روايات

رواية جيش البنات الفصل الخامس 5 بقلم صغيرة الكتاب

رواية جيش البنات الفصل الخامس 5 بقلم صغيرة الكتاب

رواية جيش البنات البارت الخامس

رواية جيش البنات الجزء الخامس

جيش البنات
جيش البنات

رواية جيش البنات الحلقة الخامسة

_ : بدن يغـ*ـتصبوا البنت ، خضر بص للراجل ده اللي اسمه عثمان وقال وهو بيضحك
خضر : هاد أبدا ما إسمه إغـ*ـتصاب هاي البنت غنيمه لإلنا ، هي متـ*ـصابه شي؟!
عثمان : اي سيدي و أنا طالعت الرصـ*ـاصة اللي بكتفها وضمضتلها الجـ*ـرح كتير منيح
خضر : كتير حلو ، راح قرر شو بدنا نساوي فيها بعد ما تفيق ، وكمل بضحكه شـ*ـرانية
خضر : هلأ خليني روح رحب بضيفنا الجديد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مؤيد فاق وهو حاسس بدوخه جامده ، أخد شوية وقت لحد ما أستوعب هو فين وقدر يشوف كل حاجه حواليه واضحه ، كانت أوضة غريبة حيطانها فيها مواسير كتير ، فيه منها اللي طالعه للسقف ونازلة في أرضية الأوضة وكان واضح جدا انها مكمله ف أماكن تانية ، مؤيد مقدرش يعرف دي مواسير ايه لإن لونها أسود ومكتوب عليها بلغة غريبة على مؤيد غير الـ 7 لغات اللي هو يعرفهم ، حاول يقوم من مكانه مقدرش لانه كان قاعد على كرسي ومتربط جامد أوي بحبال شديدة جدا صعب انه يقطعها ، ايديه كانت على ايدين الكرسي ومتربطه جامد جدا ، ضم صوابع ايده وكان دايس على سنانه جامد وهو بيحاول يعدل ايده ،

 

 

وبعدين قعد يحاول يتحرك بكل قوته عشان يقوم بجسمه ناحية ايده عشان يطلع ولـ*ـاعه من جيبة وبصعوبة قدر يطلعها ويمسكها ف ايده فتحها وحـ*ـرق الحبل بس أخد وقت لبين ما اتـ*ـحرق كله وكذلك ف الايد التانية وبعدها فك رجليه وقدر يتحرر من الكرسي ده ، جري ناحية الباب وحاول يفتحه لقيه مقفول من برة ، كان هيبعد عن الباب لولا انه سمع اتنين بيتكلموا فقرب وحط ودنه ع الباب وبقا يسمع
_ : شكلنا راح نستمتع كتير اليوم
= : ليش شو فيه ؟!
_ : شو ما سمعت عن هديك البنت ياللي جابوها مع قائد الجيش
= : شو بتقصد والله ما عاد فهمت عليك بنوب
_ : هههه لِك يا أجـ*ـدب باينتك جديد هون ، أنا راح فهمك .. أنا بظن إنه الريس خضر راح يساوي مصارعه بين الرجال وياللي بيربح فيها بيكون ربح البنت كمان و وقتها بتصير لإله
= : شي حلو والله ، معناتا أنا فيني شارك ما؟! سمعت انه هاي البنت بتطير العقل من كتر مانا حلوه
_ : لك اسمعوا هالسمعه هههه انت بدك تشارك بالمصارعه ؟! لك اتطلع على حالك وشوف اديش جسمك قليل ما راح تقدر تتحمل أكتر من دقيقة ونص جوات هالمصارعه ههه العـ*ـمى شو غبي.
مؤيد لأول مرة يحس بالخوف وقال بقلق
مؤيد : مايان!!! ،
مؤيد لاحظ ان صوتهم بعد خالص فعرف انهم مشيوا ، أخد نفس عميق ورفع رجل البنطلون بتاعه ، كان رابط على رجله حاجه حديد رفيعه جدا يقدر يفتح بيها الباب لو مقفول بمفتاح ، راح عند الباب وخبطه ب ايديه الاتنين ف ما سمعش صوت قفل بيتحرك وساعتها اطمن انهم قافلين عليه بمفتاح خصوصا انه لقى عنده من جوه مكان للمفتاح ، ف دخل البتاعه اللي ف ايده حطها ف مكان المفتاح وبقا بيحركها بشويش خالص ، وأخيرا قدر انه يفتح الباب وأول ما خرج لقى اتنين جايين عليه جري ، مسك واحد كـ*ـسرله رقبته والتاني خبطله دماغه فالحيطه وقع مغمى عليه ، بقا كل ما يمشي كام خطوه يلاقي كام واحد من رجالة خضر وكان بيقدر يخلص عليهم بكل سهولة ، لحد ما طلع في حته واسعه جدا في نفس المبنى ، لقى فيها كمية رجالة عددهم كبير جدا وكلهم محاوطينه وعاملين حوالبن دايرة كبيرة وكل واحد فيهم حجم أضخم من التاني ده غير الأسـ*ـلحه الغريبة اللي ف ايديهم ، مؤيد رجع رجل ورا وقدم التانية وبدأ يضرب فيهم واحد ورا التاني وحقيقي مكانوش قادرين عليه ، وفجأة ظهر خضر وهو بيضحك وشاور ب ايده بمعنى يوقفوا ، وبعدين شاور لمؤيد وقاله وهو مبتسم بخبث
خضر : تعال لعندي .. قرب ولا تخاف ، مؤيد راحله وقال بغضب الدنيا كله
مؤيد : هييي فييييييين ؟!!! ، قام خضر قعد على الكرسي ببرود وفتح الآيباد اللي ف ايده وقعد يقلب فيه ، قام مؤيد سرع من خطواته وكان ناوي فعلا يضـ*ـرب خضر بس الرجالة مسكوه ومنعوه من انه يقرب عليه وبقا بيـ*ـضربهم واحد ورا واحد ، خضر وجه الآيباد ناحية مؤيد وقاله
خضر : اذا لسة بتإذي رجال واحد تاني راح قيله يقـ*ـتلها ، مؤيد بص وعينيه كانت محمرة جدا لقى مايان نايمه على سرير وقصادها واحد ماسك سـ*ـلاح موجهه على راسها ، قام بص بسرعه لخضر وقاله
مؤيد : يا ابن الكـ*ـلب
خضر : إذا بتغلط مرة تانية لا تلوم غير حالك ها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

شوق اتكلمت في اللاسيلكي عشان البنات كلهم يتجمعوا في نفس المكان اللي تحت الأرض وكانت بتدور في البنات اللي واقعين في الأرض يمكن تلاقي واحده عايشة ، كانت بتبص على وش كل واحده وهي خايفة وقلبها بيدق برعب ، بعدين اتكلمت فاللاسيلكي
شوق : أسيل !!! ، فجأة جالها صوت بيقول
_ : أسيل مش موجوده معانا ، دموع شوق نزلت بقـ*ـهرة وقالت وهي دايسة على سنانها
شوق : ورب الكعبه مش هرحـ*ـم أي مخلوق كان السبب ف اني أتحرم من أختي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مايان كانت نايمه و وشها كله عرق ماية ، كانت بتحرك راسها يمين وشمال.. كانت بتشوف نفس الحلم اللي بيطاردها من صغرها ، بنت صغيرة بنفس ملامح مايان بتكون نايمه في سريرها ولسة هتروح في النوم بس بتصحى مفزوعه على صوت زعيق جامد ، بتنزل من على السرير وبتمشي بخطوات صغننه وبتفتح باب أوضتها ببراءة وبتبص من فتحه ثغيرة بتلاقي باباها ومامتها بيتخانقوا
الأب : فين الفلوس اللي كانت هنا انطقي ؟!
الأم : والله مفيش فلوس هنا خالص، انت مش سايبلنا حاجه حتى جنيه واحد مش سايبهولنا
الأب : انتي معاكي دهب صح هاتيه بسرعه ، الاب حركاته كانت مش طبيعيه خالص وكل شوية يحط ايده تحت مناخيره كإنه بيشم حاجه

 

 

الأم : أبوس ايدك بلاش الهبـ*ـاب اللي انت بتشربه ده هتضيعنا وتضيع نفسك معانا حرام عليك ، الأب بصلها شوية وبعدين ضـ*ـربها بالقلم وقعت في الأرض ، مايان مقدرتش تستنى وتشوف مامتها وهي بتنضـ*ـرب بالشكل ده فجريت عليها وحضنتها ، قام الأب طلع الحزام من بنطلونه وقال وهو ماسك وش الأم ودايس جامد ع فكها
الأب : قولتلك اني مش عايز عيال بس انتي أصريتي تجيبيها دلوقتي مبقيتش قادر على مصاريفها ، الاب بقا بيـ*ـضرب الام وبنتها بالحزام وصويتهم كان يقـ*ـطع القلب بس للأسف محدش لحقهم
فجأة مايان صحيت من النوم بفزع وهي بتقول بصوت مليان خوف ورعب
مايان : لاااا يا باباااااا

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جيش البنات)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *