Uncategorized

اسكريبت لعنة جمال العيون الفصل الأول 1 بقلم شهد محمد

  اسكريبت لعنة جمال العيون الفصل الأول 1 بقلم شهد محمد

 اسكريبت لعنة جمال العيون الفصل الأول 1 بقلم شهد محمد

 اسكريبت لعنة جمال العيون الفصل الأول 1 بقلم شهد محمد

“عريس بكرة يترفض و الا هيحصل اللي قبله”
نفس الرسالة بتتبعتلي كل ما عريس يتقدملي
في الأول كنت فاكراه لعب عيال لحد ما بقى كل عريس يتقدملي يجراله حاجة الأول عمل حادثة و هو في طريقه لبيتنا عشان يطلبني و قولنا قضاء و قدر التاني اتصعق بالكهرباء أثناء شغله بعد قراية الفاتحة أصله مهندس كهربائي قولنا معلش نصيبه إنما التالت دة بقى اللى كان عجيب لما كنا في الرؤية الشرعية كان بيبصلي بصات غريبة لحد ما فجأة قام مفزوع و وقع ع الارض مغمى عليه و لما فاق قال إنه شاف حد ورايا لابس قناع غريب و شكله يخوف و بيقول”لو قربت منها؛ ضهتشوف العذاب ألوان”و من ساعتها و هو مشرف في مستشفى الأمراض العقلية
و طبعا مسلمتش من كلام الناس زي طنط شويكار جارتنا بأني بايرة و مفيش عريس بيفضل معايا،ناس قالت اني ملعونة،و ناس قالت أني ضحية جن عاشق و هو اللي موقف حالي و كلام تخاريف كتير و الناس مبتبطلش كلام، بس كواحدة مش في دماغها الجواز أو هو بالنسبالي عادي فالموضوع كان عادي بس الكلام مع المواقف خليتني احس اني نحس سيكا لحد ما لقيت الرسالة دي عندي بعد ما آخر عريس كلم بابا عشان يتقدملي و من ساعتها عرفت ان كل حاجة مدبرة و بإتقان شديد بس في حد عايز يدمر حياتي
قاعدة اوضتها جاتلها ماسدج من رقم غريب 
“برافو يا تيمو بقيتي مطيعة و بتسمعي الكلام و رفضتي العريس زي ما قولتلك”
انت تاني انت عايز مني ايه ما تسيبني في حالي بقي
“بيعجبني فيكي إنسانيتك يا تيمو رفضتيه عشان ميتإذيش”
اسمي زفت تمارا و احسن لك تبعد عني يا خراب
“تؤتؤ ايه الاسم الوحش دة، بقى عشان مش عايزك تبقى لغيري ابقى بخرب عليكي”
انت مريض و لازم تتعالج
انت بتاعتي انا و بس و خطابك الكتير دول همحيهم من” على وش الأرض و اي راجل هيبصلك بطرف عينه هخزأله عينيه”
انت مزهقتش من كتر البلوكات اللي اخدتها و بعدين انت بتجيب الأرقام دي كلها منين و بتجيب رقمي ازاي اصلا بعد ما بغيره
“و لو في القمر هجيبك يا قمر سلام يا تيمووو”
You blocked this contact
تمارا:داهية تاخد اشكالك يا رب صبرني
كندة:لسة بتاكلي في نفسك
تمارا:انا مش فاهمة الزفت دة عايز مني ايه
كندة:يا بنتي مانا قولتلك نقول لأونكل عزت أو سامح اخوكي بس انت اللي رافضة
تمارا:أونكل عزت ايه بس يا كندة اللي أقوله مانت عارفة ان بابا مش حمل مشاكل و بعدين مش عايزة اشغل سامح و هو مسافر
كندة:يعني ايه مش عايزة تشغليه هو انت مش وراكي رجالة دة انت باباكي عزت عاشور اشطر مدرب ملاكمة المنصورة و اخوكي سامح عاشور صحفي مشهور في أمريكا و ليه معارف كتير يعني يجيبوه متكتف و بعدين سامح لو عرف من برة هيحصل مشكلة،دة ممكن يقتل خراب دة و هيزعل منك جدا كمان
تمارا بتنهيدة سخرية:و هو هيعرف منين إذا كنت أنا مش عارفة اوصل لخراب سامح هيوصله،زي ما قولتلك كدة سامح مش لازم يعرف حاجة و لا بابا كمان لحد ما اعرف سر خراب دة ايه 
كندة بتنهيدة:ربنا ينولك اللي في بالك
تمارا بإبتسامة:أن شاء الله يلا انزلي محاضراتك بقى بدل مانت بتلكي كدة
كندة:اه صحيح المحاضرة الله يخربيتك هتأخر
نزلت كندة جرى من البيت عشان تلحق محاضراته و ضحكت بصوت على بنت خالتي الهبلة اللي بتهون عليا مشاكل حياتي
عدي شهر على آخر عريس اتقدملي و كنت حاسة براحة كدة و مفيش رسايل خراب اللي بتعكر صفو مزاجي طول الشهر ماهو أصله مبيكلمنيش غير لما يبقى فيه عريس عشان يهددني بإني لو مرفتضوش هيحصل ما لا يحمد عقباه،و قولتلهم أني مش عايزة اسمع موضوع عريس دة تاني لحد ما ييجي اللي من نصيبه قلبي كدة هنرتاح كلنا سواء أهلي أو الناس أو خراب إنما أنا مش مهم
أهملت كل الكلام اللي اتقالي بخصوص الموضوع دة و روحت المستشفى عشان اباشر عملي كطبيبة 
في الطريق
شاب سايق العجلة و بيقول قاصد تمارا:يا عيني ع الحلو لما تبهدله الأيام،ام سمر:واد يا تمساح متضايقيش ستك الدكتورة و اتلم يا واد
ام ممدوح ل ام سمر:يا رب يا تمارا يرزقك عدلك بدل ما شويكار و عيالها هياكلوكي في الراحة و الجاية كدة
تمارا في سرها:يا رب صبرني اومال لو ساكنين في حارة شعبية هتعملوا ايه
شويكار في البلكونة:ما تسيبي الواد يتكلم يامو سمر و لا الحق بقى يزعل
تمارا في سرها:ابتدينا
شويكار بردح:قال كل الناس بتتخطب و تتجوز و ناس لسة قاعدة 
هدى(ام تمارا)في الشباك:اصطبحي ع الصبح يا شويكار 
شويكار:الا قوليلي يا صفاء تفتكري البنات اللي مبتتجوزش دي عشان ملبوسة مثلا
صفاء:أو يمكن نحس يا ماما و مفيش عريس بيعشش معاها
هدى بسخرية:اهي اللي لسة ماتجوزتش احسن من اللي جوازاتها فاشلة و لا ايه صافي
اشتعلت صفاء من الغيظ و اتنهدت تمارا تنهيدة عميقة حزينة على حوار كل يوم اللي لازم تصطبح بيه
عزت:بطلي ردح انت و بنتك يا شويكار و ادخلي جوا،تعالى يا حبيبة بابا اوصلك
في المستشفي
سمية ممرضة تحت التدريب:دكتورة تمارا عم محمد مش راضي يغير الدوا و مصر ع القديم
ليه
سمية:قال ايه القديم بيريحه
تمارا:طيب يا سمية انا جاياله
سمية:تحبي اديهوله غصب
تمارا بغضب:سمية
سمية بخضة:حاضر افتكرت مبنديش حاجة للمرضى غير بمزاجهم
تنطلق سمية و تبتسم تمارا على اتباع سمية تعليماته و لكنها سرعان ما تلفت لصوت شخص:برافو يا دكتورة الممرضين تحت ايدك حاجة عال خالص
تمارا بدهشة:يوسف انت جيت من السفر امتي و فريدة عاملة ايه وبتعمل ايه هنا و… 
يوسف:بس افصلي ايه البلاعة اللي فتحت دي
اتكسفت تمارا من اندفاعها فهو قال:رجعت امتى فأنا رجعت من شهر و فريدة الحمد لله كويسة بس لسة رجلها مش بتتحرك كويس بس الدكتور قال إن دة هيتصلح بعد فترة من العملية اما بالنسبة لأنا بعمل ايه هنا ف.. 
عاصم مدير المستشفي بحزم:ايه دة انت مين و ازاي واقف معاها كدة
يوسف بشك:و انت مالك اصلا
عاصم:ما تتكلم عدل يا أفندي انت بدل ما ادفنك هنا
يوسف بغضب:تدفن مين ياض دة انا.. 
تمارا:بااس،دكتور عاصم دة يوسف عرفة اخو فريدة اللي كنت بتابع حالتها من سنة رجل أعمال،يوسف بيه دة عاصم عبد المجيد مدير المستشفى و كنت بتدرب تحت ايده في بداية شغلي قبل ما يمسك إدارة المستشفي
عاصم:اهلا ياخويا
يوسف:افندم
عاصم:اقصد اهلا خير حضرتك عايز مين مش اخت حضرتك مشيت من المستشفي
يوسف:لا مانا المفروض عايزك انت
عاصم:انا
يوسف:للأسف 
عاصم:طب اتفضل ع المكتب
يوسف لتمارا:هستأذنك شوية يا دكتورة
اه طبعا اتفضل
غرفة٨٠٧
تمارا تدخل لعم محمد مريض عندهم في المستشفى و تقول:ازيك النهاردة يا عم محمد يا مغلبنا
عم محمد:انا يا بنتي و الله ابدا مش غلبة الحكاية كلها اني مش عايز اغير الدوا أصله هو اللي بيقضي على 
صداع راسي لما ضغطي بيعلي
تمارا بشك:و انت ضغطك بيعلي ليه يا عم محمد و انت مبتشربش قهوة بقالك شهر
اتوتر:اصل يعني.. 
بشهقة:بتشرب قهوة من ورايا
لا و الله ابدا 
يبقى بتسهر يا عم محمد و بتقعد تلعب شطرنج بعد ما بمشي
نزل راسه لتحت فقالت بحنان و مرح:عادي انا كمان بسهر مش حوار يعني و بصحي بضرب الجزمة الصبح عشان اجي المستشفى عشان كدة بتلاقيني بهيئة التنين اللي قدامك دي 
ضحك:دة انت كارثة و الله يا تمارا
ابتسمت بثقة:بس انا بسهر من بعد الفجر 
بعدم فهم:يعني ايه
يعني بنام عادي و بعدين بصحي الفجر اصلي و ابدأ يومي بقى و ساعات بلعب انا و كندة قبل ما اروح المستشفى الواحد ممكن يسهر سهر صحي،يعني بدل ما تصحى بالليل اصحى بالنهار و اعمل اللي انت عايزه
يعني هيبقى سهر صحي بدل ما يبقى سهر الليالي
ضحك وبعدها ابتسم و قال:تعرفي يا تمارا يا بخت اللي هتبقى من نصيبه،مهارات الإقناع عندك مميزة 
ضحكت:يا رب بس تكون اقتنعت
عم محمد:اقتنعت يا دكتورة هانم
ابتسمت:بص انت دلوقتي ضغطك بدأ يتظبط فياريت بقى متبوظهوش تاني احنا ماصدقنا
اتنهد:حاضر
هنغير الدوا عشان ميعملش آثار جانبية و ندخل في موال تاني
ابتسم:كل كلامك ماشي يا تمارا و اوعدك انفذ حوار السهر الصحي دة
ابتسمت و هي قايمة تخرج:هعدي عليك تاني قبل ما اروح، ثم خرجت
عم محمد هنا في المستشفى كمريض بقاله سنتين جه هنا بعد تلقيه خبر وفاة مراته أصله كان بيحبها اوي دخل في غيبوبة بعد ما جاله انهيار عصبي و من ساعتها و هو بيعاني من ضغط عالي و كوابيس
اهي دي قصة الحب اللي تستاهل تتعاش،عم محمد فضل يجري ورا طنط تفيدة و يسعى و يعافر عشان يوصلها و لما وصلها و فاز بيها حطها في قلبه و جوا عينيه مكنش بيخلي حد يقولها ثلث الثلاثة كام ما هي كنزه الثمين بقى كان بيحبها حب جنون عشان كدة مستحمل فراقها،طنط تفيدة هتفضل عايشة في قلب عم محمد لأن مفيش قوة ع الأرض هتمنعه عن ذكراها غير الموت،مش هقول انه بيحاول ينساها هو بيتناساها و بيحاول يعيش و جواه شرخ كبير و دة كله عشان ايه عشان طنط تفيدة الله يرحمها وصته انه يكمل حياته لأن الدنيا مبتقفش على حد
يمكن الدنيا مبتقفش على حد بس هو حياته كلها كانت متوقفة عليها
ربنا يصبره على فراقها
انا عن نفسي مش مستعدة اتجوز غير اللي يعيشني قصة حب زي دي واللي مش عاجبه الدنيا مليانه حيطان يغبط راسه فيها
خرجت تمارا من عند عم محمد و كانت متوجهة للمكتب فقالت يوسف:يا ستار يا رب انتو متحملين المدير بتاعك دة ازاي
تمارا بضحك:انا مش فاهمة انتو مش طايقين بعض ليه انت كنت عنده ليه اصلا
يوسف:كنت بتعاقد معاه عشان ادخل بأسهم في المستشفى هنا
بفرحة:بجد يا يوسف
بإبتسامة:بجد يا تمارا من بعد الحادثة و فريدة بقت ع الكرسي بعجل دة و انا حياتي بقيت وحشة اوي احساسي اني عاجز و انا مش قادر اساعدها دة احساس وحش اوي و مش عايز حد يحس بيه عشان كدة هبعت اجيب معدات و أجهزة من برة عشان اللي يتعرض لأي مرض يأثر على رجله بالشكل دة يلاقي مكان و أدوات يتعالج بيها
بامتنان:مش عارفة اقولك ايه الصراحة بجد شكراً 
لو عايزة تشكريني بجد يبقى لازم تحققي معايا حلمي لازم تساعدي المرضى 
تمارا:من غير ما تقول انا هعمل الواجب و زيادة
عاصم بنداء غاضب:تمارااااااا
يوسف بضيق:يادي النيلة هو بيجعر كدة على طول دة مش عامل اعتبار أنه في مستشفى و فيه مرضى و كدة
تمارا بضحك:طب هشوفه هو عايز ايه
عند عاصم
تمارا:خير يا دكتور عاصم
بغضب خفيف:واقفة مع مستر يوسف ليه
باستغراب:كان بيودعني عشان ماشي
بصفته ايه يتكلم معاكي
بملامح عابسة:هو دة تحقيق و لا ايه حضرتك عايزني في شغل
بهدوء بيمحي آثار عصبيته:اه يوسف اتعاقد معايا عشان نعمل صفقة أجهزة طبية لعلاج مشاكل الحبل الشوكي و كنت عايزك انت اللي تمسكيها،وافقت مع اني مش طايقه
بابتسام استغراب:و وافقت ليه طالما مش مرتاح
بتلقائية:مش عارف حسيت انك هتبقى مبسوطة بالصفقة مش كدة يا تيمو
اتكسفت تمارا من تلقائيته و عدم رسميته فهو قال و بيصلح اللي عمله:ق ق قصدي يعني اني شايف ان مهاراتك كطبيبة هتظهر لو وظفناها في المجال دة مش كدة يا دكتووورة تمارا
قال الأخيرة و هو بيضغط على كل حرف فيها بتبتسم و تقول:كدة يا دكتور عاصم مبسوطة أن حضرتك واثق فيا و ان شاء الله مش هخذل ثقتك
في نفسه:انت اخدتي الثقة و القلب و الشعور و كل حاجة فاضل برجين في دماغي هما اللي انا ماشي بيهم عاقل تحبي تاخديهم بالمرة
قاطعت أفكاره بحمحمة:احم عن اذنك هروح انا خلصت الشيفت و سلمته ل دكتور رامي
مع السلامة يا دكتورة-
روحت تمارا و كالعادة بتمشي و هي بتتلقي نظرات العيون الدابحة اللي أي بنت في موقفها بتتلقاها لحد ما وصلت عمارتها و تحديدا ع السلم قصاد شقتها
بتقابل الست شويكار و كأنها قاعدة مستنياها و بتقول و هي بتلقح بالكلام كالعادة:بت يا صفاء عيني شبكتك احسن تتسرق خلينا نتعلم من أخطاء الاخرين
افتكرت تمارا العريس اللي اتقدملها و الشبكة اتسرقت و لحد دلوقتي ميعرفوش راحت فين و طبعا محصلش نصيب مع العريس
اتنهدت و كانت هتكمل طريقها بس صفاء اتكلمت باستفزاز:عقبالك يا تمارا و لا صحيح انت مبتتخطبيش 
هنا كان لازم تتكلم عشان تخرسهم فقالت باستفزاز و هدوء حارق:اه معلش اصلي ملقتش اللي يقدر إنما فيه ناس كدة متاحة بيدفع فيها قليل و عادي لكن تمارا بتتَّاخد بالغالي 
شويكار بغيظ مكتوم:اه ما هو من كتر الغلو مش لاقيين حد يشتري،و أكملت بسخرية:بس انا عندي اللي يشتري و حاضر الواد تمساح ابني شاب و لا زينة الشباب صاحب اجانس قطع غيار السيارات لكن ايه اللي يخليه يضيع فلوسه فيكي
خرجت هدى و كندة على صوتهم و كانت لسة هترد لولا تمارا اللي رفعت ايدها تشاور ليهم بالسكوت عشان تقول بثقة:اه ابنك الشمام اللي هو بيشم هيروين مع أصحابه في الغرزة دة و ممسوك مرة تحري مرتين قضايا تعاطي و الله ربنا يرزقه ببنت الحلال اللي امها داعية عليها
صفاء:متتكلمي عدل يا تمارا
تمارا:معلش يا صفاء نسيت اباركلك على جوازتك الثالثة بس على الله تيجي بفايدة مش زي الجوازتين الاولنيين الفاشلتين عقبال امك مانتو عيلة مطلقين كلكوا
شويكار:ما تتلمي يا بت
تمارا:ايه ضايقتك اوي معلش اسفة مكنتش اقصد اجي ع الجرح بس اللي بيته من ازاز ميحدفش الناس بالطوب يا… ام تمساح
و قالت الأخيرة بإبتسامة استهزاء و تركتهم يستشيطون من الغيظ
نظرت لهم كندة نظرات استهزاء ثم دخلت و دخلت هدى لابنتها
كندة:جدعة يا تيمو و الله اديلوا جامد،قال بنت الصرمة بتقولك جوزها دفع فيها بالغالي داخل يشتري بهيمة مش داخل يتجوز
ابتسمت تمارا نصف ابتسامة
هدي:انا ليا تصرف تاني مع شويكار لما ابوكي يرجع و الله ما هسكتلها
تمارا:متخافيش يا دكتورة مش هتتكلم تاني اللي اخدوه النهاردة في جنابهم يخرسهم سنة
هدي:ربنا يحميكي ليا يا بنتي
الفجر
قومت من النوم عشان اصلي،فخرجت من الاوضة لقيت بابا مستعد عشان ينزل يصلي في المسجد كعادته و هو ماما واقفين عالباب بيتهامسوا لحد ما شافوني لقيتهم اتوتروا ف ماما فقالت و هي بتظبط هدوم بابا و بتخفي توترها
هدى بإبتسامة:متنساش تدعيلنا يا عزت
عزت:حاضر يا حبيبتي،مش عايزة حاجة من تحت يا تمارا
تمارا:لا يا بابا ربنا يتقبل ابقى ادعيلي بقى،يلا يا دودو ندخل نصلي احنا كمان
عزت:اه يا هدى يلا عشان الجو ساقعة عليكم ادخلي
هدى بهمس:متنساش اللي قولتلك عليه و ادعي بذمة
عزت بضحك:حاضر هدعي بزمة يلا سلام
بابا نزل فقولت:ها بقي بتتوشوشوا في ايه كدة ع الباب و مش عايزة بابا ينساه
هدي:انت رامية ودنك
تمارا بضحك:انا بحس بيكي يا روحي 
هدي:طب ادخلي صحي المزغودة كندة خليها تقوم تصلي معانا
تمارا:بتوهي يا دوك
هدى بتنهيدة:كنت بقوله يطلع صدقة بنية فك الكرب و يدعيلك ربنا يصلح حالك و تلاقي ابن الحلال
تمارا:و هو صلاح الحال بيبقى بابن الحلال يا ماما
هدي:انا مش عارفة يا بنتي ايه اللي موقف حالك بالشكل دة،واحدة زيك و في جمالك و في علامك و مستواكي الاجتماعي تبقى قاعدة قعدتك دي و الناس راحة جاية تتكلم عليها بدل ما تبقى متجوزة و متهنية في بيتها
تمارا:و مالها قعدتي يا ماما و مال الناس بيا هو انا قاعدة عند الناس انا قاعدة في بيت اهلي معززة مكرمة و لا بعمل غلط و لا حرام و نفس الناس دي تشهد بالكلام دة الموضوع كله ان لسة مجاش اللي يستاهل
هدي:يا بنتي انا نفسي افرح بيكي
تمارا:المفروض تفرحي لفرحي و انا هفرح لما تبطلوا الكلام اللي لا بيودي و لا بيأخر دة و بتنهيدة:كله بأوانه يا ماما عن إذنك انا داخلة اصلي في اوضتي
هدي:تمارا استنى انت زعلتي
تمارا:لا ابدا هزعل من ايه انا بس تعبانة عن اذنك
دخلت اوضتي و قفلت الباب،هو فعلا مش مهم انا يعني مش مهم مش مهم خالص يا جدعان البنت لبيتها و جوزها دة فاكس انا دكتورة يعني افوت في الحديد لوحدي ابن حلال ايه دة اللي على ايده صلاح الحال محدش بينفع حد و اللي بيصلح الحال ربنا نفسي نبطل جهل بقي
صليت و قعدت ادعي ربنا كتير ربنا يكتم أفواه البشر الكتير اللي حواليا دول الواحد تعب نفسيا من كتر الكلام
بعد ما خلصت صلاة قرآن سورة الحِجر و استوقفتني لآية٩٧
“و لقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون ٩٧ فسبح بحمد
ربك وكن من الساجدين” 
استغفرت(استغفروا) و سبحت بنية فك الكرب(سبحوا) 
مش كرب اني لسة متجوزتش انا لسة ٢٦ سنة مش عانس يعني الكرب الحقيقي هو وجود البشر دي في حياتنا و الله 
ساعات بسأل نفسي و اقول اكيد دة ذنب عملته في حد و ربنا بيخلصه بعد كدة يكتشف انه ابتلاء و لازم نصبر حاضر هصبر يا رب صبرني و قدرني
ابعتلي الرسالة دي من رقم غريب
“العريس اللي قاعد مع ابوكي تحت دة يترفض عشان معملش حاجة تندمي عليها”
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية إشارة للكاتبة دعاء الأنصاري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *