روايات

رواية لقائي مع قدري صدفه الفصل السادس 6 بقلم منصور سيد

رواية لقائي مع قدري صدفه الفصل السادس 6 بقلم منصور سيد

رواية لقائي مع قدري صدفه البارت السادس

رواية لقائي مع قدري صدفه الجزء السادس

لقائي مع قدري صدفه
لقائي مع قدري صدفه

رواية لقائي مع قدري صدفه الحلقة السادسة

وانشغلت مها معاه عنى وانا ما بقتش قادر اتحمل كده وبقى بيتدخل فى كل حاجه فى الشغل وحسيت انه مش حابب حتى وجودى فى الشغل لحد ما في يوم عمل اللى ما كنتش متوقعه بقى يروح خالد خطيبها للعملاء اللى كنت بتفق معاهم ويخليهم يتصلوا على مها ويفهموها انى انا بساومهم ان اقلل الأسعار ليهم مقابل انهم يدونى عموله منهم وده بعد مايوعدهم ان بعد كده هو هيديهم بأسعار مخفضه وكان فى منهم اللى بيوافق بالذات العملاء الجدد ومنهم اللى كان بيرفض واللى كان بيرفض كان بيهدده انه لو جاب سيره ليا او لمها هيقطع عنهم التوريد بما انه المدير المسؤل بعد مها وفعلا فى اللى بقى يوافق على اتفاقه ويتصل على مها ويقولها زى ما خالد اتفق معاهم ومها كانت فى الاول مش مصدقه كلامهم عنى جه خطيبها خالد قال ليها انا فى عملاء بيتكلموا عليا وبيشتكوا من حازم ده اللى انتى واثقه فيه اوى ومدخلاه فى كل حاجه متثقيش فى الناس بالشكل ده فقالت بس حازم ما يعملش كده فقال ليه هو كان من بقيت اهلك عشان تبقى واثقه فيه الثقه دى فقالت الموضوع مش كده بس بصراحه انا ماشوفتش منه غير كل خير وكان واقف جنبى ديما فقال يمكن طمعان فيكى ولا عينه منك انتى وفلوسك فقالت وقفته جنبى من وانا مش لاقيه مكان يتاوينى فاتصل عميل تانى من اللى خطيبها متفق معاهم وهما بيتكلموا اتصل على مها وقال ليها نفس الكلام فا استغل خالد الفرصه وقال لا كده كتير عاوزه ايه تانى

 

 

 

 

عشان تعرفى انه انسان خاين وتطرديه فقالت مها اتطرده لاطبعا ما ينفعش ازاى بعد وقفته جنبى ده كله وقالت انا هتكلم معاه واسأله وان كان فعلا بيعمل كده هتصرف فضحك خالد بسوريه وقال ليها مالك سازجه كده وهو هيقولك ايوه بعمل كده فقالت لا بس هيبان من الكلام وطبعا اول ما انا جيت من زيارتى لعميل مها قالت لى عاوزاك يا حازم ودخلنا مكتبها وقالت لى فى حاجه كده مش عارفه اكلمك فيها ازاى بس المشكله ان كذا عميل كلمنى فقولت كلموكى فى ايه فقالت بيقولوا انك بتساومهم على انهم يدوك عموله على التوريد اللى بنورده ليهم مقابل انك تديهم بأقل سعر ممكن وانك تصبر عليهم فى السداد فقولت انا اعمل كده بس مش مهم هما يقولوا ايه وربنا يعلم بس المهم انتى صدقتيهم فقالت اصل قولت اصل لا كده خلاص اتفضلى مفاتيح المكتب اهو والاوراق كلها فيه ومش هقولك أرقام وعناوين العملاء عندك شوفى انتى ممكن تعملى ايه سلام وسبتها ومشيت وانا بفتكر اول يوم شوفتها ووقفتى جنبها وبهدلتى عشانه وحبى ليها والدموع بقت تنزل من عينى ورحت اخدت سمر من ايدها من مكتبها ومشيت وهى تقول لى فى ايه وانا بقولها امشي معايا ملناش قاعده هنا دقيقه واحده فقالت ايه اللى حصل وانا سحبها من ايدها وماببصش ليها عشان ماتشوف دموعى مش حابب تشوفني ضعيف

 

 

 

 

بالشكل ده طول عمرها بتشوفنى قوى وسند ليها مش عاوز تحس بضعفى وخرجنا من المكان ومشينا فى الشارع وانا كل ما امسح دموعى تنزل غصب عنى حاسس انى ماشي وسايب قلبى فى مكان تانى مش هرجع ليه تانى مدت سمر وجت امامى بعد ماكانت ماشيه ورايه وعماله تقول لى ايه اللى حصل فهمنى وبصت فى وجهى وقفتنى وقالت انت بتبكى اول مره اشوف دموعك عمرك ما كنت ضعيف كده ايه اللى حصل مالك فقولت ليها قولتلك مافيش مش قادر اتكلم قالت لى لا قول فى ايه مش قادره اشوفك كده ايه اللى حصل قولت مها بتخونى وبتسرقنى قالت ايه بتخونك وبتسرقك مها انت بتقول ايه انا مش مصدقه الكلام اللى سمعاه فقال لا صدقى بعد وقفتى جنبها ده كله وكل حبى ده ليها بتقولى عملاء اتصلوا عليها وبيقولوا ليها انى بساومهم على الأسعار بأن يدونى عموله ليا فقالت وهى صدقتهم فقولت وهى هتقول لى الا لو كانت صدقتهم فقالت وما قولتش لى ليه عشان كنت فشيت غلى فيها ورديت عليها بعد كل اللى عملته عشانها وحبك ليها تعمل فيك كده وانت سكت ليها فقولت انا انصدمت وسبتها ومشيت فقالت ازاى تمشي من غير ماترد عليها وتدافع عن نفسك فقولت ماقدرتش اتكلم لسانى اتلجم حسيت باهانه لنفسي ولقلبى وانى بقيت صغير أمامها وبقيت شايفها انسانه تانيه غير مها اللى عرفتها وحبتها روحنا البيت ودخلت غرفتى فضلت قاعد فيها وقت طويل لحد ما دخلت سمر عليا وقالت بقولك ايه ما تعمليش فيها حبيب ومجروح وتقفل لى على نفسك محدش يستاهل هى من الاول وهى محدده موقفها من ناحيتك

 

 

 

 

انت كمان خد قرار نهائي انسك تنساها تماما قوم اقعد معايا خلينا نشوف هنعمل ايه وهنشتغل فين احنا بقينا من غير مصدر رزق هينفع ترجع شغلك القديم تانى فقولت لا ما انا جبت حد مكانى وعلمته شغلى قبل ما امشي وصعب يمشوه من غير سبب لمجرد انى هرجع فقالت اعمل محاوله هنعمل ايه يعنى فقولت هحاول ولو لقيت مافيش فايده هبقى ادور على شغل فى مكان تانى سبيها على الله فقالت سمر طب قوم بقى خرجنى انا ما اخدتش اجازه من وقت ما اشتغلت فضحكت وقولت اديكى اخدتى اجازه علطول خلى الخروجه يوم تانى فقالت سمر لا انا مش هسيبك تقعد تفكر وتحرق فى دمك وبعدين انت هتنزل من بكره تشوف شغل فلازم النهارده قوم يالا فقولت ياسمر مليش مزاج ومش قادر فقالت والله لا انت قايم ولا انت مش عاوز تفسحني وتعشينى بره و شدتني من ايدى وقومتنى وطلعت ليا لبس وقالت بقولك ايه عاوزك تبقى على سنجة عشره واخر شياكه انت خارج معايا انت فاهم بقى قومت لبست وفعلا خارجنا فعلا الواحد مش عارف من غير الأخوات كان هيعمل ايه فى الدنيا دى صحيح الأخوات نعمه وخرجنا رغم ان الجو كان برد والدنيا مطرت علينا وبقينا نجرى تحت المطر زى الأطفال وكأننا حبيبين وانا بقيت حاسس ان المطر بيغسلنى من جوه ومن بره ودخلنا المطعم وملابسنا غرقانه والجرسون والناس

 

 

 

 

اللى فى المطعم بقوا بيببصوا علينا ويضحكوا وفى منهم اللى خلع الجكت بتاعه وادهولنا عشان نحطه علينا عشان ما نبدرش حتى الجرسون دخل جاب اثنين يونيفورم من الداخل وادهم لينا وقعدنا اكلنا والكل كان فاكر اننا حبيبين مايعرفوش اننا اخوات ربنا يحفظنا لبعض وبعد ما اكلنا ونشفت ملابسنا ادينا الحاجه للجرسون ومشينا فضلنا شويه نتمشا وشويه نجرى ونتفرج على كل اللى حوالينا ومش عاوز اقولكم تأثير خروجتنا دى ايه على نفسيتي ربنا يخليها ليه ورجعنا وبقول لسمر تفتكرى ايه اللى خلا العملاء يتصلوا على مها ويقولها ليها كده فقالت اكيد متسلطين من حد ومافيش غيره خالد خطيبها بس سيب كان هيجى اليوم ده هيجى وانت لازم تنسى وتعيش حياتك اللى اتلخبطت بسبها كأنها مظهرتش فيها وما تشغلي بالك بيها انا عارفه ان ده صعب ومش بايدك بس انا بردوا عارفه حازم اخويا وان مافيش حاجه تغلبه وتقدر عليه ورحت سألت فى شغلى القديم بس قالوا لى احنا مش محتاجين حد تانى وما نقدرش نمشي اللى جبته مادام شايف شغله كويس فقولت وانا ما يرضنيش قطع عيشه ومشيت وفضلت الف اليوم كله دون جدوى وفضلت كام يوم على كده لحد ما لقيت تلفونى بيرن وكانت المفاجأه.

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *