Uncategorized

رواية شظايا القدر الحلقة السابعة 7 بقلم فاطمة عيد

 رواية شظايا القدر الحلقة السابعة 7 بقلم فاطمة عيد 

رواية شظايا القدر الحلقة السابعة 7 بقلم فاطمة عيد 

رواية شظايا القدر الحلقة السابعة 7 بقلم فاطمة عيد 

حسام : طب اضحك يعنى ولا اعمل ايه ؟

فريده : لا كمل

حسام : وعشان السبب دا اللى انتى بتتكملى فيه فانا قررت .. ( يسكت شويه وياخد نفس عميق وبعد صمت دام للحظات وفريده متابعاه بعنيها واخيرا اتكلم ) .. نتجوز و………………………….

( لسه بيكلم كلامه قاطعته فريده اللى نطت من على الكرسى والضحكه ملت وشها )

فريده بفرحه وصوت حماسى : قول والله .. لا لا احلف كده .. هنتجوز بجد .. طلعت بتحبنى ! .. يلهوووووووى

( تصقف وتفضل تتنطط وحسام باصصلها ومستغرب رد فعلها جدا ومش فاهم الفرحه دى عشان هو هيتجوزها ولا عشان هى عاوزه تتجوز اى حد وخلاص .. فريده تفوق لنفسها خصوصا بعد نظره حسام وتتحرج جدا من تصرفها .. تقعد على الكرسى ووشها احمر من كتر الاحراج اللى هى فيه )

فريده بتوتر : ق ق قصدى .. اااا .. ادينى فرصه افكر

( حسام ساكت تماما ومش عارف يقول ايه .. كل اللى يعرفه انها حابه الموضوع وموافقه .. يرسم ابتسامه خرجت منه بالعافيه )

حسام : هتكلم مع امى ونشوف الموضوع دا هيتم ازاى .. ممكن تروحى تنامى دلوقتى .. انا خلاص خلصت كلامى

( فريده لاحظت تغير نبرته وحست كمان انها عكت الدنيا .. تحرك راسها بمعنى تمام وتدخل لاوضته .. حسام يولع سجاير ويفتكر فرحتها .. هو ليه مش مبسوط زيها كده ؟ .. او ليه حاسس انه بيغلط فى حق نفسه مش فى حقها .. طالما هى اتبسطت وفرحت بالشكل دا فالموضوع مريح وجميل بالنسبالها .. طب وهو ! .. مش قادر يحدد شعوره ابدا .. كان مقتنع ان هينفع يتجوزوا لكن بعد فرحتها بالشكل دا حس انها خطوه كبيره ومسئوليه اكبر .. بيشرب سجاير وعقله مشوش تماما مش بيفتكر الا اسلوبها وكلامها وطريقتها وبيتخيل حياته معاها .. يعدى الوقت .. حسام ميفوقش من تفكيره الا على صوت اذان الفجر .. يمسح وشه بايده ويستغفر ربنا ويقوم يصلى وهو تايهه او مش حاسس باى شعور .. وكأنه مطلبش الجواز منها وكأن الموضوع لم يكن ! .. يصلى على امل انه يهدى من التفكير فيها .. فى نفس اللحظه فريده فى اوضتها بتصلى وغصب عنها بتبتسم وبتدمع فى نفس الوقت .. دموع الفرحه ! .. اخيرا هتتجوزه وتكون معاه .. حاسه انها بتحلم وبتتمنى من ربنا ان الحلم دا يدوم لاخر العمر .. تانى يوم الصبح .. حسام يقوم من النوم يلاقى فريده واقفه مع مامته فى المطبخ على غير العاده وضحكتها ماليه البيت .. تبصله بكسوف نوعا ما وتبتسم وتسكت .. حسام ياخد ازازه من التلاجه ويبص لمامته )

حسام : متناميش بليل بدرى .. هحاول اخلص شغل واجى على طول .. عاوزك فى موضوع

كوثر باستغراب : موضوع ايه ؟

حسام : لما ارجع .. يلا سلام

( يسيبهم ويخرج ومامته مستغربه جدا لان ابنها مش على عادته .. وملامحه بتدل ان فيه حاجه شغلاه .. وطبعا فريده عينها مش قادره تشوف دا .. عايشه فى حلم تانى لوحدها .. دنيا كانت بتتمناها من زمان وجه الوقت اللى بتتحقق فيه امنيتها ودعوتها .. فى مكان تانى .. مراد قاعد فى السرير وجنبه رهف بتعيط .. يتأفف بضيق ويقوم من جنبها يلبس هدومه وبعدين يقرب منها )

مراد : خلاص يا رهف مش كل ما اجى هتعيطى .. اللى بنعمله لا هو عيب ولا حرام انا جوزك .. فخلصنا بقى

رهف تبصله بدموع : غصب عنى .. لو فعلا مش عيب او حرام ليه الناس متعرفش حاجه ؟ .. وليه اصلا بتيجى وبتكدب وتقول انك بايت فى الشغل وانا كمان بضطر اقول كده ! .. ازاى مش غلط واحنا بنخبى ؟؟

مراد : عشان ببساطه انتى عارفه السبب .. انا حاولت ومعرفناش .. المفروض نعمل ايه يعنى اكتر من كده ؟ .. ادينى اتجوزتك .. ايه المطلوب منى اعمله فهمينى ؟

رهف تمسح دموعها وتقف : خلاص انا مراتك واللى حصل حصل .. تقدر تقف قدام اى حد وتعلن جوازنا وتحمينى من الناس ومن اهلى واهلك .. تقدر تعمل حاجات كتير بس انت اللى مش بتعمل !

مراد بملل : يووووه .. اللى هنعيده هنزيده .. ماقولتلك امى واختى ملهمش غيرى .. و…………………………..

تقاطعه رهف بزعيق : امك واختك امك واختك كل حاجه امك واختك .. طب وانا .. انا ايه بالنسبالك !!! .. انا مش مهمه ؟؟؟؟ .. المهم عندك امك واختك وانا فى داهيه ماخلاص هتعوز منى ايه تانى ما كل اللى عاوزه خدته

مراد : اخدت ايه ومخدتش ايه .. ما تفوقى لنفسك ولكلامك .. لا انتى فعلا اتهبلتى وانا جبت اخرى من حواراتك دى

( مراد مبقاش قادر يقعد معاها اكتر من كده .. بقى مش طايقها تماما وزهق من زنها .. يسيبها وياخد الجاكيت بتاع بدلته وكل حاجته ويخرج ويرزع الباب وراه .. هند تقعد على السرير بضعف وحزن شديد .. محستش بالفرحه اللى كانت بتحلم بيها .. محستش غير بكل وجع وكسره .. كسره قدام نفسها .. مبقتش طايقه الشخصيه اللى هى فيها .. وحاسه انها ارتكبت اكبر غلط فى حياتها لما وافقت بجوازه زى دى واما اتنازلت عن كل حقوقها الشرعيه فى سبيل انها تكون مع حبيبها .. تفضل قاعده بتعيط لوحدها .. يعدى الوقت .. ويجى الليل .. فريده قاعده مع نرمين فى شقه نعمه .. ونعمه خرجت )

فريده : يعنى برضو مش فاهمه .. انتى كنتى عاوزه تقابليه ليه ؟

نرمين : يابنتى حكتلك الموضوع مليون الف مره لحد دلوقتى وانتى ايه مبتفهميش ؟؟

فريده تبتسم : يعنى دا الموضوع بجد ؟

نرمين : لا بهزار

( فريده تبصلها وتكشر )

فريده : دمك شربات

( تضحك نرمين وفريده تبتسم .. كانت حاسه بقلق فى النقطه دى وحبت تأكد شكوكها لكن الشك اللى جواها مش صح من الاساس .. حسام فعلا بيحبها وتعامله مع نرمين كان كأخت ليه .. باختلاف تعامله معاها اللى بيثبتلها حبه فى كل مره .. ترجع بضهرها على السرير وتضحك )

فريده : بالك يابت يا نرمين لو الموضوع دا تم .. انا مش هعوز حاجه من الدنيا تانى .. خلاص كده دى امنيتى الوحيده

نرمين تبتسم : ربنا يتممهالك على خير

فريده : ويتممهالك انتى كمان .. ( تكمل باستغراب ) .. بس هو ليه مهاب مكلموش طول المده دى ؟

نرمين بحيره : مش عارفه .. فكرت كتير ومش لاقيه اجابه .. ياترى كلمه وحسام رفض .. ولا حسام اجل .. ولا مكلموش اصلا .. مش عارفه بالظبط

فريده : خير .. لما نتخطب هبقى اسألهولك

نرمين تضحك : ايوه ياعم محدش قدك .. هتبقى الأمر الناهى بعد كده على حسام

( فريده تضحك ويقعدوا يتكلموا سوا .. فى شقه كوثر .. حسام دخل البيت لقى مامته بتتفرج على التلفزيون .. يدخل ويقعد جنبها ويطفى التلفزيون )

كوثر : المسلسل يابنى

حسام : عاوزك فى موضوع مهم قبل ما تنامى

كوثر بقلق : ايه ياحبيبى مالك .. شكلك مش عاجبنى .. فى حاجه حصلت فى الشغل ولا ايه ؟

حسام : لا ابدا مش بخصوص الشغل .. ( يسكت شويه ) .. احم .. انا كلمت فريده امبارح

كوثر باستغراب : طب وايه الجديد ماانت على طول بتكلم فريده

حسام : الجديد انى هتجوزها

( كوثر تبرق وتبصله باستنكار وفرحه فى نفس الوقت .. مش مصدقه ان حسام اخيرا هيتجوز فريده .. حسام يتفاجئ بامه اللى زغرطت )

كوثر بفرحه : مبروك يابنى .. ربنا يجعلها جوزاه الهنا والسعد وتبقى الزوجه الصالحه باذن الله

( حسام يستغرب امه ورد فعلها السريع واللى مفرقش حاجه عن رد فعل فريده نفسها .. ياترى هما اللى اوفر وبياخدوا الامور ببساطه ولا هو اللى معقد نفسه والموضوع مش مستاهل التفكير دا كله ! .. يقوم ويدخل اوضته لانه فعلا محتاج يقعد مع نفسه شويه .. يبص لامه قبل ما يدخل )

حسام : كلميها وشوفى هتحددوا ايه .. واى تكاليف او اى حاجه محتاجينها بلغونى بيها .. بعد اذنك

( كوثر تحس ان حسام مش مبسوط وغالبا عارفه السبب .. تشد ايده وتقعده تانى )

كوثر : فريده غلبانه يابنى .. وبنت كويسه .. انا مربياها على ايدى واديك شاهد من صغرها وحياتها عامله ازاى وخصوصا لما ابوك مات الله يرحمه خالتك ساقت فيها .. فريده هى اللى هتسعدك وانا عشان عارفاها وعارفاك بقولك انها هتسعدك وهتعرف ازاى تحتويك وتحببك فيها وهى المناسبه ليك .. البت يتيمه ياحسام .. ياتتقى الله فيها لا اما سيبها .. هى مش حمل كسره قلب .. كفايه اللى هى عاشته .. انا عارفه انك راجل وقد المسئوليه وهتعرف تتكفل بيها .. بس هى عاوزه راجل يصونها ويحميها ويحبها مش يتكفل بيها بس .. فريده متستاهلش الا كل خير لو حاسس انك مش هتكون الخير اللى يحتويها ويحافظ عليها وعلى قلبها سيبها .. كسره دلوقتى اهون من بعدين

( حسام يبص لامه باستنكار .. هو اه القرار صعب وهو مضايق لكن هو مفكرش انه يسيبها او محسش فى لحظه انه عاوز يلغى الجواز .. هو مقتنع بفكره جوازه منها .. ايه الاضافه اصلا لما يتجوزها ! .. طول عمرها مسئوليته .. الفرق انها هتتربط باسمه وهتبقى بتاعته ” حس للحظه بشعور غريب جواه .. بتاعته ! .. معقول فريده هتكون ملكه لوحده ؟ ” .. حسام حاسس انه هيتجنن من اضطراباته الداخليه .. اصوات كتير مختلفه جواه .. كل صوت شايف الجواز بصوره مختلفه لكن فى النهايه كل الصور بتتجمع على نفس المحور وهو ” فريده ” .. يبص لامه ويبتسم ابتسامه مزيفه عكس العاصفه اللى جواه )

حسام : متقلقيش على فريده .. هى هتكون بخير .. جهزى انتى الترتيبات وشوفيها عاوزه ايه واللى هى محتاجاه هيتنفذ .. تصبحى على خير

( يقوم ويسيب امه اللى هتطير من الفرحه على دعوتها اللى استجابت وحلمها اللى اتحقق لمجرد ان فريده هتبقى مرات ابنها .. حسام من كتر الضغط الفكرى والنفسى اللى هو فيه نسى تماما ان الاوضه بقت بتاعت فريده .. وبتلقائيه دخل ينام فيها .. فضل يفكر كتير فى كلام امه وفرحتها وفرحه فريده وابتسم وراح فى النوم .. يعدى الوقت .. نعمه اول ما جت .. فريده نزلت فورا قبل ما نعمه تشوفها .. تدخل الشقه وهى بتغنى .. وتستغرب للحظه ان حسام مش نايم على الكنبه مع انها شافته من بدرى وهو طالع )

فريده : معقول يكون نزل تانى ؟ .. اما راجل صايع بصحيح .. ماشى بكره اتجوزه واعرف اشكمه كويس .. ( تضحك ) .. انا هربيه

( تدخل اوضته وبتغنى ومندمجه اوى وبعدين تسمع صوت حد بيتحرك على السرير .. تتخض وترجع لورا وتقرأ قرأن فى سرها .. عقلها متخيلش ان ممكن حسام يكون نايم فى الاوضه .. وترجملها ان دا جن .. خصوصا انها كانت لسه بتتفرج هى ونرمين على فيلم رعب .. الحركه بتزيد والنور مطفى تماما وفريده متخشبه مكانها وصوتها مش طالع .. بتقرأ قرأن فى سرها وخلاص هتعيط وبدأت تعرق من كتر الخوف .. شويه وتسمع انفاس بتعلى .. عماله تستعيذ من الشيطان وخلاص هيغمى عليها .. تنهيداتها عليت وباين عليها الرعب .. تترعب اكتر لما تحس بحد جنبها .. تفتح بقها وعماله تحاول تتكلم بس من كتر خوفها مش عارفه تطلع الكلام بتشهق بس .. وفجأه تحس بايد على وسطها .. هنا طلعت صرخه لولا ان حسام كتمها كانت هزت الشارع كله )

حسام بضحك : شششششش يخربيتك

( فريده تسمع الصوت وتبدأ تنهج وتنفخ بالراحه .. حسام يشيل ايده من على بقها لكن لسه ماسكها .. تمسح عرق وشها والدمعه اللى نزلت غصب عنها )

فريده بتعب وبصوت واطى : حرام عليك والله ياحسام .. كنت هروح فيها

( حسام يضحك وهى تتنرفز من ضحكته )

فريده : داانت غتت

( حسام كل دا لسه ماسك وسطها ومقرب منها جدا ومش واخد باله اصلا انه المفروض يبعد او غالبا خد باله بس تجاهل انه عاوز يبعد .. وهى صوت شهقاتها وتنهيداتها بدأ يهدى .. لسه بتتحرك عشان تقعد على السرير تخبط فى حسام جامد .. تتخض تانى )

فريده : سورى والله مقصدش………………………………..

( تقطع كلامها لما تحس بايد حسام بتتحرك على وسطها .. فريده للحظه مش مستوعبه .. حسام يقرب منها اكتر .. فريده ترجع لورا بسرعه والباب كان وراها .. تحط ايدها على صدره بتزقه )

فريده بصدمه : انت اتجننت ولا ايه ابعد

( حسام يقرب اكتر وايدها كانت ضعيفه ومعرفتش تمنعه بايدها .. يقرب من وشها .. ووشه بقى قدام وشها بالظبط لدرجه انها حست بحراره انفاسه اللى على خدها )

فريده بخوف : حسام متخوفنيش منك .. لو سمحت ابعد

( بتحاول تبعده وهو للحظه حس ان اللى بيعمله دا بجد .. الاول قرر يختبرها ويعرف رد فعلها فى موقف زى دا ودلوقتى حس ان قربها دا بيتمناه .. وللحظه الاختبار دا بقى ليه هو .. كل حاجه اتحولت من التمثيل للحقيقه .. قربه منها بقى حقيقى وضمته ليها حقيقيه .. بقى بيضمها اكتر كأنه بيعصرها فى حضنه .. ولاول مره يكتشف انه عاوزها بكل كيانه .. فريده مقاومتها مقلتش بل بالعكس بتزيد كل ما بيحاول يقرب اكتر ومصدومه ان دا حسام .. تلفونه رن وكأن دا الجرس اللى فوقه من الغرق اللى حسه فى حضنها .. يبعد وشه عنها وبيتنفس بصوت عالى ومسموع وكأنه بينهج وهى اخيرا خدت نفسها .. دموعها بتنزل ومش مستوعبه اللى حسام كان بيعمله .. حسام يسيبها ويخرج من غير ما يتكلم .. هو شخصيا مكنش عارف يتكلم يقول ايه ! .. فريده تقفل الباب وراه وبرضو ساكته .. صدمه كبيره ليها .. مش مصدقه ان حسام يعمل كده .. اليوم يعدى عليهم والاتنين مناموش من كتر التفكير .. فريده قررت انها تواجهه .. استنت لبعد الفجر .. خلصت صلاه وراحت ندهتله .. يدخل الاوضه وقبل ما فريده تتكلم )

حسام : قبل ما تقولى اى حاجه .. انا معنديش تفسير للى حصل ومش عارف عملت كده ليه ………………………………

تقاطعه فريده بنرفزه : اومال مين اللى عنده تفسير ؟؟؟ .. انا !!!!! .. عمرى ما كنت اتخيل انك كده وعمرى ما تخيلت انك تفكر فيا بالشكل دا .. داانت لسه طالبنى للجواز .. لحقت تفكر فى دا .. لحظه لحظه .. انت هتتجوزنى ليه ؟؟ .. بتحبنى وعاوزنى ! .. ولا عشان حاجه تانيه ؟؟

( حسام ساكت لانه مش عارف هو بيحبها ولا لا .. ومش عارف اصلا حصل دا ازاى )

حسام : اهدى دا اولا .. ثانيا اللى حصل دا غصب عنى انا مفكرتش ان الموضوع هيتطور كده .. اه انا بدأت بس كنت بهزر مش اكتر لقيتك خايفه فحبيت اهزر معاكى .. زاد عن حده اه مش هنكر بس لحظه شيطان .. الجو حوالينا مكنش مناسب لهزار زى دا .. فحقك عليا

فريده : هزار ؟؟ .. هو دا هزار ؟! .. انت بتضحك على نفسك ولا بتضحك عليا !!!

( فريده مش عارفه تصدقه وفى نفس الوقت مش قادره تخونه .. هى بتثق فيه جدا وبالرغم من اللى حصل ثقتها فيه متغيرتش وحست ان فيه حاجه غلط وعشان كده قررت تفهم منه لكنه مش عارف يدافع عن نفسه حتى .. تفضل بصاله واخيرا حسام اتكلم بعد تفكير طول الليل )

حسام : اللى حصل دا هننساه تمام واوعدك مش هيتكرر طول مااحنا مش متجوزين .. وانا لسه متقدملك امبارح و………………………………

فريده باستهزاء : اه لسه متقدملى امبارح فقولت تتطمن هعجبك وتتبسط ولا لا قبل ما تلبس

( حسام بالرغم من اعترافه بغلطه واسفه لكنه اضايق جدا من كلامها )

حسام بصوت عالى نسبيا : مش معنى انى بحايل فيكى انك تتطاولى عليا بالكلام .. خلاص موقف وعدى واعتذرت .. لمى الليله .. ولا انتى بقى اللى حابه نرغى فى الموضوع كتير

فريده باستهزاء اكبر : يلا اقلب التربيزه وذم فيا انا وامسحها فيا .. ما طبعا فريده قليله الادب وانت ملاك بجناحات .. حاسب بس جناحاتك هتدخل فى عينى يا محترم

( حسام يشدها من ايدها بعنف ويبصلها بغضب واضح )

حسام : لاخر مره هقولهالك .. لو معرفتيش ازاى تحترمى نفسك معايا فى الكلام ه……………………………..

تقاطعه فريده : طب وانا المفروض اعمل ايه ؟؟ .. تلمسنى بالشكل دا وعاوزنى اسكت وكمان بتحاسبنى على كلامى

( حسام يزقها جامد لدرجه انها وقعت على السرير )

حسام بنرفزه وزعيق : ما قولتلك مش عارف ليه عملت كده واتنيلت واعتذرت ولو الاعتذار مش كافى فانا قريب هتجوزك .. يعنى ولا بتسلى بيكى ولا بضيع وقت .. كل اللى حصل دا فى لحظه شيطان وخلاص الغلط دا هيتصلح وانتى ليا فى الاخر .. فخلصنا بقى

( فريده تخاف من زعيقه وتسكت وهو لمح نظره الخوف فى عينها .. يخرج ويرزع الباب وراه وينزل شغله .. فريده تفضل قاعده مكانها بتعيط وبس وكل عقلها فى انه مش شايفها بنت كويسه عشان كده حاول يعمل معاها دا ولما لاقها رفضت حاول يجمل نفسه قدامها .. يعدى الوقت .. فريده اخيرا مسحت دموعها وقامت من على السرير .. بتحاول تقنع نفسها انها غلطه زى ماقال وانه خلاص هيتجوزها .. تطلع هدوم من الدولاب وتخرج عشان تاخد شاور .. تلاقى نعمه ونرمين وكوثر قاعدين فى الصاله )

كوثر بفرحه : اهى فريده صحيت اهى .. يلا اجهزى عشان ننزل نجيب حاجات الفرح …………………

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية حور الأدهم للكاتبة موكا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *