روايات

رواية صعب الاختيار الفصل الرابع 4 بقلم إسراء إبراهيم

 رواية صعب الاختيار الفصل الرابع 4 بقلم إسراء إبراهيم
رواية صعب الاختيار البارت الرابع
رواية صعب الاختيار الجزء الرابع

رواية صعب الاختيار الحلقة الرابعة

طلعت نجلاء وهى حاملة البيبي من غرفة الدكتور وأهلها أيضًا
ولكن وجدت شخص جذبها بعنف من ذراعها
فاتخضت نجلاء وصرخت ونظرت خلفها ووجدت شاب في عمر 29 عامًا ونظروا أهلها له بعصبية
خالد: أنت اتجننت ؟! إزاي تمد إيدك وتشدها كده
إيه الهمجية دي يا أستاذ؟!
فوقية بغضب: أنت واحد معندكش دم بتشد بنتي كده ليه؟!
هذا الشاب ويدعى ياسر وكان مُسلط نظره على الطفلة اللي على ذراع نجلاء
وبعدين نظر لهم بغضب وعصبية وقال: أنا بقى أبو البنت اللي الأستاذة حملاها دي
وأنتم أكيد اللي خاطفينها
نجلاء: بنتك إزاي فين الدليل اللي معاك ولا هو أي واحد ولا واحدة يجي يقولي دي بنتي أقوله خد أهي
دي بنتي أنا ولو سمحت يا أستاذ متعطلناش عايزين نلحق نجيب ليها الدوا عشان تخف
خالد: يلا لو سمحت وسع كده بدل ما أطلب البوليس وأقول إنك بتخطف العيال ويمكن ده فعلا يكون اللي بيحصل
ياسر بجنون: أنتم هبل ولا ايه؟! بقول ليكم دي بنتي فاهمين وكان بيشدها من نجلاء اللي ماسكة فيها جدًا
نجلاء بخوف: سيب بنتي يا أستاذ بدل ما أصوت وأقول بيخطف بنتي
ياسر: دا أنا اللي هطلب ليكم البوليس حالًا يبقى أنتم اللي خاطفينها وأنا بدور عليها من كام يوم
وطلع موبايله ووراهم صورته وهى كانت في حضنه يوم ما ضاعت منه
وفعلا نجلاء لقيتها هى وبنفس اللبس اللي كانت لابساه
فوقية: ايوا هى دي فعلا اللي في الصورة وأخد خالد الموبايل وقال: فعلا ونظر ل ياسر وقال: آسفين لحضرتك بس مكناش نعرف إنك أبوها
ياسر: كنتم بقى واخدينها على فين؟! ولا أنتم عصابة أصل هى اتخطفت من المستشفى وأنا بسجلها
أنا لازم أبلغ البوليس وفعلا اتصل بالشرطة وقال ليهم عنوان المستشفى
وكان خالد بيحاول يمنعه إنه يسمعهم ويفهمه ولكن هو أخد بنته من نجلاء وضمها لحضنه والدموع في عيونه
فوقية: يا أستاذ اللي عملته ده ميصحش يعني احنا اهتمينا ببنتك ومرضيناش نسيبها في القسم ولا للبهدلة وجاي تتهمنا بخطفها
ياسر بغضب: وأنا لازم أصدق كلامك ده صح؟! التمثيلية دي متتدخلش دماغي يا حجة
ولو فعلا لقيتوها ليه مبلغتوش الشرطة تبحث عن أهلها
خالد: منا فعلا تاني يوم بنتي جبتها فيه روحت عملت بلاغ عشان يلاقوا أهلهم
وبعدين ما المكان فيه مركزين شرطة واحنا روحنا واحد فيهم
ياسر بسخرية: وفر كلامك عشان مش هيفيديني بحاجة، وكمان بنتك هى اللي خطفتها ونظر ليها بكره
نجلاء بعصبية: ما تحترم نفسك يا أستاذ، ولا عشان احنا بنتكلم معك بإحترام فتدخل فينا شمال
ما قولنا احنا مخطفناش حد عايز تصدق براحتك مش عايز أنت حُر
وهنا جاء البوليس وذهب ياسر بإتجاه الشرطي وقال: أنا اللي كلمت حضرتكم، والخاطفين بنتي أهم وكان بيشاور على نجلاء وأهلها
ذهبت تجاههم الشرطي ووضع الكلبشات في يديهم تحت اعتراض خالد وفوقية ونجلاء
يتبع ……
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية صعب الاختيار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *