Uncategorized

رواية نيروز والظابط الحلقة الثانية 2 بقلم سماح أبو داغر

 رواية نيروز والظابط الحلقة الثانية 2 بقلم سماح أبو داغر 

رواية نيروز والظابط الحلقة الثانية 2 بقلم سماح أبو داغر 

رواية نيروز والظابط الحلقة الثانية 2 بقلم سماح أبو داغر 

نيروز فاقت من سرحانها ع وقوف الاتوبيس الشخص _انا اسف ي انسه بس مقصدش نيروز في نفسها هي الحكايه نقصاك انتا كمان انتا مش تفتح ي اخ ولا انتا ماشي تخبط في خلق الله 

الشاب قولت اسف ي انسه خلاص مش حوار وبيبص سرح في عيونها كان جوها حزن وألم وأمل في نفس الوقت .يغلب جمالها  ليغلب ع جمال عيونها

نيروز سبته ومشيت فهي لا تريد أن تتأخر عن العمل حتي لا تسمع كلام من المدير الشجع الذي يحب المال اكتر من اي شيء وصلت شغالها المدير عوقتي ليه كده ي استاذه انتي شغاله في مكان محترم مش قد الشغل امشي طريقنا والتعصب وزقها بايده وقعت ع الأرض ودموعها بدأت في النزول جسمها ضعيف  نيروز والله ي أستاذ ولسه هتكمل المدير بعصبيه وزعيق هو انتي لسه هتحكيلي قصت حياتك يلا ع شغلك بسرعه لو اتكررت تاني اعتبري نفسك مفصوله انا عامل خاطر لعم عبدو زمانك كنتي في الشارع ويارا مين عمو عبدو هنعرف بعدين   ذهبت نيروز الي عملها بعد يوما شاق من العمل روحت المنزل 

وهي متعبه وجعانه نيروز وهي داخله البيت 

لوليا اختها ،، ي ماما احنا عاوزين دروس كتتير عشان في ثانويه وانتي تقولنا متخدوش وانتي عارفه اني عشان ننجح لازم دروس الام يابنتي انتي وهيا ارحمو شويه يرحمكم من في السماء اختك تعبانه في شغلها وبتشتغل عشان تقدرو تتتعلمو اسكتوا بقي زمنها جايه لوليا متيجي الله هي بتحب نفسها علفكره وكمان الفلوس الي بتتدهنا دي مش من شقاها ا دي من تعب بابا الله يرحمه وهي الي قالت كده 

حور لوليا اهدي شويه وبعدين ارحمي شويه انا عن نفسي ي ماما مش عاوزه حاجه

الام لحظت نيروز وهي قدام باب الشقه فسكتت حسابك معايا بعدين ي لوليا ويلا خشي اوضتك نيروز لا ي ماما استني ي لوليا الي انتي قولتيه صح ده كله من تعب بابا وهو سبلكم الفلوس دي الام نيروز …نيروز ماما اهدي سبيني اكمل كلامي لوليا معاها حق ي ماما هي لازم تعرف الفلوس دي منين ي لوليا انتي صح اه انا يصرفها اه خدي دوول شوفي انتي محتاجه اي وقولي 

لوليا  خدت المبلغ الي مع نيروز لا شكرا مش محتاجه منك حاجه دي كلها فلوس بابا ودخلت اوضتها 

الام ليه ي نيروز عملتي كده 

نيروز ابتسمت لها ودخلت أوضتها وهي بكلم نفسها وبتفكر اه لازم اعمل كده ي ماما عشان لوليا مش تحس باي حاجه وافتكرت اني المبلغ ده كانت هجيب بيه تموين البيت وعلاج امها ي رب ساعدني ي رب والدموع كالشلال وراحت في ثبات عميق من النوم 

بعد أيام لم يمر فيها شيء

هزال يلا نيروز عشان متتتاخرش عشان الامتحان 

نيروز أنا خلصت اهو يلا وراحو  الكليه  عند دخول الباب الرئيسي للجامعه اصدتدمت نيروز بهذا الشاب اههه مش تحاسب ي اخ انتا الشاب المتكبر والمغرور فهو يريد كل شيء حتي لو بالقوه يدعي نادر من سن نيروز بس فاشل ببعيد السنه في تالت سنين ابن رجل اعمال كبير لا يحس ع المسؤوليه كل همه الخروج والسهر والبنات )))

اي ي حلوه انا بردو الي احاسب

نيروز حلوه في عينك ي بعيد انتا ماشي بدوس ع خلق الله نادر جاب نيروز بعينه من اولها لاخرها وابتسام بخبث  الذي تحول من نظرة غضب الي نظره اعجاب فهو لا يري فتات مثلها في غايت  الجمال اي ي شاطره متقصري وتجيبي رقمك ي قمر ومسك شعرها جابو ع عنيها

نيروز الذي اشتعلت حينما قال لها هذا  ومسكن أيده ونزلتها وضربته بالقلم 

 متلمسنيش احترم نفسك 

نادر عينه مليءه بالشرار فلا أحد يقدر ع ضربه أو ضربه قبل كده تيب انا هوريكي ازاي تعملي في نادر السيوفي الامن جه ومحدش يقدر يعمل حاجه هزال الحق ي نادر عربيتك قالت له كده عشان تفلت هي وصحبتها فهي تعرفه جيدا ومسكت نيروز من أيدها وجريوا 

بعد انتهاء الامتحانات 

هزال الحمدلله كل حاجه عدت ع خير 

نيروز الحمدلله بجد انا كنت مرعوبه هزال لا متخفيش كله خير نيروز دعت ربها أن يهدي اليوم ع خير 

تسب ي هزال انا هطلع ع الشغل وانتي روحي وودعت هزال ومشيت كل هذا تحت أنظار نادر الذي يرقبها خطوه بخطوه فهو مستحيل يسببها في حالها إلا لما يردلها القلم قلمين نادر في نفسه معش الي يضرب نادر السيوفي  مش هيسيبها في حالها بعد مينتهي منها فهو اعجب بنيروز جدا لا راي مثلها ابدا جذبته جدا ويريد يعلمها الادب ع هذا القلم 

(((نادر السيوفي عنده 22سنه بس لسه في أوله بياخد السنه في تالته شاب عريض وطويل شعره الأسود الذي يجب البنات إليه عيونه التي تسحر الزرقاء بشرته بيضاء زي التلج مز وحلاوه من الاخر ???? تخيلوا غني جدا صايع كل همه يسهر ويشرب ويعمل الي عاوزه حتي لو ع حساب حد تاني ))))

بعد مرور أيام بسيطه 

نيروز بتبص في ساعتها لقت اني الوقت لسه بدري ابتسمت وتوجه الي البحر فهي تعشقه كثيرا افضل مكان عندها بتشكيله كل همها قعدت ع المقعد امام البحر وهي بتحكيله وبتقوله وبدأت تغني دون أن تنظر خلفها أو أمامها وسرحت مع الموج 

يا بحر يا دوّار     يا كــــــاتم الأسرار

بيني وبينك ســــهر ودروب ليل وسفر

حكاية بقلب كتاب يا مغـرّب الأحباب

عن كل عتبة ودار

يا بـحر يا دوار  

انت وأنا شقينا وضاعت ليالينا

اصحابنا قلّـو ا فلّـوا أهـــــالينا

متلك أنا مـــهجور يا بحر حاجة تدور

ارتاح لك بقى شي نهار

يــــــابحر  يـــــا دوار

ياما ع طرقاتك غابت مراكبنا

يا بحر وحياتك رجّـع حبايبنا

حاجة بقى مراسيل و تلولح مناديل

كل العمر مشـــــوار

يا بــــــــحر يادوار

 ألحان: وديع الصافي

وسرحانه

الجه الأخري شاب يمشي بالقرب من البحر وهو سرحان ولما سمع الصوت الجميل بتاع نيروز فضل سرحان مع اللا غنيه والصوت 

يا الله  في حد صوته بالجمال ده وبدأ يمشي اتجاه الصوت ولمح بنت جميله قاعده وبتغني ودموعها بتنزل 

قرب منها اكتر وقعد ع نفس المقعد قرب وقرب جامد 

نيروز لم تتنبه الي أحد في المكان

وافتكرت شغلها نيروز يلهوي اتاخرت ولسه هتقوم لاقته في وشها

وهو شافها اتفاجء نفس البنت الي خبط فيها نيروز  لنفسها يلهوي انا  قلبي بيدق ليه كده يلهوي اهدي ي نيروز 

الشاب صوتك جميل اووووي فهو لم يعتاد أن يمدح أحدا 

نيروز متكلمتش فضلت سرحانه في عيونه وسرحانه في جماله وقد اي هو جميل والبدله  الجيش ولحظت انو ظابط أو اي حاجه تحفه عليه 

وهو نفس النظام وفجاءه صوتت يلهوووي دانا اخرت وجريت الشاب  ي انسه ي انسه وفضل يجري ورها بس تلفونه أوقفه مين البارد الي بيرن دلوقتي 

ووقف يتري هشوفها تاني ولا اي البنت جميله اووي اهدي ي احمد في اي اهدي اول مره تتضعف كده وبعدين انتا نسيت الي اتعمل فيك ولا اي كلهم شبه بعض كلهم خاينين 

ومشي وهو متعصب وقفل التلفون حين تذكر الماضي للبشع

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية حوري للكاتبة شيماء محروس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *