رواية لا أعلم متى أحببتك الحلقة الأولى 1 بقلم زينب المتولي

 رواية لا أعلم متى أحببتك الحلقة الأولى 1 بقلم زينب المتولي 

رواية لا أعلم متى أحببتك الحلقة الأولى 1 بقلم زينب المتولي

رواية لا أعلم متى أحببتك الحلقة الأولى 1 بقلم زينب المتولي 

_ مش بيقولوا الدكتور معتز راح عالمعاش .

_ ايده بجد .

_ ايوة والنهاردة هييجى دكتور جديد بيقولوا ان هو جاى من القاهرة. 

_ اااهه طب ان شاء الله يكون كويس عن دكتور معتز اووف ده دكتور معتز ده كان هيجيبلى السكر .

_ على قولك واللهى كل اسبوعين امتحان مفاجأ ده احنا من كتر المفاجأة معندناش بنتفاجأ .

_ ادعى معايا يا اختى يكون الدكتور الجديد كويس. 

_ يارب …

( بطلة قصتنا هى رحيق 21 سنة بنت جميلة ومحجبة ذات عيون عسلية تميل للون الأخضر ومع صديقتها رؤى وهى ايضا بجمال رحيق ومحجبة وهما الاثنان فى كلية إعلام ) 

و بعدها دخل عليهم شاب طويل وهو كريم زميلهم وبيحب رحيق واعترفلها اكتر من مرة لكن هى مش بتحبه ….

_ رحيق …

_ عايز ايه يا كريم ..

_ يعنى انا وقولتلك اكتر من مرة عايزانى اعمل ايه اكتر من كده…

_ كريم لو سمحت انا مش عايزة اتكلم فى الكلام ده اظن انا قولتلك قراراى …

وظل يتكلم معها ولم يلاحظوا الذى دخل عليهم وينظر لهم بعصبية وشرارة تخرج من عينيه….

_ انتى يا هانم انتى وهو اطلعوا بره …

نظروا هم الاثنين اليه ….

_ وانت مين اصلا عشان تخرجنا بره .

_ انا الدكتور الجديد يا استاذ يا محترم انت وهي ويلا بره..

_ انا اسفة يا دكتور بس احنا كنا بنتكلم عادى ..

_ بتكلموا عادى ولا كنتوا بتحبوا فى بعض يا استاذة يا محترمة .

رحيق لقت الكل ضحك بعد الكلمة دى وحست بإهانة كبيرة ..

_ انت ملكش الحق انك تقول عنى كده وانا محترمة غصب عنك والمحاضره انا سيباها …

بعدها اخذت كشاكيلها وخرجت وهى تبكى بشدة على هذه الاهانة والكل يعرفها ويعرف أخلاقها ويأتى هذا الشخص ويقول ما قاله بكل سهولة حملت نفسها خارج الجامعة وذهبت الى بيتها ..

_ ايه اللى رجعك بدرى كده يا رحيق ؟

_ مفيش يا ماما عادى .

_ بت تعالى قوليلى فى ايه وشكلك مضايقة كده ليه ؟؟

رحيق حكت لوالدتها كل شئ ..

_ وانتى موافقتوش عند حده ليه ..

_ مين الدكتور ده انا قولتله انيي

_ لا الواد التانى ولا عجبك اووى عمايله ..

_ انتى بتقولى ايه يا ماما واللهى قولتله اكتر من مرة بس هو اللى دايما بييجى ويقول تفس الكلام ..

_ وهو مجاش بتقدملك ليه..

_ عشان انا قولتله انى مش بحبه ومش هوافق عليه..

_ ومش هتوافقى عليه ليه؟؟

_ ياماما ده بتاع بنات كل شوية بشوفه مع بنت شكل سيبك منه ..

_ ماشى يا رحيق بس ده ميخليكش تسيبى كل محاضراتك ..

رحيق باست ايد مامتها:

_ واللهى كان غصب عنى انا مكتتش طايقة نفسى اصلا فقومت ماشية وبعدين المحاضرة كانت ساعتين هفضل ساعتين بره عشان ايه ؟؟؟

_ ماشى ياستى احسن بردو عشان تنضفى معايا عشان جيلنا ضيوف ..

_ ضيوف مين يا ماما .

_ خالتك نهى وولدها الاتنين ..

_ ياااااه ده انا مشوفتهومش من زمان اووى هما كانو فين؟

_ كانوا فى القاهرة ونقلوا هنا اسكندرية من اسبوع فى فندق وانا قولتلها تيجى تعقد معنا يومين لحد مايلاقوا شقة يقعدوا فيها..قولتلهم بيجوا يقعدوا هنا بس مينفعش عشان عندما ولاد وكده ..

_ ايوة وولدها هيعيشوا فين فى اليومين دول؟

_ مأجرين شقة صغيرة كده عقبال ماييجبوا شقة كبيرة على قدهم كلهم .

_ تمام انا داخلة ارتاح شوية واغير هدومى ..

_ بت تعالى نضفى معيا .

رحيق و هى تذهب الى غرفتها…

_ انا تعبانة يامااا ..

دخلت الى غرفتها وهى تفكر به انه بدر ابن خالتها وهى كانت تحبه و هى صغيرة وهو اكبر منها بثلاث سنوات ولكنه سافر هو ووالدته ليعمل هناك وكان حبها له يقل وتقول لنفسها عمره ماهيبقى ليكى … وكبرت ونسته ولكن تذكرته عندما عرفت من امها انهم آتيين … اما بالنسبة للأخر لا تعرف شئ عنه غير ان اسمه رئيس ولم تراه كثيرا لانه يكبرها بعشر سنوات … ووجدت صديقتها رؤى تتصل عليها…

_ انتى فينك يابت مشيتى ليه؟

_ انتى عايزانا بعد التهزيقة اللى اخدتها دى افضل فى المحاضرة ..

_ طب وبالنسبة لبقيت المحاضرات..

_ واللهى يا رؤى انا مكنتش طايقة نفسى بعدها فمشيت. 

_ ماشى يا رحيق ماشى تمشى وتسيبنى كده .

_ ياستى اتهدى .

_ بس ايه الدكتور الجديد مزز حاجة جامدة كده .

_ بت احنا فى ايه ولا ايه انا مش ناقصة هبلك واللهى سلام .

قفلت معاها وانا مضايقة بسبب اللى عمله الدكتور المتخلف ده ازاى يعمل كده اصلا ده الكل بيضرب بإخلاقى المثل ييجى وهو ميعرفنيش ويقول كده دى بجاحة وقله ادب .. بس هو قمر بصراحة.. إللى بتقوليه ده يا رحيق ايه الهبل ده .. فضيت دماغى من كل الأفكار دى … نمت وصحيت على الساعة 7 كده وسمعت صوت بره وعرفت إنو هما جووا … لبست فستان ابيض من فوق ومن تحت خالص لونه اخضر واللونين كانوا متناسقين مع بعض على خمار اخضر غامق طلعت لقيتتهم قاعدين بس ..

_ تعالى يا رحيق سلمى على خالتك وولاد خالتك..

_ انت ؟؟؟ 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا