روايات

رواية الوردة الدبلانة الفصل التاسع 9 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة الفصل التاسع 9 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة البارت التاسع

رواية الوردة الدبلانة الجزء التاسع

الوردة الدبلانة
الوردة الدبلانة

رواية الوردة الدبلانة الحلقة التاسعة

المشهد الاول
——-&———
وردة : ماما عندها حق يا حسن
حسن : عندها حق
وردة : اه عندها حق طبعا … ماما خايفة عليك
حسن : خايفة عليا من ايه بس يا وردة … علاء دة صاحبي اووي من زمان
وردة : بس هو دلوقتي بيتعاطي مخدرات و اللي بيتعاطي مخدرات بيعمل حاجات هو بيبقي مش داري باللي بيعمله …يعني هو ممكن لا قدر الله يقتلك عشان يسرقك او اي حاجه زي اللي بيحصل دلوقتي
حسن : انتي بتقولي ايه بس يا وردة …. حسن مش كدة … مش بتاع الكلام دة خالص
وردة : كدة طب و الله احنا حذرناك و انت حر اعمل اللي يريحك
حسن : اه …. هاعمل اللي يريحني
—————————
المشهد الثاني
————–
رانيا بتكلم والدتها في التليفون …. و والدتها بتحكيلها عن موضوع علاء جارهم صاحب حسن اخوها
رانيا : يعني ايه يا ماما …. مش قادرين عليه … هو دة اسمه كلام …. لازم يبعد عن الواد دة باي طريقة مش ناقصين فضايح ….هو حسن فاكر نفسه ايه الهيرو و هو اللي هيصلح الكون
بعد شوية يدخل حسين جوزها من برة راجع من الشغل و ينادي عليها بعلو صوته : يا رانيا …. يا رانيا
رانيا : طب خلاص يا ماما هاقفل معاكي دلوقتي … علي بال ما اشوف المصيبة التانية اللي دخلت
حسين : كنتي بتكلمي مين يا ست هانم
رانيا : ايه ياحسين فيه ايه … مالك داخل كدة
حسين : بقولك كنتي بتكلمي مين … عمال انادي عليكي من الصبح لحد ما صوتي اتنبح
رانيا : مفيش كنت باكلم ماما … فيها ايه دي
حسين : فيها ايه …. فيها اني خلاص تعبت عايز اكل

 

 

رانيا : هو انت يا حسين مبتعملش حاجة في حياتك غير انك يا بتاكل يا نايم يا بتتفرج علي التلفزيون
حسين : واحد شقيان من صباحية ربنا … و راجع من الشغل فين الاكل عايز اكل
رانيا : اصل
حسين : اصل ايه ما تنطقي يا وليه … ولا اخرصيتي دلوقتي
رانيا : اصل بصراحة كدة انا مطبختش النهاردة
حسين : بتقولي ايه مطبختيش …. يعني ايه مطبختيش ليه بتعملي ايه من صباحية ربنا
رانيا : مفيش اصل زي ما تقول كدة الحمل تاعبني و مقدرتش اطبخ
حسين : الحمل ولا الرغي مع بابا و ماما و عمو و عمتو و خالو ة خالتو …. انتي عايزة مني ايه … ها …. عايزة تجننيني …. هو انا متجوزك عشان تجوعيني …. انا بكرة اروح اتجوز واحدة تانية عليكي
رانيا : تروح تتجوز عليا … ليه فاكر نفسك حسين فهمي …. دي مين العامية اللي مبتشوفش دي اللي هتتجوزك
حسين : و الله طب ماشي يا رانيا بكرة تشوفي …. لو ماروحتش بكرة اتجوزت واحدة تانية و خليتك تخدميها مابقاش انا حسين ابن ام حسين ( و ياخد بعضه و يسيبها و يمشي )
رانيا ( في سرها ) : مابقاش انا حسين ابن ام حسين …. طب يا حسين يا ابن ام حسين اما وريتك مابقاش انا رانيا
—+——————————-
المشهد الثالث
———————
حسن : ايه رايك يا عمر في اللي حكتهولك
عمر : عايز رايي بجد
حسن : امال انا جايبك ليه …. طبعا عايز رايك بجد
عمر : والدتك و رانيا و وردة خطيبتك عندهم حق
حسن : يعني ايه …. ابعد عنه في الشدة اللي هو فيها دي …دة كدة اسمه صداقة
عمر : يا حسن والدتك و خطيبتك خايفين عليك …. ممكن لما الدنيا تشدت عليه ميفكرش انك صاحبه بالعكس ممكن يأذيك
حسن : لا لا ….علاء مش كدة يا جماعة انتوا متعرفوش علاء زيي بالعكس علاء شخص كويس جدا
عمر : و الله احنا بنقولك راينا اقتنعت اقتنعت مقتنعتش انت حر
حسن : سيبك سيبك …. المهم انت عامل ايه
عمر : الحمد لله تماام
حسن : ايه يا عم انت تاعب اختك معاك ليه
عمر : انا اللي تاعبها برضو
حسن : اختك خايفة عليك و نفسها تطمن عليك
عمر : لسة نصيبي مجاش يا حسن …. هو انا ايه بايدي يعني
حسن : انا عايز اسألك سؤال يا غمر
عمر : اتفضل يا حسن

 

 

حسن : انت عمرك ما حبيت قبل كدة
عمر : انت فاكرني ايه يا حسن معنديش احساس ولا معنديش قلب …. انا اللي عمل فيا كدة هو الحب … عارف انا حبيت كتير بس للاسف ماليش نصيب في الحب
حسن : ازاي … فهمني
عمر : كنت كل ما احب يا اما احب حد ميحبنيش او حد يحبني بس للاسف انا محبهوش يا اما احب حد و يحبني بس للاسف النصيب مايحبناش و يفرقنا عن بعضنا …. عارف زمان حبيت بنت معايا في المدرسة و كنت باحب اشوفها دايما … اه لدرجة اني كنت باشيل الساندويتشات بتاعتي و اديهالها و افضل قاعد انا من غير اكل و لما اروح و بابا او سارة يسألوني كلت ساندويتشاتك اقولهم اه … عارف رغم اني كنت بافضل قاعد جعان طول اليوم بس كنت بابقي فرحان و بعدين كبرت و عرفت ان دة كان لعب عيال …. بداية الحب الحقيقية لما كنت في الجامعة قابلت فريدة …. جمالها كان غير طبيعي كل اللي كانوا معانا كانوا بيتهبلوا عليها لحد ما في يوم كلمتها و صارحتها بحبي ليها عارف قالتلي ايه
حسن : قالتلك ايه
عمر : قالتلي بس يا بابا …. انت مش من مستوايا عشان ابصلك …. عندها حق اصلها كانت بتركب عربية اخر موديل و فساتين اخر شياكة و لما سألت عنها عرفت ان ابوها ملياردير كبير …. عارف ابوها كان بيشتغل ايه
حسن : ايه
عمر : عنده شركة استيراد و تصدير … و فضلت اطقس عنه و عرفت عنه كلام كتير يودي حبل المشنقة و من فترة كنت باقرا الاخبار قريت خبر عنه ان تم القبض عليه و انه كان بيستورد فراخ ميتة و من قريب عرفت انه مات في السجن …. بس انا مفقتدش الامل بعد فريدة
حسن : طب … ها عملت ايه
عمر : حبيت تاني طبعا
حسن : مين
عمر : بنت كانت معايا في الشغل حبيتها و هي حبيتني و روحت اتقدملها
حسن : طب كويس و بعدين ايه اللي حصل
عمر : مفيش ابوها رافضني …. اصل مش انا اللي هاعرف اعيش بنته في المستوي اللي هو عايزه
حسن : و هي عملت ايه
عمر : استسلمت من اول قلم … و قالتلي خلاص يا عمر احنا مش هننفع مع بعض … بابا عنده حق ربنا يسهلك و تلاقي بنت الحلال
حسن : و انت عملت ايه
عمر : قولت الحل اتجوز واحدة قريبتي
حسن : كويس … و بعدين
عمر : افتكرت بنت عمي اللي كنا بنلعب مع بعض و احنا صغيرين … و قولت هي دي انا كنت معجب بيها من صغري و هي دي اللي هتحبني و تخاف عليا
حسن : طب كويس و بعدين
عمر : فضلت اتحايل عليها تحبني زي ما بحبها و تحس بيا
حسن : و هي عملت ايه
عمر : قالتلي انها شايفاني زي اخوها و انها مش بتفكر في الموضوع دة من الاساس
حسن : ياه دة انت حكايتك حكاية
عمر : شوفت ليا حق بقي اتعقد ولا ما اتعقدش
حسن : انت ليك حق تقوم تنتحر …. قوم يا عمر ارمي نفسك في البحر
———————————

 

 

المشهد الرابع
——————-
سارة : يا بنتي حرام عليكي جوزك …. انتي بتعملي فيه كدة ليه
رانيا : و الله و الفضايح اللي فضحهالي في خطوبة حسن اخويا دي ايه
سارة : عادي يا رانيا …. موقف عدي و خلص
رانيا : لاء يا سارة مخلصش …. انا كنت مخنوقة و علي اخري منه و حبيت اخلص اللي عمله دي فيه
سارة : بس خلي بالك يا رانيا …. حسين لو زهق و فاض بيه انتي هتخربي علي نفسك
رانيا : مين حسين …. انتي غلبانة يا سارة حسين دة ميقدرش يبعد عني …. من الاخر كدة حسين عامل زي العقلة في صباعي ميقدرش يفترق او يبعد عني
——————————-
المشهد الخامس
—————
حسن : بصراحة كدة يا عمر انا جايبلك عروسة … بس بنت كويسة جدا متتخيرش عنك او عن وردة خطيبتي
عمر : يا عم خطوبة ايه بس …. انا حلو كدة
حسن : يا عم اسمعني بس و اعرف مين الاول و بعد كدة قول اه ولا لاء
عمر : مين يا سيدي
حسن : شهد بنت الحاج عبد الناصر جارنا اخت الولد اللي حكيتلك عنه
عمر : المدمن … لاء شكرا خليهالك
حسن : يا عم شوفها الاول و الله هتشكرني عليها … ادب ايه و اخلاق ايه مقولكش
عمر : لاء ما هو واضح من اللي سمعته عن اخوها
حسن : يا ابني هي البت مالها باخوها بس انه طلع وحش … البنت غير اخوها خالص … اسمع بس شوفها و بعدين ابقي احكم عليها بعد ما تشوفها
عمر : انا عارف انك زنان و مش هخلص من زنك خلاص يا عم ابقي اشوفها
حسن : اهو هو دة الكلام
——————————
المشهد السادس
—————–
ام حسين : مالك يا حسين يا ابني

 

 

حسين : مفيش يا امي
ام حسين : و الله مفيش … عليا انا الكلام دة هو انا مش عارفاك
حسين : شوية مشاكل صغيرة كدة في البيت مع رانيا
ام حسين : مانا ياما نصحتك تتجوز عليها … و انت ماردتش
حسين : يا امي لما كنتي بتقوليلي الكلام دة مكانش فيه حمل … دلوقتي رانيا حامل اروح اتجوز عليها … و بعدين انا بحبها
ام حسين : يا ابني ما هي مطهقاك في عيشتك اهو
حسين : مطهقاني في عيشتي صحيح بس بحبها يا امي …. بحبها لاء انا كنت بحبها بس دلوقتي مش بحبها خلاص انا قررت يا امي
ام حسين : قررت … قررت ايه
حسين : قررت اتجوز عليها و اعرفها اني لما كنت بقولها اني هاتجوز عليها انا كنت بتكلم بجد مش بهزر

يتبع…

اترك رد

error: Content is protected !!