روايات

رواية خذلان الحياة الفصل الثالث 3 بقلم شيماء مشحوت

رواية خذلان الحياة الفصل الثالث 3 بقلم شيماء مشحوت

رواية خذلان الحياة البارت الثالث

رواية خذلان الحياة الجزء الثالث

رواية خذلان الحياة الحلقة الثالثة

” وقفنا المرة ال فاتت لما عمر كان اعتذر من والد سلمى أنه أتراجع من زواجه منها”
والد سلمى:أنا ال بعتذرلك يابني وبعتذر لوالدك لأني قصرت في تربية بنتي ومعرفتش أربي، وبالِ أنتَ عملته ده عليت قوي من نظري وفعلا كنت أتمنىٰ يكون ليا ابن زيك، ووالداك ده يتشال على الراس ربنا يحفظهملك يا بني، ويرزقك بالزوجة الصالحة ال تستاهلك.
كل ده وأنا مصدومة أنا متوقعتش كل ده، أنا حسه أني فقدت النطق أصلًا، أنا ازاي وحشة كده! لي أبص للناس بالطريقة دي! أنا ال معنديش حاجة، إزاي بضيع إنسان زي ده من أيدي، إزاي بقيت أبص على المظاهر كده! حتى بابا زعلان مني، وقللت من تربيته، بابا بعد ما مشيوا بصلي بلوم بس حسسني أد أي أنا بنت مش كويسة وكمان حرجته جدًا، عيط عيط جامد افتكرت كل الأخطاء ال عملتها؛ كلمت حد من ورا أهلي، أهنت ناس ملهمش ذنب، أحرجت والدي، ضيعت شخص كل بنت بتتمناه، كنت فاكرة أني عندي كل حاجة بس طلعت قدامه ولا حاجة، أيوا أنا أصلًا مش محتاجة حاجة أنا بس محتاجة حب وأمان وراحة بال، وكل ده مش موجود غير في أحمد، شخص زي ده بيعامل أهله كده يبقى أكيد زوجته هتكون محظوظة جدًا بحبه وحنيته وولاده ال هيكونوا زييه، يارب أنا عملت أي في نفسي، قمت صليت طلبت من ربنا يغفرلي كل الأخطاء ال عملتها ويسامحني ويخلي عمر يسامحني أنا بجد محتاجاه معايا في حياتي، محتاجة سند زيه يفوقني لما أغلط، ياخد بإيدي للصح،

 

 

محتاجة حنيته وحبه يارب خليه يسامحني، خرجت لبابا أعتذرتله وطلبت يسامحني وبعدين نزلت لعمي والد عمر بوست أيده وطلبت يسامحني وهو كان زي مااتوقعت راجل حنية الدنيا فيه سامحني علطول وقالتله :ممكن حضرتك تخليني أنول الشرف وأكون في مقام بنت حضرتك
رد وقالي:الشرف ليا ياقمر والله يا بنتي طول عمري مش بشوفك غير بنوتي الصغيرة، ربنا يحميكِ يا بنتي ويحفظكِ ويحققلك ال بتتمنيه.
فرحت أوي بدعوته دي، ومن جوايا أنا مش بتمنى حاجة غير أبنك، أنا دلوقتي عرفت إزاي ربنا كرمني بشخص وأهله كويسين كده، وأنا المظاهر خدعتني، أدي أحمد أكبر مثال رغم أنه مستواه كويس هو وأهله وكان بيمثل أنه كويس، أما عمرحبني بجد وحافظ عليا بدليل ان طول عمري قدام عنيه وعمره مابصلي بصة مش كويسة أو حاول يكلمني أو يلفت نظري ورغم كده لما أحب يقرب طلب يقرب بالحلال.
طلعت لبابا وقولتله وطلبت منه يكلم عمر مرة تانية ويطلب منه يجي علشان أعتذر منه، وعمر لأنه محترم محبش يرفض طلب والدي وجيه، خرجتله المرة دي وأنا عكس المرة ال فاتت المرة دي اهتميت أني أخرج بأفضل مظهر وكنت مبسوطة وبدعي من جوايا أنه يوافق وأنا متأكده أنه لو سامحني هكون أسعد بنت في الدنيا، خرجت لقيته اضايق أول ماشافني وبيبص لبابا بلوم كأنه بيقوله أنتِ عايزني علشان كده لأن بابا كان قايله أنه هو ال عاوزه، كان هيمشي رديت بدموع”علشان خاطري ممكن تديني فرصة بالله عليك اسمعني المرة دي بس، هتتخلي عني بالسهولة دي بسبب غبائي وعدم نضجي! قعد مرة تانية :اتفضلي، عايزة تهنيني تاني! ناقص حاجة عايزة تقوليها!
رديت بكل الحزن ال جويا :أنا جاية أعتذرلك وكلي أمل أنك تسامحني، علشان ال بيحب ويسامح وأنا غلط ومعترفة بده فوحياة

 

 

حبي ليك وحبك ليا تسامحني وتديني فرصة، أنا مش هقدر ابررلك أنا كنت وحشة أووي لدرجة أني هِنت ناس كتير وجيت علىٰ ناس أكتر بس كلي ثقة أن حبك ليا يقدر يغفرلي شيماء مشحوت مدونة ضجيج
عمر:أنا أسف يا بشمهندسة بس أنا مش لعبة في ايديكِ مش مرة تهينيني وتهيني أهلي ومنتظرة مني أسامحكِ ااه كنت بحبك وجدًا بس أنتِ جيتِ على أهلي وكرامتهم لو كان عليا كنت سامحتك بس أهلي خط أحمر، فأنا أسف لحضرتك.
“سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم”
(بكيت تاني حسيت أن كل حاجة في حياتي خذلتني يمكن غلط بس من صغري محدش وعاني محدش فهمني أننا كلنا سواسية مافيش فرق بين غني أو فقير وأن الشغل طالما بالحياة فمفيش أحسن منه، محدش فهمني أني مينفعش أكلم ولد من غير معرفة أهلي، عارفة أني مش صغيرة والمفروض واعية، بس ماما مش موجودة متوفية وكمان بابا وأخواتي مش فاضيين ليا مالهمش غير الشغل بس، مكنتش بلاقي حب وحنان من حد، مكنتش بلاقي حضن يضمني ويطمني ويفهمني الصح من الغلط، كنت محتاجة حنية وحب، حتى لما اتعرفت على أحمد واتجرأت أني أتكلم معاه كن رغم من أني عمري معملت كده بس لقيت كله كده، كله مرتبط وال عندها كراش، حسيت أني غريبة وسطيهم، لما اقول مش بكلم ولاد يتريقوا عليا وكأني قلت حاجة غلط مكنتش أعرف أنهم بيضحكوا عليا لأني مميزة عنهم وللأسف بقيت زيهم ونسخة عنهم ومن أول ما أحمد بدأ يكلمني ويقولي كلام حلو ويتهم بيا بمعنى أصح اداني الاهتمام ال كنت محتاجاه من أهلي نسيت الدنيا كلها، نسيت ديني ونفسي وأهلي، نسيت إزاي كنت واعدة نفسي أن ال هيدخل قلبي بس هو حلالي ال يستحق بس، يمكن لو لقيت حد يوعيني أو يديني الاهتمام ال محتاجاه أو يعرفني الدنيا صح مكنش ده بقا حالي، ياريت لقيت ال ينصحني ويأخد بإيدي، يارتني صدقت جملة الصاحب ساحب ال كنت لنا أسمعها أضحك عليها وأقول باستهزاء :مافيش حاجة كده أصلا ال حابب يمشي صح بيفضل صح، وال يحب يمشي غلط هيغلط أكيد، يمكن مكنتش هعرف أحمد، يمكن مكنتش اتغريت كده وببص لناس من فوق، بس في الأخر اللوم عليا أنا، على ال سمع الغلط وعرف الغلط ونفذه، بس دلوقتي ال راح راح ولازم أفوق لنفسي وأكون إنسانة جديدة.
وصل عمر البيت وقعد زعلان مهموم، حاسس أن الدنيا ضاقيت بي أووي، دخلت عليه مامته :برضو نفذت ال في دماغك يا بني، أنتِ أي غاوي وجع قلب.
عمر:حقك عليا يا ست الكل بس خلاص الموضوع خلص بعد اذنك ممكن محدش يفتح الموضوع ده تاني

 

 

مامته: يا بني أنا خايفة عليك
عمر:متقلقيش عليا أنا كويس، وأنسي يا ماما من فضلك الموضوع ده
مامته:موافقة يا عمر بس بشرط أنك تخطب بنت خالتك.
عمر……..
……
( انتهت قصة سلمى وعمر خلاص ولا أي هيحصل؟ سلمى هتتغير إزاي؟ عمر هيعمل اي مع مامته ؟ حياة أحمد اي هيحصل فيها؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خذلان الحياة)

اترك رد