روايات

رواية نسمة متمردة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أمل مصطفى

رواية نسمة متمردة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أمل مصطفى

رواية نسمة متمردة البارت الحادي والعشرون

رواية نسمة متمردة الجزء الحادي والعشرون

نسمة متمردة

رواية نسمة متمردة الحلقة الحادية والعشرون

أحمد ومروان :: ماتصدقيش كلامه يا نسمه
:: هو ماقلش حاجه ده أيهم ملاك
تحدث ذالك الأخير بتهديد ومش يقدر يقول حاجه وإلا هيكون آخر يوم في عمره
يبقي فيه حاجه حصلت في أيه يا أيهم
أيهم :: ياختتتي عايزاني أقول أيه أنتي مش شايفه
بيبصلي أزاي ياعيني عليك يا أيهم كنت وسيم وصغير ماكنش يومك يا حبيبي
ضحكه نسمه علي كلامه ماتخفش أنت معاك رجاله عطيتك. الأمان
إقترب منه أحمد ومروان بحذر وسيف متابع الموقف
بضحكه
نسمه والله لو ماتكلمت لرجعك فرنسا علي أول طياره
أيهم ::بمرح لا وعلي إيه قلبك أبيض شاهي عايزه
تجيلك

 

 

أكد أحمد علي كلامه شوفتي يعني الموضوع مش مستاهل
عيب يا أحمد باشا بتضحك علي أختك
ال هي تربيتك بس هاعديها لأن عندي ناس لو خدتم بالكم
نظر سيف لشرين وقال أزيك يا آنسه شرين وأخبار طنط
شرين ::بخجل الحمدلله بخير يا بشمهندس سيف
يلا يا بنات أتاخرنا
نسمه برفض لا والله لأزم تتغدوا معانا
ماينفعش يا نسمه عشان ماما لوحدها
نسمه :: هي لما تعرف مش هتقول حاجه
والله لو كنت قادره كنت حضرت الغدا بنفسي بس
تتعوض
********/
نانسي ::بجرأه مش تعرفينا يا نسمه
رمقتها البنات بضيق
نسمه :: أه طبعا ده مروان جوزي وده أيهم ابن خالته
وعايش معانا وده سيف صديق العيله وده أحمد أخويا
تحدثة نانسي بدلال وأنا نانسي
الشباب ::أهلا وسهلا اتشرفنا
مالت بسنت علي نهي أيه ده إحنا دخلنا مسلسل تركي هو فيه كده هما دول منين
شرين :: بهمس الله يخرب بيتكم هتفضحونا
غمز مروان لأحمد فهجموا علي أيهم وحملوا ثم ألقوه
في البسين وهم يضحكوا علي هيئته
********بقلم أمل مصطفى*******
نسمه ::إحنا هنخرج الجنينه
أحمد ::طيب يلا
مروان ::بغيره رايح فين يا عم
أحمد ::هشيلها
مروان ::لا أبعد أنت أنا هوديها
أحمد ::بزهول في أيه يا مروان دي أختي
مروان ::حتي لو بنتك ماحدش يشيل مراتي غيري

 

 

أبعد كده
ضحك الجميع علي غيرته
أما نانسي ::فتوعدت لنسمه أنها سوف تأخذ مكانها
فهي ملفته بلبسها وجريئه في المعامله
*****★***بقلم أمل مصطفى**********
إنتهي الغداء وقامت شرين لكي يذهبوا
فعرض عليهم سيف أن يوصلهم في طريقه
رحبت نسمه بالموضوع ولكن شرين أعترضت
سيف::بإصرار مش أنتم هتروحوا في تاكسي خلاص
إعتبريني تاكسي
شرين ::بإحراج لا العفو
نسمه :: عشان خاطري يا شرين أنا كده هطمن أكتر
*******بقلم أمل مصطفى
جلست نانسي بجوار سيف وظلت تتحدث في مواضيع كثيره و تتحدث بدلال لكي تلفت نظره
ولكن نظره كان معلق بتلك التي خطفته من أول لقاء
اوصل الجميع إلي أقرب مكان لهم إلا شرين
شرين ::نزلني هنا يا بشمهندس
سيف:: برفض لا هنزلك قدام البيت عايز اطمن علي
طنط سوسن ولا أنتي بخيله
توترت شرين من نظرته وطريقته لا طبعا تشرفنا
سيف :: توقف بسيارته تحت المنزل وحمل ما أرسلته
نسمه معه
شرين ::فتحت الباب ونادت لوالدتها

 

 

سوسن ::مالك يا حبيبتي
شرين:: بحرج أبدا يا ماما بشمهندس سيف جاي يطمن عليكي
مديحه ::بسعاده أهلا وسهلا يابني نورت
سيف::ده نور حضرتك أخبار صحتك أيه الوقت
سوسن :: الحمدلله يا حبيبي بخير اعملي شاي
يا شرين
سيف:: لا خليها قهوه مظبوطه
شرين ::حاضر
مديحه ::اتفضل يا بني البيت مش قد المقام
سيف::لا ماتقوليش كده المكان بسكانه
مديحه ::ده من طيب أصلك
*********بقلم أمل مصطفى**********
في الشركه
طلب أحمد من السكرتيره مقابلة مروان
أحمد ::طرق الباب ودخل
قابله مروان بإبتسامه بشمهندس أحمد منورني
أحمد ::بتوتر ده نورك
أستغرب مروان التوتر الواضح علي ملامحه خير
يا أحمد فيه حاجه
أحمد ::بتنهيده أنا كنت عايز اطلب إيد شهد أيه
رأيك **بقلم أمل مصطفى***
مروان ::بفرحه ده يكون من حسن حظها
أحمد ::بإستفهام تفتكر عمك ممكن يوافق
بواحد لسه بيبدا مشواره
مروان ::ويرفض ليه أنت بسم الله ماشاءالله
راجل يتمناه أي حد ومهندس شاطر وبعد المشروع
ده هيكون ليك أسمك وغير كده هتحافظ علي بنته
اللي حياتها أتغيرت من يوم ما دخلتها ١٨٠درجه
أحمد::أنت عارف
مروان ::أه شهد حكتلي لما جالها عريس من عيله كبيره وماينفعش يترفض
شعر أحمد بتوقف قلبه
أكمل مروان ولما رفضته باباها ومامتها اتقلبوا عليها
جت تعيط وحكت كل حاجه حتي الحصل بينك وبين
هاني في النادي وعرفت عمي إنها مش ممكن تكون لغيرك وكنا بنستناك تتقدم
بس مرات عمي هتتعبك لأنها بتبص المظاهر
*******بقلم أمل مصطفى********

 

 

أحمد ::بهدوء أنا ماليش دعوه غير بشهد طول ما هي
بتحترمني وبتسمع كلامي هتكون أميره متوجه
لو اختارت حياة ولدتها يبقي كل واحد من طريق
مروان ::لا متخافش هي طبيعي عكس مامتها
خلاص أنا هروح لباباها الشركه وأطلبها
مروان ::بتشجيع علي خيرت الله
*******بقلم أمل مصطفى*************
وصل أحمد إمام شركة حمزه عم مروان
أحمد ::لو سمحتي ممكن أقابل حمزه باشا
السكرتيره ::وهي تنظر له بإعجاب شديد فيه ميعاد
أحمد ::لا أنا عايزه في موضوع شخصي ممكن تبلغيه
بوجودي
السكرتيره ::مين حضرتك
أحمد :: أنا بشمهندس أحمد خالد الحسيني
طلبت السكرتيره المكتب
أتفضل حضرتك حمزه باشا في إنتظارك
دخل أحمد بثقه وشموخ لا يليق إلا به
حمزه ::بترحاب أهلا وسهلا بشمهندس أحمد نورت
الشركه
أحمد ::أهلا وسهلا بحضرتك الشركه منوره بأصحابها
سأله حمزه تشرب أيه
أحمد ::لو ممكن شاي
وأكمل ببعض التوتر أنا آسف لأني جيت من غير ميعاد. **بقلم أمل مصطفى**
حمزه ::أنت تشرف في أي وقت أنت واحد من العيله
أحمد ::أنا كنت جاي وطمعان في كرم حضرتك وأطلب إيد الأنسه شهد
حمزه ::أنا ماعنديش مانع ومش هلاقي لبنتي راجل
أحسن منك وكفايه وقفتك مع بنتي جميلك ده في رقبتي
أحمد ::برجوله مافيش جميل ولا حاجه أي وحده
غير شهد أتعرضت لنفس الموقف كنت هعمل معاها
نفس الحصل كأنها أختي
حمزه ::ما يعملش ده غير راجل وابن أصول

 

 

********أمل مصطفى************
فلاش باك
قام أحمد بالإتصال علي شهد أنتي فين
شهد ::قدام النادي بستناك
#طيب أنا قريب منك ثواني وأكون عندك
ماتنزليش قبل ما أوصل
حاضر
وقف أحمد ونزل من سيارته وخبط لشهد علي الزجاج
عندما رأته تلك الأخيره شعرت بالسعاده والأمان
ولكنها تحدثة بتوتر ما بلاش يا أحمد أنا خايفه عليك
لم يهتم لها وتحدث بحده متأكده أنه جوه
أه الشله كلها بتكون موجوده كل يوم في نفس الميعاد
أخذ منها أحمد مفتاح السياره وركب بجوارها دخل النادي وهي تحركت بجواره وهي تشعر بالخوف عليه
********
فهم جميعا يعرفون بعضهم وأبناء أكبر العائلات
أحمد *أنتم بتقعدوا فين
جلست شهد وأحمد علي طاوله شهد وهي تشاور
اللباس تيشرت كحلي ده
كان أحمد وشهد يجلسون علي طاوله أمامهم لكي يري رد فعل هذا الحيوان
*********بقلم أمل مصطفى*********

 

 

نادين ::مش دي شهد
خالد ::أه
عليا ::مين المز الجبار المعاها ده
نادين ::مش عارفه
صافي::طيب تعالي نتعرف
هاني ::بغيظ الهانم عمله عليا خضره الشريفه
وهي مقضياها
شادي::ياما تحت الساهي دواهي
اقتربت نادين من شهد
نادين ::هاي شهد من زمان ماجتيش النادي
شهد ::بضيق معلش بقا مشاغل
صافي::مش تعرفينا ***بقلم أمل مصطفى
كانت الفتيات تنظر له بإعجاب شديد كان يرتدي
بنطلون أبيض وتيشرت لبني ملتصق بجسده ويظهر عضلاته وفوقه قميص ابيض مفتوح مع لون عيونه
وشعره كان تجسيد للوسامه والرجوله
شهد ::كانت تشعر بالغيرة من النظرات التي تلتهمه
وندمت على أخذه في هذا المكان
شهد ::ده بشمهندس أحمد صديقي
عليا ::بدلع منور يا أحمد ما تيجي تقعد معانا
أحمد ::بلامبالاه شكرا إحنا هنقعد شويه وماشيين
هاني ::لشهد تعالي عايزك
شهد ::بحده مافيش بيني وبينك حاجه وكلكم عارفين كده كويس
هاني :: اقترب ليجذبها من يدها

 

 

فكانت يد أحمد هي الأسرع وضغط علي يده بقوة
وتحدث بغضب إياك تفكر مجرد تفكير إن إيدك القذره
دي تلمسها
**حاول هاني تخليص يده ولكنه لم يستطع وتغير
لون وجهه من الألم ولا حظ الجميع عنف أحمد مع هاني
هاني ::بقا أنتي عمله عليا خضره الشريفه وأنتي مقضياها اهو
أحمد ::لكمه بقوه في وجهه فنزف من شده الضربه
صرخ هاني أنت أتجننت
أحمد ::بقوه كلامك يكون معايا أنا مالكش دعوه بيها
وإلا هخليك تندم
صدمت الفتيات من قوة أحمد ف هاني ليس ضعيف
جسديا ولكنه لا يستحق لقب رجل فالرجل الحقيقي
لا يقبل بتشويه سمعة بنت
هجم هاني علي أحمد ولكنه قابله بلكمه أطاحت به
تدخل شادي وخالد ولكنهم لم يستطيعوا الوقوف أمامه إلتم الجميع
إنحني أحمد علي هاني ورفعه من ملابسه ممنوع
تقرب من شهد مره تانيه شهد منطقه محرم دخولها
حياتك هتكون الثمن لو حاولت تضايقها هكون أنا
في وشك فاهم هز هاني وجهه بضعف
جاء أمن النادي **بقلم أمل مصطفى**
شهد ::بقوه أحمد معايا ممنوع حد يقرب منه
أخذها أحمد وترك النادي
صافي ::أو لالاه هو فيه كده
عليا :: أنا نفسي اقضي ليله في حضنه ده ده يجنن
********بقلمي أمل مصطفى***********
باك
حمزه ::بص يا أحمد أنت ساعدة بنتي من غير ماحد
يعرف ولولا تدخلك كان ممكن تخسر شرفها أنا أه

 

 

عاقبته أسواء عقاب بس الفضل ليك ولو ماكنش العريس ده أتقدم ماكنش حد مننه عرف حاجه
وأنا مش هتلاقي لبنتي راجل أحسن منك يحافظ
عليها ويكون سندها أنا هستناك أنت وأهلك يوم
الاتنين لأن عندي سفر كام يوم وراجع
وقف ::أحمد برجولته ولم يظهر سعادته إن شاء الله
هنكون عند حضرتك في الميعاد وترجع بألف سلامه
خرج أحمد وقلبه يرفرف من السعاده فهو لم يتوقع
الموافقه بتلك السهولة فهم عائله شديدة الثراء
قام بالتحدث مع والده الذي رحب بهذه الخطوه
فهو كبيره ويتمني الفرح به

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية نسمة متمردة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *