رواية كارما الفصل الأول 1 بقلم إسراء السيد
رواية كارما الفصل الأول 1 بقلم إسراء السيد
رواية كارما البارت الأول
رواية كارما الجزء الأول
رواية كارما الحلقة الأولى
ياانسه يا انسه استني
لفيت ببص ملقتش حد لسه همشي لقيت حد مسكني من طرف الدريس اتخضيت وببص تحت لاقيت طفل يدوب ٦ سنين كده
بصتله بستغراب وابتسامه.. اي يقمر انت محتاج حاجه
لقيته بصلي بابتسامه ولطف وشاور ع حد واقف بعيد ولقيته طلع من جيبه ورده ومدها ليا.. عمو اللي هناك ده بعتلك الورده الجميله دي معايا
بصيت بصدمه واستغراب بس اتعصبت وكنت هزعق بس رجعت في كلامي وبصيت للولد بلطف وبوسته من خده ومشي رجعت بقي وشي الخشب وروحت بعصبيه وزعقت.. انت يا استاذ اي شغل المراهقين ده
بصلي بتوهان كده .. انا اتهد حيلي معاكي اعمل اي طيب
بصتله بستغراب لدرجه اني حسيت أنه مج*نون.. انت مين اصلا وتعرفني منين
لقيته وقف وقرب خطوتين مني وقال بصوت واطي وهدوء.. انا عاشق شاف عيونك وتاهه
رجعت خطوتين بخوف وانفعلت.. انت ازاي تقرب كده وبعدين ممكن تبعد عني وانصحك متحولش تقرب مني تاني عشان متزعلش
لقيته ضحك بصوت عالي وانا ببصله بصدمه هل هو مخافش من تهديدي ده
بصتله بغضب وزعقت فيه .. هو انت بتضحك ع اي هو انا قولت نكته مثلا
خلص ضحك وبصلي بجديه شويه.. يعني بذمتك بقالي سنه مرقبك وعارف كل خطواتك وتيجي تقوليلي انصحك وابعد عني بذمتك ده كلام!
بصتله بزهول واتوترت وقررت اني امشي مشيت خطوتين ورجعت بصتله ورفعت صباعي في وشه.. بنصحك تاني ابعد عني
مشيت وانا خايفه وكل شويه بببص ورايا منكرش اني فرحت أن في حد مهتم بيا بس خوفت وقررت اني انسا كلامه واعيش حياتي عادي رجعت البيت واول ما طلعت فتحتلي ماما اول ما شوفتها حضنتها وبوست ايديها
امي بحب.. احلي كرمله في الدنيا
بصتلها بزعل وعند طفولي.. يا ماما بقي اسمي كارما اي كرمله دي.
لقيتها مسكتني من خدودي الكبيره وبحب .. يا روح مامتك انتي انا مليش غيرك في الدنيا من حقي بقي ادلعك براحتي
حضنتها اوي وسألتها بقلق.. ماما هو بابا فين هو مجاش ولا اي الوقت اتاخر
امها حطت ايديها ع بوقها .. بس بس اي راديو باباكي جوه من بدري انتي اللي اتاخرني يا هانم
بصيت بتوتر وافتكرت الشب وقررت اهرب من حصار ماما
دخلت بمرح متعوده عليه .. احلي بابا في الكون
لقيت بابا مبتسم وفتحلي حضنه جريت وحضنته وبحب سألته.. طمني عليك يا بابا انت كويس
مسك ايدي وبحب ابوي قالي.. انتي طول ما في حياتي انا كويس
“بصتله وفرحت اوي انا وحيده وجيت بعد ٢٠ سنه حرمان لابويا وامي من الخلفه بيعتبروني كنز ودائما بشوف منهم حنيه وحب مش هشوفوو مع حد ورغم ان جالي عرسان كتير بس دايما بابا بيرفض لانه بيغير عليا ومش عايزني ابعد عنهم “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كارما)