روايات

رواية هدير الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسى

رواية هدير الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسى

رواية هدير البارت الثاني عشر

رواية هدير الجزء الثاني عشر

رواية هدير الحلقة الثانية عشر

تمت الخطبه فى أجواء احتفاليه كبيره، داريا عزمت كل أصحابها فى الجامعه، وكنت بجد فرحانه وسعيده، متأنقه فى فستان عارى الصدر وتركت شعرها بعد أن تمكيجت واختفت ملامحها الاصليه، سامر مختلف عن التجارب إلى مرت بيها قبل كده، خلاف انه دكتور، سامر لطيف وانيق، صنف مختلف مقابلتوش قبل كده
مش عيل فرفور، تقيل، وفى تقله جمال ودلال، سامر لما بيعبر عن مشاعره بطريقه مثقفه، مبهر، مش خفيف، الكلمه بتطلع منه بحساب، يوم الخطوبه داريا قالت لسامر انا بحبك
ولا يعلم سامر كيف تقول فتاه لرجل قابلته للتو بحبك ، فالحب لابد أن ينمو ببطىء مثل نبات الصبار
اكتفى سامر بابتسامه خاطفه ونظره عميقه ساخره وقول لبسك مش عاجبنى
تلا بصدمه __ معقول دى اول كلمه اسمعها منك!؟
سامر ووممكن متسمعيش غيرها لو اخدتى ملاحظاتى بأستخاف
داريا، دا تهديد يا دكتور؟
سامر ____ قبل الخطوبه مرحله وبعد الخطوبه حاجه تانيه
ياريت من بكره تحترمى الشخص إلى ارتبطتى بيه فى اختيار ملابسك
داريا بغضب فى سرها، هو فاكرنى ايه؟
واحده جاهله فلاحه!؟ انا داريا وبابا شهرته ومنصبه أكبر مناصب فى البلد
لكن حاجه جواها كانت بتقلها تراجعى المره دى سامر مختلف
ابتسمت داريا بمكر، حاضر يا حبيبى من بكره هغير طريقة لبسى
سامر يفهم ان داريا فتاه فارغه معتده بثروة والدها ومنصبه وعليه ان يغيرها
تلا لما قابلت جوانا، قالت انا رايحه للكل*ب ده، هقتله
جوانا، مش بالطريقه دى يا تلا احنا لازم نجيبه ملعبنا، كفايه إلى حصل المره إلى فاتت
مش عايزين تهور
تلا، مش قادره يا جوانا، انا مولعه نار
جوانا ابعتيلىه رساله وحاولى تددلى عليه يمكن يقع
انا عارفه الصنف دا كويس، صنف هلس، بايع الدنيا
ورغبته عنده اهم حاجه
اعترضت تلا، انا مش كده، وحتى لو حاولت مش هعرف
جوانا ابعتى بس الرساله وبعد كده نقرر هنعمل ايه
بعتت تلا رساله لفتحى، انا تلا وعايزه اقابلك ضرورى
وانتظرت الرد
فتحى كان نايم، لما فتح عنيه قراء الرساله
تلا عايزه تقابلنى انا ليه؟
قعد يفكر عن سبب بلا جدوى، فتحى بص لنفسه فى المرايه
يمكن عجبتها؟
ليه لا؟
رغم كده شعر بالخطوره، تلا اترفدت من الكليه ممكن مجهز ليه مقلب
او جايبه أهلها عشان يضربوه واتقلبت سعادته نكد وقلق
لكن كيف يرفض رجل دعوة امرأه جميله؟
فتحى من اول ما شاف وش تلا وهو مغرم بيها
تلا جميله لحد مفزع، تذكر اول ما تلا رفعت النقاب أتسمر فى مكانه من شدة جمالها
طلع صور تلا وقعد يتفرج عليها ويتخيل لو كانت الصور دى بارادتها، لو عاش معاها اللحظات دى حقيقه
وارتفع الادريانالين فى دمه وغمرته نشوه غريبه تطالبه بتلبية طلبها
ماذا لو كنت اعجبتها؟
اعتقد اننى شاب وسيم ولا يهمنى ما يقوله الناس عنى، الناس قذرين يتعمدون ذكر مساؤنا
هيحصل ايه يعنى؟
ثم تذكر خطوبة داريا ازاى حتى مفكرتش تعزمه زى باقى الطلبه، الموضوع ده كان مأثر فيه جدا
ضرب فتحى جرعة افيون ورد على الرساله، هقابلك
هعمل ايه دلوقتى؟
جوانا هتنقذى نفسك، اطلبى منه الصور واعرضى عليه فلوس
الناس المعفنه إلى زى فتحى ابوها وامها الفلوس
وصل فتحى، شاب نحيل ملامحه داكنه متأنق فى جاكت تبنى وبنطال ازرق
قرب من تلا بعد ما راقب الطريق واتأكد انها مش وحدها
رحب بيها، تلا ردت باقتضاب
القصه بقلم اسماعيل موسى
تلا ___فتحى انا عايزاك فى كلمتين
فتحى وماله ماشى
تلا، إلى حصل منك دا حرام وميرضيش ربنا، ترضى اختها يحصلها كل ده؟
يتدمر مستقبلها؟
انت عملت كده ليه يا فتحى انا عمرى ما شفتك ولا اذيتك
داريا دفعتلك كام؟
انا هدفعلك قده مرتين بس امسح الصور
انفتحت عيون فتحى، الكل ينظر اليه كأنه حثاله، تخصص إجرام، شيطان فى الأرض
انا مخدتش فلوس من داريا
تلا بغضب امال عملت كده ليه؟
فتحى ___خدمه انسانيه
تلا، بتسمى دى خدمه؟ حرام عليك
امسح الصور يا فتحى الله يرضيك
اخرج فتحى سيجاره واشعلها، انا كان ممكن امسح صورك
الموضوع كله كان لعبه بالنسبه ليا
لكن بعد ما شفتك مبطلتش افكر فيكى، تصدقى انى حبيتك
وطول الليل صورتك فى بالى
انا ممكن اتغير عشانك، ابطل مخدرات وابقى شخص كويس
تلا بعصبيه، بطل الكلام ده، الاسطوانه دى قديمه، امسح الصور وشوف عايز كام فلوس
فتحى ببرود، مش عايز منك فلوس، انا عايزك انتى
تلا __تقصد ايه؟
فتحى عايزك انتى مش عايز فلوسك _
عايزك ليا انا
تلا ____بغضب إلى بتفكر فيه دا مستحيل يحصل ولو حاولت تبتذنى هبلغ الشرطه وهبحسك
نفخ فتحى دخان السيجاره، اعملى إلى انتى عايزاه يا تلا
شوفى بقا موقفك هيبقى ايه لما ابعت الصور لدكتور سامر ابن عمك!!
انهارت تلا بمجرد ذكر اسم سامر، فتحى كان فتش وراها وعرف أصلها وفصلها
خرج فتحى تليفونه وطلع الصور انا هبعت الصور لسامر دلوقتى حالا
تلا ___ بخضه ارجوك، ابوس ايدك بلاش

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هدير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *