روايات

رواية ربما نلتقي الفصل الرابع 4 بقلم رحمة نجاح

رواية ربما نلتقي الفصل الرابع 4 بقلم رحمة نجاح

رواية ربما نلتقي البارت الرابع

رواية ربما نلتقي الجزء الرابع

ربما نلتقي
ربما نلتقي

رواية ربما نلتقي الحلقة الرابعة

لتنظر زهرة لها بشفقه فهي استنتجت أنها مجبورة
لتقول: طب خلاص أنا ههربك متقلقيش مش هتجوزيه… بس ثانيه ليه مش عايزه تجوزيه مش فاهمه.
أشرقت بغضب: مش عايزاه يعني مش عايزاه مش قد المسؤوليه كائن متكبر.
زهرة: طب أهدي طيب بصي انا معرفش حاجه هنا ف انا هخرج اشوف مين بره والهيه وانتي اخرجي بعديه بشويه تمام.
أشرقت بسعادة: تمام تمام.
لتخرج زهرة وهي تنظر يمين ويسار وتاكدت أن لا يوجد احد في هذا الطابق كادت أن تدلف لها مرة أخري ولكنها وجدت مراد.
مراد بتسأل: واقفه كده ليه.
زهرة: وأنت مالك!!!
مراد: الصبر يارب أحسن انا خلقي ضيق.
زهرة: هو انت مش المفروض تبقى قاعد مع الرجاله دلوقتي.
مراد: مين مهاب يا زهرة.
لتنظر له زهرة وهي تدري أنه لن يذهب سوا أن يعلم من يكون مُهاب.
زهرة ببرود: مُهاب ده صديق طفولتي.
مراد وهو يمسكها من ذراعها بغضب: وهو صديق الطفوله دلوقتي بيتحضنوا.
زهرة وهي قاصده تثير غيرته: ياااه دا احنا مكناش بنام غير في حضن بعض.
مراد وهو يجز على أسنانه ويضغط على يديها أكثر: زهرررة قسمًا بالله انا ماسك نفسي بالعافيه اسم الزفت ده مسمعهوش تاني.

 

 

 

زهرة بسخرية: ليه هتقتله معانا ولا اي.
لينظر له مراد مطولًا ثم يتركها ويذهب إلى الأسفل.
خرجت أشرقت بسعادة.
زهرة بقلق: هتعرفي تتصرفي متأكدة.
أشرقت: متقلقيش انا عارفه كل حاجه في القصر.
زهرة طب تمام أنا هنزل ليهم اشغلهم.
أشرقت: شكرًا بجد.
لتذهب أشرقت وتنزل زهرة إلى الأسفل.
بعد مرور ساعة كان أحمد زوج أشرقت يبحث عنها ولم يجدها ومراد معه أيضًا حين صعد لكي يجلبها لكتب الكتاب لم يجدها في غرفتها ولا في اي مكان في القصر.
بينما يبحث الجميع على العروس كانت زهرة تجلس تنظر لهم بدون ردة فعل منها مما أثار شك مُراد ليذهب إليها قائلًا: زهرة أنتي متعرفيش فين أشرقت صح.
زهرة بلا مبالاة: أنا إطلاقًااااا.
مراد وهو يعلم أن يوجد وراها أمر ما: متأكده أنك متعرفيش.
زهرة:تؤتؤ.

 

 

 

مراد بتهديد: انتي عارفه لو طلع ليكي يد هعمل اي.
زهرة بثقه: ولا اي حاجه.
ليأتي العريس وهو مثل المجنون الذي يبحث عن عروسته التائهه.
مراد بطمئنينه: متقلقش هنلقيها.
أحمد: المشكله أن بنت المجانين هربانه عشان مقولتلهاش بحبك انهاردة ونسيتها ف شافت اني مش قد المسؤوليه.
زهرة بصدمه: هربت عشان اي…. لتتذكر زهرة حديث أشرقت لها عندما قالت انهُ ليس مسؤولًا ثم تقول بدون وعي..يعني مش عشان مبتحبكش.
أحمد: دي بتحبني ومن وهي في تالته إعدادي، لو جدي عرف باللي حصل ده فيها قطع رقبتها هي مش مدركه لده قد اي هي عناديه.
لتنظر زهرة لهم وهي تبتسم ببلاها فهي فعلت مصيبه الآن فهي التى هربت تلك العروس فماذا سوف تفعل الآن وتقول لهم.
زهرة بخوف وقلق من ردة فعلهم: أحم هو انا يعني أنا اللي هربت العروسه.
ياتري ما سوف تكون ردة فعلهم إتجاة زهرة ؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية ربما نلتقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *