روايات

رواية ذكريات طفولتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم مجهول

رواية ذكريات طفولتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم مجهول

رواية ذكريات طفولتي البارت الحادي عشر

رواية ذكريات طفولتي الجزء الحادي عشر

ذكريات طفولتي
ذكريات طفولتي

رواية ذكريات طفولتي الحلقة الحادية عشر

” اياد كان طالع البيت بعد ما اشتري حلويات وفجأه سمع صويت فا جري على فوق بسرعه ”
– في اي !!
“لقي جميلة واقعه على الارض”
اياد بحْضه: اي ده حصلها اي !!
ليلي بعياط: كريم.. كريم قالها ان تيته ما**تت
هدي: حد يكلم دكتور !!!!
اياد شالها بسرعه: عربية احمد تحت هنوديها المستشفي
” وفعلا خدها و نزل بيها علطول عشان يروحوا ”
************************************
” بعد وقت قصير و هما مستنين الدكتور ”
هدي بدموع: طمني يا دكتور بنتي عامله اي!!!
– الحمدلله كويسة دي مجرد صدمه عصبيه
” هدي فهمته جميلة مريضة اي بالظبط و انها قلقانه عليها و طلبت انوه يعمل تحاليل عشان تطمن.. ”
” كلهم كانوا متجمعين بره و يوسف اتفاجئ بيهم و هو هناك مع مليكة الى اتعملها غسيل معدة بسبب الى شربتة فالبار فا راحت فاتن تشوفها وكلهم راحوا برضو و بعدها فضلوا مستنين جميلة تفوق عشان يطمنوا عليها كمان.. ”
” و في اللحظات دي ملك راحت لاوضة ميلكة و فاتن خبطت ودخلت ”
– ماما.. ممكن تسيبينا شوية!
– حاضر يابنتي هاروح اشوف جميلة
“فاتن خرجت و ملك قعدت قصاد مليكة”
– انتي جاية تشمتي فيا ؟!
= انا بطمن عليكي؟؟ انتي ليه دايما بتفرضي الوحش
– لأنك مش بتحبيني
= مين قال كده !
– السنين الى قالت ! السنين الى مكنتيش قريبة ليا فيها!! ولما جميلة مشيت و بعدت بقيتي عاوزة تقربي مني اخيرا ختي بالك مني؟! لعبة انا بقي !
= انتي ازاي شايفه الموضوع كده انا مش مصدقه
– عشان هو ميتشافش غيره كده يا ملك ! انتي مكنتيش بتقربي مني و لما جميلة مشيت مبقاش قدامك غيري و حتي ماما ! بتحبك انتي! و بتفضلك عليا ! يعني حتي امي! بتفضل اختي عليا
= محصلش !
زعقت: لا حصل ! حصل وانتي عارفه ده !
ملك بعياط: حتي لو كلامك صح انا مالي ! انا اي ذنبي انا طول عمري بحبك! مش هحب حد قدك انتي اختي! الناس دايما تشبهنا ببعض ! احنا د**م واحد! فاهمه يعني اي؟؟ والى يقربلك هاكله عشان بحبك وبخاف عليكي وعشان كده بعت يوسف وراكي !
– لاء انتي قاصده تعرفي ماما وهي عمرها ما هتسامحني
= لا مش صح كان ممكن اعرف ماما لوحدي ! اوعي تفتكري اني سكت عشان موضوع خناقة الجامعة انا اصلا قولتلها وصارحتها لكن خبيت عليكي عشان حبيت يكون في بينا أسرار! و تفتحيلي قلبك! لكن انتي بعيد و كل ما اقرب احس انك بتجري ! بس والله العظيم يا مليكة انا بحبك و ماما كمان بتحبك و كانت هتمو**ت من القلق عليكي لما جينا هنا مع جميلة واتفاجئت انك هنا!
مليكة بعياط: وانا مكنش عايزه اعمل كل ده مكنش قصدي انا كنت بحاول اللفت انتباهكم ليا!
” مليكة فضلت تعيط و دي كانت اول مره دموعها تنزل و تحس فعلا بندم و تحس بحب ملك ليها قربت وحضنتها جامد و مليكة شدت على حضنها عيطوا ”
ملك خرجت من حضنها: خلاص اهدي بطلي عياط بقا من امتي وانتي عندك دم يا مليكة !
مسحت دموعها وضحكت: انا آسفة يا ملك انا كمان بحبك وعمري ما هلاقي حد يخاف عليا زيك
ولا اخت جميلة زيك كده
ملك بصتلها بدموع انها أخيرا بتقولها كده: وانا بحبك انتي صحبتي و اختي وكل حاجه ليا يا مليكة
انتي بقيتي كويسة ؟
– ايوه
= يوسف عايز يدخلك
– يلهوي ملك انا مش فاكره قولتله اي بس غالبا بهدلته
ملك ضحكت: عادي ياحببتي هو متعود.
– ملك استني انا نفسي ماما تسامحني ممكن تكلميها
ابتسمت: متقلقيش كل حاجه تمام وانا كلمتها وفهمتها انوه غصب عنك و ضحكوا عليكي
– شكرا يا ملك!
= متشكرنيش.
***********************************
صلي على محمد
– يوسف هي بقت كويسة وانا كلمتها
= بطلت جنان يعني خلاص؟!
ضحكت: غالبا.. انا بجد مش عارفه اقولك اي مره تلحقني من مصيبه و مره مليكة
– بطلي هب/ ل انتي كمان انتوا زي ليلي بالنسبالي اخواتي و أكيد لازم اعمل كده
ملك ابتسمت: ربنا يخليك لينا ياعم
كان ماشي و بعدين: ملك بقولك
– اي؟!
يوسف بتفكير: انتي بس الى زي ليلي مليكة لا
ملك فكرت برضو شوية وبصتله وهي بتضحك: انت بتهزر ؟!
يوسف: لاء.. مش عارفه بس لاء يعني بتكلم جد
“ساب ملك تحت صدمتها و فرحتها فنفس الوقت”
“و دخل ل مليكة ”
***********************************
( الا بذكر الله تطمئن القلوب ) ( الحمد لله )
– ازيك يا جلابة المصايب عامله اية؟!
ضحكت: اخويا الى لحقني
يوسف بص وراه: انتي بتكلميني انا يابنتي؟
– اها
= لا انا مش اخو حد يا حببتي عندي ليلي بس و بتبرا منها اصلا مش طايقها.
مليكة ابتسمت و بصتله بحب: من غيرك كنت زماني مو**ت تقريبا
يوسف قرب عندها: متقوليش كده بعد الشر!.. انتي بس اهدي و بطلي تفكري بدماغك الى عايزه تتفشفش دي لولا انك لسه فالمستشفي كنت..
– كنت هتعمل اي!
= هاكلك علقه! حد يعمل كده؟! بس خلاص مش هلومك اظن انتي عارفه انها غلطه ومش هتتكرر
“مليكة هزت راسها بصمت موافقة على كلامه..”
= انا كنت عايز اعجنك يا مليكة لما شوفتك هناك لكن اول ما اتوجعتي قدامي قلبي كان هيخرج من مكانه من كتر الخوف و فضلت احس بحاجات غريبة محستهاش قبل كده وانا بلحق جميلة مثلا او ليلي او ملك حتي معرفش حصل اي معاكي انتي بالذات بس شكلي كده وقعت
مليكة فضلت بصاله ومش مستوعبه: انت بتقول اي؟
– غالبا؟ بقول اني حبيتك
” مليكة فضلت مصدومه و مردتش ”
يوسف بجديه: طب عمتا بقي نستني لما تخلصي ثانوي و نعمل خطوبة
” فضلت متنحه برضو ”
يوسف قرب ومد ايده: طب قومي نطمن على جميلة
” قامت معاه و راحوا عند اوضتها و بعد ساعتين الدكتور قالهم ان جميلة بتفوق ولكن بلاش اي ضغط عليها و تقدر تمشي عادي وصلوها لحد البيت وهي مع هدي و لكن جميلة مش بتنطق بحرف و ده كان مخوف هدي جدا عليها اول لما وصلت دخلت اوضتها و اتغطت ونامت و هدي مكنتش عارفه تتصرف ازاي.. ”
***********************************
|| تاني يوم 10 رمضان | 2024 ||
” هدي فضلت تتحايل عليها تتكلم و لكن هي نايمه ومش بتقول اي حاجه.. ”
– يا جميلة عشان خاطري ردي عليا يا حببتي طمنيني بس عليكي! جميلة تيتة في مكان احسن دلوقتي! ادعي لها بالرحمه!
” دموعي نزلت لوحدها وكأني مش حاسه بيهم بينزلوا وانا تعابير وشي ثابته و ساكته.. ”
” الباب خبط و هدي راحت تفتح و لاقته اياد و كريم معاه وكان مدايق جدا. ”
– اتفضل يا حبيبي
“دخلتهم وقعد هو و كريم”
اياد بصلها بتوتر: هي جميلة صاحيه؟
– ايوة
= انا عايز ادخل اطمن عليها ممكن؟!
– ياريت يمكن تتكلم معاك
اياد قام: خليك هنا لحظه يا كريم
” خبط على الباب و دخل و بص عليها وكانت فعالم تاني حتي مبصتش مين دخل..”
قعد قصادها على الكرسي: عاملة اية؟
“جميلة مردتش عليه و هو لاحظ دموعها وكان مدايق اوي عشانها لأنه عمره ما شافها فالحالة دي و مستغرب ازاي عامله كده و فنفس الوقت كانت سيباهم بمزاجها!؟ ”
– لو مش عايزه تتكلمي مش لازم انا فاهم شعورك انا بس عايز اطمن عليكي موضوع اني زعلان منك حاجه و اني اطمن حاجه تانيه.. انا يهمني تبقي كويسة قبل اي حاجه و عشان كده
طلع من جيبه ورقه: عايز اديكي دي
“مبصتش هو طلع اي فا اياد اتنهدت”
– دي رسالة من تيته يا جميلة طول الوقت الى فات وانا شايلها معايا معرفش حتي فيها اي لأنها وصتني مفتحهاش غير وانتي هنا و اديهالك هي قالتلي انك راجعه و هتقريها كانت واثقه ف ده
” جميلة بصتله و هي بتعيط و تعابير وشها بقت كلها حزن و ندم وصوت عياطها ظهر.. ”
اياد بدأ يقرا الورقة: اتمني فالوقت الى تكوني بتقري فيه الرسالة يا حببتي انك تبقي خفيتي
“جميلة ركزت فكلامه و هي متفاجئة انها تعرف”
اياد كمل: متستغربيش يا جميلة انا عارفة من وانتي عيلة صغيره.. من كتر ما كنتي بتيجي عندنا و تلعبي انتي و اياد و هدي تزعل وانا مستغربة و في مرة اديقت منها انها اخدتك من عندي وهي متنرفزه و جت ساعتها طايبت بخاطري و شرحت لي تعبك وانوه ليكي نظام معين عشان صحتك من وقتها وانا عارفه يا جوجو
و قبل السفر قالتلي كل حاجه و انك مكنتيش عايزه حد يعرف بس انا كنت بكلمها واطمن عليكي كل يوم اوعي تفتكري اني همشي وانا زعلانه يا حببتي انا مبسوطه عشان كل ما اكلمها تقولي انك بخير يا
كان كل الى يهمني صحتك حتي لو انتي بعيد و لو بتقري الرسالة دي دلوقتي اوعي تعيطي انتي عارفه اني عمري ما احب ازعل حد! افتكري المواقف الكويسة بينا و القطايف الى كنتي بتسرقيها مني انتي و الواد اياد ويارب يا حببتي تبقي فرحانه و مبسوطه علطول فحياتك و اعرفي اني فخورة بيكي وبحبك مهما حصل
” جميلة كانت منهارة تماما بعد ما اياد خلص الرسالة فا قرب و طبطب عليها و حاول يهديها ”
جميلة بعياط شديد و ندم: والله مكنش قصدي انا… انا كل ده كنت مستنيا اليوم الى هرجع فيه و اشوفها !!! انا مكنش ليا حد غيرها بعد ماما !!
هي الوحيده الى حبيتني واحتويتني من غير مقابل!
– ششششش بس يا جميلة بس اهدي ، اهدي كل حاجه هتبقي كويسة والله
” حاولت اهدي ولكن مش قادره و مرت قدام عنيا ذكري اخر يوم بينا و ازاي فضلت تقولي كلام يشجعني وانا كنت فكراها متعرفش! وانها صدقه هي قد كده كانت بتحبي! مرضتش حتي تحسسني انها عارفه! ”
بعياط: انا بوظت كل حاجه يا اياد انت كان معاك حق حتي انتوا عمركم ما هتسامحوني
– لا مش صح! مش صح يا جميلة احنا مسامحينك.. انا مسامحك! انا بس كنت .. كنت خايف خوفت تمشي تاني انا كنت مجر/ وح اوي منك و ملقتش اي مبرر للي حصل
= وانا مكنش قصدي! كنت تايهه و كنت مر * عوبة لأني لوحدي ومش عايزه اشارك حد ف ده ويبقي شايل هم بسببي كنت فاكره ان كده أحسن
اياد بعدم استيعاب: انا مش فاهم حاجه!! ولا فاهم تيته تقصد اي ب تعبك!؟
خدت نفسي ومسحت دموعي: انا عندي مرض الشريان التاجي الى كان مسببلي ضيق تنفس بشكل مبالغ فيه و الي بسببه مكنتش طفله عاديه ولا قادره اللعب و لا اتحرك عشان اقل بذل مجهود بيتعبني و حتي العلاج لو مختوش بيحصلي مضاعفات زي ما حصلي اخر مره شوفتك فيها و وقعت منك و لحقتني بالبخاخه
اياد بدء يربط كل الخيوط ببعض و فهم كل حاجه بصلها بعتاب و زعل: و عمرك ما قولتيلي! مريتي بكل ده لوحدك طيب ليه! علاقتنا كانت ليه يا جميلة لو انتي خوفتي تشاركيني تعبك!
– افهمني انا مكنتش قادره! ولا كنت عايزة شفقة من حد او طول الوقت تكونوا خايفين و قلقانين عليا! انا مكنتش عايزه كل ده وافتكرت انوه كده أحسن واني همسح وجودي من حياتكم بس انا اكتر واحده ندمت على قراري!
اياد بصلها بدموع: وانا اكتر واحد عانيت بسبب قرارك! حياتي مكنتش راضيه تمشي و انتي مش موجوده وكأن الى نقص حتي مني! مكنتش قادر اكمل وانتي مش هنا و كل لما اجي اعمل لوحدي اكتشف اننا كنا بنعملها سوا انتي كنتي موجوده فكل ذكري ف دماغي يا جميلة عمري ما عرفت انساكي لحظه!
جميلة بصتله بدموع: اوقات الواحد بياخد قرار و بيفتكر انوه صح و بعد كل السنين دي عرفت اني غلطانه.. وانك مكنتش تستاهل مني كل ده ولا حتي هما انا حقيقي مش عارفه ده ممكن يتصلح! ولا لاء
كملت بعياط: ولا تيته! حتي كانت تستاهل مني كده
اياد قرب منها و مسح دموعها: طب اهدي .. بطلي عياط تيته كانت اكتر حد بيدافع عنك و كانت بتصبرني بس تعرفي بقي؟
“بصتله بأهتمام وهو كمل”
– كريم بقي اكتر واحد قرفني ف عيشتي كل ما أحاول اهدا واصبر نفسي يجيلي يقولي جميلة فين ونعيد من الأول تاني كريم كان مفتقد وجودك جدا و خصوصا بعد وفاة جدتة وانا كمان حياتنا كانت على الله و قعدت اربي دقني وبتاع قعدوا يتريقوا عليا و بالذات جرجس المتنمر
جميلة ضحكت وهي بتعيط: دقنك شكلها وحش اوي يا اياد فعلا
بصلها وضحك: بقا كده! حتي انتي؟!
– خفها شوية!
= حاضر يا ستي
تعرفي كريم جدتة ماتت بعد ما مشيتي بكام شهر و بعدها وفاة تيته و حسيت الى هو مش قادر اتصرف وهو معايا وبقي مسؤل مني و كنت مضغوط جدا ! شيطاني فضل يقولي اروح لسكك غريبة وافتكرت كلامك قبل ما تسبيني واني وعدتك معملش حاجه وحشه و كنت بستعيد قوتي من تاني! وابعد عن اي سكه مش تمام
جميلة بصتله بحب: وانا كمان قبل كل عمليه و كل مره اتعب فيها و اقع انا كنت بقوم لما افتكر ذكرياتي معاكم ! ذكرياتنا و ذكريات طفولتي معاكم انقذتني يا اياد
ابتسملها: الحمد لله انك بخير
– ممكن تقولي انك مسامحني بجد!
= مسامحك بس ممكن اقولك حاجه تانيه؟
– قول
” اياد طلع سلسلة من جيبه وحطها قدامها ”
– مفيش حاجه ضايعه منك؟
جميلة بصدمه: السلسلة ايوه !!!! كان معايا الخاتم طول الوقت وفاكره اني ضيعتها مني وزعلت اوي ! ومعرفش راحت فين وانت محتفظ بيها كل ده!
اياد ضحك و هز راسه: كان عندي امل!
لفي بقا عشان البسهالك
جميلة لفت وهي مبتسمه: اقفلها كويس المره دي !
مش عاوزاها تقع تاني.
” اياد بصلها بحب و هي فرحانه و كان حاسس ان روحه رجعت له ”
– جوجو.. في حاجه كمان
– اي ؟
= قبل ما تمشي يوم السفر كنت قولتلك عايز اقولك حاجه و ملحقتش للأسف
– لما وقعت صح.. انت مقلتش!
= ايوة
– طب كنت هتقول اي
= كنت هقولك يعني
– اي قول!
بصلها وهو سرحان معاها: كنت هقول اني ..
بحبك يا جميلة..
جميلة اتصدمت و خرج منها ضحكه هبله: اي !
اياد قرب و قال الجملة كلمة كلمة : بقولك .. كنت .. هقولك .. اني .. بحبك
= كنت؟
– ومازلت والله.!
جميلة بفرحه: وانا كمان ب
“قاطعهم دخول كريم فجأه وجري على حضن جميلة”
اياد بنفاذ صبر: اها يا ابن ال!!!! لا بقا مهو مش مرتين!
بص لجميلة: جميلة كملي وانتي اي !!!
جميلة بصتله و ضحكت و هي حاضنه كريم وقالت بصوت واطي: بحبك
” وقتها الفراشات طارت جواه.. و العصابة الباقيه دخلت على جميلة يطمنوا عليها و ساعتها قررت تقولهم على كل حاجه و اتفاجئت انهم حضنوها ومكنوش زعلانين منها كانوا مدايقين عشانها حتي ليلي و مليكة نسيوا كل حاجه و سامحوها ؛ و زي ما كانت بتتمني كل حاجه بدأت ترجع زي ما كنت ويمكن احسن .. ”
************************************
( استغفر الله العظيم واتوب اليه )
|| ليلة العيد | 2024 ||
” يا ليلة العيد انستينا… و جددتي الأمل فينا يا ليلة العييييييييد ”
– يا جرجس قرفت امي بقااااااا !!!
= جرا اي يا احمد ؟ بطل زعيق يأخي عايز اركز ف نقش الكحك و البسكويت
اياد: يابني هو انتوا الاتنين خناق في رمضان و خناق فالعيد مش بترحموا ابدا
يوسف من وراه: معروفة كل مناسبة بخناقة شكل برعاية أحمد و جرجس
ليلي: معرفش اصلا بتعملوا اي معانا انتوا بتبوظوا العجين ده كريم بيعمل احلي منكوا !
كريم بغرور: شكرا يا لولي
احمد: عاجبك ؟ جبتلنا الكلام
جرجس: شوف بقي عشان خطيبته اكلمت هيطبل لها
يوسف: عنده حق يا احمد بطل طبلة!
احمد: انت تعبان فدماغك ماهي اختك
يوسف: ولو بطل طبلة برضو
مليكة: يوسف! هو مين ده الى بيطبل !
يوسف: مفيش جرجس يا حببتي الى بيطبل
جميلة جت بطبق العجوة: اية ده يا جرجس؟
– ايه؟
= انت بتعمل اي هوا الاعياد بتاعتكم مش مكفياك جاي تعيد معايا
جرجس بص لأياد: انت عاجبك يعني كده ؟ بتهد الوحده الوطنيه بينا وبتعمل فتنة!
“جميلة بصت لأياد و مستنيا تسمع رأيه”
– متيجوا يا رجالة ننزل القهوه؟؟
جرجس برفعه حاجب: دي كلها بقت تطبل لكتاكيتها
احمد: لا حاسب انا و يوسف لسه خطوبة دول كتب كتاب و هيتجوزوا بعد ايام
يوسف ضحك: معاه حق واضح ان جميلة هتسيطر
اياد: عاجبك كده ؟!
جميلة: غيرانين يا دودا!!
ملك: فعلا مفيش حد سنجل الا جرجس وانا
جرجس: طب اي مش هنتخطب يا ملوكة؟؟
ملك: باينه من قعدته مع الكحك و الزينه نسي انوه مسيحيي
” كلهم فضلوا يضحكوا و هدي و فاتن و حورية راحوا يشوفوا عملوا اي.. ”
“جميلة سابتهم و كانت فالبلاكونة و اياد دخلها”
– سرحانه ف اي يا جوجا؟!
= في فرحنا الى كمان كام يوم! متخيلتش ان كل ده هيحصل يا اياد ولا اني هقدر اعيش حياة طبيعيه او ارجع هنا وسطكم الغرفة جوه لا تسع اجنحتي بصراحه فا خرجت للبلاكونه و شكرت ربنا على النعمة الى ادهالي واني خفيت من مرض نسبة الشفا من قليلة بس حقيقي ربنا كبير و قادر على كل شيء.. كان بقالي سنين بدعي يا اياد و اخيرا استجاب لي!
مبسوطه كمان ان علاقة ملك و مليكة اتصلحت و ان كريم متبهدلش وانت اتكفلت بيه مبسوطه بكل حاجه هنا!
– معاكي حق انا بحس ان احنا وسط دفا و حب سوا كأننا فعالم لوحدنا لمتنا سوا اغلي كنز عندي فعلا الاهل و الصحاب الى بجد كنز .. و انتي كمان اهم حد واغلي حد عندي و ممتن ان ولادنا هيتربوا وسط ناس طيبه و حنينه زي دي و جمب جرجس الى راشق فكل حاجه بس كلنا بنحبه لو مجاش في مناسبة بقلق
جميلة ضحكت: ولادنا هيعملوا ذكريات طفولة حلوة زينا!
اياد حضنها: و احلي من ذكريات طفولتنا كمان.♡
************************************
تمت و دي تبقي النهاية يصحابي.♥️

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ذكريات طفولتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *