روايات

رواية يوميات مراهقة الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي

رواية يوميات مراهقة الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي

رواية يوميات مراهقة البارت الثالث

رواية يوميات مراهقة الجزء الثالث

يوميات مراهقة

رواية يوميات مراهقة الحلقة الثالثة

قولت جملتي وطلعت نطيت علي البينش وانا بشاورله بصباعي
-اقف مكااانك لتولع
جز علي أسنانه وعروق رقبته برزت :
-ده انا هعمل منك شاورما
ابتسمت ابتسامه مهزوزه :
-حلو بس متنساش الكاتشب عشان بحبه الله يخليك
كان خلاص قريب مني قومت نطيت علي البنش اللي قدامي وفضلت انط لحد ما قدرت أهرب من المدرج
كل ده طبعا بعد ما المدرج كله ضحك عليا وعلي جناني
اخدت نفس عميق وانا بتنطط بفرحه :
-الحمد لله فلت منييييهم
وفجأة حسيت بالكارثه المهببه اللي عملتها
لطمت علي وشي :
-احيه يابو سوسو احييبه شيلت الماده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

-انا جيالك ورقبتي قد السستمه انتي وعمو صلاح وعايزاكم تنقذوني ياماما
ماما بقلق :
-في ايه ياحبيبتي ايه اللي حصل
بلعت ريقي بتوتر :
-ب بصي بصراحه كده يعني ا انا عملت كارثه في أول يوم ليا في الكليه وهشيل الماده
-كارثه ايه يابنتي ايه اللي حصل !
-ب بصراحه كده ياعمو صلاح انا هزقت عم هولاكو في المدرج
صلاح باستغراب :
-مين عمم هولاكو ده
-ابنك ياعمو ركز معايا
ضحك هو وماما علي التشبيه اللي شبهته بيه وهما بيبصوا لبعض
كنت علي وشك اني اعيط من كتر التوتر والخوف
-انتوا بتضحكوا علي ايه انا فعلا عملت كارثه وابنك هيشيلني الماده
-ايه اللي حصل طيب احكيلي بالتفصيل
حكيتله كل اللي حصل بالتفصيل وهو وماما مع كل كلمه كانت علامات الصدمه تبان علي وشهم لحد ما خلصت
صلاح بذهول :
-انتي قولتيله بومه
هزيت راسي بتأكيد :
-وخليت المدرج كله يضحك عليه وهو بيجري ورايا شبه ألاهبل
-اهبل!!

 

بلعت ريقي بتوتر وخوف :
-ا اي ده ياعمو هو حضرتك بتعرف تقلد صوت عم هولاكو كمان
-وهولاكو
-الاه !
وفجأة لقيته واقف قدامي وعيونه بتطق شرار
قومت اتنفضت :
-الاه انت مش كنت في المدرج ايه اللي جابك هنا ،ا انت دخلت ازاي اصلا ومحدش حس بيك انت عفريت ؟
زعق فيا :
-انتي ايه اللي جابك هنا ؟
اتعصبت وبصيت في عيونه بتحدي:
-وانت مالك
صلاح وماما في صوت واحد :
-احيه
رفع حاجبه وضحك بسخريه:
-وانا مالي ؟
-اه انت مالك أنا جايه لامي
-بس البيت ده بيتي
-لا ده بيت عمو صلاح
-وانا ابن عمو صلاح والبيت بيتي ويلا اتفضلي من غير مطرود
بصيت لماما وعيوني بتلمع بالدموع وهي كمان بصتلي بقله حيله

 

مكانتش قادره تنطق حرف ولا تدافع عني
اصل هتقول ايه
ما هو عنده حق فعلا ده مش بيتي ولا ليا اني أدخله من غير إذن أصحابه
اتنهدت وانا بمسح دموعي وباخد شنطتي وكنت لسه هخر ج وقفني صلاح
-استني ياكنزي
قرب مني ولف وقف قدامي وهو بيبتسم بحنان :
– متمشيش البيت ده بيتك ياحبيبتي واي حد يقول غير كده يتفضل هو يخرج برا
قال كلامه وهو بيبص لسليم بغضب وعتاب …
سليم بغيظ :
-بس يابابا …
قاطعه بجمود :
-متتكلمش
مسحت دموعي وانا ببص في الأرض بأحراج :
-لا ياعمو البيت ده مش بيتي وانا اسفه اني اتعديت حدودي وجيت لحد هنا من غير استأذان
ورفعت وشي وانا ببص لسليم وبقوله بنبره مخنوقه بالعياط
-انا بعتذر علي اللي حصل النهارده واتمني تقبل اعتذاري ومتشيلنيش الماده لو سمحت يا دكتور سليم
قولت كلامي وكنت لسه هخرج سمعت صوته بيرد بهدوء

 

-اسفك مقبول
هزيت راسي بابتسامه باهته :
-شكرا
-انا كمان
رديت باستغراب :
-انت كمان ايه !
-انا كمان اسف ،البيت بيتك اتفضلي في أي وقت
رديت بهدوء :
-متشكره عن اذنكم
ماما بلهفة:
-كنزي
-نعم ياماما
قربت مني وهي بتقولي بتوسل :
-عشان خاطري خليكي معايا شويه ملحقتش اشبع منك
بصيتلها وعيوني مدمعه وانا بهز راسي بنفي :
-انا اسفه لازم امشي عشان خالتو متقلقش عليا
-كنزي انا….
قاطعتها بجمود:
-ارجوكي ياماما متفتحيش معايا الموضوع ده تاني صدقيني انا مش هقدر اعيش معاكي
-ط طب علي الاقل خليكي بايته معايا النهارده عشان خاطري ياكنزي وحشتيني اوي نفسي اخدك في حضني زي زمان
عيطت بعد ما خلاص فاض بيا من كتر الكتمان واترميت في حضنها وانا بدفن نفسي بين دراعاتها
-وحشتيني اوي ياماما اوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

بليل كنت واقفه في البلكونه وحاطه الهاند فري في ودني ومعليه صوته
-شكلك بتحبي عمرو حسن
لفيت لمصدر الصوت واللي كان سليم
حطيت وشي في الأرض بخجل
-اه
-احم ط طب ايه مش هتتعشي معانا
-ل لا شكرا انا مش جعانه
قرب نحيتي وسند أيده علي السور وهو بيبص قدامه :
-ولا انا
اتنهدت وكنت لسه هخرج من البلكونه بس اتفاجئت بسؤاله
-هو انتي ليه بتكرهيني؟؟
رمشت بعيني اكتر من مره وانا بحاول استوعب سؤاله وبعدها رديت بذهول
-ليه بتقول كده ؟
-لانك بتكرهيني
ضحكت وانا بهز راسي بذهول :
-انا اللي بكرهك ولا انت اللي كل ما تشوفني تتخانق معايا
بصلي وحك رأسه بأحراج :
-تصدقي انا فعلا كنت سخيف معاكي
قربت منه ووقفت اسند ايدي علي السور وانا ببص قدامي وبسأله بحيره :
-تفتكر عشان امي اتجوزت ابوك
-وايه العلاقه
-انك اكيد مش طايق ماما لأنها اخدت مكان مامتك الله يرحمها وبالتالي مش طايقني
-لا طبعا أنا بحب مامتك جدا
-بجد

 

-والله ،وبعدين كل انسان محتاج اللي يسنده مامتك وبابا معملوش حاجه غلط
رديت بشرود:
-اه
-انتي بتكرهي بابا عشان كده بتكرهيني زيه
عيوني لمعت بالدموع وانا بهز راسي بنفي :
-لا والله مش بكره عمو صلاح ،ا انا بس انا كل ما افتكر بابا وماما وانا لما كُنا عايشين في بيت واحد وكنا اسعد اسره بتعب لكن انا فعلا عمري ما كرهت عمو صلاح ابدا !
مسك ايدي بتلقائيه وهو بيبتسم ابتسامه لطيفه :
-الله يرحمه ويرحم ماما يارب
جسمي اتنفض من لمسته وهزيت راسي وانا ببتسم ابتسامه مهزوزه وبسحب ايدي :
-ي يارب
-افهم من كده انك مش بتكرهيني
هزيت راسي بابتسامه صافيه:
-لا اتمني ان انت كمان متكونش بتكرهني
-ابداً والله انا بس قفل شويه معلش
ضحكت جامد انا بقوله:
-انت صريح اوي

 

-اكذب يعني !
-لا طبعا
ضحك ومدلي أيده بابتسامه جميله خطفت قلبي تقريباً!
-نبقي صحاب ؟!
مديت ايدي وانا ببتسم :
-نبقي صحاب
-احكيلي بقي
رديت باستغراب :
-احكيلك ايه
-احكيلي عنك
-اسمي كنزي ،عندي ١٩ سنه ،كان حلمي ادخل كليه الطب والحمد لله دخلتها ،بحب القراءه جدا ،بحب الرسم ،بحب الشعر ،بحب الاكل وبصراحه كده هو نقطه ضعفي
ضحك وهو بيخبط كفي في كفه :
-بصره طلعنا متفقين في تلت حاجات
-ايه هما
-الشعر ،والاكل ،وحلمنا كليه الطب
-اممممم وانت احكيلي عنك
-اسمي سليم ،عندي ٢٦ سنه ،كان حلمي ادخل كليه الطب ودخلتها ،بحب الشعر ،بحب المشي ،بحب الاكل ،بحبني اوي
ضحكت وانا برفع حاجبي :
-انت نرجسي بقي
-توء توء واثق من نفسي
-ماشي ياعم الواثق
ضحك وسكتنا لحظه واحنا بنبص قدامنا وفجأه لفينا احنا الاتنين واحنا بنسأل نفس السؤال لبعض
-عمرك ارتبطت؟

 

-عُمرك ارتبطي؟
ضحكت وهو كمان ضحك وبصينا لبعض لحظه وبعدها جاوبنا بهدوء
-لا
-لا
رفع حاجبه بذهول:
-معقوله عمرك ما ارتبطتي؟؟
-اه
-ولا حبيتي
سكت لحظه ومر علي عقلي اليوم اللي حكيت فيه لنوح عن مشاعري واعتبرته اخ وفي الآخر خذلني
من وقتها وانا مقرره اني عمري ما هقول سري لاي شخص أياً كان هو مين
اتنهدت وانا بهز راسي بابتسامه :
-لا
-متأكده؟؟
-اكيد ،طب وانت
-خطبت مره
-وايه اللي حصل
رد بملامح خاليه من اي تعبير :
-سيبنا بعض
-طب وايه السبب
-مكانتش شبهي

 

-ازاي
-يعني كانت مختلفه معايا في كل حاجه ،كل ما كنت اقولها علي حاجه لا كانت تعاند معايا وتعملها ،بالرغم انها قبل الخطوبه كانت كل حاجه تقولي حاضر ونعم وبكل اقتناع انا عمري ما فرضت عليها رأي ابدا كنت بتكلم معاها وبحاول أقنعها واعرفها اسباب رفضي للشئ الفلاني عشان كذا وكذا لاني كنت بخاف عليها بس هي مكانتش فاهمه ده
كانت طماعه ،وانانيه تحب تاخد ومتديش !
-معقوله مظهرش كل ده قبل الخطوبه
-تخيلي
-ربنا يعوضك خير يارب
-يارب
-بقولك ايه انا زهقانه
-بقولك ايه وانا كمان جدا
-طب ايه؟
-تحبي ننزل نتمشي شويه
رديت بحماس :
-بجد
ابتسم بحنان :
-بجد
-وناكل ايس كريم

 

-عيوني ليكي
-ونروح الملاهي
حك فروه رأسه بأحراج :
-احم ملاهي!
بصيتله ببراءه:
-بليز ياسليم نفسي اوي من زمان اروح الملاهي
-ولو أن وجود دكتور زي في الملاهي لا يليق بمركزي بس عشان خاطر عيونك موافق
وقفت اتنطط في مكاني بفرحه وانا بمسك أيده بتلقائية:
-شكرا شكرا بجد
ابتسم وهو بيقولي بحماس :
-يلا بينا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كُنا بنتمشي علي البحر وفي نسمه هواء لطيفه بتخبط في وشي وبتطير شعري بعشوائيه
كل ثانيه ايدي كانت تلمس أيده من غير قصد لا مني ولا منه وفجأه وبدون اي مقدمات لقيته بيشبك صوابعه في صوابعي
رفعت عيوني ابص في عيونه ووشي كله احمر من الاحراج والتوتر
ابتسم ابتسامه رقيقه خلت قلبي يرفرف وتلقائياً ابتسمت انا كمان وكملنا طريقنا واحنا شابكين ايدينا في ايد بعض وكأنناً اتنين عاشقين
-احساس لطيف اوي
رد باستغراب :
-ايه هو ؟
-الحنيه احساس لطيف ومفيش اجمل منه
-طبعاً
-هقولك حاجه بس متضحكش عليا
-قولي
-انا من زمان اوي كان نفسي اتمشي علي البحر مع شخص وناكل ايس كريم ونرغي في أي هري ،ونجري ونلعب ونتنطط لحد ما نتعب وفي الآخر يجبلي هديه ويوصلني البيت ويقولي أنه كان مبسوط اوي النهارده معايا ويبوس ايدي ويقولي بحبك و….

 

وقفت كلامي فجأه لما أدركت اني كنت عفويه زياده عن اللزوم مع شخص معرفهوش !
اما عنه كان واقف قدامي بيبصلي بابتسامه غريبه مرسومه علي وشه وكأنها ابتسامه اعجاب علي ما اظن
-وقفتي كلام ليه؟
بلعت ريقي بتوتر وصعوبه :
-هه
-بقولك وقفتي كلام ليه كملي
-لا فكك فكك
-طب يلا
-يلا ايه
غمزلي بمرح :
-يلا نعمل كل اللي قولتي عليه دلوقتي
رديت بحماس :
-بجد
-يلا بينا مفيش وقت للتفسير
قال جملته وطلعنا نجري زي الاطفال واحنا ماسكين ايد بعض …
اول حاجه روحنا الملاهي وفضلنا نلعب كل الالعاب الموجوده
وفي الحقيقه لاول مره احس ان حد حنين عليا بالشكل ده
سليم كان شخص مختلف تماماً عن الشخص بتاع كل مره
كان لطيف ،حنين ،طفل علي هيئه شخص كبير!
كان كل لعبه نلعبها يتأكد قبل ما تشتغل اني قاعده كويس ومأمنه نفسي
كان خايف عليا وكأني بنته

 

كان كل ما يشوف خوف في عيني يمسك ايدي يطمني بابتسامه جميله زي قلبه أنه معايا وعمره ما هيسيبني اقع
خلصنا كل الالعاب ،اكلنا ايس كريم وذره ،واتمشينا علي البحر لحد ما تعبنا ،فضلنا نرغي في أي هري
كنت مبسوطه بشكل ميتوصفش
لاول مره احس اني رجعت طفله تاني
اتنهد بتعب وهو بيسند علي سور البحر :
-كده عملنا كل اللي نفسك فيه صح ؟
ابتسمت بأمتنان:
-صح
-بس فاضل حاجه واحده
-ايه هي ؟
ابتسم ومسك ايدي :
-تعالي معايا
مكنتش فاهمه هو رايح فين بس مشيت معاه وانا كلي امان أنه استحاله شخص في جمال قلبه يأذيني
وصلنا قدام محل ورد كبير قالي اقف استناه ثواني
شويه وخرج وهو شايل بوكيه ورد كبير لونه احمر وكله شوكلت
كان شكله يجنن ويخطف القلب في الحقيقه
قرب مني وهو بيبتسم :
-اتفضلي
عيوني لمعت بالدموع وانا باخده منه وبقربه مني وبشمه :
-شكله حلو اوي ياسليم
-الورد للورد ياقمر
-شكرا بجد شكرا اوي انا لاول مره اتبسط اوي كده
-يارب دايماً ،نمشي؟!

 

هزيت راسي بابتسامه رقيقه :
-نمشي
شبكنا ايدينا في ايد بعض ومشينا لحد البيت
اول ما وصلت لقيت ماما وعمو صلاح قاعدين مستنين رجوعنا
جريت علي ماما وانا مبسوطه :
-شوفتي ياماما سليم جابلي ايه
ماما بابتسامه غريبه :
-حلو أوي ياحبيبتي اتبسطتي؟
-جدا جدا
ماما بأمتنان :
-شكرا ياسليم
-متقوليش كده ياماما انا اللي حابب اشكر كنزي لاني فعلا كنت مبسوط اوي النهارده
ابتسمت بخجل وانا بحط وشي في الأرض …
-تصبحوا علي خير
-وانتي من أهل الخير
روحت علي اوضتي وكنت لسه هدخل بس هو وقفني
-كنزي
-نعم
-شكراً
-اتبسطتي؟؟
-فوق ما تتخيل

 

-بس مش اكتر مني
-بجد ياسليم
-لاول مره احس اني مبسوط كده
وقرب مني خطوه خلت قلبي يتنفض وانا ببصله بتوتر
مسك ايدي وانحني وهو بيبوسها برقه :
-تصبحي علي خير ياقمري
ابتسمت بخجل وانا برد بصوت مهزوز:
-و وانت من اهل الخير
-هو انا ممكن أسألك سؤال ؟
-اتفضل
-تتجوزيني
برقت عيني بصدمه وانا بحاول استوعب اللي قاله
-هه
-بمشاعري اللي مصدقها
وبعيني وصوتي وخطّي
“باتقدملِك بإرادتي”
واطلب ايدك تبقيلي
عُكّازي ونور قنديلي
وشريك بالنُص ف وقتي❤️
-انا ا انا ….
قاطعني بمرح :
-يبقي علي بركه الله يوم الخميس خطوبتنا

 

وفجأة سمعنا صوت ماما وهي بتزغرط
-لولولولولولولي الف الف مبروك ياحبايب قلبي
-ها موافقه
ابتسمت بخجل وانا بحط وشي في الأرض وبهز راسي :
-موافقه
صلاح بذهول :
-سبحان الله مين كان يصدق أن ناقر ونقير يحبوا بعض
ويخلق مالا تعلمون
ضحكنا كلنا على رد فعله وبعدها بصينا انا وسليم لبعض وقلوبنا كلها راحه وامان
وفي الحقيقه مفيش اجمل ولا احن من احساس الراحه والأمان مع شخص كان غريب عنك من كام ساعه بالتقريب!
ومن اليوم ده وانا قلبي بيحب سليم
اصل بصراحة كده هو يستاهل كل الحب اللي في الدنيا
انسان يشبهني في تفاصيلي
انسان يستاهل اسيب الكون
و اسيب الدنيا و اكون وياه
تمت

لقراءة باقى حلقات الرواية اضغط على : (رواية يوميات مراهقة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *