روايات

رواية ابنه الراقصه الفصل السابع عشر 17 بقلم روزا

رواية ابنه الراقصه الفصل السابع عشر 17 بقلم روزا

رواية ابنه الراقصه البارت السابع عشر

رواية ابنه الراقصه الجزء السابع عشر

رواية ابنه الراقصه الحلقة السابعة عشر

رامي : مش كان بيض”ربك بالحزام .. اض”ربيه يلاااااا .
هدي بدأت تمسك أعصابها وتفتكر كل حاجه عملها معاها من اول يوم وبدأت ملامح وشها تتغير وتقلب للغضب.. في ثانيه رفعت ايديها بالحزام وتض”رب بأقصي قوه فيها .
عماد : ااااه ااااه .
هدي بصريخ : لييييه لي عملت فيا كدا .. وتوالت ضرباتها حتي تصبب العرق منها وسقط الحزام من يديها وتعالت اصوات أنفاسها وسقطت مغشي عليها .
رامي : هدي هدي .. شيلو الكل”ب دا. ودوه بيته .
الرجاله شالته ودخلوه بيته ونزلو وسابو الباب مفتوح ..حامد طالع علي السلم خبط في كتف واحد فيهم .
حامد : لامؤاخذه يا أخ .
حامد كمل طريقه ولسه هيخبط لقي الباب مفتوح .
حامد : اي دا هو الواد دا سايب البا.. وقطع حديثه رؤيته لعماد وهو يسي”ل في الد”ماء .
حامد بيتكلم في التليفون .
… : في اي يا معلم .

 

حامد : اطلعولي هنا .
فتح الباب علي مصراعيه ودخل رجال تكاد العروق تنفجر من اذرعهم .
حامد : كملو عليه واضح أن حبايبه كتير .
وأمسك به الرجال يض”ربون بكل ما أتاهم من قوه ويرفعونه ويرمونه بكل خفه كأنه بساط لا وزن له .. وهو يحاول الإعتدال قليلا .
حامد : خلاص خلاص انزلوا انتو .
احدهم : أوامر يا معلم .
اخرج حامد مسدسه ووجهه ناحيه عماد و بكل غل أطلق الست رص”اصات في قلبه فس”قط عماد قت”يلا .
اسرع حامد بالهروب من باب المنزل .
______________________rose________________
في المستشفي عند هدي .
الدكتور : دي صدمه عصبيه وإن شاء الله خير كلها كام ساعه وتفوق .
رامي : يعنى خير .
الدكتور : ايوه ما تقلقش انا اديتها مهدئ وهتفوق كمان شويه .. بس مش هتخرج النهارده افضل تفضل تحت عينيا .
رامي بإستسلام : حاضر .
رامي طلع التليفون ورن علي المحامي .
رامي : ايوه يا أستاذ .

 

المحامي :خير يا أستاذ رامي .. عندك حاجه تحب تضيفها .
رامي : هدي مش هتقدر تتحرك من المستشفي وتحضر الجلسه بكرا .
المحامي : خير في حاجه ولا اي .
رامي : لا حالتها النفسيه تعبانه شويه والدكتور حجزها .
المحامي : طيب طيب .. خليه يعملي تقرير بحالتها وابعتهولي .
رامي : حاضر يا أستاذ .. تعبناك معانا .
المحامي : لا طبعاا واجبي .. سلملي علي بابا .. هو صحيح في المستشفي .
رامي بخضه : ايه مين اللي في المستشفي .
المحامي : شوقي بيه .. انت ما تعرفش ولا اي .
رامي : لا .. ممكن اعرف العنوان .
المحامي : …..
رامي : تمام .
_____________________rose_________________
حامد بيجري في الشارع زي المجنون هو مش ندمان علي اللي عمله بس هو عارف كويس انها مش هتعدي علي خير .
وصل البيت دخل وقفل الباب .
حامد بخوف : غاليه غاليه .
لتخرج غاليه من الغرفه شاحبه اللون وقد تمكن منها المرض وتقدم العمر وضاع جمالها وهيبتها وأصبحت هزيله لا تقدر علي الحركه .
حامد : انتي واقفه متسمره كدا ليه يا وليه تعالي حضريلي الحمام .

 

غاليه بخضوع تام : حاضر يا أخويا .
واتجهت للحمام .
عند رامي في المستشفي .
رامي : لو سمحت شوقي المر في اي قسم واي غرفه .
موظف الاستقبال : تمام ثواني … قسم القلب غرفه ٢٠٩
رامي : شكرا .
رامي وصل عند الباب وخايف يفتح الباب وخد نفس عميق وفتح مره واحده .
رامي : بابا .. بابا .
فريال : ليك عين تورينا وشك تاني بعد اللي عملته .. تتجوز رقاصه يا رامي هي دي اخرتها .. ابوك وقع من طوله اول ما قولتله .. رقاااصه وتسيب بنت الحسب و النسب .. أقول اي لوالدها انا دلوقتي البنت لسه لحد دلوقتي شارياك انا اعمل اي معاهم دول هيمحو اسمك واسم ابوك من سجلات الحياه لو الجوازه دي ما تمتش .
رامي ببرود : خلصتي .. ok انا بقي عايز اعرف انتي عرفتي منين اني عملت حاد”ثه .. يا ماما .
فريال بتوتر :انا وانا هعرف منين انك عملت حاد”ثه وبعدين حاد”ثه اي .
رامي : طيب نخرج ونتكلم برا عشان بابا. لا نكمل هنا .
فريال خرجت هي ورامي .. فجأه اتصدم بيها واقفه قدامه .
رامي : انتي تاني يا بنتي خلي عندك كرامه بقي وسيبيني في حالي .

 

لينا بتمثيل : انا يا رامي تسيبني عشان واحده زي دي .
رامي : مالكيش دعوه بيها سمعاني كويس .. وبعدين ماما قالتلي انها ما تعرفش اني عملت حادثه اصلا .
لينا برقت لفريال وفهمت أنها عايزه تورطها لوحدها لحقت نفسها واتكلمت بسرعه : والله ابدا يا رامي هي اللي قالتلي أنا ما كنتش اعرف حاجه خالص حتي انا ما كنت في مصر اليوم دا .
رامي بشك : وانتي عرفتي منين أنه اليوم دا بعينه .. وانتي زي ما بتقولي ما تعرفيش غير منها .
فريال : لا ما أنا ما كنتش عارفه انك تقصد الحاد”ثه دي .. هو شوفي كان قالي انك عملت حاد”ثه وانا قولتلها بس نسيت .
رامي كدا أتأكد أن في حاجه غلط لأن شوقي والده ما كانش يعرف حاجه عن الحاد”ثه وهدي فهمته أنهم كانو في البيت وهي المدام يبقي هما عرفو اذاي .. رامي حط أيديه علي دماغه وسند علي الكرسي .
لينا حست أنه تعبان بتحط ايديها بتلقائية علي أيديه شد أيديه بسرعه .
رامي : انتي اي اللي بتعمليه دا .. احنا في مكان عام ما يصحش كدا وبعدين انتي تقربيلنا اي عشان نيجي وتزوريه .
فريال : لا طبعا انت مجنون دي خطيبتك وهتبقي مراتك .
رامي بعصبيه : اذاي يعني يا ماما .
فريال : هو كدا.. يا كدا يا ابوك هيموت مننا .
رامي بزجر: طيب الدكتور فين .
فريال : عندك هناك.
رامي مشي وساب فريال ولينا واقفين سوا .
فريال : انتي اي اللي بتهببيه دا .

 

لينا بدموع : اعمل اي زنقني .. ما عرفتش أقول اي .
فريال : انتي غبيه .. وهتودينا في داهيه .. اعمل اي انا دلوقتي .
لينا بغضب: اقولك انا .
فريال : قولي يا ام الذكاء.
لينا : نقت”لها.
___________________rose___________________
ايناس فتحت الشنطه واتصدمت .
وجدت مصليه بديعه الشكل جميله الرائحه ومصحف مبهج مطرز ومسبحه كرستاليه وراديو به محطات القرآن الكريم .وورق مطويه .. أغلقت الشنطه في دهشه ثم فتحت الورقه المكونه من سطرين .
(انا اسف .. انتي جميله القلب و يليق بكي التقي )
ايناس لنفسها : الله .. معقوله كل دا ليا .. بس هو جاب الحاجات دي امتي .
حسين واقف ورا الباب وسمعها وهي بتقول ( انا مش مصدقه معقوله هو شايفني كويسه .. الحمد لله يا رب )
وفتح الباب .
حسين بهزار : اي دا يست انتي حد يعمل في حاجه الناس كدا .
ايناس منهاره بالبكاء .

 

حسين جلس أمامها وامسك بيديها وقربها إليه وطبطب علي كتفها فمالت برأسها علي صدره وهي تتمتم ..
ايناس : انت بجد شايفني كويسه يعني أنا مش وحشه و .
أوقفها حسين بوضع يده علي فمها .

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ابنه الراقصه)

‫6 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!