاش ذنب
راكان : ندور على طريقة تانية بعيد عنها هى غيرهم
موده : غيرهم ازاى!؟ ايه انت عارف وانا صغيره كانت امى شغاله عندهم داده عارف كانت بتتعامل معانا ازاى كانت بتتعامل معانا على أساس اننا لعبه زهقت منها تمشينا حبت تلعب بينا تجبنا
كنا انا واختى بنزاكرلها ونعملها الملخصات عشان خاطر ماما بتطلب ده مننا عشان يدوها مكافأة تشتريلنا بيها طقم او طقمين جداد او تقدر تدفع إيجار البيت
سكتت عن الحديث بعد ان تشكلت الدموع بغزاره في عينيها وتوقف الكلام فى حلقها بسبب اختناقها من كثره البكاء أحست أن الكلام معه أصبح لا يفيد هو اتخذ قراره بالتخلى فماذا سيفيد الكلام اذن اعطته موده ظهرها ارادت ان ترحل
امسكها راكان من معصمها وجذبها إليه
راكان : سامحيني يا موده سامحيني غصب عني مش قادر اظلمها بس مش هسيب حق ابويا اللى مات مقهور لما اخد منه شركته غصب
موده : أبعد عنى انت مالكش امان ومالكش عندى أى مببرات خلاص روح روح كمل معاها وسبنى
راكان : لأ مش هسيبك غير لما تهدى طيب وتقوليلى ناويه على ايه
موده : ملكش دعوه
نفضت موده يدها بعنف وذهبت سريعا من امامه واستقلت اول سياره قابلتها وذهبت بها الى منزلها
دلفت إلى منزلها بخزى من عدم استطاعتها اخذ حق أختها وحق امها ومن احبته ووعدها بمساعدتها فى أخذ الثأر لها وله من والدها عن طريقها لكنه تخلى عنها في منتصف الطريق
راكان : الذي مات والده حسره من خسارته تسبب بها ذلك الشخص المدعو زاهى مما جعله يبدأ من جديد
جلست موده تبكى بمفردها إلى أن أتى وقت الفجر توضت وصلت وظلت تدعى ربها أن يعينها على اخذ حقها وحق أهلها
فى اليوم التالى ارتدت أجمل الثياب وذهبت للتقديم للعمل في شركه جديده
قابلها صاحب الشركه وتفاجئ بوجودها
ايوب : موده معقول
موده : أه صدق شفت
أيوب: ايه مناسبة الزيارة السعيده دى أى خدمه أقدر اساعدك
موده : لا يا أيوب شكراً انا جايه اقدم على شغل هنا زىى زى اى حد
أيوب: سبتى الشغل مع راكان
موده أخدت نفس : أه وحابه ابدأ من جديد وهنا شركتك نفس تخصص دراستى فقلت اقدم
أيوب: بس انتى جايه على سكرتاريه مش تصميم
موده: بص يا أستاذ أيوب انا عارفه إن المتاح حاليا هو السكرتاريه ولو توفر مكان في قسم التصميمات ابقى اروح وبرضه لو احتاجتنى فى حاجة فى التصميم هكون موجوده برضو أنا معنديش مشكله نهائى
أيوب: تمام يا موده اعتبرى نفسك اتعينتى خلاص أنا من زمان وانا كان نفسي تشتغلى معايا فأكيد هبقى سعيد بوجودك في اى مكان فى شركتى
موده: شكرا ليك اوى يا استاذ ايوب
أيوب: موده احنا معرفه قديمه بلاش الرسيمات دى بينا على الأقل طول ما إحنا لوحدنا
موده : ماشى يا أيوب هروح استلم شغلى بقى
خرجت موده من عند ايوب لمى تستلم عملها
عند راكان كان يجلس في مكتبه منتظر موده أن تأتى للعمل لكى يطمئن عليها فهى تركته يوم أمس في حالة يرسى لها كيف له أن يتركها في ذلك الوقت بمفردها دون أن يطمئن عليها
هو أخطأ بحقها حينما تقرب منها فى البداية عندما كان يعتقدها صاحبه ابنه زاهى ذلك الرجل المتكبر ذو النفوذ ولكنه أحبها بصدق وخاصة بعد سماع قصتها أتصل أكثر من مرة على مكتبها ولم يجد رد فذهب بنفسه الى مكتبها وجد زميلتها تجلس وتباشر عملها
راكان: امال موده فين اتاخرت اوى اتصلى عليها
هند : هى كلمتنى الصبح وقابلتنى وادتنى استقالتها وانا بعتها للاتش ار
راكان بعصبيه مفرطه وهى مبلغتنيش ليه مش اد المقام انا بتفاجئونى
هند : استاذ راكان انا ماليش ذنب ممكن ترجعلها هى
خرج راكان من المكتب وعلامات الغضب تعلو وجهه بالكامل حاول الاتصال بها مراراً وتكراراً لكنه يجد هاتفها دائما مغلق
جلس راكان ووضع رأسه بين كفيه واخذ يفكر كيف يتواصل معها ويحميها الى ان دخلت عليه زهره زاهى
زهره اقتربت منه زهره وحضنته من الخلف
راكان: أهلا يا زهره اقعدى
زهره: مالك يا حبيبي متضايق ليه
راكان: ابدا مافيش يا زهره بفكر في تصميم جديد بس
زهره : طيب ماقولتش لموده ليه ده شغلها
راكان: موده سابت الشغل
زهره : ليه
راكان: معرفش
زهره : انا قولتلها إننا اتجوزنا على فكره
راكان هز راسه بمعنى طيب
زهره : هو ليه امبارح سبتنى ومشيت ليه مكملتش معايا
راكان: مش هقرب منك يا زهره غير لما ابوكى والناس كلها تعرف إنك مراتى انا مبخفش من حد عشان اخبى انا عملت كده عشان احطه قدام الأمر الواقع طالما هو رافض جوازنا
زهره: أنا عارفه وانهارده هعرفه كل حاجه وإن انا بحبك ومش هقدر اعيش من غيرك أبدا وهو أكيد هيوافق أنت عارف بابى بيحبنى اد ايه وهزق كمان عليه مامى
خرجت زهره وسرح راكان فى موده وفى نفس الوقت سرحت موده فى زكرياتها عندما كانت طفله صغيره تعيش هى واختها وامها بمنزل بسيط اشترته امها قسط بالقرب من فيلا زاهى رجاء كانت تتركهم بمفردهم وتذهب للعمل وكانت هى واختها يدرسون ويلعبون سويا كان اسمهم موده ورحمه موده كانت شخصية عنيده تحب اختها وتخاف عليها ورحمه كانت شخصية هادئه تحب اختها وامها ايضا يقومون صباحا بترتيب المنزل وتحضير الفطار ثم المزاكره واللعب أحياناً إلى أن تاتى والدتهم اخر اليوم كانت والدتهم مربيه زهره زاهى تلك الطفلة المغروره التى تريد دائما ان تشعر انها فوق الجميع ذات لسان معسول لكن قلب مليئ بالحقد خاصه على موده ورحمه حاولت كثيرا التفريق بينهم لكنهم لم يعطوها الفرصه أبدا
كانت والدتهم أحياناً كثيرة تاخذهم معاها لفيلا زاهى بناءاً على رغبه زهره ووالدتها ليقوموا باللعب معها وتسليتها
كبرت زهره وكبرت الفتاتان دخلت موده كليه فنون جميله ودخلت رحمه هندسه وزهره اكملت أداره اعمال داخل إحدى الكليات الخاصة
اثناء الحفلات التى يقيمها زاهى داخل فيلته كانت تحضر موده ورحمه وتعرفوا على اصدقاء جداد منهم ولد يسمى ايوب كان اكبر منهم وكانت فى اخر سنه فى الكليه تقرب كثيراً من رحمه واحبها وقرر التقدم لخطبتها حينما يفتح الشركه الخاصه به
احست زهره بغيره شديدة من رحمه خاصه بعد تقربها من ايوب وأن من الممكن أن تتساوى الرؤس بزواج رحمه من أيوب فعملت كثيراً على محاولة ابعادهم عن بعضهم لكن دائما ما تأتى محاولتها بالفشل ويزداد تقربهم من بعض
فى يوم ما تعبت زهره وكانت والدتها مسافره وللاسف والده موده ورحمه مريضه وكان لموده فى اليوم التالى اختبار فذهبت رحمه لتجلس بجانب زهره وتقوم بتمريضها وأثناء جلوسها بجانبها احست بالعطش ذهبت لتشرب وجدت من تهج*م عليها واغت*ص*بها وتركها فاقده للوعى وخرج
فاقت رحمه فى اليوم التالى على صوت والدتها تبكى اعترفت لها من فعل هذا بها زاهى ولكنه أنكر وأثبت أنه كان مسافر ذلك اليوم
حاولت كثيرا والده رحمه ورحمه التحدث اليهم والابلاغ عنه لكنه لم يثبت عليه أى شىء كان ايوب يقف دائما بجوارها ويساعدها في اخذ حقها من زاهى لكن كل المحاولات باءت بالفشل فى اخذ حقها مما ادخلها فى حالة من الاكتئاب لم يستطع احد إخراجها منها إلى ان استيقظوا في يوم وجدوها غارقة في دم*ائها ثم دخلت امها فى حالة من الحزن الشديد وتأنيب الضمير إلى أن توفت من الزعل على ابنتها وبقيت موده بمفردها ثم قابلت راكان وليت هذا كل ما حدث

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الانتقام البارد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *