روايات

رواية ليتك تعلم ما بقلبي الفصل التاسع 9 بقلم أماني سيد

رواية ليتك تعلم ما بقلبي الفصل التاسع 9 بقلم أماني سيد

رواية ليتك تعلم ما بقلبي البارت التاسع

رواية ليتك تعلم ما بقلبي الجزء التاسع

ليتك تعلم ما بقلبي

رواية ليتك تعلم ما بقلبي الحلقة التاسعة

اول ما زين بص قدامه لقى سلمى بتبص له بقرف وبعدين دورت وشها ومشيت استغرب قوي زين من طريقتها يعني هي اللي اختفت وهي اللي بتعمل كده هي اللي بعدت وهي اللي جايه دلوقتي تبص لي بقرف يعني ايه تختفي وتبعد وانا ادور عليها وما لقيهاش بدل ما انا اللي عاتبها وابص لها بكده هي دي بتعمل كده من غير ما يفكر زين خرج بسرعه وراح ورا سلمى
زين : استني عندك هو انت ليه تبصي لي بالطريقه دي ليه ليكى عين اختفيتي بقالك سنه واكثر وجاي دلوقتي وتبصي لي كده
سلمى: بصيتله بغيظ وشدت ايديها من ايده قالت له اولا انا ما اسمحلكش تتكلم معايا كده ثانيا ما تمسكنيش بايدي بالطريقه دي ثانيه ثالثا لما انا اختفيت انت ما دورتش عليا ليه مش يمكن مت مش يمكن اتخطفت انما انت عملت ايه ما عملتش حاجه انت ما عملتش حاجه انت استنيت شويه وبعد كده رحت خطبت نور فاكر نور اللي كنت بتقولي دي اختي اختي حد بيتجوز اخته يا استاذ زين مش نور دي اللي هي خطيبتك دلوقتي اللي انت كنت بتقول لي اختي الصغيره دلوقتي ما بقتش اختك الصغيره دلوقتي خلاص بقت خطيبتك ولسه هتلف وتمشي زين مسكها تاني من ايديها
زين : مين قال لك ان انا ما دورش عليك انا فضلت اكتر من شهرين بدور عليك ما خليتش حد من صحابك الا لما سالته عليك وما عرفتش اوصل لك ما عرفتش مكانك فين
سلمى: ما دورتش ليه في المستشفيات ما دورتش ليه في الأقسام
انا عايزه اعرفك يا زين بيه ادي اخر مره شفتك فيها وخرجنا مع بعض وانا مروحه البيت كنت فرحانه بالحاجه اللي احنا جبناها وكنت عماله ابص عليها ومشغوله لقيت عربيه جت خبطتني ما حسيتش بنفسي وما فوقتش غير بعديها بشهرين وبعد كده قعدت فتره ثانيه بتعالج عشان اقدر امشي وارجع زي الاول واول ما خلصت وجبت لك عشان اقول لك اللي حصل لي ايه لقيت حضرتك بتخطب اختك فرجعت تانى من مطرح مجيت

 

زين : طيب ليه مجتيش تكلمينى تفهمى منى حصل ايه وليه خطبتها
نور باباها كان بيضغط عليها في موضوع الارتباط وهى كانت عايزه تخلص السنه اللى فاضللها وتشتغل فى المجال اللى بتحبه وعشان بباها يوفق يسبها تاخد كورسات التصميم عملنا تمثيليه الخطوبه دى لكن انا ونور اخوات وهنفضل اخوات
سلمى بصت وراه وشافت خديجه بصالهم ومركزه معاهم
راحت علت صوتها وسالته
طيب والسكرتيره اللى واخدها معاك فى كل حته دى كمان ايه
زين : انتى متبعانى بقى
عموما يا ستى دى خديجه البنت اللى مامتها كانت طباخه عندنا بعد موت مامتها ماما اصرت انها تفضل معانا وهى اشتغلت مكان مامتها لحد ما خلصت كليه وحاليا شغاله معايا في الشركه وانا مخليها عندى كا نوع من العطف عليها لانها يتيمه ومالهاش لحد
سلمى : قصدك يعنى وجودها عندك عطف عليها
زين : ايوه طبعا
سلمى : يعنى انت لسه بتحبنى يا زينو محبتش حد غيرى
زين : لا طبعا يا سلمى ما حبتش اجي لك وما عرفتش احب غيرك وما حاولتش حتى افتح قلبي لحد غيرك لاني مش عايز افتح قلبي لحد غيرك
صحيح يا سلمى انت جايه بتعملي ايه هنا
سلمى : انت عارف اني بحب الموضه جايه اتفرج على العرض واشوف
زين: طب تعالي نروح نقعد على الترابيزه بتاعتنا بدل واقفتنا كده

 

زين مسك ايد سلمى واخدها عشان يروحوا يقعدوا على الترابيزه بتاعته وطبعا خديجه اول ما سمعت كلامه عيطت واخذت بعضها وكانت خارجه
وهي خارجه قبلت ليان قالت لها مالك يا حبيبتي فيك حاجه
خديجه : اه يا باشمهندسه ضغط واطي جدا مش عارفه اعمل ايه بدور على حاجه اشربها او حاجه حدقه اكلها
ايان خرجت لها زجاجه مياه غازيه تفضلي اشربي انا دايما بخليها معايا للطوارئ لان الدكتوره قالت لي اول ما ضغطك يوتا المياه الغازيه اكثر حاجه هتساعدك وتخليه يرجع تاني بسرعه فانا دايما بتكلم معاه واحده ستبني هتيجي اخذت منها المياه الغازيه وشربتها وقالتلها بقيت احسن الحمد لله
ليان : طيب الحمد لله تعالى بقى نعد على ترابيزتنت
وهم رايحين يقعدوا على الترابيزه قابلتهم نور في وشهم سالتها خديجه مالك يا نور متضايقه ليه
نور : اصل الموديل المحجبه اللي هتقدم الفقره بتاعه الكولكشن بتاع المحجبين اغمى عليها وما فاقتش ووديناها المستشفى وانا مش عارفه اعمل ايه دلوقتي
خديجه: طيب شوفي حد طيب شوفي حد مين اللي موجودين في الفقره العاديه ويعملوها لك
نور يا ريت كان ينفع يا خديجه لكن للاسف هم المفروض هيطلعوا فقرتين ورا بعض ما اقدرش اديهم الثالثه
وبعدين بصت لخديجه وعينيها وسعت

 

خديجه اول واخر طلب هطول منك لو سمحت يا خديجه انقذي الموقف والبسي انت بدلها واطلعي على المسرح
خديجه: لا طبعا انت بتهزري عايزاني اطلع في وسط الصحافه والناس دي كلها انت اكيد بتهزري
نور : بصه ليليان وقالت لها لو سمحت يا ليان اقنعيها معايا ايه المشكله يا خديجه هو انت طالعه عريانه انت طالعه باللبس بتاعك وهتكوني محجبه كمان بالعكس ده انت هتشجعي الناس ان هي تلبس حجاب ده انت هتاخدي ثواب
المهم فضلت نور وليان يقنعوا خديجه لحد ما اخيرا خديجه رضخت ليهم وقالت لها تمام وراحت معاها لاوضه اللبس
في الوقت ده سليم راح عند زين ولقاه قاعد مع سلمى واتفاجئ
سليم : ازيك يا زين عامل ايه
زين : بص لسليم بصه معناها هنتكلم بعدين وسلم عليه وقاعدوا منتظرين العرض
داخل البروفات ارتدت خديجه فستان دهبى اللون من اسفل فى كنار كبير من الجوبير لونهالنحاس والاكمام فيها جوبير لونه نحاسي والطرحه لونها نحاسى وعليها تاج كبير لونه دهبي وكان منظرها مبهر جد وخطفت كل العيون وهى داخله المسرح

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليتك تعلم ما بقلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *