روايات

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل السادس 6 بقلم مجهول

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل السادس 6 بقلم مجهول

رواية صغيرة أهلكت رجولتي البارت السادس

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الجزء السادس

صغيرة أهلكت رجولتي
صغيرة أهلكت رجولتي

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الحلقة السادسة

في جناح جيمس ريتشاردس 6:00 صباحا
James pov
إنها السادسة صباحاً و أنا حرفيا لم أنم ، لم أغمض عيناي لثانية واحدة! و السبب ! تلك الفتاة ، بحق الإله ، لقد أهلكتني هذه الطفلة ، فقط ما نوع السحر الذي تستخدمه ، حقا ! جميع النسوة يرغبن بنضرة مني و ها هي صاحبة الشئن . تتهرب من كل محادثة معي، تتصرف معي ببرود قاتل ، و كأنني لست سوى عابر طريق، بات الأمر مرهقا بالفعل. مجرد التفكير في هذا يغضبني بشدة ، ليس فقط ذلك بل يجعلني هائجا كالثور .
“اكتفيت، إلى هنا يكفي، اكتفيت من أفكار العاشق الولهان!” صرخت بغضب ، راغبا في تحطيم أي شيء أمامي .
‘لن أرجع اليوم للمنزل، أحتاج للراحة بهذه الآونة الأخيرة’.
أنهيت تفكيري لأدخل الحمام.
في هذه الاثناء.
Sarah pov
استيقظت من النوم على صوت أمي.
“انهضي يا فتاة ، هيا بسرعة”
“صباح الخير” “صباح الخير يا ابنتي هيا”.
دخلت الحمام و ارتديت ملابسي ، اتجهت للمطبخ لاودع أمي، “أمي سأذهب الآن، اه مدام راشيل صباح الخير” قلت لتبتسم مدام راشيل و تقول “صباح النور يا ساره” “إنتضري ساره لن تخرجي حتى تتناولي فطورك” أردفت أمي “لكن أمي سأتخر” قلت بانتحاب “لا لن تتأخري، انها السادسة و النصف الآن ، ما زال الوقت مبكرا، بحقك أنتي لا تتناولين فطورك، هل تتضنين أنني لم ألاحظ” تحدثت أمي بعتاب، “أمي حسنا لكن أنتي تدرين أن الثانوية بعيدة خاصة منذ انتقالنا لهنا، لذا لا يكفيني الوقت لتناول الفطور ” أردفت أنا . ليس هذا فقط ، أنا بالكاد أوفر مال الغداء بالمدرسة . أنهيت فطوري و التحقت بمدرستي.
James pov
خرجت من قصري و انطلقت لشركتي ، سأعمل لوقت متأخر اليوم و لن أعود الليلة.
Time skip
11:45 مساءاً
لقد مر اليوم بالفعل يبدو أن العمل لن ينسيني أمرها . “الأمر يألمني أكثر مما يغضبني” تنهدت بغضب ، “يبدو أنني أحتاج شيئاً آخر لأنسى” قلت منصرفا من الشركة.
في الملهى الليلي.
دخلت هذا المكان الصاخب ، حيث لا وجود للحياء أبدا، توجهت لصاحب الملهى.
“أريد غرفة VIP مجهزة بفتاة ذات خبرة” قلت واضعا المال فوق مكتبه.
ارتجف من مكانه و أردف “حاضر سيد ريتشاردس” قهقهت بسخرية، حتى رجل في عقده الخامس ارتجف خوفاً مني، بينما هي لا تحرك ساكنا أمامي ، يا للعجب.
دخلت الغرفة المطلوبة و وجدت كل شيء مجهز : نبيد، سرير، أضواء خافتة، امرأة عارية. فقط لو أن هذه الليلة مع الشخص الصحيح، سأكون ممتنا لو أنها كانت هنا بجواري، جالسة عارية هناك بانتضاري، لكن لا أبدا هي أشرف من ذلك، فتاة طاهرة و نقية مثلها لن تفعل شيئاً كهذا .
اتجهت نح وجهها و عروق جسدي قد برزت “أنا من يقود هنا ، يبدو أنك لا تعلمين مع من تعبثين” “ب-ب-بلا سيد ريتشاردس أنا أعرفك حق المعرفة” قالت و هي على وشك البكاء “و مع ذلك حاولتي التباهي بأنوثتك أيتها العاهرة” أدرفت ضاغطا على فكي ، أكره عندما تتصرف الفتيات بعهر “أبدا سيدي أنا فقط ….” لم تكمل كلامها بشدة الفزع، اههه تبا لننهي هذه الليلة فقط “إلى السرير” قلت بحزم ، خالعا سترتي ….
في الصباح
استيقظت بعد تلك الليلة الجامحة ، أشعر بالخزي و نوع من الندم ، لكن لماذا؟ إنها ليست المرة الأولى و أعلم أنها ليست الأخيرة ، ما اللعنة!
وقفت و بدأت بارتداء ملابسي.
“من هي ساره؟” توقفت للحظة كيف عرفت.
“ماذا؟” قلت بجمود و حدة “لقد كنت تنادي باسمها البارحة” .
اللعنة الملعونة على هذه الفتاة، أولن تخرج من عقلي حتى أثناء ممارستي مع امرأة أخرى أنادي باسمها.
أكملت ارتداء ملابسي رادفا بجمود مرة أخرى “لا أدري ربما عاهرة مثلك” و بعدها خرجت غاضبا و اتجهت لسيارتي , “دمي يغلي الآن أريد تحطيم كل شيء على رأس تلك اللعينة ، من هي حتى أفكر بها” قلت منطلقا لصالة الملاكمة ، عند وصولي كل ما فعلته هو خلع سترتي و قميصي، حذائي و جواربا ثم شرعت في سحق كيس الملاكمة دون ارتداء القفازات حتى، كل ما كنت أفكر به في تلك اللحظة هو إخراج الغضب الذي بداخلي.
انتهيت و نضرت ليداي ، أنهما داميتان، تركتهما كما هما و قررت الرجوع للقصر.
دخلت قصري آملا ألا أجدها أمامي لكن هيهات ، إنها سخرية القدر ، إنها بالحديقة كدائما ، كل ما فعلته هو التحذيق بها ، ماذا تفعلين لي يا ساره كينيدي.
Sarah pov
بينما أنا في الحديقة أتأملها حتى رأيت السيد جيمس، اه إذن هو عاد اليوم بعد غيابه البارحة ، تقدم لي و شرع ينضر إلي فقط، ماذا به مجددا ، صدقا أعجز عن تفسير هذه النظرات، لمحت يداه الداميتان ، يا الهي هل تشاجر مع أحدهم ، قررت سؤاله ، بما أنه سئل عن يدي قبلا فلن يبدو الأمر محرجا.
حمحت بخجل لأردف “سيدي هل يداك بخير ، إنهما داميتان” “سيد جيمس” ماذا ؟ ماذا يقصد؟ “عفوا سيدي ماذا تعني” “نادني سيد جيمس” تبا هل هذا وقت شيء كهذا “حسنا سيد جيمس لكن هل يداك بخير” “لا بأس سأهتم بالأمر” قال ببرود. فجأة مر علي مشهد البارحة، علي إخباره.
Flach back
البارحة مساءاً كنت في الحديقة مرة أخرى حتى جاء إلي كيڤن و علامات الحزن تطغى على ملامحه.
“ماذا بك يا صغيري، هل حدث شيء ما” قلت بقلق “لا، لكن أبي لم يعد من العمل بعد و لقد مرت التاسعة بالفعل” قال على هو على وشك البكاء، تنهدت و قلت “اسمع عزيزي ، والدك شخص مهم و هو يعمل بجد من أجلكما ، عليك أن تكون فخورا و تجعله فخورا بك أيضاً، أليس كذلك أيها العاقل” قلت بابتسامة صغيرة ، ابتسم هو الآخر ليقول”أنت محقة أختي ساره ، علي جعله مفخورا، لا القلق مثل الأطفال” قال بحماس ، قهقهت لحماسه.
End flash back
حمحت ثم قلت “سيد جيمس لا أقصد التدخل لاكن أرجوك لا تتأخر هكذا مرة أخرى” اتسعت حذقتيه لوهلة “فالبارحة بات كيڤن قلقا عليك” “هل كيڤن أم أنت” “ماذا؟ عفواً لم أسمعك” ماذا قال أنا حقا لم أسمعه “لا تلقي بالا سأتكلف بكيڤن ، سأذهب الآن”.
ما به اليوم يبذو شاردا ، نضرت للساعة ، “تبا لقد تأخرت مجددا عن المدرسة” قلت بصراخ و رحت أجري نحو البوابة.
James pov
هذا ليس عدلا، هذا ليس عدلا أبدا ، لما تتقرب حين أحاول أنا الابتعاد، حتى أنها سألت عن يداي، رأيت قلقا صادقا بعينيها.
“اللعنة ماذا أفعل” قلت داخلا جناح كيڤن.
“أبييييي أين كنت!!” قال باكيا و هو يحتضنني، بادلته الاحتضان و اردفت “هيا يا كيڤن ، انها ليست المرة الأولى التي أغيب فيها عنك” “لكنك دائما تخبرني عندما تقرر الغياب، لقد ظننت أنك اختفيت” مسحت دموعه و قلت “انا آسف، و توقف عن البكاء ، الرجال الأقوياء أمثالنا لا يبكون” شهق قليلا و توقف عن البكاء ثم أردف “البارحة سألت أختي ساره عنك و قالت لي أنك رجل مهم و تعمل بجد من أجلنا أنا و أنت أبي و أيضا قالت أنه علي جعلك فخورا بي كما أنا فخور بك” “سأنتضر انجازاتك في المستقبل يا بني، هيا استعد للمدرسة الآن” قلت خارجا و اتجهت لجناحي، أرخيت جسدي على السرير و فكرت فيما يحدث، يبدو أنني بدأت أقع لها….. أبدا ، توقف ، الأمر مجرد نزوة و ستزول مع الوقت، أجل، صحيح، مجرد نزوة عابرة و ستزول، دخلت لأغتسل حتى أريح نفسي، تبا نسيت أمر يداي ، مرت كلماتها على مسمعي ‘سيد جيمس هل يداك بخير’ . “مجرد نزوة لعينة” صرخت بغضب “فقط نزوة يا جيمس، مجرد نزوة” تمتمت بشدة و عروقي قد برزت.
No one pov
يبدو أن جيمس عنيد جدا ليعترف بعشقه لساره، بينما بالنسبة لبطلتنا لم يحن وقت الوقوع بعد، ما زال اعجابها له في بدايته ، لكن كلاهما عنيد و كبريائهما كليهما فوق السحب، فمن سيستسلم للآخر أولا؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة أهلكت رجولتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *