روايات

رواية احببتها في وقت خاطئ الفصل السابع 7 بقلم ندى سامي

رواية احببتها في وقت خاطئ الفصل السابع 7 بقلم ندى سامي

رواية احببتها في وقت خاطئ البارت السابع

رواية احببتها في وقت خاطئ الجزء السابع

رواية احببتها في وقت خاطئ الحلقة السابعة

تانى يوم عند محمد
رنيم صحيت لقت محمد نزل الشغل فعملت نسكافيه و قعدت تتفرج على التليفزيون و بعد شويه لقت موبايلها بيرن و كان بدر فردت بضيق
رنيم بضيق : الو
بدر : مالك بتتكلمى من تحت ضرسك كده ليه ما تتكلمى عدل
رنيم : هو انا قولت حاجه غير الو !
بدر : على العموم أنا أظن انى سبتك كتير اهو حضرى هدومك و السواق هيجى يجيبك بليل
رنيم بحزن : لا انا ملحقتش اقعد مع بابا
بدر بنفاذ صبر : بقولك ايه متعصبنيش و اسمعى الكلام إلى بقولك عليه
رنيم : مش هاجى يا بدر
قالت كده و قفلت فى وشو و سابت الفون و قعدت تكمل فرجه على التليفزيون
_______________________
عند بدر
بدر بعصبيه : بقى بتقفلى فى وشى ماااشى انا هخليكى تيجى غصب عنك و بنفس الطريقه إلى روحتى بيها
قال كده و كلم باباها و بعد دقايق رد عليه
بدر : استاذ محمد ازى حضرتك
محمد : الحمدلله يا ابنى بخير انت عامل ايه
بدر : الحمدلله .. كنت عايز اخد رأيك فى حاجه

 

 

محمد : اه طبعا قول
بدر بتمثيل : يرضيك يا عمو اقول لرنيم ترجع عشان وحشتنى تقولى لا انا ملحقتش اقعد مع بابا و مش هاجى و تقفل فى وشى
محمد : لا طبعا مينفعش متقلقش انا هقولها … بس عايز اسألك سؤال
بدر : اتفضل
محمد : هو انتو متخانقين
بدر بكدب : لا طبعا هى قالتلك كده !؟
محمد : لا هى مردتش عليا بس كان شكلها مضايق
بدر بضيق : هو انا اقدر ازعلها
محمد : ربنا يخليكو لبعض يا حبيبى و متقلقش انا هقولها ترجع بيتها
بدر : ربنا يخليك والله يلا مش هعطل حضرتك على الشغل
قال كده و سلم عليه وقفل و هو مبتسم بخبث
بدر : ابقى قابلينى لو مرجعتيش و عشان اضمن اكتر انا جايلك بليل مش السواق
_______________________
فى بيت محمد بليل
محمد رجع من الشغل و رنيم حطت الاكل و قعدو ياكلو و راحت عملت ليهم اتنين شاى و شغلت فيلم قديم و قعدو مع بعض
محمد : رنيم صحيح هو انتى بدر كلمك
رنيم : اه
محمد : و قالك ايه

 

 

رنيم بكدب : كان بيقولى انى لو عايزه اقعد اكتر براحتى
محمد : يعنى مقالكيش تعالى وانتى قولتى لا و قفلتى فى وشو
رنيم بتوتر : هو انت مين قالك كده
محمد : بدر كلمنى عشان عايزك ترجعى البيت .. يا حبيبتى مينفعش تسيبى بيتك اكتر من كده و ياستى هبقى اجيلك انا أو انتى ابقى تعالى تانى انتى و بدر
رنيم : بس يا بابا انا مش عايزه اسيبك و مش عايزه ارجع هناك
محمد : رنيم كلمينى بصراحه انتى اتخانقتى انتى و بدر أو حصل حاجه بينكو خلتك تسيبى البيت
رنيم كانت لسه هترد عليه لقت الباب بيخبط فبعدت عن الباب عشان مكانتش لابسه الطرحه و محمد راح يفتح و كان بدر فسلم عليه و دخلو و رنيم لما شافت بصتلو بصدمه
محمد : تعالى يا رنيم .. جيت فى وقتك رنيم عملت حته كيكه بليل هتاكل صوابعك وراها استنى اروح احطلك
قال كده و مشى و رنيم راحت ناحيه بدر بعصبيه
رنيم : انت ايه إلى جابك
بدر ببرود : جاى اخد مراتى
رنيم : وانا قولت مش عايزه ارجع و هقعد مع بابا شويه
بدر : مش بمزاجك
رنيم كانت لسه هتزعق فيه لقت محمد دخل و معاه طبق كيكه و عصير فسكتت و بدر خد الحاجه من محمد و شكروا و قعدو يتكلمو شويه و بعدين سكتو حبه فبدر اتكلم
بدر باستفزار : مش هتروحى يا حبيبتى تجهزى الشنطه و تلبسى
رنيم بصتلو بغيظ و قالت فى سرها : حبك برص يا شيخ
محمد : يلا يا رنيم قومى جهزى الشنطه و البسى و يا ستى فى اى وقت تعالى عدى عليا وانا لو عرفت هبقى اعدى عليكو
رنيم بحزن : بس يا بابا …

 

 

محمد بصرامه : يلا يا رنييم
رنيم بصتلو بحزن و بعدين بصت لبدر بعصبيه و هو كان باصلها و مبتسم ببرود و سابتهم و دخلت الاوضه تجهز الشنطه و تلبس
محمد : معلش يا حبيبى بس زى ما انت عارف رنيم متعلقه بيا جامد من وهى صغيره و من ساعة ما مامتها الله يرحمها اتوفت و هى ملهاش غيرى
بدر : ولا يهمك انا مقدر ده
محمد ابتسملو و سكت و بعد شويه رنيم خرجت وهى بصالهم بضيق و كانت على وشك العياط بس ماسكه نفسها و بدر لما شافها قام
بدر : يلا نستأذن احنا بقى
محمد بابتسامه : توصلو بالسلامه
قال كده و هو بيقوم و راح ناحيه رنيم و حضنها
محمد : متزعليش ها و انتى عارفه ألبيت بيتك انتى مش غريبه اى وقت عدى عليا
رنيم بحزن : حاضر
بدر سلم على محمد و خد رنيم و نزلو بسكات و ركبو العربيه و مشيو و كل الطريق و هما ساكتين و رنيم مش راضيه تبص ناحيه بدر أو حتى تكلمو لحد ما وصلو وهى طلعت على الاوضه على طول و هو بصلها بعدم اهتمام و دخل اوضه تانيه
_______________________
تانى يوم
صحيت رنيم و دخلت تاخد دش و لبست فستان نبيتى كانت جايباه لما كانت عند باباها و كان شكلو حلو اوى و نزلت قعدت تحت و بعد شويه لقت بدر خارج من اوضتو و راح قعد جمبها و بعدين بصلها باستغراب
بدر : جبتى ده امتى

 

 

رنيم : لما كنت عند بابا
بدر : اه يعنى روحتيلو مش عشان واحشك ده عشان تروحى و تيجى براحتك صح
رنيم مرتدش عليه و بصتلو بحزن عشان حتى مقلهاش شكلك حلو و بقالو فتره بيعاملها وحش و هو بصلها من فوق لتحت و سكت
بدر فى سره بحزن : مكنتش متوقع يطلع منك كل ده
قال كده و رجع تانى يبص للفون و رنيم كمان كانت ماسكه الفون و بتكلم نور و عماله تضحك فبدر بصلها بشك و افتكر أنها بتكلم واحد
بدر : انتى بتكلمى مين !؟
رنيم : نور
بدر : متأكده أنها نور !؟
رنيم بسخريه : يعنى هبقى بكلم حد انا مش متاكده منو
بدر : صحيح انا بسأل ليه ما طبيعى مش هتقولى الحقيقه معلش نسيت
رنيم : حقيقه ايه انت مالك الفتره دى عمال تقول كلام غريب
بدر : دلوقتى بقيت انا إلى غريب بس فعلا انا غريب عشان ساكت بس انا ساكت عشان مليش دعوه و عشان انتى مش فارقه معايا مش اكتر و كمان عشان ده جواز مش حقيقى
رنيم بصتلو شويه و اضايقت من كلامو و زهقت من الى هو بيقولو و أنو كل شويه يتكلم عليها و يقول كلام غريب وهى مش فاهمه حاجه فقامت وهى مضايقه و طلعت الاوضه و هو بص مكانها بسخريه و كمل إلى بيعملو
_______________________

 

 

بعد يومين فى الفيلا
كانت رنيم فى المطبخ بتعمل الاكل و فونها رن و كان بدر فردت
بدر : ركزى معايا كويس فى ملف ورق فى المكتب عندك لونو احمر ابعتيه مع السواق بسرعه عشان كمان ساعتين فى اجتماع مهم وانا مش هعرف ارجع
رنيم : هو مش بيبقى فى سلام فى أول المكالمه ولا بيتهيقلى
بدر : رنيم مفيش وقت للكلام ده ياريت تعملى إلى بقولك عليه .. سلام
قال كده وقفل وهى بصت للفون بعصبيه و راحت المكتب تدور على الملف و لقتو فعلا و لبست الطرحه و خرجت تشوف السواق مكنش موجود فراحت تسال الحارس عليه
رنيم : معلش هو السواق فين
_ فرج والدتو تعبت فجأه فراحلها المستشفى و قال مش هيتأخر
رنيم : ربنا يشفيها “سكتت شويه وبعدين اتكلمت” طب متعرفش هيرجع امتى بالظبط
_ لا الصراحه
رنيم : تمام شكرا
قالت كده و دخلت وهى بتفكر تعمل ايه و كانت خايفه تستنى الوقت يعدى و السواق ميلحقش يروح و بدر يزعقلها فقررت تروحلو هى و تطلب اوبر و فعلا قامت لبست و طلبت اوبر و راحت لبدر
_______________________
فى الشركه
_ مستر بدر فى واحده برا بتقول انها تعرف حضرتك و عايزاك
بدر باستغراب : مقالتش مين
_ لا
بدر كان لسه هيتكلم لقى نيلى داخله لوحدها و قعدت

 

 

_ يا انسه مينفعش كده
بدر بمقاطعه : خلاص يا مرام روحى انتى
السكرتيره خرجت و بدر قام وقف قدام نيلى
بدر : ممكن اعرف جايه ليه
نيلى قامت وقفت قدامو و قالت بدلع : وحشتنى
بدر : انتى مستوعبه أننا سيبنا بعض
نيلى : ايوه بس صدقنى ندمت و انت وحشتنى اوى و نفسى نرجع
بدر : وانتى عارفه كويس أن ده مستحيل
نيلى بغيظ : ليه بقيت تحب رنيم !؟
بدر بلغبطه : دى حاجه متخصكيش
نيلى لمحت أن رنيم فتحت باب المكتب و كانت هتدخل فقربت من بدر مره واحده و مسكت جاكيت البدله بتاعتو
نيلى : يعنى مش بتحبها خلاص ارجعلى و صدقنى مش هتندم احنا الاتنين بنحب بعض ليه نبعد بقى
بدر : انا اه مش بحبها بس برضو مش هينفع نرجع يا نيلى انسى
نيلى بخبث وهى بتبص على رنيم إلى واقفه كاتمه العياط : ماشى براحتك بس هترجعلى و ساعتها هتبقى بتعشقنى مش بس بتحبنى
رنيم ساعتها مشيت وهى بتعيط و سابت الملف مع السكرتيره و نيلى اول ما شافتها مشيت وهى بتعيط ضحكت بشر و بدر خد بالو
بدر باستغراب : انتى بتضحكى على ايه

 

 

نيلى : لا ولا حاجه .. انا همشى بقى دلوقتى و ابقى اشوفك بعدين
قالت كده و مشيت و هى مبتسمه بخبث و هو استغرب ضحكها و بعدين رجع تانى يفكر فى الشغل و اتعصب عشان السواق مجاش و افتكر أن رنيم مقالتلوش فرن عليها بس هى مرتدش عليه فاتعصب اكتر و بعدين خرج لقى السكريتره بتوقفو
_ مستر بدر فى واحده جت و سابت لحضرتك الملف ده
بدر خد منها الملف لقى أن ده الملف الى كان قايل لرنيم تقول للسواق يجيبو ففهم انها جت الشركه بدل السواق فاتعصب أنها بتنزل من غير ما تقولو و قرر انو هيحضر الاجتماع و يمشى على طول عشان يشوف الحوار ده
_______________________
فى الفيلا بليل
رنيم كانت قاعده و مازلت مصدومه من كل الى حصل الفتره إلى فاتت و انو اتقلب مره واحده من بعد ما كانو بيضحكو و يادوب نامو و صحيو لقتو متغير و مش بيتعامل معاها حلو و بيكلمها وحش و كمان بيقول انو مش بيحبها و هى افتكرت انو هيضعف و يرجع لنيلى فكانت خلاص هتعيط بس مسكت نفسها
رنيم : لا مش هعيط إلى مش عايزنى انا كمان مش هعوزو و انا خلاص هشوف حياتى و يادوب هعملو الاكل و ارجع اوضتى تانى و مش هتكلم معاه غير للضروره و بما انى معرفتش اصلحو زى ما باباه عايز هخليه يسيبنى
قالت كده و مسحت دموعها و استجمعت قوتها و قررت انها مش هتفكر فيه تانى و الحب الى كانت أبدت تحس بيه تجاهو هتمحيه و هتركز فى مستقبلها بس و خصوصا أن خلاص الاجازه قربت تخلص و تدخل الجامعه و هى بتفكر كده دخل عليها بدر مره واحده و هو متعصب

 

 

بدر : ممكن اعرف انتى ايه الى جابك الشركه هو مش انا قولت السواق إلى يجى !؟ ياترى بقى الهانم راحت فين بعدها
رنيم بانفعال : انت بتكلمنى كده ليه ولا كأنى عملت جريمه انا ملقتش السواق فقولت اروح اديهالك عشان الاجتماع إلى قولت عليه عشان لو مكنتش عملت كده كنت هتزعق بس لو كنت أعرف أن فى كلا الحالات هتزعق مكنتش جيت اصلا
بدر بعصبيه : انتى بتعلى صوتك عليا وانتى غلطانه !؟
رنيم : انا مغلطتش فى حاجه
بدر : انك تنزلى من غير إذنى كده مغلطتيش
رنيم : انا مش رايحه حته غريبه انا جتلك الشركه ولا صح نسيت معلش انت تلاقيك بتزعق عشان مكنتش عايزنى اشوفك مع السنيوره
بدر : سنيوره مين !؟
رنيم : السكر إلى كانت معاك فى المكتب
بدر فهم و حب يرخم عليها فقال : اه دى نيلى الاكس بتاعتى .. بس تصدقى بفكر ارجعلها بما أن إلى معايا مش مقدرانى
رنيم : مش مقدارك فى ايه مش فاهمه انت بقيت تتكلم بألغاز ليه
بدر : ما انتى بتكلمى ولاد بقولك ايه خلينى ساكت احسن
رنيم باستغراب : ولاد !!!
بدر : اعملى فيها هبله بقى
قال كده و مشى و سابها و رزع الباب وراه وهى بصتلو بندم أنها فكرت تحبو اصلا و راحت تذاكر عشان الكورس و عشان متفكرش كتير

 

 

_______________________
تانى يوم
بدر كان قاعد على النيل و هو بيفكر فى موضوع رنيم و بدأت يحس انها فعلا متعرفش حاجه عن الموضوع ده فقرر انو يتأكد من الموضوع و كلم حد تبعو بيعرف الحاجات المتفبركه و قال لحد ما يتأكد يتأسفلها عشان فى جزء كبير منو حاسس انها معملتش حاجه فقال انو هيجيبلها ورد و يروح ياخدها من الكورس و يحاول يصلح كل الى هو عملو عشان برغم كل ده هو لسه بيحبها و فعلا راح محل يجيب ورد و راحلها الكورس
_______________________
فى الكورس
بدر راح و وقف بالعربيه و كان لسه هيخرج لقى …. ففضل واقف يتفرج و هو متعصب و رمى الورد إلى جايبو فى الكنبه إلى ورا و ..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببتها في وقت خاطئ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *