روايات

رواية كان حبا الفصل الحادي والستون 61 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا الفصل الحادي والستون 61 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا البارت الحادي والستون

رواية كان حبا الجزء الحادي والستون

كان حبا
كان حبا

رواية كان حبا الحلقة الحادية والستون

رفع يديه هويبتعد عنها وهويتحاش لمسها
نظرت فيه وهي تقترب منه ليتراجع لخلف
ياسين ؛انت ميش طبيعية بتفكري ازي
بكت بحرقة متاسفة على حالها وماوصلت اليه
تالين عشان بحبك فوق ماتتصور مستعد اعمل أي حاجة عشانك ياياسين
زي ما إنت بتعمل كل حاجة عشانها إبتسمت م خلف دموعها
انا راضية بإنها تشركني فيك ياياسين
اتجوزها ياياسين
نظر فيها حتى كادت عيونه تغادر مكانهما
انت بتقولي ايه
اضافت مافيش حاجة اصعب على ست من اني الراجل اللي تحب تشاركها فيه وحدة تانية انه يجيب عليها ضرة تكسرها
ياسين؛ هتف بحدة أنا اللي مارضاش وحدة تشاركها فيا لانه مستحيل أسمح لوحدة تكون فكفه وحدة مع سمر ويتكتب اسمي مع اسمها
ميش انا اللي اجرح سمر جرح زي دا وظلمها ونقص من حقها وجبلها ضرة
صرخت بقهر هي اللي هتجي وتشركني فيك انا الاولى وهي لحتجي ضرة عليك
ياسين؛ بصدمة وبعد ان فلتت أعصابه منه هوالجواز عندك وثيقة مكتوب عليها اسمائنا اجواز ميثاق غليظ بترتبط فيه الاروح قبل الاسماء
على فكرة انا لااعتبرتك لا هعتبرك مراتي فخلي عندك شوية ذوق ياتالين ماتخلنيش اجرحك
قاطعته
صرخت في وجهه بغضبا سافر
اكثر من كد هوانت لس هتجرحني دانت ذبحتني وزلتني ذل محدش زل حد ايه ايييه انت فكرني ايه
التزمي حدودك
ووطي صوتك كان صراخها يعلوى ليملئ المكان فوضة
تالين ؛يا أخي خاف من ربنا دأنا بني ادمه زيك لحم دم واحساس ميش حجر ولا جبل من جليد
خاف من ربك دا الظلم ظلمات يوم القيامة كفاية
ياسين؛ فتح ثغره ينظر فيها مين يقول لتاني كفاية مين اللي ظلم التاني أنا ولا انت إنت أخر واحدة تتكلم
انت اللي وصلتي نفسك وغيرك لوضع دا
ماحدش اجبرك عليه
خرجت سلوى وهي تربط روبها لتجد ماجدة تتقدمها بخطوات سريعة نحوى جناحه
ماجدة ؛ ايه اللي بيحصل دا
سلوى ؛ميش عارفة هم لحق ليشوف بعض عشان يتخانق
خرج هويفتح الباب وهي تتمسك بسترته دفعها بعنف ومضي
ميش بكيفك ياياسين غصبا عنك انا مراتك
وطلاق ميش هطلق إوعي تفتكر اني هسلم ببساطة لا
انت متعرفنيش ميش هتنازل عن حقي فيك
ياسين؛ أنا فعلاماعرفكيش
انت مالكيش حقووق عليا
تالين ؛ أنا مراتك غصبا على الكل
جاء ليتحدث
وجد والدته امامه نظر فيها بلوم وعتاب
عاجبك كد يا ماجدة هانم
إستدار إليها
نظر فيها بعنف
انت فاكرة اني مستني موافقتك انت ط
جاءليرمي عليها يمين الطلاق اغلقت ماجدة فمه بلاش ياياسين وحياة ربنا اهدي يابني طول عمرك عاقل إهدى عشان خاطري
سلوى; ياسين ميش كدا الامور متتعالجش بأسلوب دا
ماجدة ؛وانت ياتالين ادخولي جوى عيب والله هتشمتي فيكي اللي يسو واللي مايسواش
طول عمرك عاقلة وهدية متحكم في اعصابك
تالين بدموع تعبت والله تعبت ياطنط هوميش حاسس بي ولا حاسس بعذابي
ظلت سلوى تراقب الوضع وتستمع لشكوي تالين من هذا الزوج الظالم تنهدت بحسرة على حالتهما
ياسين نظر فيها روح على شقتك يا إبني عشان اعصابك تهدي وترتاح إنت جاي تعبان من السفر
نظرت فيها تالين بعنف ودخلت الى جناحهما تلعن في سلوى وماجدة معا
حمل ياسين بعضه وغادر لم تشأان تدخل في جدال عقيم مع إحدهن
دخلت جناحها وهي تستغفر ربها احنا السبب في اللي بيحصل لهم
كان لازم نرفض العلاقة المدمرة دي
بينما تالين كانت كمجنونة تدور حول نفسها تلعن في سمر وتتوعدها بجحيم انتقامها
ميش حسيبك تتهني بيه والله لوريكي يا حشرة الحارة والله لندمك على الساعة اللي تولدتي فيها هتشوفي
تأففت ماجدة بتعب وملل فهي بكاد جلست لترتاح من رحلتها المتعبة جسديا ونفسيا لرؤيت ماجد بتلك الحالة
خلاص اهدي ياتالين
ميش كد الانتقام طبق بارد محتاج لأعصاب باردة واللي بيهدد ميعملش حاجة
بكت بقهر طب اعمل ايه والله عملت كل اللي بقدر عليه هنت نفسي تذليت له بكت عملت كل اللي طلبتيه مني وزيادة عرضت كل الحلول المذل والمهينة اعمل ايه عشان اريه اعمل اييه مسحت دموعها بحرقة عرضت عليه مسحت دموعها بعنف ولم
تستطع ان تكمل
بعد ان تحكمت في انفاسها ودموعها
عارفة ياطنط طلبت منه ايه
اروح اخطبهاله وجيبها ضرة عليا بس يفضل معايا بدل مايحس بي ويحس بالم اللي جوي لا البيه المحترم بيقولي انا ماأرضاش ان سمر تدخل على ضرة
لاميش كدا بيقولي ازي انت تبقى ضرة لهانم وزي احط راسي برسها زعلان عليها وخايف على مشاعره وهي لس ماجتش تنهدت
وهي بعيد ساكن جواه متحكم فيه وخايف على احاسيسها انا ميش فهما عملاله
إيه

 

 

 

انا ليه ماخفش عليا
فيها ايه زيادة عني
بيحبها كد ليه ماحبنيش انا ليه ليييه سقطت على الاريكة تندب حضها العاثر
نظرت فيها ماجدة بشفقة
بعدساعة من الزمن
كان مددعلى سريره في شقته اشياءه مبعثرة على غير عادته من حوله يحاول ان يستجمع ثباته فهولحد ساعة لم يستوعب ماتفوهت به أعاد كل حرف تفوهة به
انا السبب أنا إزاي عملت في نفسي كد كد ياتالين دجزائي
دأنا بحاول بكل قوتي إني مجرحكيش بكتم مشاعري جوي عشان مظلمكيش وأخرتها أنا مجرد ظالم
هوأنا حرام عليا احب وتحب زي الخلق حرام عليا ارتاح
نظر في هاتفه المغلق بحسرة ميش حظلمك معايا اكثر من كدا ياسمر
في فيلا الصاوي
😍😍😍✍🏻💕💕💝💖
كان مايزال جالس في مكتب والده يكمل بعض التصميمات حين فاجئته بدوخلها تحمل سنية القهوة وهي تنظر اليه إبتسم وقف ليه يالوكة ميش دخلتي خلاص
مليكة ؛ اسفة انا قولت يمكن تكون محتاج فنجان قهوة
عاصم؛ قلد صوتها ايوه محتاج فنجان قهوة تعالي ياست مليكة ولااقوم انا اجيبه
ابتسمت لا خليك مكانك دخلت وتقدمت منه ووضعت السنية على الطاولة نظر اليها بخبث وهويتاملها لتتغير ملامحه وغيرة واضحة هوانت نزلتي كد
مليكة ؛ ابتلعت لعابها محدش هنا غير انا وانت حتى الشغالات مشيو
رفع حاجبه ولو
فيه وحدة محترمة تنزل ببجامة محددة كل تفاصيل جسمها كد هي دي الاصول
اطرقت نظرها في الارض وهي تفرك يديها بتوتر اخرمرة ميش هعيدها
جذبها على غفلة منها حتى شهقت
عاصم
رد ببرود عكس النيران المشتعلة بداخله اخرمر هزت راسها باجل
نظر فيها بخبث بس مش عذر عشان ماتتعقبيش
دني منها يأخذ شفتيها بين شفاه القاسية في قبلة حاول ان تكون حنونة لكن جنونه منعه
ابتعدت عنه بصعوبة وهي بكاد تاخذ انفاسها إبتسم وغمم مخفيا لهاثه كنت محتاجها قبل فنجان القهوة السادة عشان أعرف ابتلع مرارته
مليكة؛ قليل الادب
هتف بخبث ووقاحة والله اللوم ميش عاليا
هوينظر اليها بمكر دبدبت برجليها في الارض باحتاجاج
هتف وهي خارجة البجامة دي تتغير قبل ماطلع ولا هعتبر دعوى ضمنية لحاجة بقالنا كثير ماخرنها
وسعت عينها وخرجت وهي تلعنه
ابتسم بسعادة وجلس يرتشف فنجان القهوة بتلذذ واستمتاع
وصلت الى جناحهما وهي تتمتم بغيظ لتدخل وتتجه الى مكان ثيابها حيث ترتص قمصان النوم الخاصة بها نظرت فيها بحسر الوحد ضيع فلوسه على الفاضي تنهدت وهي تتذكر كم كانت سعيدة حين إشترتها نظرت في احدها حين اصرت على اقتناؤه وملك تحمر خجلا انت مجنونة ولاعبيطة ايه الهباب دا
هزت كتفيها بلا مبالات مبتسمة بس حلو وعاصم بحب اللون دا
نظرت فيها ملك بصدمة اخرصي ياقليلة الادب
ماتنسيش اني اكبرمنك

 

 

 

ضحكت ياكبير انت ماأنا فاكرا انت اشتريت ايه قبل فرحك
ملك؛ بصدمة مليكة انت فعلا مابتستحيش وانا رايحة نسرين كان
معها حق سبتك ومشيت
جاءت مي خلتو وخلتو حبيباتي ثم نظرت في الثياب واو وا ايه الذوق الجميل يالوكة اكيد زوق طنط ملك ولااللون يجنن انا كما اخذ واحد
اهي جات شبهك ياهبلة
عادت الى الواقع انا فعلا
طلعت هبلة وعبيطة بعوم ضد التيار واخرتها رقبتي هتتكس
لم تنتبه تلك اليدين الغليضة التي حاوطتها
همس في اذنها بصوت خافت بعد الشر عليكي شهقت بصدمة
محاولة الابتعاد شدد يديه على خصرها سضمها له
تحب أختار معاكي ابتلعت لعابها بصدمة
تحدث بمكر
؛اخترلك انا على ذوقي
ابعد شعره ليضعه على جهة واحدة واسند ذقنه على كتفها وهويحاوط خسرها بتملك ايه رايك في دا هيبقا يجنن عليكي رغم اني بشوف ان اللون الاسود هبقا ليق عليكي اكثر
همست بخفوت لوسمحت ياعاصم
استنشق عبيرها بنهم البرفان اللي حطاه يسحر وحاسس انه عملي انقلاب إنت كد بتصعبيها عليا ميش بعيد اغيرراي
تخشبت مكانها بين يديه
ابتسم بخبث هويعرف انها باتت كجتارة يعرف كيف يعزف على اوتارها ببراعة مال يقبل عنقها بهدوءوثقة وتريث
ثم فك حصاره انا ممكن افضل الليلة كلها سهران تحت لازم اخلص شويت رسومات
نامي انت وراكي امتحان صعب تصبحي على خير
حرك بعض القمصان أمامها اممم ذوقك ميش بطال بس انا حاجيبلك حجات احلى بكثير
استدارت بعنفون ميش حلبسها
ابتسم انا بقول كد كمان بلاش منها
وبتسم بخبث هويضع يديه في جيوبه نظر فيها بطريقة جعلتها تتمني لوتبتلعها الارض كانت عيونه كانها تجردها ممما يسترها
تمتمت قليل الادب
ضحك وخرج في باب انت الي تفكيرك منحرف وشمال
في صباح اليوم التالي
كانت تالين قد خرجت شبه متسللة لتستقل سيارة اجرة وتتجه الى احد المكتبات العامة
دخلت وهي تتفحص المكان تبحث عن احلام
لتهتف من خلفها وهي ترتدي جلباب ونقاب مدام تالين حرم ياسين عمران
ابتسمت بخبث ايوه يامدام
هتفت احلام بمكر احلام
رنت تالين على رقم احلام صدح صوت الهاتف من حقيبة احلام ابتسمت وهي تاخذه لتجيبها تشرفت بمعرفتك
وستدارت لها
اهلا يامدام احلام

 

 

 

احلام ؛ اهلا بيكي اتفضلي نقعد عشان نتناقش في خطة البحث يادكتورة اغلقت كل منهما هاتفها وهي تبتسم بخبث
تالين؛بهدوء يغلفه المكر انا ضابط الخطة واكيد هتكون متوارنة من ناحية الابواب والفصول المباحث والمطالبا سيبهام عليكي اخترلهم العنواين اللي تتناسب مع الموضوع البحث توجهتا الى مكان الرفوف سحبت كل منهما كتابا بعشوائيه و تجهتا الى طاولة بعيدة عن الانظار نسبا
لتجلسا وتبدأ خطة الشر التي جمعتهما دفعت تالين الكيس بهدوء نحوى احلام التي لمعت عيونها طمعا وجشعا وهي تاخذه وتضعه في حقيبتها
احلام ؛ نتكلم في التوقيت التنفيذ امتى تحبي
تالين ؛ بهدوء قاتل وشر يترافص من عينها بكره الصبح ابتسمت عايزه تكون اول طبق يفطرو عليه
تبسمت بخبث فلقد جائتها فرصتها لترد لها ولشقيقها الاحمق الصاع صاعين وفوقه ستكسب مبلغا لوضلت تشتغل عمراخر مااستطاعت ان تجمعه نصفه هؤلاء الاغنياء مرت تشعرانهم مجرد حمقا يدفعون مبالغا باهضة في اشياء تافهة لوت شدقها بتهكم ماهي ميش تعبانة فيعم وكمان مبلغ زي دا يجي ايه قدام ثروت بابها لاوايه عايزة ياسين عمران وامبراطوريته كمان ايه الجشع د كله ناس ميش عايزة تشبع
ومايملاش عينها غير التراب
في شقة ياسين
كان يجلس يحتسي شايه المفضل بلا استمتاع رن جرس الباب وضع كوبه هو يتجه بخطى متثاقلة نحوه ليفتحه فهويعرف هوية الطارق اهلا ياعاصم
ايه ميش هتبطل الزفت الي بتشربه ميت مرة بقولك مليكة عندها حساسية من السجاير
رفع حاجبه هويتذكر انها كانت في حضنه منذ قليل ولمتشتكي من رائحة السجائر
الظاهر انها بقت بتحبها ياحاج
دخل ياسين هوخلفه وقبل ان يغلق الباب لحق به عمر مساء الخير ياجماعة
عاصم بدهشة عمرامتى تم الافراج عليك لس فاضل ٥ شهور
إبتسم بسماجة ماهي البركة في مراتك اللي قاعد تزن على دماغ حورتي لحد ماقنعتها تبات الليلة معاها
دخلا خلف ياسين وعاصم غارق في الضحك بتشفي تستهل أكيد زهقت من وشك اللي ملازمها لليل نهار
ياسين ؛ راعوشوية ان اللي بتتكلم علهن يبقه إخواتي
حك عمر مأخرة راسه مالك ياحاج وإحنا رقللنا ادبنا مثلا
جلس عاصم
سيبنا من الموضوع دقولنا ياحاج نويت تعمل الفرح إمتى
على فكرة انا جاي من الفيلا تبع المعادي
ميش ناقصها غير تشريف العروسة
نظر فيه عمر ميش لمايخطب الاول
ضحك عاصم انت متاخريادكتور بكم شهر كد الحج خطب السندرلا قبل سفره لدبي
تبسم بمكر نظر فيه ياسين بغيظ اضاف شفت عريس راح يخطب وبعدها راح شهر العسل حضوظ
ياسين؛ ميش فايقلك يا عاصم
عمر ؛ وتالين عارفة وراضية هومصيرها ايه
عاصم؛ بضحك اه والله مصيرهاايه ماتكونش ناوي تحتفظ بيها عشان خطر والدتك
اهوبتحي سنة التعدد وينوبك ثواب في بنت خالك
حدجه ياسين بنظرات نارية

 

 

 

عاصم بمرح ليه كد دانا كنت ناوي اشهدلك على عقد جوازك
عمر؛كفاية ياعاصم خلينا نتكلم جد شوية مالك ياياسين
ياسين؛ عادي يعني حيكون مالي الحمدالله
عاصم؛ مالك ياحج كنا فاكرين جاين نفرفش شوية ونسي هموم الدنيا ونعملك حفلة توديع العزوبية
عمر بمر نجيب دينا ترقص
عاصم؛ شوفت ياحاج الدكتور انحرف ازاي وبيعرف رقصات كمان وباسميهم
فك ياياسين حلك سهل ارمي يمين الطلاق وانهي الموضوع ريح ورتاح احنا اللي بنصعب الامور على نفسنا
في حاجات رغم مرارتها بنبلعها وأوقات الانانية تبقا طريق لنجاة فكر في نفسك وبس ياياسين حط ياسين هو الاول والاخير وختاره
نظر فيه ياسين ولتزم الصمت مرات الانسان فعلا تخونه قوته وثقته بنفسه ولايجد كلمات ليصف مابداخله أحينا تختلط الامور ويصبح الفاصل بين الحق والباطل خيطا رفيعا جد جدا
هوسؤال وحد يظل يدوي بداخلك هو انا غلطت في ايه هل داعقاب ولا امتحان
في بيت سمر
كانت تجلس في سريرها تنظر الى ملك النائمة بجوارها الصمت يحتل المكان يزرع بداخلها رهبة موحشة ياسين لم يتصل منذ عودته يومان مر دون ان يتصل بها حتى الشركة لم ياتي تري مالذي يشغله عنها هل هوغاضب بسب إصرارها على إعطائها بعض الوقت شراء جهازها
تنهدت عارفة انك ميش محتاج
بس برضة ميش عايزة شريف يحس بكسرة وقلت الحيلة لوت شدقها والله شاهي معها حق يعني انا حشتري ايه ماهو هومجهز كل حاجة احط المبلغ بإسم ملك اهوينفعها في المستقبل احسن ماروح اشتري حاجات ميش هلقيلها مكان احطها فيه ماهي فيلا انا حجهز فيه ايه اجيب الستاير مثلا اوضة السفرة ولا اروح اشتري طقم صيني ماهوالواحد لازم يفكر بشوية عقل أكد فيلا مفروشة وجاهزة من مجامعها وكل حاجة على اعلى طراز
أتنازل شوية على الحساسية دي يعني عادي ماهم لهم نظام خاص ميش زينا وانا مهماحولت اشتري هتكون في نظرهم شويت كراكيب ميش اكثر
يمكن شاهي معها حق ماهي سهام ادجوزت من غير جاهز
محمد كان مجهز كل حاجة تقبلت الامر عادي
بكره انزل مع شاهي وسهام وشتر لي كم فستان اه ميش كثر من اثنين اوثلاثة يعني انا حروح فين هه ما انا ماليش حد غير ياسهام ياشاهي
وكم قميص وفستان سواريه لا اجيب حتتين قماش وعملهم لوحدي انا شايفة كم موديلا في اليتويوب يهوسو
وعمل بمرة فستان لملك وماجي شبهم
ابتسمت اقسم بالله هبلة معاه حق مايتصلش بيكي ماكل اللي بتقوليه تفاهات
ياترى هيطلقها قبل كتب الكتاب ولا بعده لا الحاج عند كلمته هوقال قبل يبقا قبل
زمت شفتيها بكر انزل الشركة استأذن وروح مع شاهي اشتري فستان حلوى
ماهي سلوى هانم قالت ان كتب كتاب حيقتصر على العيلة الكريمة تنهدت طبع ماج هانم مستحيل تجي وتحضره
ميش عايزة اكلف شريف مصاريف مالهش لازمة طب انا هلبس فستان فرح ولا بلاش ميمكن ياسين ميش عايزة البسه ماهويعني عادي ميش سنة
لوت شفتيها مافيش فرح مافيش فستان كمان طب البس ايه يعني
طب اعمل ميكب وسرح شعري
لا هوميش بيحب الميكب اكيد
اخذت هاتفها تعبث بازراره ابتسمت وهي تجد نفسها تلقائي تضغط على رقمه
في الشقة
جذب انتباه عاصم الهاتف الذي كان يضيء على صورتها تسللت عيونه لهاتف لتخطف الاسم جنتي ابتسم بخبث قبل ان يأتي ياسين الذي انهى صلاته فخطف الهاتف من أمامه ماتغظ بصرك ياباش مهندس
ابتسامة بلهاء ارتسمت على وجهه
اغض بصري هويتلفت من حوله هوفيه حد غيرنا ياجدع ربينا يهديك
لوح بيده وقام

 

 

 

روح اتوضي وصلي ربنا يهديك
اجاب وعلامة السرور ترتسم على ملامحه
اسف تاخرت عليكي
السلام عليكم
وعليكم السلام ياحاج ياسين
ياسين؛ تاني حج ياسين
معلش مقبول منك
عارفة ياسمر انا محتاج الاتصال داقدايه
نظر فيه عاصم
استني شوية
إنصرف ياعاصم
شهقت بصدمة
هوانت ميش لوحدك
ابتسم من يوم ماشوفتك ولا لحظة كنت فيها لوحدي
ضرب عاصم يد بيد سحبه عمر لداخل الى غرفة المكتب واغلق الباب خلي عندك شوية ذوق واحد بيتكلم مع خطيبته واقف تتجس عليه
جلس ووضع الساق الاخر هم امتى اتخطبو بقالي سنتين تقريبا بسمع الموال دمن غير ماشوف نتيجة
زفر هويوكزه في كتفه وانت مالك خليك في حالك وبس جلس امامه
اخبارك ايه مع مليكة انزل قدمه بعنف عمر خليك في حالك انت مالك
بتسأل
قاطعه بتغيري يابيضة
كشر على انيابه عمر
عمر ;ابتسم بمكر يبقا خليك في حالك
عاصم انت عرفت ان ليلي الانصاري عملت حادثة وبقت مقعدة
عاصم؛ وبلا وعي يعني فاقت من الغيبوبة
نظر فيه يعني متابع كل تحركاتها زي مااعتقدت
عادليعتدل في جلسته ميش زي ما انت فاكر زي مابتقول كد فضول ميش اكثر انا عرفت بصدفة
عمر؛بنفاذ صبر ما انا عارف انك حاطط حد بيتتبع اخبرها من زمان ياعاصم اقفل الصفحة دي ياعاصم بنات عثمان نعمة بعثها لنا ربنا عشان ننسي معاهم جرحنا وتتولد جوانا احلام جديدة انا بقولك د
عن تجربة شخصية
مليكة بتحبك وهتقدر تحتويك وتخليك تعدي مراحلة من غير ماتحس والله هتنام وتصحى تلاقي نفسك ميش فاكر حاجة من ماضيك
ابتسم بسماجة انا ميش محتاج حد ينسني عشان انا فعلا تجوزت المرحلة دي من سنين
عمر؛امال بتنتقم منها ليه مراقب كل تحركاتها ليه عاصم انا ميش غبي انا عارف انك ور افلاس جوزها وانك ور المصايب اللي حصلت لهم
عاصم؛ ليه هوانا قولت لهم اشتغلو مع مافيا مثلا ولا دلتهم على تجار المخدرات هم إللي اختاره طريقهم هواهومات رغم اني والله كنت بدعيله بطولت العمر هي اهي حتى الغيبوبة ماقدرتش عليها وصحيت
منها ماهي الدنيا طول عمرها متشقلب حالها
البقاء للاقوى ياعمر دكل يوم انا بتاكد منه
عارف الصنف الخسيس دتحس انه محضوظ والدنيا فتحالة ذرعاتها وخدها باحضان كل اللي بيتمناه يحصل عليه رغم كمية الشر اللي جواهم واحقاد
كانها طاقة بتدفعهم لتحقيق كل احلامهم
على عكس الناس الطيبة بتحسها بتمرمط وتتعب ونهايتها ديما مؤسفة
شوف الحاج ياسين مثلا عامل زي الملاك مستعد يسمح في حقه
بس الدنيا جاي عليه مستخسر فيه يفرح سمر دي رغم طبيتها النحس لحقها وباين عليها وش فقر كل مستخسر فيها الحج ياسين وعملين يعمل مخططات ودسايس ولا في الافلام
بس لوكانت ملين حقد وشر وجوها مخططات دنيئة وطماعة كان زمنها تجوزت الحاج من زمان
عمر؛ استغفرالله عظيم انت بتحلل على كيفك استغفر ربك
كل واحد بيأخذ ناصيبه كمان انت بتلف ودور ليه

 

 

 

نظر فيه اول مرة بتعترف انها طيبة مالهاش مخططات دنيئة ولا طماعة
ابتسم ببرود دي حقيقة واضحة من اول مشفتها مشفتيش في عنيها الطمع ابتسم بمكر هويتذكر عرضه
لا وشريفة كمان
حتى لو تجوز عمرهم مايتاحه ياعمر لاسباب كثيرة
في الخارج كان يتحدث كمراهق خجول يريد ان يطيلة المكالمة وفقط
ايه ياجنتي زهقتي من كلامي
تنهدت بحرقة عمري مازهق من كلامك ياحاج بس انت طول الوقت المكالمة وانت ساكت وانا اللي برغي اكيد صاحبك مستنيك
هوفيه حاجة حصلت معاك مضيقاك
هتف بلهفة حس بيا ياسمر
لبتسمت بخفوت من لهفته
اصلك من بداية إتصالك وانت بتسألي
حس بيا
سمر
ايو
ايوايه
حاس بيك وحاس إن نبرة صوتك فيه حزن وقلق هوحصل حاجة اصلك ماجتش الشغل النهارد
ياسين ؛ ميمكن عشان تعبان من السفر الطريق طويل من إسكندرية لهنا
سمر؛ لا ميش دالسبب انت مخبي حاجة عني ياياسين
اغمض عينه يستمتع باسمه بين شفتيها
طال صمته
ياسين
انت كويس
ياسين؛ بهمس ارحمني ياسمر ارأفي بقلبي ميش حمل كل داوالله
سمر؛ جي لشركة بكره
ياسين؛ جي ياجنتي
في فيلا ياسين
كانت مليكة قد غيرت ثيابها وتمددت على السرير تفكر في هذاالعاصم الذي يعتصم ويتمنع عن حبها
تاففت يعني حرام لو اتصل بي زي عمر اهو كلربع ساعة بيتصل يطمن على نسرين
يمكن عشان حامل
تقلبت حامل

 

 

 

ماهم الولاد بيخلو العلاقة بين الست جوزها أقوي وبيخلهم يقرب من بعض اكثر
كلام منطقي ماهولوجبتله حتة عيل حيربط بي ويقرب مني وجليد اللي جواه يذوب
لوت شفتيها بمتعاظ ايه التفكير المتخلف اللي انت بتفكري بيه تقلبت وهي تنظر في سقف غرفتها تتذكر ايامها الخوالي
دانا من يوم ماتجوزته حس انه كل يوم بيبعد أكثر
ماأنا كنت متابع اخبره وبرد على تعلقاتي اكثر من مابيرد على دلوقت
ماهايدي قالت لي انه متطلب بس يعني ايه متطلب طب اعمل ايه عشان يحس بيا
مررت يدها على شفتيها ماهولمايقرب مني بحس انه جواه مشاعر نحيتي ولم ببص في عنيه بشوف انه جواهم دفى ميش مجرد رغبة متوحشة زي ماعايز يوصلي
دخلت نسرين عليها لتفز جالسة
نسرين مالك وشك مخطوف كد
مليكة ؛ ماليش انت بس خضتني
نسرين اصلي حاس بريحة فزيعة في اوضتي ممكن انام هنا وانت تنامي فيها
مليكة ؛أنا ميش جاي لي نوم اصلا باحراج
بتبصي لي كد ليه
نسرين ؛وهي تتمددعلى السرير هو عاصم عمل معاكي إيه يامليكة وإزي أقنعك تلبس النقاب بسرعة دي
تمددت بقرب منها ميش عارفة إحنا متنقشناش اصلا هوطلب وانا
نفذت وبس
نظرت فيها وهي تستدير
من امتى طول عمرك عندية وتقاوحي
هوعاصم عنيف صح
استدارت لها لتستند بمرفقها على الفراش
بعكس طيب وهادي وصوت لحد دلوقتي معلاش عليا ليه هو عمر عصبي يعني ميش باين عليه
نظرت فيها مطولا
انا مابكذبش عاصم بيتعصب على الشغالين اه بس انا عمر ماتعصب عليا كمان انا بحاول امتص غضبه
نسرين وبتنجحي
قلبت عينها بملل
نسرين انا عايزة اخذ رايك في موضوع يعني هم الولاد بيخلو العلاقة تبقه احسن صح
نظرت فيها تتفحصها
اضافت بارتباك اصل عاصم عايز يخلف
نظرت فيها وانت
ميش كنت تقولي لم اخلص السنتين على الاقل
مليكة ؛ماهومن حقه يفرح ببي اكييد البيبي هيربطنا ويقربنا اكثر
بس انا
خايفة لماقدرش اجيب له بيبي هوساعتها ممكن يسبني
نسرين؛ بتهكم لودكان رايه خليه يسيبك احسن
كمان لس مافتش على جوزكم كثير

 

 

 

لوعايزة تطمني تعالي بكره
تروحي لدكتورة تطمنا هي ممكن تديكي منشطات كمان لولزم الامر ولواني اعتقد مالهاش داعي
مليكة؛ هوالحمل حلوى
نسرين ؛وهي تمسد على بطنها أجمل احساس في الكون يامليكة ربنا مايحرم منه حد عقبالك يامليكة انا لوعايزة راي جبيله ولد اهو يقربكم اكثر رغم إني ضد الفكرة دي
عمر بيقول ان عاصم طيب هي بس الظروف اللي مربيها غيرته
وقست قلبه شوية حاولي تحتويه يا مليكة
مليكة؛ وهي تلوي شفتيها شوية
نسرين؛ قصدايه يامليكة
مليكة؛ ببتسامة مزيفة نسرين هوعمر ماقالكيش حكاية ليلي دي اصل مافيش حد يتكلم على خطبته الاولى انا فاكرها كويس يوم خطوبتها
نسرين؛ وهي تعتدل وإيه اللي فكرك بيها موضوع دانتهى من زمان وكل نسيه هوجابلك سيرتها
هزت راسها بنفي بس انا جوى فضول اعرف سبب انفصالهم
عاصم انا ميش عايزة افكره بيها ولوعن طريق الصدفة
انا حاس ان الست دي جرحته عشان كد تحول للوحش الموجود دلوقتي
نسرين؛ بمكر وحش هو قلب وحش ميش كنت بتقولي من شوية انه مافيش احن منه
مليكة؛ برتباك واضح انا مقصدش بكلمة المعني اللي وصلك
كمان بلاش تفسري كلامي على هواكي
احكي لي حصل ايه خلهم يسيب بعض
اكيد عمر عارف
نظرت فيها ثم قالت انا مسألتش عمر وعمر مابيحبش يتكلم على خصوصيات حد بس اللي انا فكره انها كانت وحدة من نفس الحارة اللي ساكن فيها سمر
كانت بنت عادية حتى ساعتها احنا استغربنا ازي عاصم خطبها
مليكة؛ بعد قصة حب طويلة إلي انا فاكره انها كانت زميلته في الجامعة
نسرين؛ هوفيه ناس بتقول إنها خنته مع شريك والده والله اعلم دي اعراض ناس يامليكة هي بعد كد اختفت وولد حل الشراكة مع الرجل داوعاصم سافركمل دراسته في لندن ورجع واحد بارد متكبر مغرور هي دي الصورة اللي انا مكونها عليه عاصم لما كنا عيال وكان والده بيجيبه يلعب معانا كان والد خجول وحنين أنا بسب قربي من سنه هوياسين فاكر طفولتنا مع بعض كان فيه شبه من ياسين نفس الهدوء ونفس الحنية تحسيه معها بحتواء الاب
مليكة؛ يمكن موت أخته ربنا يرحمها اثرعليه كمان وخله يفقد الثقة في الناس مشاعر بس عارفة يانسرين عاصم فضلت معاملته لي نفسها متغيرتش هوبس مابقاش يجبلي شكولاط
يعني من جواه لس حنين
نسرين؛ ماهولازم معملته تتغير انت بقتي مراته
غيرت مليكة الموضوع بسرعة
هوالحاج يس ميش ناوي يطلق بنت خاله
فتحت تالين الباب بعنف
وصرخت فيها بطريقة ارعبتها وانت مالك وحدة قليلة الادب
تحشري مناخيرك في اللي ملكش فيه ليه ولما يطلقني انت تستفيدي ايه
مليكة؛ انا مقصدش ياتالين
اسفة

 

 

 

تالين؛ بغضب سافر احتفظي باسفك ماأنا عارفة متأكدة من نواكم السيئة اتجاهي كلكم كرهني ونفسكم يطلقني يتجوز الجربوعة بنت الحارة بس صدقني دميش حيحصل طول ماأنا عايش تقو شري احسن لكم
نظرت نسرين في اثرها ثم في مليكة
هي جرلها ايه
جاءت سلوى مسرعة لتجد تالين تغادر في حالة يرث لها
والبنات وقفتان مصدومتان مما حدث
فيه ايه تالين كان صوتها عالي ليه هوانتم قولت لها ايه
نظرتا في بعضهما
مليكة هي اللي من ساعة ماجينا وهي ميش طيقانا وكاننا كتمين على نفسها
نظرت فيها والدتها بتفحص
هواحنا اللي قولنا لياسين طلقها ولا تجوز عليها ماهي عارفة انه مابيحبهاش من الاولى وبيحب سمر ليه ترضى بوضع دا
سلوى; بحزم مليكة تالين لس مراته مطلقهاش احترمها من احترام اخوكي كمان من إمتى وحنا بنجرح حد بشكل د
تالين بنت خالك ولازم تراعي مشاعرها
موضوع ديخصهم لوحدهم
مليكة؛ والله اعتذرت لها كمان ايه شغل الجواسيس داللي طالع بيه إزاي تقتحم علينا الاوضة كد
تحدثت ماجدة أنا اللي طلبت منها تجي تسهرمعاكم بدل قعدتها لوحدها تحت
تنهدت حس بها شوية ميش كفاية مستحمل ظلم أخوكم ليها
نظرتا في بعضهما بخزي
سلوى; خلاص يامجد بكر يعتذر منها تصبح على خير
انتم من اهله
في صباح اليوم التالي
كانت سمر تانقت على غيرعادتها وتجهت لشركة باكر
بينما ياسين كان مايزال في الشقة
حين خرج عاصم من غرفته مسرعا ليجده واقفا مكانه متاهبا لخوج
صباح الخير ياعاصم ماحبتش ازعجك قولت اسيب على راحتك بما انك مانمتش بدري
مالك بتبص لي كد ليه فيه حاجة
عاصم هو عمر فين
ياسين؛ بإستغراب انت كويس عمر عندشغله في المستشفى من امبارح
دخل عمر بملامح رهيبة ياسين
نظرفيه مالك هوانت شفت شبح ع الصبح
نظر في عاصم وعاصم بادله النظرة ذاتها
عاصم؛ ميش جاي بدر شوية
عمر ؛ هوانت رايح لشركة دلوقتي
ياسين؛ الذي بدأالشك يتوغل لقلبه من نظراتهم عمر حصل ايه انت اتصلت بالبيت
عمر؛بسرعة كويسن كويسين كلهم
ياسين؛ طب فيه ايه بتبص لبعض كدليه
باين فيه حاجة
عمر ؛اقعد ياياسين
ياسين؛ مابحبش اللعب الاعصاب دانا ماشي لما تفكرووتقرر تقول طريق الشركة عرفينه
عاصم؛ بلاش الشركة النهارد
هزراسه
عمر؛بتريث استنا ياياسين فيه حاجة لازم تعرفها
نظر فيهما وقلبه يكاد يتوقف من شدة النبض جلس هوينظراليهما بحذر مدعيا الثبات
تقدم عاصم هويكاد يغمي عليه ابتلع لعابه بصعوبة ياسين إنت واحد عاقل ومؤمن وعارف ان الدنيا دي كلها أقدار مكتوبة
زاد قلق ياسين الذي بدأت اعصابه تفلت منه
عاصم

 

 

 

لوسمحت
تنهد فتح له الهاتف صدح صوت الاغنية الشعبية انا مسيطرة
وسمر تتمايل على انغامها بطريقة مثيرة تكاد تكون مبتذلة جحضت عيناه هويأخذ الهاتف من بين يدي عاصم غيرمصدق لمايحدث فرت الدموع من عينيه تبلل لحيته وتتوغل فيها كجمرات تحرق وجنتيه
هزراسه بنفي
عمر؛دممكن يكون فوتوشوب
واحد عايز
اخرص ياعمر اخرص رمى الهاتف وخرج
عاصم؛ الموضوع صعب يا عمر
بس ايه كم ساعة زمن عملت تريند وجايب ٥مليون مشاهدة
عمربغيظ اقسم بالله واطي و ماعندكش رحت الدم
بينما ياسين قاد سيارته بأقصى سرعة كاد يصطدم عدة مرات بسيارةأخري وصل الى الشركة وشياطين الغضب تتملكه بوجه يشتعل نار وعيون متحولة الى بركتين من الدماء
غاب العقل عند ياسين وتملك منه الاول مرة الشيطان
دخل مكتبه كاعصار المدمر لم يلقي السلام كعادته ولم يرد السلام الذ ي لم تكمله امل ؛صباح الخي
مدام امل
اتصلي بأنسة سمر خليها تجي حالا
ودخل استغربت تصفه كونها لم تره يوما بهذ الوجه
طلبت سمر عبر الهاتف
وظلت تنتظر حضورها ابتسمت هي بزهو ورتبت خمارها وخرجت التقت ببعض زملاؤها الذين كانو يتطلعون فيها بطريقة غريبة وزميلتها التين كانتا تتهامسان بشئ لم تفهمه لكن تلك النغزة في قلبها ازدادت قوة ومع ذلك دخلت الى المصعد وتجهت الى الطابق الاعلى حيث مكتبه ادت نبضات قلبها دويا تعلن شوقها فهو منذ عودته من سفره لم يتسني له رؤيته ولامرة رغم انها كانت تسترق النظر مرات عديدة حين كان يحدث ملك فيديو اماهي فكتف بتحدث معها عبر الهاتف صوت لاصورة
أخذت نفسا عميقا ودخلت لمكتب امل ملقية السلام وبجه بوش
السلام عليكم
اهلا ياسمر الحاج طلبك
ابتسمت انا كمان عايزة اقبله بخصوص الاجازة اللي مضت سلوى هانم
امل عبر الخط المباشر الرابط بينهما
الانسة سمر وصلت ياحاج
خليها تدخل لغي اي موعيد النهارد كان كثور لهائج الذي يبحث عن مكان لينفس فيه غضبه رمى الهاتف حتى تحطم
حاضر ياحاج
نظرت في سمر بنظرة شاملة اتفضلي الحاج مستنيكي ابتسمت بلطافة شاكرة لها ودخلت مبتسمة عيونها تحوم تبحث عنه بشوق لم تكن تعلم ان قلبها يمكن ان يختزلنه لاحد
دخلت ملقيت السلام
السلام عليكم

 

 

 

لم يرد فقط حدجها بنظرة نارية تكاد تذيب عضامها لملمت بسمتها وزاد نبضها على الحد المعقول فهي تقف امام شخص لا تعرفه اسرت تلك النظرة الرهبت والخوف داخل روحها
هتفت بتلعثم فيه حاجة يا قبل ان تكمل كان امامها بطريقة افزعتها ونظراته القاتمة رعبتها
زاد رعبها لدرجة ان قدميها بات لا يقويان على حملها
ابتلعت لعابها بصوت مسموع وزادت نبضات قلبها التي باتت مسموعة وكانها تشاهد اسوء كوابيسها بوثبة واحدة كان امامها
تحجرجت الكلمات بداخل حنجرتها وبكاد استدعت الحروف خير
هوحصل حاجة
ابتسم بشر وعيونه تقدح نارا
ليهتف بفحيح كل خير
عملتي ترد حلو صح
نظرت فيه وفي نظرت عينه التي يتطاير منها الشر وهي لاتعلم عمايتحدث
ابتلعت لعابها بصعوبة
كنت قولتي لي على فكرة انا ميش بخيل كان ممكن أرفع السعر لسقف
كان ممكن ادفع مبلغ عمرك ماكونتي تحلمي بيه
حاولت ان تتملص من قربه لكنه حاصرها بين الجداروجسده الضخم امامه باتت يمامة ضئيلة ترتعش بين مخالب صقر متسنفر
انا تعملي فيا كد
جحضت عينها وبدء جسدها يستقبل تيارة الخوف المتتالية ابتلعت ريقها وهي لا تفهم شيئ
مع ذلك حاولت الابتعاد عنه لتجده يمنعها زاد توترها وحتلت ملامحها الخوف لاول مرة تشعر انها خائفة منه بعد ان كان قربه يمثل لها الامان فقط
حاولت التملص منه لكنه منعها بقوة سمر التي لم تجد وسيلة تفلت بها من حصار جسده غير مناشدة العقل
لوسمحت
مايصحش يا استاذ ياسين من فضلك عايزة اخرج
نظر فيها من اعلى لاسفل ثم ابتعد متجه الى الزر الخاص بالباب اغلقه
ابتلعت لعابها برعب انت تجنت
صرخ فيها ايوه تجنت إتجننت بسببك زفر انفاسه عنف هوقطع المسافة الفاصلة بينهما بوثبة واحدة ليكون امامها أنا تعملي فيا كد ياسمر بعد كل الحب اللي حبته ولك
إبتلعت لعابها برعب تفاديا لاي ردت فعل منه غير متوقعة
انت بتعمل كدليه
صرخ فيها بعنف هويضرب الجدارمن خلفها بقبضته
نظرت فيه وكانها تراه تنين براسين ينفخ النارفي كل الاتجاهات
صرخ فيها عملتي كد ليه ليه كر يده وضعت يدها تحمي وجهها ضرب الجدار خلفها زاد غضبه من نفسه اكثر منها وضعت يديها فوق راسها تحمي راسها وهي ترتجف رعبا من تحوله
هدر بصوت كرعد بكلمات كلها وقاحة بتعرفي تهزي وسطك مسيطرة على الحمار اللي قدامك عايز تمشني مسطرة كنت تقولي كنت عملت حسابي

 

 

 

دفعها بعنف لتصطدم بجدار وترتد لتصطدم بصدره
وكزها في كتفها انت تعملي فيا كدا انت انا حطيتك جوى قلبي هويضرب صدره بعنف قلبي اللي فتحته عشانك وقفلت عليكي اغمض عينه طب ليه لوعايزةفلوس كنت ديتك كل اللي عندي انا مستعد اديلك روحي فاهم يعني ايه روحي اخذ نفسا عميقا انا بخاف عليكي من نسمة لتجرحك بخاف عليكي من نفسي اخاف ابصلك بصة تجرحك ضرب على قلب الحمار اللي بيعشقك بيتنفسك بدل الهواء كان عايز يعيشك ملكة عامل منك ملكة دانا هجرمراتي عشانك مستعد اطلقها عشان متنجرحيش عشان ماتحسيش انه في وحدة مشركاك فيا
دانا محرم الحلال على نفسي عشان متنجرحيش
بخوف طب فهمني فيه ايه انت بتعمل فيا كدا
فيه ايه
ياسين؛ فيه انك ذبحتني من الوريد لوريد فيه انك فيه انك طعنتيني بدم بارد فيه انك خلتني مسخرة
حاول ان يتحكم في غضبه طب عملت كدليه
نظرت فيه بعيون قطة وديعة قابلها بعيون اسد ثائر
بقيتي نجمة تك توك ياسمر مسح دمعة خائنة نزلت بقتي سلعة لكل بيبص عليها بقذارة اغمض عينه كل دعشان حفنة فلوس رخيسة رخستي نفسك صفعت نزلت على وجهه
وهي ترتجف وصدرها يعلو ينزل هي ترفع سبابتها انا بقالي ساعة مستحمل كل تصرفاتك بس لحد هنا وكفاية
ابتسم بشر
ميش داللي عايزة تبقي نجمة هه زي اي زبالة بتعرض نفسها
ادمعت عينها في حيرة وصمت طب ممكن تسبني وتبعد عشان ريحة الزبالة متلزقش فيك وتوسخك ياياسين بيه يا ابن الاصول
دفعها لتلتصق بجدار ووضع يده عليه يمنع حركتها اخرج هاتفه من جيبه وفتحه على الفيديو الذي ترقص فيه
دمعت عينها وهي تري نفسها نظرت فيه بخيبة امل اغمضت عينها تكتم الامها هي تحدث نفسها فين الحب اللي كنت بتقول عليه فين
هدر بفحيح افعى دانت
هزت راسها بنعم ولا
انت ولا لأ
جوبني
انت
هزت راسها بنعم ودموع تنهمر بلاتوقف كالشلا لات
طب إكذب عليا قولي انه متفبرك
تفرق معاك في ايه ياياسين بيه وانت اصدرت حكمك عليا
زمجر هويكز
على اسنانه انت بتستهوكي
طب ليه
شيئ ماخصكش لوسمحت سبني اخرج
مسح وجهه يخف دموعه ذبحتني ليه
كل دعشان الزبالة
تربية حواري مستني منها ايه على راي المدام لو غسلتني بكل مطهرات الارض ميش هنضف وهي تحاول دفعه بعيد عنها بلاجدوي وكأنه تحول اى جبل ثابت لايمكن تحريكه نظراته مسلطة عليها
ياسين الذي اعمته غيرته وغضبه
لوطلبتي ثروتي كلها كنت هدهالك
هولاهو حنين للوحل صفعة تلوى الاخر نزلت على وجهه انا حذرتك انت ايه
هتف بشر حسي بالم جربي الاحساس اللي انا حسيته لما شفتك والتعليقات القذرة نزلا زي مطر اللي يتغزل في عنيكي ولي يتغزل جسمك واللي في شافيفك واللي واللي عايز بوسة اللي عايزلليلة امسك قلبه دسكاكين بتقطع فيه
صرخت فيه بعد ان فلتت اعصابها انت مالك

 

 

 

كبل يديها التي تضرب صدره بيدواحدة ودفعها على الجدار
حستي باهانة وتوجعتي اوي صح بس انا
انذبحت على ايديكي
صرخت فيه بقهر وهي تحاول الخلاص منه ملكش دعوى يبيا وبعد عني شايفني وحدة وسخة سبني
انا مجرد موظفة عندك أخلاقها ميش كويسة اطردني
غير كد مالكش دعوى بي
زاد جنونه هل تنفي صلتها به وانتماؤهاله
دكل اللي يربطني بيك وحدة وسخة اطردها من شركتك وخلص لاأنا مراتك ولا من بقيت اهلك
انا مجرد موظفة عندك حاتي الشخصية ماتخصكش إن شاءالله كل يوم ارقص في كابره انت ايه حشرك
ذاق ذرع من حمقاتها اخرصي اخرصي ياسمر
ميش حخرص ايوه رقصت ورجالة تفرجت عليا كان بينقط
انت مالكش دعوى بيا ماتكنش مصدق اني حبيتك فوق لنفسك مفيش راجل يمل مكان طارق قلبي ملك طارق بس
الان اطلقت الوحش الذي بداخله انت عايزني اموتك ميش دالحيوان لتخلى عنك سايبك من سنتين وراح تجوز وخلف كمان
سمر التي اعمها غضبها وتريد رد جرحه وفقط
بس لس بحبه وهفضل احبه لاخرالعمرهنا ياسين توحشت نظرته واعمته غيرته بشكلا نهائي كلماتهااشعلت النارفي داخلها نارشبت تحرق الأخضر واليابس ليجبها بعنف عازم على حرقها معه بعد الان لن يحترق وحده اعتصر في حنه انت ناوي تجنني لس بتفكري فيه وتجيب في سرته
صرخت بقهر طارق
ضمها اكثر ماتجبيش سرته على لسانك تاني
ضربته بكفيها الصغيراني على صدره ابعد عني ابعد ماتلمسنيش
رجهابعنف اخرمرة ياسمر اخرمرة سيرة تجي تي
نظرت فيه بتحدي طارق لم تكمل ماتريد التفصاح عنه
ليبتلعه داخل جوفه قاومته بكل قوتها لم تزده مقاومتها الاإصرار وتمسك يستبيح شفتيها بعنف هستري بحب يغلفه الانتقام غيرة تدفعه لجنون فكيف تتفوه باسمه كيف تذكره على شفتيها شفتيها التي باتت ملكه وسمحوى سرته وحروف اسمه ذكرياته
معها سيمحوكل شيء وخصوص اثار حروف اسمه دني منها كأسد جائعيترصد غزالة مجروحة تتخبط بين مخالبه بلاجدوي بدي كرجل الادغال وهويهجم على شفتيها بكل عنف وتملك يؤكد لها ولنفسه انها ملكه هو وكفى راح يقبلهما بنهم وجوع وانتقام حد الاغتصاب لكن سرعان ماتحولت إلى قبلة ناعمة لرجل عاشق متيم حاولت دفعه لتبحث عن صوتها لتصرخ لكن الاوان قد فات نزلت دموعها من جراء فعلته الشنيعة
لم يتركها ياسين الذي اسودت نظرت وطفت رغبته فغاب عقله ندفعت شهوة غلفها الانتقام مختلط مع الشوق والحب مازيج متجانس لم يحرها رغم تخبطها بين يديه رغم محاولتها اليأسة فتخلص منه نسي ياسين نفسه وستسلم لعواء رغبته لم يهتم لصراخها المكتوم في جوفه فقط كان يشبع جوعه كرجل لم يستفق من طفرت الجنون التي اعتلته الا بعد تذوقه لملوحة دموعها فهي المغتصبة المذنبة حواء التي اغوت ادم واخرجته من الجنة
فصل جنونه المحموم بلهاث يقطع الانفاس بعدتجربته الاولى لهذالشيء الذي لايعلم كيف وصل اليه طالما نهرنفسه حتى في احلامه لم يكن سافل ضمها الى صدره بحنان معتذر على تهوه غير نادما على فعلته ضمها رغم ارتجاف جسدها
حد الاترتعاش من هذه التجربة الغريبة عنها تماما حتى طارق الذي كان زواجها منه قاب قوسين لم يفعل بها هذا رغم طول مدة خطبتها رغم طبعه المتهور لم يصل تهوره الى هذا الحد
فكيف لمالكها الحارس ان يتحولالى شيطان

 

 

 

اخرجها من حضنه بتريث ومسح دموعها برفق مانع نفسه بصعوبة من العودة لما كان يفعله يدرك الان انهلم يك ولنيكون ملاك انه فقط رجل
وبانفاس كلهيب
خلينا نكتب كتاب دلوقتي ياسمر ارجوكي أرجوكي أنا ميش ضامن نفسي ولا حقدر اضبطها اكثر من كدا
إرحمني أنا بقيت مفتون بيكي
ارجوكي اسند جبينه على خاصتها يتنفس انفاسها وكانها اكيسر الحياة يريد ان يحتفظ بهذه الانفاس بداخله لاطول وقت ممكن يريدان أن يبقي ماتبقى من عمره في هذالتلاحم الجسدي والروحي
إرحمني ياسمر إرحمني ظل يهمس لها بهذه الكلمة اليتيمة بينماهي في علم اخر علم منفصلةعن جسدها الذي يحتجزه بين ذراعيه بحنان وقوة وتملك
استفاقت على ترجيه وانفاسه التي كانت كلهيب تصفع صفحة وجهها التي تكاد تحترق من تلك الحرارة المنبعثة منها
استفاقت وهي تنظر لنفسها والى أي حد وصلت دفعته بقوة على غفلة منه ليتقهقر بعيد عنها
لطمت وجهها بكفيها بطريق هسترية
وهي تصرخ حرام حرااااااااااام عليك
أنا عملت فيك إيه لييييه مسحت شفتيهاالمتورمتان من جراء هجومه الضاري بعنف هستري حتى ادمتهما
نظر فيها بهلع وقلبه ينخلع من بين ضلوعه والخوف يحتل كل خلية من جسده إقترب منها اسفا نادما إزدادت هستريتها ونحيبها وهي تنكمش على نفسها كل مااقترب منها
حزفي نفسه ان يرها هكذ بل هوي قلبه ارضا فلاهو قادر على الاقتراب ولا الابتعاد اغمض عينه لتفر دموعه قهر كيف فعل بها هذا
زادت هستريتها وزاد نحيبها فهي المغتصبة المذنبة طرقت دارين الباب بعنف وهي تصرخ افتح افتح ياياسين افتح
كان ياسين متصمر مكانه تجله ضنونه ويطعنه الندم لايعلم كيف فعل كل هذا نظر فيها بخوف والم قطع نياط قلبه كانه الان فقط استفاق من موجة جنونه جث متهاويا راكع على ركبتيه وبصوت متحجرج مالك ياحبيبتي
نظرت فيه بعيون غطها الدمع وملئتها الحسرة مسحت دموعها بعنف وعنفوان مديده نحوها صفعتها مبعدة ايها عن خارطتها إوعي لتوسخك زبالة الحارة ياباشالتقف وهي تتأرنح مبتعدة بضع سنتمترات عنه
اغمضت عينها لتنسكب دموعها كنت فكراك التريق اللي هيدواي كل اوجاعي ولم جروحي طلعت
فتحت عينها على اخرهم اتريك طلعت السم اللي إرتشفته قرة قطرة لحد مخلص على كل حاجة حلوى جوى
عايزة حاجة تانية ياياسين بيه ولاخلاص
افتح الباب

 

 

 

وقف والم ينخر فيه حتى النخاع
بحبك
اغمضت عينها بقوة تمنع رويته بكهرك بكرهك
وعمري ماحسمحك
وأخذ حقي منك يوم الدين وخلي ربنا يقتص منك مسحت دموعها بضهر يدها بسرعة
حكون خصمك يوم القيام ياحاج ياسين
إنت جيت عليا أوي وظلمتني وظلمك لي كان أكبر من ظلم الدنيا كلها لانك كسرتني
مسحت دموعها بقهر بينما هوصعق لدرجة انه تراجع لخلف بذعر أغلق عينه لتنحدر عبرات الندم والشعوبالذنب ينهش في روحه بلارحمةإستغفر به الف مرة لايعلم مالذي حدث له وكيف فعل فعلته
هتفت بقهر وهي تراه يستغفر لوربنا سمحك انا ميش حسامحك
هتف بالم ارجوك ياسمر خلينا نتجوز دلوقتي أنا حطلب الماذون دلوقت وكتب عليكي
بكت بقهر وشعور بخذلان والنقص يغلف روحها
صرخت بقوة ميش حيصلح حاجة ولا حيجبر الكسر للي جويا ياحاج انت أخذت حاجة ميش من حقك إنت إستبحت حاجة ميش ليك وداه إسمه إغتصاب ياحاج ياسين اغتصاب اللي حافظ كتاب الله
دخلت دارين على صراخها هوواقف متصمر مكانه كم صعق حتى سلبت روحه
تقدمت دارين المصدومة
ياسين ايه اللي بيحصل هنا نظرت في حالتها
مالها سمر إنت تجننت عملت فيها ايه
ياسين الذي كان متصمر مكانه ينظر اليها بصدمة يجلده الشعوربالندم
فكيف فعل بها هذا
نظرت تالين في هاتفه المرمي في الارض اغمضت عينها كنت عارفة انها حتحصل مصيبة لما تشوف الزفت اللي تنشر
نظرت في سمر سمرالتي لملمت ماتبقى من شتاتها وخرجت تجر جراحا اعمق من التي كانت بداخلها سارت في الروق بعيون مخضبة بدموع وراس خاوي من اي شيئ سوى سؤال وحد طب ليه انا وثقت فيك أكثر من روحي
في الداخل
ادارته لها بعنف على الفكرة دي كانت بترقص في بيتك
وإحنا اللي طلبنا منها دا وكلنا رقصنا ميش هي وبس اكيد حد لعب في الفيديو وغير معالم المكان لوبصيت كويس كنت تعرفت على الفستان اللي إنت جيبولها بنفسك في فرح إخواتك
نظر فيها ثم إستدار استدارة كاملة يبحث عنها سمر
سمر فين
راحت فين

طب ليه
ليه مادفعتش على نفسها
ليه زودت جنوني
ليه إستفزتني بشكل دا
موجوع يادارين
موجوع قلبي اوي
أنا عارف إني ظلمتها
بس ولله اللي شوفته كان فوق طاقتي فوق احتمالي مقدرتش استحمل اشوف كل داشد خصلات شعره بعنف لخلف
انا ميش عارف حصلي ايه حاسس اني كنت حتجنن
امسك درين من ذراعيها يتثبت بها كغريق يجد طوق نجاته بعد ميلا من الباحة في بحر شديد الملوحة تتقاذفه امواجه بعنف
أنا عارف
متاكد انها مستحيل تعمل حاجة وحشة
بس لحد عندها وبقي ميش قادر اتحكم في اعصابي ولا عارف نفسي انا نفسي بتفاجئ بردات فعلي الغريبة وبقا بكتشف فيا ميش عارفها ساعات ببقى حدتاني زي المجنون
ميش طايق شيفيفها تنطق بإسم حد غير ي
فمابلك بالي قالته

 

 

 

نظر فيها بخوف هوأنا تجننت يادرين ولا بقيت مهوس بيها
نظرت فيه بغضب إسأل روحك ياحاج دبدل متقف جنبها وتساندها في ازمتها كنت أول واحد بدأبيها وذبح بسكينة باردة
ابتعد ليعود لخلف مرتعبا بتقولي إيه
أنا أنا مستحيل أشك فيها
دارين؛ ببتسامة ساخرة إنت حكمت عليها يا يياسين هزراسه بنفي أخذت نفسا عميقا
أنا طلبت من عزيحاول يسحب الفيديو قبل مايزيد إنتشاره ويشوف صاحب أول حساب ويعمل نزله ويعمل الازم
إستدار كمجنون يبحث عنها في المكان بعيونه كمن فقد عقله وضاعت منه روحه سمر
فين أكيد مقهورة ومجروحه من اللي تنشر
نظرت فيه دارين بأسف دلوقتي إفتكرت
ياسين لم يكن موجود اساسا وكأن الله أراحه ونسي كل ماحدث قبل دخول دارين كل مايذكره هو معرفتها بما
نشر وأنه سيألمها مايلفق لها
سمر سمر أكيد مقهورة ممكن تفتكر اني هشك فيها وخرج كبرق يتفقد المكان بذعر
لم يجد لها اثر اتجه الى المصعد وجده مشغول لم ينتظر ونزل السلم يلتهمه بخطواته المتسارعة ليركد خارج البناية يتلفت يمين ويسار يبحث عنها بيأس وخوف لعن نفسه هويدور حول نفسه لايعرف الى اي تجاه يسلكه وقف امام باب الخروج بحيرة وقلق مسح وجهه المتصبب عرقا ثم سأل احد رجال الامن
الرجل ؛ لس خارجا من شوية هويشر لطريق الذي سلكته راحت من هنا قبل ان ينهي كلامه
اتجهت عيونه بلهفة للجهة التي أشار اليها سبقه قلبه لاتجاه الذي اشار له
لم يتركه يكمل جملته ليركد كمجنون وهويلعن في نفسه ويقسم أنه لن يتركها حتى ينال الرضى والسماح نظر يمين ويسار ليلمحها تتجه بلاوعي ولا انتباه خطوات متثاقلة بكاد تجر نفسها وكأنها ترغم قدميها على الحركة نظر لطريق ليلمح وسيارة مقبلة نحوها بسرعة جنونية لم يكر ولم بل ركد كبرق نحوها غير ابه لمصيره صرخ بأعلى صوته
سممممممر ليدفعها بعيد للجهة المقابلة وتلقى هوالضربة التي لم يستطع تفاديها رمته السيارة بقوة فوق الرصيف مدجج بدمائه مجرد جثة هامدمة مجرد دقائق معدودة اوثواني كان القدر يخط نهاية المأساوية لم يستفق لم يستفق من هول الصدمة الاعلى صراخها وهي تاخذ براسه الى حضنها والمارة مجتمعون عليهم لايعلم من اين جاءت اوماذحدث فقط يجاهد لسحب انفاسه المعبقة بعطرها وهويحمد الله انها بخير
الحمدلله ياجنتي انت بخير

 

 

 

 

الحمدالله
رفع نظره بحزن واسى محاول استجماع قوته سحب الكلمة بشق الانفس هويتنفس بصعوبة
سامحني ياسمر
سامحني
اهوربنا إقتص لك مني
سامحني ياجنتي
بكت بحرقة وهي تضمه وهولا يتوقف عن طلبه وتكرر الكلمة ذاتها
صرخت بكل قوتها مقدرش ماقدرش ماسمحاكش
والله مسمحاك مسمحاك ياياسين
ابتسم حاول رفع يده بصعوبة مسح دموعها بضعف
بلاش دموعك
ارجوكي نظر فيها بحب وكانه يرسم ملامحها بداخل روحه لاخر مرة
شوفتي أهو انا وسخت الخدود الطاهرة
ابتسم ابتسامة حانية هادئة
بحبك ياسمر وعمري ماحبيت غيرك همس بضعف هويغلق عينه محافظ على تلك الابتسامة
انا دلوقت مرتاح ومكتفي
والله ميش عايز حاجة من الدنيا
ولا حتى الدنيا نفسها
كفاية عليا لحد كدا
إرتخت يده لتسقط وتلامس الارض نظرت اليهاسمر برعب ليسقط معها قلب سمرمتاهويا القلب الذي أعلن حبه لهذ الياسين
همست بهلع ودموع تغطي وجهها 😭ياسين حبيبي ياسين ياسسسين ماتخوفنيش صرخت بأعلى صوتها صرخة هزت اركان المكان

 

 

 

ياسسسسسسسسن
ضمته اليها بلهفة تخضبت بدمائه وهي تصرخ بجنون متسبنيش
متسبنيش
ماتسنيش
وصلت دارين الى المكان
الذي إلتف حوله المارة في لمح البصر يتأسفون عن حاله هرولت دارين لتبعدهم
بيدها الاثنين وهي تخترق تلك الجموع المتجمهرة نظرت الى تلك الجالسة تاخذبراسه ف في حضنها وتصرخ بهستريا مجنونة
هو مجرد جثة هامدة لا حولة ولا قوة له
اغمضت عينها وهي تهز
راسها برفض التام وفتحتهما لتجد الصورة نفسها سمر تضمه وهي تهز راسها فقلبها يرفض رفضا تاما ماتراه عينها تاكد لنفسها ان بصرها زاغ
ياسين رفيق طفولتها ودربها لا
ميش صحيح لا
تناثرت دموعها وهي تهز راسها غير مصدقة هذ المنظر البشع
همست بذعر 😱ياسين لألأ لأياسين لا 😭😭لا

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *