روايات

رواية ام الاولاد الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين مصطفى

رواية ام الاولاد الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين مصطفى

رواية ام الاولاد البارت الثالث

رواية ام الاولاد الجزء الثالث

ام الاولاد
ام الاولاد

رواية ام الاولاد الحلقة الثالثة

ثم تسربت إلى باب غرفتها، مددت يدي إلى مقبضه وهممت بفتحه لكني سمعت صوتا بالداخل.. كانت تبكي بكاءا شديدا!.. تراجعت، ربما كانت خائفة أو بها خطب ما.. أسرعت وقمت بإعادة تشغيل الكهرباء وعدت إلى غرفتي!
عاد عمر من عمله وكنت معتاد على ان انتظره كل يوم ولا يمكن أن أنام قبل أن يأتي.. ولكن الحقيقة هو أنني نمت هذه المرة… نمت فعلا ولم أعلم متى عاد إلى أن اوقظني…
= منى!! انتي كويسة ؟
– ايوة كويسة في إيه؟؟
= مفيش حاجة.. مش متعود ارجع اللاقيكي نايمة!
– تمام.. هتلاقي الاكل عندك في التلاجة
= مش هتاكلي معايا؟؟
– سبقتك
اغمضت عيني وكنت أشعر به لازال في الغرفة يرمقني بعينه.. لا يصدق أنني أكلت من دونه.. ما أوقح الرجال!! يحب ويغرم ويتزوج ولكنه لا يصدق أنني نمت قبل أن يعود.. لا يا عمر.. من الآن فصاعدا ستتغير كل الأمور.
في صباح اليوم التالي ذهب إلى بعض الأماكن.. أولهم كانت الجامعة حيث تقدمت بأوراقي للالتحاق بالدراسات العليا وكنت قد بدأت بالفعل فيها منذ فترة ولكني خفت أن يغضب ذلك عمر فآثرت التوقف!! ياللحماقة!
ثم ذهبت لعمل سيرة ذاتية CV وقمت بتقديمه في أكثر من ٢٠ شركة، ٢٠ شركة اليوم ولكني سأكمل غدا.. اشتريت لاب توب حتى اتمكن من التقديم الإلكتروني على عمل، وفي نهاية اليوم ذهبت إلى الكوافير وخرجت منه إمرأة جديدة!
ذكرت من قبل أنني جميلة لكن جمالي هذا كان يحتاج إلى وقتا واهتماما وكنت ادخر كل وقتي واهتمامي لأجله.. لأجله فقط!
عدت إلى المنزل فوجدته جالس مع زوجته في الصالة وقد بلغ صوت ضحكهما آخر الشارع!.. تفاجىء بي.. بمظهري وبالحقائب الكثيرة التي كنت احملها.. دخلت فألقيت عليه السلام ثم احتضنت زوجته وسلمت عليها سلاما حارا لأول مرة.. كانت متفاجئة ولكن مفاجأته هو كانت أعظم!
دخلت إلى غرفتي فتبعني.. سألني أين كنت وما هذه الأشياء ومن أين حصلت على المال!!
أخبرته عن تفاصيل يومي بينما كنت أبدل ثيابي.. أخبرته بشيء من اللامبالاة.. لم أنظر في عينيه ولا للحظة واحدة.. اظنه كان مندهشا، وليكن.. كان مندهشا من التغيير كله ولكنه كان يعلم أن هذا بالطبع هو ردي الوحيد على زواجه!.. لكنه بالتأكيد ليس الرد الوحيد!
خرج من الغرفة وجلست يتحدث مع زوجته بأصوات خافتة لم أهتم لها ولكنه عاد لي ليخبرني أنه يريد التحدث معي في أمر ما!
أخبرني بأنه يريد أن يقسم الأيام بيننا!!
ضحكت ضحكة ربما لم أضحك مثلها في حياتي
– في إيه
= هههههه مفيش حاجة والله اصل مش متخيلة
– مش متخيلة إيه.. ده العدل.. ومتزعليش مني
= لالا انت مش فاهمني.. نقسم ليه مثلا؟؟ هنتخانق عليك يعني؟ الحج متولي حضرتك؟ 😂😂😂
– مش فاهم إيه؟. خليك معاها طول الاسبوع طول الشهر طول العمر. مش قصة يعني
= بتتكلمي بجد؟؟
– اه طبعا والله العظيم.. هههههه قال نقسم الأيام!
= تمام
– بالمناسبة كنت عايزة أقلك على حاجة مهمة
= ايه؟
– داكور يا حج
خرج من الغرفة وهو غير مصدق. يعلم جيدا أنني أحبه.. لا أعرف ان كان كل ما افعله هو اصطناع اما انني فعلا لم اعد احبه.. على الاقل ك سابق الايام..
نمت ثم استيقظت في العاشرة صباحا خرجت من غرفتي وسمعت صوت زوجته تبكي أيضا.. ماذا بها يا ترى؟؟ لن أمضي حتى أعرف ماذا يحدث!!
فتحت باب الغرفة فجأة… لأرى آخر شيئا توقعت أن أراه!!!!!

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ام الاولاد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *