Uncategorized

رواية منقذ غير حياتي الفصل الثالث 3 بقلم هويدا صبحي

 رواية منقذ غير حياتي الفصل الثالث 3 بقلم هويدا صبحي

رواية منقذ غير حياتي الفصل الثالث 3 بقلم هويدا صبحي

رواية منقذ غير حياتي الفصل الثالث 3 بقلم هويدا صبحي

قومت الصبح بدري شوفت الساعه كانت لسه ٥الصبح انا متعوده اصحى من النوم بدري او بمعنى أصح مش كنت بنام اصلا المهم قومت فتحت البلكونه كان المنظر جميل انا اول مره اشوف المنظر ده اصلا الأرض الخضراء الزرع الناس وهي بتشتغل شكل الشجر وهو بيرفرف من الهواء شكل الناس وهي فرحانه العيال الصغيره وهي بتضحك وبتلعب في المياه صوت العصافير والحمام شويه وشفت الشمس وهي بتطلع منظر خيالي نسيت كل الدنيا وانا بشوف الناس دي قعدت اسأل نفسي ازي الناس دي بتضحك وفرحانه رغم التعب ايه الناس دي وبعدين قرارت انزل اقعد مع الناس دي واشوفهم من قريب لسه بفتح الباب شوفت فتحيه نازله من على السلم
حور بابتسامه: صباح الخير يافتحيه
فتحيه بابتسامه: صباح النور والعسل ياست البنات صاحي بدري ليه كده
حور :اصل انا متعوده اصحى بدري
فتحيه وهي بتشد حور: طيب تعالي ننزل
كنت بحاول افهم فتحيه ان انا لبسه جلبيه مش لبسي الهدوم بتعتي بس مش ادتني فرصه اتكلم علشان كانت بتجري على السلم نزلت لقيت الكل متجمع على السفره الكبيره
حور بتوتر : صباح الخير
ستي بابتسامه وهي تنظر إلى حور:صباح العسل يابنتي
سعاد بعصبيه : انتي مين يابت انتي
سامح كان مش مركز غير في شكل حور وهي جميله بالجلبيه ودي وتر حور اكتر
حور بتنهد: بت انا اسمي حور
صفاء عمت سامح:شغاله جديده يعني
سامح وهو يقوم من على السفره ويمسك ايد حور: دي حور خطبتي كانت مسافره بره مصر ولسه راجعه قريب وايجت معاي امبارح بليل وطبعا كان الكل نايم ومش اتعرفت غير على ستي وكمان فتحيه وهي حابه تلبس زيكوا علشان كده مش جابت هدوم معاها
صفاء :اهلا يابنتي نورتي الصعيد كلها
حور بابتسامه: اهلا بحضرتك ياطنط
صفاء وهي تقوم وتضع ايدها على شعر حور: طنط ايه بقا انا عمت سامح يعني عمتك انتي كمان قولي ياعمتي زي سامح
حور بابتسامه: ماشي ياعمتي
صفاء: طالعه منكي زي العسل يابنتي
سعاد بتكبر: يعني انتي خطيبت سامح مصرويه وكنتي مسافره فين عاد
حور بابتسامه: انا كنت مسافره في لندن
سعاد: يعني كنتي بتدرسي ايه يعني
حور: انا دكتوره
سعاد:اه دكتوره ايه يعني
حور:بسي شوفتي الادويه انا يلي بعمل الادويه دي
سامح كان مبهور باحور ومش كان مصدق ازي بنت بتهرب من الناس تكون متعلمه لدرجه دي
فتحيه بفرحه: ياحلوه يعني انتي يلي بتعملي حبوب الصداع
حور بابتسامه: اه انا يافتحيه
ستي وهي تقف من على السفره: ربنا يقويكي يابنتي
سعاد بغل: وانتي عندك كام سنه على كده
حور بابتسامه: عندي ٢٤ سنه وعملت دراسات كتير في لندن
سعاد: وانتي ملكيش اهل على كده
حور وتجمعت الدموع في عينها: اهلي ماتوا 
سعاد بنظره تحدي لحور: علشان أكده بتروحي مكان ما انتي عايزه ومحدش بيسأل عنكي 
ستي بصوت عالي ونبره تهديد: سعاد كلمه اذياده ومش هتعرفي انا هعمل فيكي ايه واصل 
حور بحزن شديد: عن اذنكم انا هغير هدومي 
سامح بحزن على حور: حور بس 
مش استنيت اسمع اي كلمه من سامح كنت خايفه أضعف واعيط او اي حد يشوفني مش عارفه ليه طلعت اجري على الاوضه بتعتي انا ديما وحيده اول مره احس بوجع ان مش يكون حد معاي وانا في أمس الحاجه ان بابا يكون معاي ليه يابابا سبتني ليه دخلت الاوضه وقفلت الباب قعدت على السرير اعيط لكن افتكرت الشغل بتاعي قمت بسرعه ومسحت دموعي وقولت لنفسي لزم اكون قويه مش ينفع أضعف ابدا طلعت مذكراتي وبدأت اكتب فيها
 #أحياناً نمنح الآخرين ما ينقصنا …
نعطيهم الاهتمام مع أننا نفتقده …
نعطيهم الابتسامة ونحن في أوج الحزن…
نعطيهم الأمل ونحن في قاع اليأس …
نمنحهم أشياء نحن في أشد الحاجة لها …
لأن لنا نفوسا طيبة تفرح بالعطاء كما تفرح بالأخذ …
ولأننا على يقين بأن دورنا في كل ما قدمناه سيأتي ..
إن لم يكن الآن سيأتينا عندما لا ينفع مالاً ولا بنون إلا من اتي الله بقلب سليم … ……يارب كون معي امنحني الصبر والقوه 
وقتها قفلت مذكراتي وغيرت هدومي ونزلت نزلت بتحدي مع سعاد علشان تأكدت ان المهمه مش هتكون سهله مع سعاد وخصوصا بعد ما فهمت ليه كانت فتحيه بتقول عليها امبارح حربايه نزلت بابتسامه كان سامح لسه موجود نازل من فوق قربت منوا وكان في أيدي الفيزا بتعتي 
حور بابتسامه وهي تقترب من سامح: سامح ممكن تسحب فلوس معاك ليا علشان محتاجه فلوس 
سامح بص لحور بصدمه ومش رد عليها ولكن هي فهمت نظرت سامح كويس 
حور وهي تاخد نفس: معلش هتعبك معاي ولو سمحت مش ترفض عارفه ان ده عيب وكده بس معلش 
سامح خد منها الفيزا من غير كلام حطها في جيبوا 
حور : الرقم السري موجود في ضهر الفيزا 
سامح بغضب : اي أوامر تاني 
حور: شكرا تعبتك معاي 
سامح وقتها مشي من غير ولا كلمه 
انا كنت بدور على فتحيه مش لقتها خرجت شوفت الناس 
عمي أحمد بفرحه: ستي هانم عايزه حاجه 
حور بابتسامه: شكرا لحضرتك 
شوفت في وش عمي أحمد الراجل الطيب راجل كبير عندوا تقريبا كده ٧٠ سنه او اكتر باين علي وشو التعب السنين لكن الابتسامه يلي كانت على وشوا تنسى تعب السنين راجل طيب جدا فرحت جدا لما شافتوا بس تقريبا كده هو الحارس يلي على الباب البواب بتاع البيت من جوه خرجت اتجاه الأراضي شوفت الستات وهي بتشتغل في الأرض مختلفه جدا عن الناس يلي في لندن الستات في لندن اهم حاجه عندهم هي الميكب والشوبنج والاستيل والحفلات إنما الستات هنا اهم حاجه عندهم الأرض والزرع الستات كلها طين من الأراضي فعلا است المصريه مختلفه جدا حتى الأطفال مختلفه جدا ايه الناس دي وانا ماشي شوفت ناس قعدين تحت شجره كان في اكل عديت عليهم ابتسمت قامت ست عزمت عليا اقعد معاهم قعدت معاهم كان الاكل بسيط بسيط جدا عباره عن عيش ناشف جبنه تقريبا هما يلي عملنها في البيت(الجبنه الفلاحي ياجماعه) وحاجه تانيه طريه شبه الجبنه (قشطه فلاحي) كان معاها طفل صغير قعدت اتكلمت معاها 
حور بابتسامه: انتي اسمك ايه 
اسماء: اسمي اسماء وانتي
حور: اسمي حور 
اسماء: اسمك جميل خالص 
حور: شكرا 
حور باستفسار: دي ابنك 
اسماء: اه محمد 
حور: ربنا يخليهولك مش عندك غيرو 
اسماء بحزن ودموع: كان عندي احمد ابني الكبير 
حور بحزن على شكل اسماء:اتوفى 
اسماء والدموع تسقط من عينها: لا تاه من سنتين ومن وقتها معرفشي مكانوا فين 
حور: طيب مش بلغتي الشرطه ليه 
اسماء وذادت في العياط وكان في حد داس على الجرح اكتر:بلغت ومحدش وصل لحاجه وبعدها بسنه جوزي مات من الحصره على ابنوا 
حضنت حور اسماء وخلتها اتعيط وكان حور كانت حاسه بوجع اسماء 
حور بحزن والدموع تسقط من عينها هي الاخره: خلاص مش تعيطي انا حاسه بوجعك ده وان شاء الله ابنك هيرجع تاني 
اسماء بعدت عن حور شويه: للأسف ياست حور مش ابني انا بس يلي تاه 
حور باستغراب: يعني ايه في عيال تانيه تاهت 
اسماء بدموع: في كتير قوي حتى القريه يلي جنبنا عيال كتير تاهت منها 
حور بتسأل وكانها بتحاول تجمع معلومات: مش يمكن العيال دي بتتخطف 
اسماء:ولله ياست حور مش عارفه حتى انا قولت نفس الكلام 
حور: وحصل ايه 
اسماء: قالوا هيخطوفوا العيال ليه دي حتى كلهيتهم عيال ناس فقيره مش لقى تاكل حتى
حور سرحت شويه
اسماء بابتسامه: ستي حور سرحتي في ايه 
حور بتوهان: اها قولتي حاجه ياسماء 
اسماء:بجول يلي اخد عقلك يتهنى بيه 
حور بابتسامه: لا ابدا في ايه 
اسماء بابتسامه: الشاي 
حور لا استأذن انا علشان اتاخرت واكيد ستي قلقانه عليا 
اسماء :ونبي قعدتك حلوه ابقى تعالى تاني انا بقعد هناه كل يوم  
حور بابتسامه: اكيد طبعا هاجي 
حور وهي ماشي افتكرت الفلاشه 
حور :انا لزم ارجع البيت بسرعه واشوف الفلاشه 
Hwayda sobhyi.                     
في مصر 
وصل سامح الشركه دخل الشركه متألق بخطوات سريعه مرتدي النظاره دخل الاجتماع بكل ثقه القى التحيه على الجميع وجلس على الكرسي الذي يرأس الاجتماع ومثل العاده كان متألق في الاجتماع فهوا لا يخسر اي ثفقه ابدا بعدا الاجتماع رجع على المكتب الخاص بيه مره اخرى 
دخل عليها أمجد ابن عمتوا 
أمجد بهزار كالعاده: الوطي يلي بيخطب من غير ما انا اعرف 
سامح وهو يقوم من على المكتب: يابني انت لحقت تعرف 
أمجد وهو يضيع يده على كتف سامح: انت ناسي ان انا راجل مهم في الدوله ولا ايه 
سامح بضحك على طريقه أمجد:هههههه هههههه مهم جدا اه ما انا عارف 
أمجد بجديه:المهم احكيلي هي مين وعرفتها ازي وليه راحت البلد و 
سامح يقطع كلاموا: ايه ياعم براحه شويه كل ده انا هرجع البلد دلوقتي تحب ترجع معاي 
أمجد بجديه: اشطا يلي هخلص الشغل بسرعه ونمشي مع بعض 
سامح: خلاص تمام خلص وتعال بسرعه 
في مكان تاني 
مجهول: اسامه الموضوع ده لزم يخلص بسرعه والبنت دي لزم تموت 
اسامه بخوف: ولله بعمل كل يلي اقدر عليه يابوس 
مجهول بعصبيه: بتعمل ايه البنت دي لو فضلت عايشه كلنا هنموت فاهم ولا لا 
اسامه: حاضر فهمت 
مجهول بتحزير: الفلاشه قبل البنت دي 
اسامه: حاضر ياكبير 
مجهول : امشي انتي 
بعد ما مشي اسامه 
مجهول في التليفون مش تخاف البنت دي هتموت في أقرب وقت وكل واحد هيدخل في العبه دي هيموت هو كمان ابوها كان قبلها والظاهر كده بيحب بنتوا قوي علشان كده عايزها تحصلوا 
ياباشا دي مش هتقدر تعمل حاجه وقبل متوصل للباقي هتكون حصلت ابوها انت عارف هي متعرفش حد فينا لدلوقتي ولا هتعرف 
المهم الطلبيه الجديده هتاجي امتى خلاص تمام انا في الانتظار 
سلام 
_مين المجهول ده 
_ايه الطلبيه الجديده دي 
_ايه سر خطف الأطفال 
_وحور افتكرت ايه في الفلاشه 
_حور هتقدر تعرف مين يلي اسبب في خطف الأطفال 
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الخادمة والأمير للكاتب محمود حماد

اترك رد

error: Content is protected !!